logo
أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد

أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد

#سواليف
شر موقع 'شيناري إيكونومتشي' تقريرًا، سلّط فيه الضوء على لغز مصدر #عملات_البيتكوين على #الإنترنت، متسائلاً عن المواقع الفعلية للنظام الذي يدعم هذه العملة الرقمية، وموضحًا كيف أن هذه العمليات تتم عبر 'الطرق السريعة' للإنترنت التي تديرها أنظمة مستقلة، والتي تشمل #شركات_التكنولوجيا العملاقة مثل #أمازون و #جوجل.
وتساءل الموقع، في التقرير ، أين تقع عُقَد البيتكوين وفقًا لتوزيع شبكات إيه إس إن، التي تُشكل 'الطرق السريعة' للإنترنت العالمية؟ وتُظهر الأبحاث كيف يتم ضمان إخفاء الهوية داخل هذه البنية التحتية. ولكن، من أي جزء من الإنترنت تنشأ البيتكوين فعليًا؟ لا يتعلق الأمر هنا بالمحافظ الرقمية، بل بالبنية التحتية التي تجعل هذه العملة المشفرة قابلة للتشغيل.
فمن أي جزء من الإنترنت العام تأتي البيتكوين؟ وما الذي يعنيه ذلك حقًا؟ لفهم الصورة الكاملة، دعونا نحلل مرجعيات إيه إس إن ودورها في توزيع عُقَد البيتكوين.
بطاقة هوية الإنترنت
أوضح الموقع أنه يمكن تخيل الإنترنت كشبكة طرق عملاقة، حيث تنتقل البيانات من نقطة إلى أخرى، ولكي يعمل كل شيء بسلاسة، هناك 'طرق سريعة' رئيسية تُدار من قبل شركات كبيرة، تُعرف باسم الأنظمة المستقلة (AS)، وكل نظام مستقل لديه رقم تعريف فريد يُعرف باسم إيه إس إن، وهو بمثابة بطاقة هوية لهذا النظام.
تتم إدارة هذه الأنظمة المستقلة من قبل مؤسسات كبرى تقدم خدمات الوصول إلى الإنترنت أو الخدمات الإلكترونية، مثل:
· مزودو خدمات الإنترنت (ISP): وهم الشركات التي توفر لنا الاتصال بالإنترنت في المنازل أو المكاتب، مثل كومب كاست أو هيتزنير أونلاين جي إم بي إتش.
· عمالقة التكنولوجيا: مثل أمازون أو جوجل؛ حيث تدير هذه الشركات مراكز بيانات ضخمة لتشغيل خدمات الحوسبة السحابية التي نستخدمها يوميًا.
· شبكات الخصوصية: مثل شبكة تور، المصممة لجعل التصفح عبر الإنترنت مجهول الهوية.
في كل مرة نتصفح فيها الإنترنت، يمر اتصالنا عبر واحد أو أكثر من هذه الأنظمة المستقلة، التي يتم التعرف عليها من خلال رقم إيه إس إن الخاص بها.
عُقَد البيتكوين: أعمدة الشبكة
أشار الموقع أن عقد البيتكوين هي أجهزة كمبيوتر خاصة تشارك بشكل نشط في شبكة البيتكوين، وهي ليست مجرد أجهزة مستخدمين عاديين، بل تؤدي مهام أساسية لضمان عمل هذه العملة المشفرة، مثل:
·التحقق من المعاملات: في كل مرة يُرسل فيها شخص ما البيتكوين، تقوم العُقَد بفحص المعاملة للتأكد من أنها صالحة وتُطابق القواعد الصارمة للنظام.
·حفظ سجل البيتكوين: تحتفظ العُقَد بنسخة كاملة من جميع المعاملات التي حدثت على الإطلاق في شبكة البيتكوين، فيما يُعرف بـ البلوكشين. هذا السجل يعمل بمثابة دفتر حسابات عام وثابت لا يمكن تغييره.
·نشر المعلومات: عندما تتم إضافة معاملة جديدة أو كتلة جديدة من المعاملات إلى البلوكتشين، تتولى العُقَد مهمة نشر هذه المعلومات عبر الشبكة بالكامل، مما يضمن أن الجميع على اطلاع دائم بآخر التحديثات.
بعبارة أخرى، تُعد عُقَد البيتكوين الركائز الأساسية التي تدعم البنية الكاملة للنظام. بدونها، لن تكون الشبكة قادرة على العمل.
أين تقع عُقَد البيتكوين؟ تحليل منصة نيوهيدج
أشار الموقع إلى أن منصة نيوهيدج تقوم بتحليل توزيع أنشطة التعدين وعُقَد البيتكوين، حيث أنتجت رسمًا بيانيًا يوضح انتشار هذه العُقَد عبر مختلف شبكات إيه إس إن، التي تمثل البنية التحتية الأساسية للإنترنت، أو ما يُعرف بـ 'الطرق السريعة' الرقمية. يعتمد هذا التوزيع على أرقام إيه إس إن الخاصة بكل شبكة، مما يُتيح فهماً أعمق لكيفية انتشار البنية التحتية للبيتكوين.
ويبرز المخطط الدائري، الذي يحمل عنوان 'عُقَد البيتكوين بحسب إيه إس إن'، خريطة غير تقليدية لمواقع هذه العُقَد. فبدلاً من عرض التوزيع الجغرافي لها، يركز هذا التحليل على الشبكات المستقلة (إيه إس إن) التي تستضيف أكبر عدد من عُقَد البيتكوين، مما يمنح نظرة فريدة على البنية التحتية الرقمية التي تدعم تشغيل الشبكة.
هيمنة شبكة تور (64.03%): أكبر نسبة من الرسم البياني تحتلها شبكة تور. هذا الرقم مهم جدًا، حيث إن شبكة تور صُممت لضمان إخفاء الهوية أثناء التصفح على الإنترنت. حقيقة أن أغلبية عُقَد البيتكوين تعمل داخل تور تشير إلى أن الكثير من مشغلي العُقَد يسعون إلى العمل بسرية تامة. قد يكون ذلك مرتبطًا بعوامل مثل:
الخصوصية الشخصية
الأمان ضد المراقبة
تجنب الملاحقات القانونية في بعض الدول التي تفرض قيودًا على البيتكوين
حصص أصغر لكن مهمة لبعض إيه إس إن المحددة: بعض الشبكات المستقلة تستحوذ على نسب أصغر لكنها لا تزال مؤثرة، ومنها:
هتزنير أونلاين جي إم بي إتش 4.22 %
أو في إتش ساس 2.02 %
غوغل كلاود بلاتفورم 1.93%
أمازون -02 1.68%
كوم كاست-7922 1.40%
وهذه الشبكات تمثل شركات معروفة تقدم خدمات مثل:
استضافة المواقع والخوادم (مثل هتزنير وأو في إتش)
البنية التحتية السحابية (غوغل كلاود وأمازون إيه دابليو إس)
توفير الوصول إلى الإنترنت (كوم كاست)
هذا يوضح أن جزءًا من عُقَد البيتكوين مُستضاف على بنية تحتية تجارية تقليدية، وليس فقط على شبكات خاصة أو مجهولة.
حصة 'أخرى' كبيرة (21.29%): ما يقرب من ربع العُقَد تقع ضمن فئة 'أخرى'، هذا يشير إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الشبكات المستقلة التي تستضيف عُقَد البيتكوين، والتي قد تشمل:
شركات استضافة صغيرة
شبكات خاصة
أنظمة غير معروفة أو غير مُعرَّفة بسهولة
هذه الفئة أكثر غموضًا، مما يجعل تحليلها أكثر تعقيدًا، لكنها تؤكد أن شبكة البيتكوين ليست محصورة فقط في مقدمي الخدمات الكبار، بل تمتد أيضًا إلى شبكات لامركزية أصغر يصعب تتبعها.
لذلك؛ يمكننا القول إن 85% من العُقَد تعمل بشكل مجهول الهوية. وهذا أمر مفهوم؛ حيث توجد دول لا تنظر بعين الرضا إلى استهلاك الطاقة المرتبط بنشاط التعدين، أو حيث يكون البيتكوين نظريًا محظورًا.
التداعيات والتأملات
ولفت الموقع إلى أن هذا يفتح لنا نافذة مثيرة للاهتمام بعالم البيتكوين، فهو يُظهر لنا أنه على الرغم من فكرة اللامركزية التي ترتبط عادةً بالعملات المشفرة، فإن بنية البيتكوين التحتية تظل مركزة جزئيًا في شبكات محددة، بما في ذلك شبكة تور، التي تضع تركيزًا قويًا على إخفاء الهوية.
فهم توزيع عُقَد البيتكوين حسب إيه إس إن أمر مهم لعدة أسباب:
· اللامركزية: يساعدنا هذا التحليل في تقييم مدى لامركزية شبكة البيتكوين فعليًا. فإذا كانت غالبية العُقَد مركزة في عدد قليل من الشبكات المستقلة (إيه إس إن)، فقد تصبح الشبكة أكثر عرضة للمشاكل أو للرقابة.
· المرونة: إن التوزيع المتنوع للعُقَد بين شبكات إيه إس إن مختلفة يجعل الشبكة أكثر مقاومة للأعطال أو الهجمات المحتملة.
· الخصوصية وإخفاء الهوية: إن النسبة العالية من العُقَد الموجودة على شبكة تور تثير تساؤلات مثيرة حول دور إخفاء الهوية داخل منظومة البيتكوين.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن نسبة ضئيلة جدًا من معاملات البيتكوين تُستخدم لأغراض إجرامية، لكن القدرة على البقاء مجهول الهوية هي ضمان الحرية للجميع. وهذا شيء لا يفهمه، ولا يمكن أن يفهمه، البنك المركزي الأوروبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة «بيتكوين».. تشريعات العملات المستقرة تغير قواعد اللعبة
عودة «بيتكوين».. تشريعات العملات المستقرة تغير قواعد اللعبة

خبرني

timeمنذ 14 ساعات

  • خبرني

عودة «بيتكوين».. تشريعات العملات المستقرة تغير قواعد اللعبة

خبرني - سجلت بيتكوين يوم الخميس ارتفاعًا تاريخيًا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مدفوعة بتنامي ثقة المستثمرين في اقتراب الكونغرس الأمريكي من إقرار الإطار التنظيمي المنتظر لسوق الأصول الرقمية. وبلغ سعر أكبر عملة مشفرة في العالم 111.97 ألف دولار أمريكي، متجاوزًا ذروة يناير/ كانون الثاني والبالغة 111.9 ألف دولار، ومواصلًا ارتفاعًا استمر شهرًا، والذي أضاف أكثر من 35% إلى قيمتها، قبل أن يقلص مكاسبه خلال عطلة نهاية الأسبوع ليستقر عند 107.5 ألف دولار منتصف تعاملات اليوم الأحد. وارتفعت العملة المشفرة بنسبة 14.1% هذا الشهر وحده و15.4% منذ بداية العام، بعد أن استقرت في المنطقة الحمراء منذ بداية العام مدفوعة بالمخاوف من تصاعد الحرب التجارية التي دفعت البعض للتخلي عن الأصل. تزداد شهية المستثمرين تجاه العملة المشفرة مدفوعة بالتوقعات بأن مجلس الشيوخ الأمريكي سيمضي قدما في مشروع قانون العملات المستقرة، الذي يضع أول إطار تنظيمي لهذا النوع من الأصول في الولايات المتحدة، وفق فايننشال تايمز. التشريع الجديد يمكن أن يؤدي إلى توسيع سوق العملات المستقرة بأكثر من 8 أضعاف لتصل إلى تريليوني دولار بحلول عام 2028، وفقا لبنك ستاندرد تشارترد. أسباب قفزة بيتكوين الارتفاع جاء مدعوما أيضا بقرار وكالة موديز خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، الذي دفع بعض المستثمرين إلى البحث عن استثمارات بديلة بعيدا عن الدولار. فبينما ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 14.1% خلال الشهر، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة -0.4%. تزايد عمليات شراء العملات المشفرة وقبولها من جانب المؤسسات جاءت كأحد أسباب الارتفاع كذلك، مع دخول بورصة العملات المشفرة كوين بيز إلى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 وتحول موقف جي بي مورغان للسماح لعملائه بشراء العملة المشفرة. البعض يرى أن البيتكوين لا يزال أمامه طريق طويل للارتفاع في عام 2025، إذ قال الشريك المؤسس لشركة نيكسو أنتوني ترينشيف لرويترز إن "مستوى 150 ألف دولار في عام 2025 لا يزال محتملا بقوة"، بينما يتوقع ستاندرد تشارترد سعرا أعلى بكثير يصل إلى 200 ألف دولار بحلول نهاية العام. يأتي هذا الارتفاع الأخير في أعقاب زخم متزايد في واشنطن وراء قواعد جديدة للعملات المستقرة - وهي رموز مرتبطة بالدولار تُستخدم على نطاق واسع في التداول والمدفوعات في قطاع العملات الرقمية. ويُمثل ما يُسمى بقانون "غينيوس"، الذي أقره مجلس الشيوخ ويمر الآن عبر مجلس النواب، أول تشريع شامل للولايات المتحدة لقطاع الدولار الرقمي سريع النمو. وتقول شخصيات في هذا القطاع إن هذه الخطوة تُشير إلى نقطة تحول. وصرح توماس بيرفومو، الخبير الاقتصادي العالمي في بورصة العملات الرقمية "كراكن": "هذه أوضح إشارة حتى الآن على أن سوق العملات الرقمية الصاعدة لديه مجال أكبر للنمو"، بحسب ما نقل عنه موقع gfmreview. وأشار إلى "حلقة ردود الفعل" المتمثلة في ارتفاع أسواق الأسهم، وتجدد التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالعملات المشفرة، وشراء الشركات لسندات الخزانة - وكلها تعزز المسار الصعودي للبيتكوين. شهدت صناديق المؤشرات المتداولة في الولايات المتحدة، التي تتبع أداء عملة بيتكوين، تدفقات استثمارية كبيرة تجاوزت 3.6 مليار دولار أمريكي خلال هذا الشهر فقط، وفقًا لبيانات منصة مما يجعلها أكبر تدفق شهري منذ يناير/ كانون الثاني الماضي. وجاء هذا النمو مدعومًا بتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، والذي يُعزى جزئيًا إلى تراجع المخاوف بشأن السياسات التجارية المتشددة التي كان يُنظر إليها في أجندة الرئيس دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية. ولم يقتصر تأثير هذا الانتعاش على ارتفاع قيمة بيتكوين فحسب، بل امتد ليشمل العملات الرقمية الأخرى أيضًا. على سبيل المثال، ارتفعت قيمة عملة إيثريوم بنسبة 4.5% لتصل إلى 2,619 دولارا أمريكيا، بينما قفزت عملة سولانا بنسبة تقارب 2% لتسجل 176 دولارا أمريكيا. ورغم أن هذه المكاسب لا تزال بعيدة عن مستوياتها القياسية السابقة، إلا أنها مثلت دفعة معنوية قوية لسوق كانت تعاني حتى وقت قريب من عدم اليقين التنظيمي وضغوط الاقتصاد الكلي. كما ساهمت عمليات الشراء الكثيفة من قبل المؤسسات الكبرى في دعم صعود بيتكوين. حيث استأنفت شركة Strategy، وهي أكبر شركة مدرجة في البورصة متخصصة في الاستثمار في العملات الرقمية، سياسة تجميع استثماراتها، بينما دخلت جهات فاعلة جديدة إلى السوق، مثل شركة المدعومة من سوفت بنك، بالإضافة إلى Tether، الشركة المشغلة لأكبر عملة مستقرة في السوق. تحولات كبيرة في سوق العملات المستقرة من المتوقع أن تُحدث التشريعات الأمريكية المقترحة بشأن تنظيم العملات المستقرة تحولًا كبيرًا في هذا القطاع. وتشير تقديرات بنك ستاندرد تشارترد إلى أن القيمة السوقية للعملات المستقرة، التي تبلغ حاليًا نحو 240 مليار دولار، قد تتضاعف إلى تريليوني دولار بحلول عام 2028، مع احتمال استثمار الجزء الأكبر من الأصول الاحتياطية في سندات الخزانة الأمريكية. وينص مشروع قانون "غينيوس" على إلزام مصدري العملات المستقرة بالالتزام بمعايير احتياطية صارمة والخضوع لرقابة تنظيمية مشددة. وقد حظي المشروع بتأييد غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، رغم استمرار وجود معارضة من بعض الأطراف. وفي هذا الصدد، حذر عدد من الديمقراطيين البارزين، بمن فيهم السيناتور إليزابيث وارن، من أن القانون المقترح لا يوفر ضمانات كافية لحماية المستهلكين أو ضمان الاستقرار المالي. ومع ذلك، يرى رواد قطاع العملات الرقمية في هذه الخطوة تقدمًا إيجابيًا. حيث وصف غيريمي ألاير، الرئيس التنفيذي لشركة سيركل (المُصدرة لعملة USDC والمستعدة للاكتتاب العام)، هذه المرحلة بأنها "مفترق طرق حاسم" للتمويل الرقمي، بحسب موقع غلوبال فايننشال ماركت ريفيو (gfmreview). وكشفت وثائق الاكتتاب المقدمة الشهر الماضي أن إيرادات الشركة بلغت 1.66 مليار دولار خلال العام الماضي، على الرغم من تراجع أرباحها بسبب ارتفاع تكاليف التسويق. ولم تكن سيركل الوحيدة التي تسعى لاستغلال موجة التنظيم الجديدة، حيث تعتزم منصة كراكن، إحدى أكبر بورصات العملات الرقمية في أمريكا، طرح أسهمها للاكتتاب العام في إطار ما يراه المحللون تحولا استراتيجيا في القطاع منذ عودة ترامب إلى الواجهة السياسية.

أبناء العقبة يستحضرون الإنجازات الهاشمية في عيد الاستقلال
أبناء العقبة يستحضرون الإنجازات الهاشمية في عيد الاستقلال

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

أبناء العقبة يستحضرون الإنجازات الهاشمية في عيد الاستقلال

أخبارنا : في الذكرى 79 لاستقلال المملكة، يستحضر أبناء العقبة محطات البناء التي تحققت في عهد الهاشميين والتي تخطت حدود المملكة الى العالمية لتصبح شاهدا على رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ونظرته المستقبلية في تحويلها إلى منطقة اقتصادية خاصة، ما عزز من مكانتها محليا وإقليميا وعالميا، واستقطب إليها الاستثمارات لخدمة الوطن وأبنائه. وشهدت المدينة الجنوبية عروس البحر الأحمر اهتماما كبيرا من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فكان الإنجاز في مدينة العقبة وحواضرها واضحا من خلال تغيرات اقتصادية واجتماعية؛ حيث استنهض جلالة الملك خلال سنوات التأسيس لمشروع العقبة الاقتصادية الخاصة مرحلة من التقدم الاجتماعي والاقتصادي والإنجازات والمشاريع والخطط الاستثمارية والتنموية، لتكون منطقة تنموية استثمارية متعددة الأنشطة، تتميز بكونها منطقة اقتصادية خاصة معفاة من الرسوم الجمركية والضرائب. وأطلقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة استراتيجيتها لتحقق بيئة استثمارية من خلال تطبيق أنظمة إدارية عالية الفعالية، والتعامل من خلال نافذة استثمارية واحدة، بهدف جذب الاستثمارات، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في جميع الجوانب المتعلقة بإدارة هذه المنطقة وتنميتها. وتمتلك العقبة اليوم 32 رصيفا مينائيا متعددة الاستعمالات تخدم المملكة ودول المنطقة، ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص، ومطارا دوليا يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة قادرا على التعامل مع مليوني سائح سنويا، إضافة إلى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي، وشبكة طرق برية تصل الأردن بـ 5 دول حدودية بسرعة وفاعلية، وبنية فوقية بسوية عالية. وتضم العقبة 3 جامعات و3 أكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة، كما تضم 3 مستشفيات ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة، مثل أيلة وتالابيه وسرايا ومرسى زايد، و48 فندقا من مختلف التصنيفات ومستشفى عسكريا ومستشفى حكوميا تحت التأسيس ومستشفيين خاصين والثالث تحت الإنشاء، وفرعا لمركز الحسين للسرطان. وبهدف تطوير المناطق النائية في محافظة العقبة تم ربط وادي رم بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتطوير منظومة النقل وربطها بالمثلث الذهبي، لتسهيل حركة انسياب الركاب والبضائع، وإقامة مشروع الكوابل البحرية الجديدة الذي أطلقته شركة "جوجل" العالمية، لربط قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا مرورا بالأردن، حيث تم اختيار العقبة كنقطة التقاء للمسارات الخاصة بالمشروع. وفي خضم ذلك زاد عدد الغرف الفندقية في مدينة العقبة إلى خمسة أضعاف، حيث كان عدد الغرف الفندقية لا يزيد على ألف غرفة قبل إقرار وإطلاق قانون المنطقة الخاصة، وبعد هذه الأعوام الفضية من العمل، وعلى الرغم من الصعوبات والأحداث التي لا تنتهي، بات في العقبة ما يزيد على ستة آلاف غرفة فندقية، ما انعكس على أعداد الزوار الذين يقصدون المملكة من خلال بوابتها السياحية للمثلث الذهبي، والذي وصل في العام 2019 وهو عام القياس، إلى مليون ونصف مليون سائح. كما زادت في هذه الأعوام أعداد الطائرات العارضة والمنتظمة اليها، لتصبح العقبة ومطارها محط اهتمام كبرى الشركات العالمية من خلال مطار يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة والقادر على استقبال ما يزيد على مليوني زائر سنويا. واستطاعت العقبة الخاصة جذب استثمار تجاوز حجمه 15 مليار دينار، مع التنوع في اختيارها أفضل أنواع الاستثمار لخدمة الاقتصاد والمجتمع؛ حيث تركز الجزء الأكبر في القطاع السياحي الذي يستحوذ على ما يزيد على 65 بالمئة من حجم الاستثمار، يليه قطاعا الخدمات والصناعة. وأسهم تنوع الاستثمارات أيضا في إبراز الوجه الحقيقي للمدينة وقدرتها على استيعاب هذه الاستثمارات وتقديم أفضل الخدمات والبنى التحتية المطلوبة. -- (بترا)

Zoox التابعة لأمازون تحدث برمجيات سيارات الأجرة الآلية بعد تصادم
Zoox التابعة لأمازون تحدث برمجيات سيارات الأجرة الآلية بعد تصادم

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

Zoox التابعة لأمازون تحدث برمجيات سيارات الأجرة الآلية بعد تصادم

خبرني - خبرني - أصدرت شركة زوكس (Zoox) المتخصصة في السيارات ذاتية القيادة، والتابعة لشركة أمازون، ثاني استدعاء طوعي في شهر لبرمجيات سيارات الأجرة الآلية (robotaxi) الخاصة بها عقب حادث تصادم. ووقع الحادث بين سيارة أجرة آلية تابعة لزوكس خالية من الركاب وقائد سكوتر كهربائي في سان فرانسيسكو يوم 8 مايو. وقالت الشركة إن السكوتر الكهربائي اصطدم بسيارة الأجرة بعد أن توقفت له لتفسح له الطريق عند تقاطع. وقبل أسابيع قليلة، استدعت الشركة حوالي 270 مركبة بعد حادث تصادم في لاس فيغاس بين سيارة أجرة آلية تابعة لزوكس وسيارة ركاب، مما أثار مخاوف بشأن قدرة برنامج القيادة الذاتية على التنبؤ بحركة مستخدمي الطريق الآخرين، بحسب تقرير لصحيفة "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وجاء في بيان الشركة بشأن حادث 8 مايو: "كانت سيارة زوكس متوقفة عند حدوث التصادم. سقط راكب السكوتر الكهربائي على الأرض مباشرة بجانب السيارة. ثم بدأت سيارة الأجرة الآلية في التحرك وتوقفت بعد إتمام الدوران، لكنها لم تصطدم مرة أخرى بركب السكوتر". وقالت "زوكس" إنها شاركت المعلومات والفيديوهات ذات الصلة مع الجهات التنظيمية، وأصدرت بالفعل تحديثًا للبرمجيات "لتحسين تتبع الإدراك (للبيئة المحطية) ومنع حركة المركبة بشكل أكبر عندما يكون مستخدم طريق معرض للخطر قريبًا جدًا من المركبة". وقد تخاطر سيارات الأجرة الآلية التي تستمر في الحركة بعد الاصطدام بإلحاق الضرر بمستخدمي الطريق الآخرين الذين كانوا ضمن الحادث. ومثال على ذلك، فقد انهارت أعمال شركة كروز، منافسة "زوكس" السابقة المدعومة من "جنرال موتورز"، بعد أن صدمت إحدى سيارات الأجرة الآلية التابعة لها أحد المشاة كانت مركبة يقودها بشري قذفته في طريق سيارة الأجرة الآلية، وبعدها جرّت سيارة الأجرة الآلية هذه الشخص الذي صدمته حوالي 20 قدمًا أثناء محاولتها التوقف بجانب الطريق. وفي مارس، استدعت شركة زوكس حوالي 258 سيارة بسبب مشكلات في نظام القيادة الذاتية والتي قد تُسبب فرملة مفاجئة وقوية، وذلك بعد تلقي تقريرين عن حوادث اصطدم فيهما سائقو دراجات نارية بالجزء الخلفي من سيارات اختبار زوكس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store