
"أوبن أيه.آي": انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات
مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية.
يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج شات جي.بي.تي في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي إن الكثير من الطلاب يسألون، هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقا في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلم اللغات الأجنبية؟، مضيفا أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك.وقال تورلي على هامش فعالية رقمية في هامبورج: "يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلم شيء جديد. لكنه ليس بديلا عن التحدث بلغة أجنبية". في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل سامسونج وشاومي، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقا على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي.بي.تي، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال يقول: "أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟". مع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، إلا أن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش في عالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن "هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم شات.جي.بي.تي يرون ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري"، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلا عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: "إجابتي دائما: تعلم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي. ففي النهاية، عليك أيضا أن تكون قادرا على طرح الأسئلة الصحيحة".
يعمل تورلي في شركة أوبن أيه.آي، ويقود تطوير منتجات شات جي.بي.تي وقد لعب دورا رئيسيا في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق دولينجو، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلا منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
أبرز المزايا الجديدة القادمة إلى ساعات أندرويد في Wear OS 6
عقدت جوجل قبل عدة أيام فعالية Android Show تمهيدًا للحدث الرئيسي Google I/O 2025 المرتقب، والذي سيُعقد في يومي 20 و 21 مايو، وأعلنت خلال الفعالية الأخيرة لمحات من تحديث Wear OS 6 الذي سيتضمن مجموعة من التحسينات المهمة. وفيما يلي سنذكر أبرز المزايا الجديدة القادمة إلى ساعات أندرويد في تحديث Wear OS 6: إضافة Gemini إلى بعض الساعات غير التابعة لجوجل لن يقتصر وجود المساعد الذكي Gemini من جوجل على الساعات الذكية التابعة للشركة، بل سيصل إلى بعض ساعات أندرويد التابعة لشركات أخرى مثل ساعات سامسونج Galaxy Watch 7 و Galaxy Watch Ultra. وسيصبح بإمكان المستخدمين تنفيذ العديد من المهام مباشرة من الساعة، مثل: طلب إنشاء قائمة تشغيل مخصصة، أو طلب تقديم اقتراحات فورية، وكل ذلك دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. تحديث تصميم واجهة المستخدم ستشهد واجهة Wear OS تغييرات كبيرة في التصميم، مستوحاة من نظام التصميم الجديد 'Material 3 Expressive' الذي اعتمدته جوجل في تحديث أندرويد 16؛ إذ ستضيف عناصر دائرية وتحسن سلاسة حركات العناصر في الواجهة لتعزيز تجربة الاستخدام بنحو عام. أزرار جديدة للوصول السريع إلى المعلومات سيتضمن التحديث الجديد مجموعة من الأزرار الذكية الجديدة المصممة لتساعد في الوصول السريع إلى بعض المعلومات؛ إذ تتمدد لتملأ المساحة المتاحة على الشاشة، مما يسهل رؤية معلومات مهمة مثل: المواعيد والرسائل الواردة بسرعة دون الحاجة إلى التنقل عبر عدة صفحات. تحسين عمر البطارية حتى مع إضافة المزيد من العناصر والأزرار ومزايا الذكاء الاصطناعي، أكدت جوجل أن تحديث Wear OS 6 القادم لن يؤثر سلبًا في عمر البطارية. فقد أشارت الشركة إلى أن النظام الجديد يوفر زيادةً في عمر البطارية تصل إلى 10%، وهو ما يعني نحو ساعتين ونصف إضافية من الاستخدام في ساعات مثل Pixel Watch 3. ماذا ستعلن جوجل أيضًا في حدثها القادم؟ بالإضافة إلى الإعلانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي و Gemini وأندرويد 16 و Wear OS، قد تتحدث جوجل أيضًا عن مزايا جديدة في نظام Android XR، وهو نظام تشغيل أجهزة الواقع المختلط. كما يتضمن الجدول الرسمي لمؤتمر I/O 2025 جلسات مخصصة لإعلان آخر التحديثات في متصفح كروم وخدمة Google Cloud، ومتجر التطبيقات Google Play وأدوات تطوير نظام أندرويد، بالإضافة إلى Gemma، وهي مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر التي طورتها جوجل.


Dubai Iconic Lady
منذ يوم واحد
- Dubai Iconic Lady
أحدث استراتيجيات الذكاء الاصطناعي تعيد تصوّر الأدوار في منظومة القوى العاملة
وفقاً لدراسة جديدة من بيرسون إلى جانب أهمية الارتقاء بالمهارات على مستوى العالم. تُظهر دراسة جديدة أجرتها شركة بيرسون أن عصر الذكاء الاصطناعي يدعو إلى التركيز على الاستراتيجيات الإبداعية لسد فجوات المواهب في منظومة القوى العاملة لدى الشركات. دبي. الإمارات العربية المتحدة. 19 مايو 2025 – يشير بحث جديد من بيرسون. الشركة العالمية الرائدة في مجال التعلم مدى الحياة (والمدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز PSON.L). إلى حاجة الشركات للنظر في استراتيجية 'إعادة تصوّر الأدوار في منظومة القوى العاملة' لتلبية احتياجاتها والحفاظ على مكانتها التنافسية. لا سيما في مشهد الاعتماد المتزايد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا. وفقاً لأحدث تقرير يحمل عنوان 'سد فجوة المواهب التقنية من الداخل' يتناول التوقعات المُرتقبة من المهارات. سلّطت بيرسون الضوء على كيفية تطوّر وتطوير القوى العاملة في مجال التكنولوجيا وإعادة تصوّرها من خلال تسخير التقنيات الناشئة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وجدت الدراسة التي ركّزت على خمسة من الأدوار التقنية القيّمة والأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ الموظفين ذوي القيمة العالية سينجحون بتوفير ما يُقارب يوماً كاملاً في الأسبوع بحلول عام 2029 من خلال أتمتة المهام الرئيسية وتعزيز قدراتهم باستخدام التكنولوجيا. كما يشير البحث إلى أن قادة الأعمال بحاجة إلى التفكير بشكل إبداعي واستباقي في إعادة تصوّر وتصميم الأدوار الوظيفية لتسخير التكنولوجيا بشكل أكثر فعالية ولمساعدة الموظفين على استخدام الوقت الذي يتم توفيره للارتقاء بمهاراتهم. تساعد هذه الاستراتيجية الشركات على الاستفادة بشكل أفضل من كوادر القوى العاملة الحالية بدلاً من استبدالها بموظفين آخرين. مما يقدّم حلاً يتصدى لفجوة المواهب ويوفر المرونة والأمان الوظيفي للموظفين الحاليين. كما كشف البحث حول تأثير الأتمتة والتقنيات الجديدة على الأدوار التقنية أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالنماذج اللغوية الكبيرة مثل 'شات جي بي تي' و 'كوبابلوت' وروبوتات البرمجيات التي تعمل على أتمتة العمليات الروبوتية للعمليات الداخلية تتمتع بأكبر قدر من الإمكانات لتوفير الوقت. وبمناسبة إصدار التقرير. صرّح أوليفر لاثام. رئيس مبيعات وحدة التعلم والمهارات المؤسسية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بيرسون. قائلاً: 'في ضوء التحوّل السريع الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي التوليدي في مشهد الأعمال اليوم. يحتاج قادة التكنولوجيا إلى إعادة التفكير في مسار المهارات وتطويرها لتجنّب العمل مع قوى عاملة غير مستغلة وغير مُقدّرة وغير مستعدة. ستتمكّن الشركات التي تتبنى نهجاً قائماً على إعادة تصوّر الأدوار الوظيفية فيها من سد فجوات المواهب وتحقيق نمو أقوى وتعزيز القدرات التي تحتاجها دون الحاجة للجوء إلى عمليات التوظيف الخارجي.' نظرت دراسة بيرسون إلى الساعات التي يقضيها الموظفون. وفقاً لأدوارهم. لإنجاز المهام في أسبوع العمل. ووجدت فرصة لتوفير ما بين 5.8 إلى 8.8 ساعة في غضون 5 سنوات من خلال الاستخدام الفعال للتكنولوجيا. أي حوالي يوم واحد. مما يتيح فرصةً لإعادة النظر في إعادة هيكلة وتصميم الأدوار وتحديد المهام الأساسية التي ستواصل كوادر العمل البشرية أداءها. في إطار الدراسة ذاتها. أجرت بيرسوت تجارب متعمقة لنمذجة تأثير التكنولوجيا على نتائج خمس أدوار محددة خضعت للتحليل في الولايات المتحدة الأمريكية: تطوير البرمجيات الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 8 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات البرمجيات القائمة على أتمتة العمليات الروبوتية الداخلية المهام الأكثر قابلية للأتمتة: تصحيح أخطاء البرمجيات الحالية؛ صيانة البرمجيات تطوير الدور: ينبغي تطوير الدور للتركيز على الإبداع والاستراتيجية. مثل التصميم والهندسة. والارتقاء بميزات الأمان. والتعاون مع الفرق المختلفة لتحقيق أهداف كل مشروع على أفضل وجه. برمجة الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 7 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة المهام الأكثر قابلية للأتمتة: إعادة كتابة البرمجيات؛ كتابة وتحديث وصيانة البرمجيات وبرامج الحاسوب؛ تجميع الوثائق لتطوير البرمجيات تطوير الدور: التركيز بشكل أكبر على تطوير الخوارزميات المُعقدة. الإشراف على الذكاء الاصطناعي. وهندسة النظام. مع أتمتة أعمال التشفير الروتينية. هندسة أنظمة الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعال للتكنولوجيا: 6 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة المهام الأكثر قابلية للأتمتة: تقديم التوجيه التقني لتطوير الأنظمة واستكشاف أخطائها وإصلاحها. وتقديم المشورة بشأن مفاهيم التصميم تطوير الدور: تحول في الدور من استكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل عملي إلى مسؤوليات أكثر استراتيجية. مثل الإشراف على تكامل النظام. وتخطيط البنية التحتية على المدى الطويل. وضمان الامتثال لمعايير الصناعة أو القطاع. كما يُمكن تطوير الدور للتركيز على التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. تحليل أنظمة الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 6 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة المهام الأكثر قابلية للأتمتة: مساعدة العملاء أو المستخدمين على حل الأعطال المتعلقة بالحواسيب أو البرمجيات تطوير الدور: التركيز على التطبيق الاستراتيجي لرؤى البيانات. ومواءمة الحلول التكنولوجية مع احتياجات العمل الأوسع. وتسهيل تنفيذ التغييرات واسعة النطاق والأكثر تعقيداً في النظام. هندسة شبكات الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 8 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات البرمجيات القائمة على أتمتة العمليات الروبوتية الداخلية المهام الأكثر قابلية للأتمتة: صيانة الأنظمة المخصصة لإعداد تقارير المشاريع؛ إضافة أو نسخ أو حذف الملفات على الشبكات تطوير الدور: الانتقال إلى مسؤوليات أعلى مستوى. بما في ذلك ابتكار تصميم الشبكات. وتخطيط المرونة السيبرانية. والبنية التحتية الجاهزة للمستقبل لاستيعاب التطور السريع لتقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. تتمتع الشركات بفرصة مواتية لإعادة تخصيص الوقت الذي يتم توفيره في منظومة القوى العاملة لإنجاز المهام بصور أكثر استراتيجيةً وابتكاراً وقيمةً. يُحدّد البحث المهام المرتبطة بكل من هذه الأدوار الرئيسية. وأفضل السبل لإعادة توجيه الوقت والقدرات الإضافية وإعادة توظيفها لتحافظ الشركات على ميزتها التنافسية. عن بيرسون هدفنا في بيرسون بسيط: إضفاء الحياة إلى التعلم مدى الحياة. نؤمن في بيرسون أن كل فرصة للتعلّم هي فرصة لتحقيق قفزة نوعية وشخصية لكل متعلّم. لهذا. يلتزم موظفونا البالغ عددهم أكثر من 18,000 موظفاً بتطوير وتقديم تجارب تعليمية حيوية وشيقة مصممة للتأثير على الحياة الواقعية. نحن الشركة التعليمية الرائدة في العالم. حيث نخدم عملاءنا في ما يقرب من 200 دولة وذلك بتقديم المحتوى الرقمي والتقييمات والمؤهلات والبيانات. بالنسبة لنا. التعلم ليس مجرد عمل نقوم به. بل هو صميمنا وجوهرنا. تفضلوا بزيارتنا على الموقع الإلكتروني:


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ يوم واحد
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مقارنة بين هاتفي سامسونج Galaxy S25 Edge و Galaxy S25 Ultra
أضافت سامسونج هاتفًا جديدًا إلى سلسلة هواتفها الرائدة لهذا العام Galaxy S25، وهو هاتف Galaxy S25 Edge الذي يشترك مع باقي الهواتف في السلسلة بقوة الأداء والكاميرات الاحترافية، ودعم مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ولكن ما يميزه عن باقي الهواتف في السلسلة تصميمه النحيف ووزنه الخفيف، فهو أنحف هاتف تطلقه سامسونج حتى الآن، ويُعدّ جذابًا لمحبي الأجهزة الكبيرة الحجم ولكنهم يبحثون عن هاتف خفيف الوزن يسهل حمله واستخدامه لمدة طويلة. في هذا المقال سنقارن بين الهاتف الجديد والطراز الأكبر في السلسلة وهو Galaxy S25 Ultra، لتتعرف أبرز الفروق وأوجه التشابه بينهما، ومساعدتك في تحديد الطراز المناسب لك إذا كنت تفكر في شراء هاتف رائد جديد من سلسلة سامسونج Galaxy S25. التصميم يأتي Galaxy S25 Edge بتصميم مميز يجمع بين الرقة والصلابة؛ إذ يبلغ سمكه 5.8 مم فقط، مما يجعله أنحف هاتف ذكي أنتجته سامسونج حتى الآن. ويضم إطارًا مصنوعًا من التيتانيوم يمنحه مظهرًا فخمًا مع حماية فائقة ضد الصدمات، كما تأتي الجهة الأمامية محمية بطبقة زجاجية من نوع Corning Gorilla Glass Ceramic 2، وأما الجهة الخلفية فهي محمية بطبقة زجاجية من نوع Corning Gorilla Glass Victus 2. ويزن الهاتف 163 جرامًا، ويُعدّ مثاليًا للحمل بيد واحدة أو الاستخدام لمدة طويلة. وأما Galaxy S25 Ultra فيأتي في هيكل كبير وأثقل بكثير من طراز Edge؛ إذ يزن 218 جرامًا. كما يأتي مع قلم S Pen الذكي ويمتاز الهاتف بالمتانة العالية بفضل إطاره المصنوع من التيتانيوم والطبقة الزجاجية من نوع Gorilla Glass Armor 2 التي تغطي الجهة الأمامية والتي تمتاز بقدرتها على مقاومة الخدوش والصدمات بكفاءة عالية. الشاشة يضم Galaxy S25 Edge شاشة من نوع LTPO AMOLED 2X، ويبلغ مقاسها 6.7 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 1440× 3120 بكسلًا، وتدعم معدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتزًا. وأما شاشة Galaxy S25 Ultra فهي من نوع Dynamic AMOLED 2X، ويبلغ مقاسها 6.9 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 3120 × 1440 بكسلًا، وبسطوع يصل إلى 2600 شمعة في المتر المربع؛ مما يجعلها واضحة تحت أشعة الشمس. وتدعم الشاشة تقنية LTPO 4.0 لتقديم معدل تحديث متغير من هرتز واحد إلى 120 هرتزًا، حسب المحتوى المعروض؛ مما يعزز توفير طاقة البطارية. ومن المزايا الأخرى التي تتمتع بها شاشة Galaxy S25 Ultra وجود طبقة مضادة للانعكاس، تقلل الانعكاسات بنسبة عالية لتحسين الرؤية في البيئات الساطعة. الأداء والمعالج يعمل كلا الهاتفين بإصدارات خاصة من معالج (Snapdragon 8 Elite) الجديد من كوالكوم الذي يقدم أداءً استثنائيًا في جميع المهام، من تشغيل التطبيقات اليومية إلى الألعاب الكثيفة، وتعدد المهام. اختارت سامسونج إصدارًا خاصًا من معالج Snapdragon 8 Gen 4 Elite يضم سبع نويات لهاتف S25 Edge، وأما الإصدار الذي يعمل به هاتف S25 Ultra فهو ثماني النوى؛ مما يُحدث فرقًا بسيطًا في قوة الأداء؛ إذ يتفوق طراز ألترا على طراز Edge قليلًا في معالجة المهام الثقيلة. كلا الهاتفين يعملان بنظام أندرويد 15 مع واجهة One UI 7 الجديدة من سامسونج، ويدعمان مزايا الذكاء الاصطناعي (Galaxy AI) مثل الترجمة الفورية للمكالمات، وتلخيص النصوص، وتحرير الصور. وفيما يتعلق بذاكرة الوصول العشوائي، وذاكرة التخزين الداخلية، يأتي S25 Edge مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 256 أو 512 جيجابايت. وأما S25 Ultra، فيأتي مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 12 أو 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 256 أو 512 جيجابايت أو تيرابايت واحد. الكاميرا يتفوق Galaxy S25 Ultra في مجال التصوير؛ إذ يقدم أداءً استثنائيًا يتفوق به على باقي الهواتف في السلسلة بفضل الكاميرا الخلفية الرباعية العدسات، التي تتضمن عدسة رئيسية بدقة تبلغ 200 ميجابكسل تدعم تقنيات تصوير متقدمة، وتلتقط صورًا احترافية وعالية الجودة والوضوح حتى في الإضاءة المنخفضة. كما يدعم الهاتف تقريبًا بصريًا حتى 10× وتكبيرًا رقميًا حتى 100× دون فقدان التفاصيل، فهو يحتوي على عدستين مقربتين الأولى بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، ويضم أيضًا عدسة فائقة الاتساع تأتي بدقة قدرها 50 ميجابكسل. في المقابل، يقدم Galaxy S25 Edge تجربة تصوير عالية الجودة لكن أقل جودة من طراز ألترا، فهو مزود بكاميرا خلفية ثنائية العدسات تضم مستشعرًا رئيسيًا بدقة قدرها 200 ميجابكسل وعدسة فائقة الاتساع بدقة قدرها 12 ميجابكسل. وهذه العدسات كافية لالتقاط صور ومقاطع فيديو عالية الجودة، لكنها تفتقر إلى قدرات التقريب الموجودة في Ultra. البطارية والشحن يحتوي Galaxy S25 Edge على بطارية بسعة تبلغ 3900 ميلي أمبير في الساعة وهي أصغر بكثير من بطارية طراز Ultra بسبب تصميم S25 Edge النحيف، ويدعم الهاتف الشحن السلكي بقدرة تبلغ 25 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا. وأما Galaxy S25 Ultra، فيحتوي على بطارية كبيرة تبلغ سعتها 5000 ميلي أمبير في الساعة تدوم ليومين في الاستخدام المعتدل، ويدعم الشحن السلكي السريع بقدرة تبلغ 45 واطًا، ويمكن شحن البطارية إلى نسبة تبلغ 65% خلال 30 دقيقة فقط. ويدعم هذا الهاتف أيضًا الشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة تبلغ 4.5 واط؛ مما يسمح باستخدامه لشحن سماعات Galaxy Buds أو الساعات الذكية. السعر يُباع هاتف Galaxy S25 Edge بسعر قدره 4299 درهمًا إماراتيًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 512 جيجابايت. وأما هاتف Galaxy S25 Ultra فيُباع بسعر يبدأ من 5099 درهمًا إماراتيًا. أيهما تختار؟ إذا كنت تفضل هاتفًا نحيفًا وخفيف الوزن، ومناسبًا للاستعمال اليومي الخفيف إلى المتوسط، فإن Galaxy S25 Edge هو الهاتف المناسب لك. وأما إذا كنت من عشاق التصوير، واللعب بألعاب الفيديو، أو تستخدم تطبيقات ثقيلة يوميًا، أو تحتاج إلى مزايا تعزز الإنتاجية مثل قلم S Pen، فإن Galaxy S25 Ultra هو الهاتف المناسب لك. المواصفات الكاملة لهاتفي سامسونج Galaxy S25 Edge و Galaxy S25 Ultra: Galaxy S25 Edge Galaxy S25 Ultra المعالج إصدار خاص من معالج (Snapdragon 8 Elite) الجديد من كوالكوم، يضم سبع نويات ومُصنع بتقنية تبلغ 3 نانومتر. إصدار خاص من معالج (Snapdragon 8 Elite) الجديد من كوالكوم، الثماني النوى والمُصنع بتقنية تبلغ 3 نانومتر. الشاشة من نوع (LTPO AMOLED 2X)، بقياس قدره 6.7 بوصات. من نوع (Dynamic AMOLED 2X) بقياس قدره 6.9 بوصات. خيارات مساحة التخزين الداخلية 256 أو 512 جيجابايت. 256، أو 512 جيجابايت، أو تيرابايت واحد. ذاكرة الوصول العشوائي RAM 12 جيجابايت. 12 أو 16 جيجابايت. الكاميرا الخلفية ثنائية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 12 ميجابكسل. رباعية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 10 ميجابكسل، والرابعة بدقة قدرها 50 ميجابكسل. الكاميرا الأمامية أحادية العدسة بدقة قدرها 12 ميجابكسل. أحادية العدسة بدقة قدرها 12 ميجابكسل. منفذ السماعات 3.5 ملم لا يدعم. لا يدعم. دعم بطاقة microSD لا يدعم. لا يدعم. الاتصال شبكات الجيل الخامس 5G، وشبكات الواي فاي 7، وتقنية البلوتوث 5.4، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). شبكات الجيل الخامس 5G، وشبكات الواي فاي 7، وتقنية البلوتوث 5.4، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). الألوان فضي تيتانيوم، وأزرق ثلجي تيتانيوم، وأسود تيتانيوم. الأسود، والأبيض، والرمادي، والأزرق، والأخضر، والوردي. نظام التشغيل أندرويد 15 المعتمد على واجهة المستخدم One UI 7. أندرويد 15 المعتمد على واجهة المستخدم One UI 7. الوزن 163 جرامًا. 218 جرامًا. السعر 4299 درهمًا إماراتيًا للطراز الذي يأتي مع ذاكرة تخزين داخلية بسعة تبلغ 512 جيجابايت. يبدأ من 5099 درهمًا إماراتيًا.