
أحدث استراتيجيات الذكاء الاصطناعي تعيد تصوّر الأدوار في منظومة القوى العاملة
وفقاً لدراسة جديدة من بيرسون
إلى جانب أهمية الارتقاء بالمهارات على مستوى العالم. تُظهر دراسة جديدة أجرتها شركة بيرسون أن عصر الذكاء الاصطناعي يدعو إلى التركيز على الاستراتيجيات الإبداعية لسد فجوات المواهب في منظومة القوى العاملة لدى الشركات.
دبي. الإمارات العربية المتحدة. 19 مايو 2025 – يشير بحث جديد من بيرسون. الشركة العالمية الرائدة في مجال التعلم مدى الحياة (والمدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز PSON.L). إلى حاجة الشركات للنظر في استراتيجية 'إعادة تصوّر الأدوار في منظومة القوى العاملة' لتلبية احتياجاتها والحفاظ على مكانتها التنافسية. لا سيما في مشهد الاعتماد المتزايد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا.
وفقاً لأحدث تقرير يحمل عنوان 'سد فجوة المواهب التقنية من الداخل' يتناول التوقعات المُرتقبة من المهارات. سلّطت بيرسون الضوء على كيفية تطوّر وتطوير القوى العاملة في مجال التكنولوجيا وإعادة تصوّرها من خلال تسخير التقنيات الناشئة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وجدت الدراسة التي ركّزت على خمسة من الأدوار التقنية القيّمة والأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ الموظفين ذوي القيمة العالية سينجحون بتوفير ما يُقارب يوماً كاملاً في الأسبوع بحلول عام 2029 من خلال أتمتة المهام الرئيسية وتعزيز قدراتهم باستخدام التكنولوجيا.
كما يشير البحث إلى أن قادة الأعمال بحاجة إلى التفكير بشكل إبداعي واستباقي في إعادة تصوّر وتصميم الأدوار الوظيفية لتسخير التكنولوجيا بشكل أكثر فعالية ولمساعدة الموظفين على استخدام الوقت الذي يتم توفيره للارتقاء بمهاراتهم. تساعد هذه الاستراتيجية الشركات على الاستفادة بشكل أفضل من كوادر القوى العاملة الحالية بدلاً من استبدالها بموظفين آخرين. مما يقدّم حلاً يتصدى لفجوة المواهب ويوفر المرونة والأمان الوظيفي للموظفين الحاليين.
كما كشف البحث حول تأثير الأتمتة والتقنيات الجديدة على الأدوار التقنية أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالنماذج اللغوية الكبيرة مثل 'شات جي بي تي' و 'كوبابلوت' وروبوتات البرمجيات التي تعمل على أتمتة العمليات الروبوتية للعمليات الداخلية تتمتع بأكبر قدر من الإمكانات لتوفير الوقت.
وبمناسبة إصدار التقرير. صرّح أوليفر لاثام. رئيس مبيعات وحدة التعلم والمهارات المؤسسية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بيرسون. قائلاً: 'في ضوء التحوّل السريع الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي التوليدي في مشهد الأعمال اليوم. يحتاج قادة التكنولوجيا إلى إعادة التفكير في مسار المهارات وتطويرها لتجنّب العمل مع قوى عاملة غير مستغلة وغير مُقدّرة وغير مستعدة. ستتمكّن الشركات التي تتبنى نهجاً قائماً على إعادة تصوّر الأدوار الوظيفية فيها من سد فجوات المواهب وتحقيق نمو أقوى وتعزيز القدرات التي تحتاجها دون الحاجة للجوء إلى عمليات التوظيف الخارجي.'
نظرت دراسة بيرسون إلى الساعات التي يقضيها الموظفون. وفقاً لأدوارهم. لإنجاز المهام في أسبوع العمل. ووجدت فرصة لتوفير ما بين 5.8 إلى 8.8 ساعة في غضون 5 سنوات من خلال الاستخدام الفعال للتكنولوجيا. أي حوالي يوم واحد. مما يتيح فرصةً لإعادة النظر في إعادة هيكلة وتصميم الأدوار وتحديد المهام الأساسية التي ستواصل كوادر العمل البشرية أداءها.
في إطار الدراسة ذاتها. أجرت بيرسوت تجارب متعمقة لنمذجة تأثير التكنولوجيا على نتائج خمس أدوار محددة خضعت للتحليل في الولايات المتحدة الأمريكية:
تطوير البرمجيات
الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 8 ساعات
أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات البرمجيات القائمة على أتمتة العمليات الروبوتية الداخلية
المهام الأكثر قابلية للأتمتة: تصحيح أخطاء البرمجيات الحالية؛ صيانة البرمجيات
تطوير الدور: ينبغي تطوير الدور للتركيز على الإبداع والاستراتيجية. مثل التصميم والهندسة. والارتقاء بميزات الأمان. والتعاون مع الفرق المختلفة لتحقيق أهداف كل مشروع على أفضل وجه.
برمجة الحاسوب
الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 7 ساعات
أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة
المهام الأكثر قابلية للأتمتة: إعادة كتابة البرمجيات؛ كتابة وتحديث وصيانة البرمجيات وبرامج الحاسوب؛ تجميع الوثائق لتطوير البرمجيات
تطوير الدور: التركيز بشكل أكبر على تطوير الخوارزميات المُعقدة. الإشراف على الذكاء الاصطناعي. وهندسة النظام. مع أتمتة أعمال التشفير الروتينية.
هندسة أنظمة الحاسوب
الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعال للتكنولوجيا: 6 ساعات
أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة
المهام الأكثر قابلية للأتمتة: تقديم التوجيه التقني لتطوير الأنظمة واستكشاف أخطائها وإصلاحها. وتقديم المشورة بشأن مفاهيم التصميم
تطوير الدور: تحول في الدور من استكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل عملي إلى مسؤوليات أكثر استراتيجية. مثل الإشراف على تكامل النظام. وتخطيط البنية التحتية على المدى الطويل. وضمان الامتثال لمعايير الصناعة أو القطاع. كما يُمكن تطوير الدور للتركيز على التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
تحليل أنظمة الحاسوب
الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 6 ساعات
أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة
المهام الأكثر قابلية للأتمتة: مساعدة العملاء أو المستخدمين على حل الأعطال المتعلقة بالحواسيب أو البرمجيات
تطوير الدور: التركيز على التطبيق الاستراتيجي لرؤى البيانات. ومواءمة الحلول التكنولوجية مع احتياجات العمل الأوسع. وتسهيل تنفيذ التغييرات واسعة النطاق والأكثر تعقيداً في النظام.
هندسة شبكات الحاسوب
الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 8 ساعات
أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات البرمجيات القائمة على أتمتة العمليات الروبوتية الداخلية
المهام الأكثر قابلية للأتمتة: صيانة الأنظمة المخصصة لإعداد تقارير المشاريع؛ إضافة أو نسخ أو حذف الملفات على الشبكات
تطوير الدور: الانتقال إلى مسؤوليات أعلى مستوى. بما في ذلك ابتكار تصميم الشبكات. وتخطيط المرونة السيبرانية. والبنية التحتية الجاهزة للمستقبل لاستيعاب التطور السريع لتقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
تتمتع الشركات بفرصة مواتية لإعادة تخصيص الوقت الذي يتم توفيره في منظومة القوى العاملة لإنجاز المهام بصور أكثر استراتيجيةً وابتكاراً وقيمةً. يُحدّد البحث المهام المرتبطة بكل من هذه الأدوار الرئيسية. وأفضل السبل لإعادة توجيه الوقت والقدرات الإضافية وإعادة توظيفها لتحافظ الشركات على ميزتها التنافسية.
عن بيرسون
هدفنا في بيرسون بسيط: إضفاء الحياة إلى التعلم مدى الحياة. نؤمن في بيرسون أن كل فرصة للتعلّم هي فرصة لتحقيق قفزة نوعية وشخصية لكل متعلّم. لهذا. يلتزم موظفونا البالغ عددهم أكثر من 18,000 موظفاً بتطوير وتقديم تجارب تعليمية حيوية وشيقة مصممة للتأثير على الحياة الواقعية. نحن الشركة التعليمية الرائدة في العالم. حيث نخدم عملاءنا في ما يقرب من 200 دولة وذلك بتقديم المحتوى الرقمي والتقييمات والمؤهلات والبيانات. بالنسبة لنا. التعلم ليس مجرد عمل نقوم به. بل هو صميمنا وجوهرنا. تفضلوا بزيارتنا على الموقع الإلكتروني: www.pearsonplc.com

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ يوم واحد
- Dubai Iconic Lady
أحدث استراتيجيات الذكاء الاصطناعي تعيد تصوّر الأدوار في منظومة القوى العاملة
وفقاً لدراسة جديدة من بيرسون إلى جانب أهمية الارتقاء بالمهارات على مستوى العالم. تُظهر دراسة جديدة أجرتها شركة بيرسون أن عصر الذكاء الاصطناعي يدعو إلى التركيز على الاستراتيجيات الإبداعية لسد فجوات المواهب في منظومة القوى العاملة لدى الشركات. دبي. الإمارات العربية المتحدة. 19 مايو 2025 – يشير بحث جديد من بيرسون. الشركة العالمية الرائدة في مجال التعلم مدى الحياة (والمدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز PSON.L). إلى حاجة الشركات للنظر في استراتيجية 'إعادة تصوّر الأدوار في منظومة القوى العاملة' لتلبية احتياجاتها والحفاظ على مكانتها التنافسية. لا سيما في مشهد الاعتماد المتزايد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي في قطاع التكنولوجيا. وفقاً لأحدث تقرير يحمل عنوان 'سد فجوة المواهب التقنية من الداخل' يتناول التوقعات المُرتقبة من المهارات. سلّطت بيرسون الضوء على كيفية تطوّر وتطوير القوى العاملة في مجال التكنولوجيا وإعادة تصوّرها من خلال تسخير التقنيات الناشئة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وجدت الدراسة التي ركّزت على خمسة من الأدوار التقنية القيّمة والأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ الموظفين ذوي القيمة العالية سينجحون بتوفير ما يُقارب يوماً كاملاً في الأسبوع بحلول عام 2029 من خلال أتمتة المهام الرئيسية وتعزيز قدراتهم باستخدام التكنولوجيا. كما يشير البحث إلى أن قادة الأعمال بحاجة إلى التفكير بشكل إبداعي واستباقي في إعادة تصوّر وتصميم الأدوار الوظيفية لتسخير التكنولوجيا بشكل أكثر فعالية ولمساعدة الموظفين على استخدام الوقت الذي يتم توفيره للارتقاء بمهاراتهم. تساعد هذه الاستراتيجية الشركات على الاستفادة بشكل أفضل من كوادر القوى العاملة الحالية بدلاً من استبدالها بموظفين آخرين. مما يقدّم حلاً يتصدى لفجوة المواهب ويوفر المرونة والأمان الوظيفي للموظفين الحاليين. كما كشف البحث حول تأثير الأتمتة والتقنيات الجديدة على الأدوار التقنية أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالنماذج اللغوية الكبيرة مثل 'شات جي بي تي' و 'كوبابلوت' وروبوتات البرمجيات التي تعمل على أتمتة العمليات الروبوتية للعمليات الداخلية تتمتع بأكبر قدر من الإمكانات لتوفير الوقت. وبمناسبة إصدار التقرير. صرّح أوليفر لاثام. رئيس مبيعات وحدة التعلم والمهارات المؤسسية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في بيرسون. قائلاً: 'في ضوء التحوّل السريع الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي التوليدي في مشهد الأعمال اليوم. يحتاج قادة التكنولوجيا إلى إعادة التفكير في مسار المهارات وتطويرها لتجنّب العمل مع قوى عاملة غير مستغلة وغير مُقدّرة وغير مستعدة. ستتمكّن الشركات التي تتبنى نهجاً قائماً على إعادة تصوّر الأدوار الوظيفية فيها من سد فجوات المواهب وتحقيق نمو أقوى وتعزيز القدرات التي تحتاجها دون الحاجة للجوء إلى عمليات التوظيف الخارجي.' نظرت دراسة بيرسون إلى الساعات التي يقضيها الموظفون. وفقاً لأدوارهم. لإنجاز المهام في أسبوع العمل. ووجدت فرصة لتوفير ما بين 5.8 إلى 8.8 ساعة في غضون 5 سنوات من خلال الاستخدام الفعال للتكنولوجيا. أي حوالي يوم واحد. مما يتيح فرصةً لإعادة النظر في إعادة هيكلة وتصميم الأدوار وتحديد المهام الأساسية التي ستواصل كوادر العمل البشرية أداءها. في إطار الدراسة ذاتها. أجرت بيرسوت تجارب متعمقة لنمذجة تأثير التكنولوجيا على نتائج خمس أدوار محددة خضعت للتحليل في الولايات المتحدة الأمريكية: تطوير البرمجيات الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 8 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات البرمجيات القائمة على أتمتة العمليات الروبوتية الداخلية المهام الأكثر قابلية للأتمتة: تصحيح أخطاء البرمجيات الحالية؛ صيانة البرمجيات تطوير الدور: ينبغي تطوير الدور للتركيز على الإبداع والاستراتيجية. مثل التصميم والهندسة. والارتقاء بميزات الأمان. والتعاون مع الفرق المختلفة لتحقيق أهداف كل مشروع على أفضل وجه. برمجة الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 7 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة المهام الأكثر قابلية للأتمتة: إعادة كتابة البرمجيات؛ كتابة وتحديث وصيانة البرمجيات وبرامج الحاسوب؛ تجميع الوثائق لتطوير البرمجيات تطوير الدور: التركيز بشكل أكبر على تطوير الخوارزميات المُعقدة. الإشراف على الذكاء الاصطناعي. وهندسة النظام. مع أتمتة أعمال التشفير الروتينية. هندسة أنظمة الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعال للتكنولوجيا: 6 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة المهام الأكثر قابلية للأتمتة: تقديم التوجيه التقني لتطوير الأنظمة واستكشاف أخطائها وإصلاحها. وتقديم المشورة بشأن مفاهيم التصميم تطوير الدور: تحول في الدور من استكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل عملي إلى مسؤوليات أكثر استراتيجية. مثل الإشراف على تكامل النظام. وتخطيط البنية التحتية على المدى الطويل. وضمان الامتثال لمعايير الصناعة أو القطاع. كما يُمكن تطوير الدور للتركيز على التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. تحليل أنظمة الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 6 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات الدردشة التي تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة المهام الأكثر قابلية للأتمتة: مساعدة العملاء أو المستخدمين على حل الأعطال المتعلقة بالحواسيب أو البرمجيات تطوير الدور: التركيز على التطبيق الاستراتيجي لرؤى البيانات. ومواءمة الحلول التكنولوجية مع احتياجات العمل الأوسع. وتسهيل تنفيذ التغييرات واسعة النطاق والأكثر تعقيداً في النظام. هندسة شبكات الحاسوب الوقت المُحتمل توفيره أسبوعياً بحلول عام 2029. مع الاستخدام الفعّال للتكنولوجيا: 8 ساعات أكبر تأثير مُحتمل: روبوتات البرمجيات القائمة على أتمتة العمليات الروبوتية الداخلية المهام الأكثر قابلية للأتمتة: صيانة الأنظمة المخصصة لإعداد تقارير المشاريع؛ إضافة أو نسخ أو حذف الملفات على الشبكات تطوير الدور: الانتقال إلى مسؤوليات أعلى مستوى. بما في ذلك ابتكار تصميم الشبكات. وتخطيط المرونة السيبرانية. والبنية التحتية الجاهزة للمستقبل لاستيعاب التطور السريع لتقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. تتمتع الشركات بفرصة مواتية لإعادة تخصيص الوقت الذي يتم توفيره في منظومة القوى العاملة لإنجاز المهام بصور أكثر استراتيجيةً وابتكاراً وقيمةً. يُحدّد البحث المهام المرتبطة بكل من هذه الأدوار الرئيسية. وأفضل السبل لإعادة توجيه الوقت والقدرات الإضافية وإعادة توظيفها لتحافظ الشركات على ميزتها التنافسية. عن بيرسون هدفنا في بيرسون بسيط: إضفاء الحياة إلى التعلم مدى الحياة. نؤمن في بيرسون أن كل فرصة للتعلّم هي فرصة لتحقيق قفزة نوعية وشخصية لكل متعلّم. لهذا. يلتزم موظفونا البالغ عددهم أكثر من 18,000 موظفاً بتطوير وتقديم تجارب تعليمية حيوية وشيقة مصممة للتأثير على الحياة الواقعية. نحن الشركة التعليمية الرائدة في العالم. حيث نخدم عملاءنا في ما يقرب من 200 دولة وذلك بتقديم المحتوى الرقمي والتقييمات والمؤهلات والبيانات. بالنسبة لنا. التعلم ليس مجرد عمل نقوم به. بل هو صميمنا وجوهرنا. تفضلوا بزيارتنا على الموقع الإلكتروني:


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
هدنة التجارة تحفز تخزين السلع قبل «الكريسماس».. تقلبات حادة في الطلب
تستعد الموانئ وخطوط الشحن الأمريكية لتقلبات حادة في الطلب، حيث تسابق الشركات على تخزين سلع الجمعة السوداء والكريسماس، خلال فترة الهدنة التي تستمر 90 يومًا في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ووفق صحيفة فاينانشال تايمز، حذر محللون من أن الانخفاض الحاد في حجوزات سفن الحاويات من الصين إلى الولايات المتحدة عقب إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية بما وصفه بيوم التحرير في أبريل/نيسان، سيتبعه ارتفاع سريع مماثل في الواردات، مما سيختبر قدرة الموانئ على الاستقبال. وصرح لارس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة فسبوتشي للاستشارات البحرية: "سنشهد أولًا انخفاضًا هائلاً في الشحنات الواصلة إلى الموانئ الأمريكية، ثم ارتفاعًا هائلاً مع شحن البضائع المنتظرة الآن على رصيف الميناء في الصين إلى الولايات المتحدة، إنها نسخة طبق الأصل من التقلبات الحادة التي شهدناها خلال الجائحة". وصرحت شركة فريتوس، مركز الخدمات اللوجستية، بأنها تتوقع "فترة من ضيق الطاقة الاستيعابية ونقص بعض المعدات"، في الوقت الذي تسعى فيه شركات الشحن والموانئ إلى إدارة ما يُتوقع أن يكون زيادة مفاجئة في أحجام الشحن عقب إعلان واشنطن وبكين عن هدنة مدتها 90 يومًا يوم الاثنين. وستُخفض اتفاقية الهدنة التعريفة الجمركية الأمريكية الرئيسية على الواردات الصينية من 145% إلى 30% لمدة 90 يومًا على الأقل، في انتظار مزيد من المفاوضات بين الجانبين. وعادةً ما يستورد تجار التجزئة الأمريكيون البضائع لفترة تخفيضات الجمعة السوداء الرئيسية والكريسماس، بين يوليو/تموز ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول، ولكن من المتوقع الآن أن يُقدموا تاريخ طلباتهم لتجنب انتهاء الهدنة التجارية المحتملة في 10 أغسطس/آب. زيادة في أسعار الحاويات ونتيجة لذلك، قد تواجه الشركات زيادة في أسعار الحاويات وبعض التأخيرات في الأسابيع القليلة المقبلة "في كل من المنشأ والوجهات الأمريكية"، وفقًا لما كتبه جودا ليفين، رئيس قسم الأبحاث في فريتوس، في مذكرة إلى العملاء يوم الاثنين. وقال محللون إن آثار خفض الرسوم الجمركية المُعلن عنه يوم الاثنين ستستغرق بعض الوقت لتظهر في البيانات، إذ تستغرق السفن ما بين 4 و6 أسابيع للوصول إلى الولايات المتحدة، مما يعني أن أحجام شحنات الواردات ستستمر في الارتفاع خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأدت موجة من إلغاء حجوزات الشحن في أبريل/نيسان إلى انخفاض عدد الحاويات المحجوزة على الطرق بين آسيا وأمريكا الشمالية بنحو 400 ألف حاوية خلال الأسابيع الأربعة التي بدأت في 5 مايو/أيار مقارنةً بالمخطط، وفقًا لشركة تحليل بيانات الشحن "سي إنتليجنس". وقبل اتفاق يوم الاثنين، توقع الاتحاد الوطني الأمريكي لتجارة التجزئة انخفاضًا سنويًا في شحنات الحاويات إلى الولايات المتحدة من الصين بنسبة 20% بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول. ورغم توقع ارتفاع أسعار الشحن، تتوقع شركة فريتوس أنها ستظل على الأرجح أقل من أسعار موسم الذروة للعام الماضي، والتي بلغت 8000 دولار أمريكي للحاوية المكافئة لـ 40 قدمًا إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، وأكثر من 9800 دولار أمريكي للوحدة المكافئة لـ 40 قدمًا إلى الساحل الشرقي. وقبل اندلاع الحروب التجارية، طلب كبار مالكي السفن أعدادًا قياسية من سفن الحاويات الجديدة. نمو الأساطيل وزيادة المنافسة وأضاف ليفين من فريتوس: "مع انخفاض الأسعار بالفعل بأكثر من 30% عن العام الماضي بسبب نمو الأساطيل وزيادة المنافسة بين تحالفات شركات النقل الجديدة، قد لا ترتفع أسعار موسم الذروة إلى مستوياتها المرتفعة في العام الماضي". مع ذلك، ظلّ من الصعب التنبؤ بالتأثير الكامل لهدنة التسعين يومًا، نظرًا لأن معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية ستظل أعلى مما كانت عليه قبل إعلانات ترامب في أبريل/نيسان، وفقًا لما صرّح به آلان مورفي، الرئيس التنفيذي لشركة "سي إنتليجنس". وأضاف مورفي، "في الظروف العادية، من المتوقع أن يدفع فرض الرسوم المستوردين إلى تحميل البضائع مُبكرًا، لكن في هذه الحالة، ومع استمرار فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات الصينية خلال فترة الهدنة، وهي أعلى من أي رسوم جمركية سابقة على الصين، فإن الحوافز أقل وضوحًا". وأضاف بعض المحللين أن ارتفاع مستويات التخزين الأمريكية بعد انتخاب ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي قد يُخفف الضغوط أيضًا. ووفقًا لبيانات الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، ارتفعت أحجام الواردات الأمريكية بنسبة 11% بين نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وأبريل/نيسان 2025 مُقارنةً بالعام السابق. وقالت شركة Revolution Beauty plc، وهي علامة تجارية مدرجة في المملكة المتحدة لمستحضرات التجميل، في تحديث للتداول يوم الثلاثاء إنها استفادت من تخزين "كميات كبيرة" من المنتجات ذات المنشأ الصيني في الولايات المتحدة قبل فرض الرسوم الجمركية في أبريل/نيسان. aXA6IDg1LjEyMi44NS4xODMg جزيرة ام اند امز RO


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
السعودية والإمارات وقطر تخطط لضخ مئات المليارات من الدولارات فى الاقتصاد الأمريكي
اختار الرئيس الأمريكى الرياض كمحطة أولى فى هذه الزيارة التى تحمل دلالات اقتصادية وعسكرية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، فى زيارة تستغرق عدة أيام لدول الخليج، شملت أيضاً قطر والإمارات العربية المتحدة، وفق جدول أعمال مزدحم بالمفاوضات. وهذه هى أول جولة دولية له منذ إعادة انتخابه، ولم يتم اختيار الوجهة عشوائيا، إذ أن الزيارة لها دلالات اقتصادية وجيوسياسية كبيرة. إنها منطقة تعطل توازنها الجيوسياسى بسبب الحرب، التى يعود دونالد ترامب إليها منذ زيارته الأخيرة فى عام ٢٠١٧. لم يدفن الرئيس الأمريكى تمامًا آماله فى تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، ولكن هذا الاحتمال تراجع منذ الهجمات التى وقعت فى السابع من أكتوبر. ومنذ ذلك الحين، لم يعد هناك أى مجال لاستئناف الرياض لهذه القضية. ويقول على الشهابي، المعلق السعودى المقرب من الديوان الملكي، لصحيفة فاينانشال تايمز: "تريد المملكة العربية السعودية أن تظل الزيارة مركزة على العلاقات الثنائية.. التطبيع سيظل معلقاً ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جدية، وخاصة وقف الحرب وإقامة الدولة الفلسطينية". فى هذه الأثناء، يواصل الوسطاء جهودهم لتأمين وقف إطلاق النار، بينما تتجه إسرائيل نحو احتلال كامل لقطاع غزة، والذى تقول إنها تخطط للبدء فيه بعد زيارة دونالد ترامب. وأمام هذا المأزق، قد تختار الأطراف التركيز على المخاطر الاقتصادية للزيارة وإمكانية توقيع عقود بمليارات الدولارات. وقال مايكل حنا من مجموعة الأزمات الدولية لصحيفة فاينانشال تايمز "إن القضية الرئيسية ستكون الاقتصاد، وهم لا يريدون أن تؤدى المرارة إلى تقويضه". استثمارات ضخمة ولسبب وجيه، خططت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر لضخ مئات المليارات من الدولارات فى الاقتصاد الأمريكي. وتعهدت الرياض، التى تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، بالفعل بتقديم ٦٠٠ مليار دولار على مدى أربع سنوات، كما قدمت قطر تعهدات استثمارية بقيمة مئات المليارات من الدولارات خلال زيارة دونالد ترامب إلى الدوحة، وتعهدت أبوظبى بقيمة ١.٤ مليار دولار على مدى عشر سنوات، مع التركيز على الذكاء الاصطناعى وأشباه الموصلات وتصنيع الطاقة. لقد وضعت الولايات المتحدة الأمريكية نصب عينيها أن تصبح واحدة من معاقل الذكاء الاصطناعي. وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسى لرئيس الإمارات لشبكة CNN "ترى دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة فريدة لتصبح مساهمًا مهمًا فى مجال الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا المتقدمة". ومن بين القادة الرئيسيين فى مجال التكنولوجيا الأمريكية أيضًا فى رحلة ترامب: إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرج، بالإضافة إلى لارى فينك، رئيس صندوق الاستثمار بلاك روك. وتم عقد لقاءات خلال منتدى حول التقنيات الجديدة فى الرياض أمس الثلاثاء، والإعلان عن سلسلة من الشراكات. الأمن والتسليح مسألة الأمن أيضًا قضية رئيسية فى الزيارة بالنسبة لدول الخليج، التى تعد من كبار عملاء صناعة الأسلحة الأمريكية. وفى الشهر الماضي، أصدر دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تخفيف القيود المفروضة على مبيعات بعض الأسلحة، وهو الأمر الذى رحب به زعماء الخليج. وقد يرغبون أيضاً فى الدفع نحو اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووى للجمهورية الإسلامية، لأنهم يريدون تجنب خطر اندلاع حرب جديدة فى الشرق الأوسط. ويخشى السعوديون والإماراتيون من أن يصبحوا مستهدفين فى حال اندلاع حرب مع طهران. وتتمتع المنطقة أيضًا بأهمية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة. فى عام ٢٠٢٢، صنفت إدارة بايدن قطر حليفًا رئيسيًا "غير عضو فى الناتو"، حيث تستضيف أكبر منشأة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط. وكمؤشر على نفوذها المتزايد، تسعى الملكيات النفطية أيضاً إلى لعب دور دبلوماسي، يتجاوز كثيراً الحرب فى غزة، ولكن أيضاً فى إطار الصراع بين الغرب وروسيا. وتعليقاً على الزيارة، قال حسن الحسن، الباحث البارز فى شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية فى البحرين، لشبكة CNN إن "دول الخليج تنظر إلى الوساطة فى النزاعات باعتبارها مصدرا للنفوذ والهيبة. لقد استخدموا بنجاح دورهم كوسطاء لتقديم أنفسهم كشركاء لا غنى عنهم فى الأجندة السياسية لترامب". وأضاف الحسن: "فى نهج ترامب، فإن دول الخليج تستوفى جميع الشروط المطلوبة. إذ تتعهد باستثمار تريليونات الدولارات فى الاقتصاد الأمريكي، وإنفاق مبالغ هائلة على أنظمة الأسلحة الأمريكية".