logo
"صحار الدولي" يجدد شراكته لرعاية أحمد الحارثي في "بطولة العالم لسباقات التحمل"

"صحار الدولي" يجدد شراكته لرعاية أحمد الحارثي في "بطولة العالم لسباقات التحمل"

جريدة الرؤية٠٥-٠٢-٢٠٢٥

مسقط - الرؤية
وقع صحار الدولي -أفضل بنك في عُمان- اتفاقية لرعاية سائق السباقات العُماني أحمد الحارثي للمشاركة في بطولة العالم لسباقات التحمل لعام 2025 FIA. وقع الاتفاقية عبدالواحد المرشدي الرئيس التنفيذي بالوكالة لصحار الدولي مع أحمد الحارثي في مكتب صحار الدولي بمبنى السيف.
تأتي هذه الرعاية لتؤكد دور البنك الريادي في دعم الأبطال المتميزين والمساهمة في إبراز عُمان على خريطة رياضة سباق السيارات العالمية، كما أنها تعكس التزام صحار الدولي الراسخ بالتميز. ويُعد أحمد الحارثي من الشخصيات البارزة في رياضة السيارات، حيث يعد أول رياضي يحصل على وسام التقدير السلطاني من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تقديرًا لإنجازاته الاستثنائية، الأمر الذي يجسد التزام البنك بدعم الريادة وتحقيق التميز والنجاح.
وقال عبدالواحد المرشدي: "يُمثل أحمد الحارثي رمزًا للعزيمة والإنجاز، وقد أثبت بجدارة مكانته في الساحة العالمية لسباقات السيارات، متحليًا بالمرونة والابتكار، وهي ذات القيم التي يعتمد عليها القطاع المصرفي في تحقيق الريادة. عليه نفخر في صحار الدولي بدعم الأبطال العُمانيين الذين يرفعون راية سلطنة عمان في المحافل الدولية، ويلهمون الأجيال القادمة لمواصلة مسيرة الإنجاز، كما أن هذه الرعاية تعكس التزامنا تجاه الخدمات التي نقدمها مع رؤية أحمد الحارثي في رياضة السيارات، حيث يجمعنا السعي لتحقيق مستويات جديدة من النجاح والتميز. ومع انطلاق موسم 2025، نؤمن بأن أحمد الحارثي أمام تحدٍ كبير في مسيرته، ونحن على ثقة بأنه سيواصل تألقه على الساحة الدولية."
وسيخوض أحمد الحارثي موسمه الثاني مع فريق بي إم دبليو وWRT في بطولة العالم لسباقات التحمل FIA WEC، حيث سينافس ضمن فئة LMGT3 بسيارة BMW M4 التي تحمل الرقم 46، إلى جانب أسطورتين في عالم رياضة السيارات، فالنتينو روسي وكلفن فان دير ليندي. وتعد هذه المشاركة الثالثة له في البطولة، مما يعزز حضور سلطنة عمان في أحد أكبر السباقات العالمية.
وعبّر الحارثي عن سعادته بتجديد الشراكة مع صحار الدولي قائلاً: "أنا سعيد للغاية باستمرار دعم صحار الدولي لموسم 2025 في بطولة العالم لسباقات التحمل مع فريق بي إم دبليو وWRT وهناك العديد من القواسم المشتركة بيني وبين البنك، وأنا متحمس لمواصلة هذا التعاون الذي يحمل قيمة كبيرة، حيث يمثل وجود شريك مالي قوي دعمًا مهمًا لمسيرتنا في هذه البطولة العالمية، وعليه سنواصل معًا تمثيل عُمان على الساحة العالمية، وإبراز الفوائد العديدة للمشاركة في أكبر سباقات التحمل في العالم، حيث أتطلع إلى موسم مميز مع فريق بي إم دبليو وزملائي فالنتينو وكلفن، كما يسرني أن أتقدم بالشكر للجميع على ثقتهم ودعمهم المستمر لمواصلة تحقيق الاستعداد لتحقيق موسم ناجح."
وقد عزز أحمد الحارثي مكانته في عالم سباقات السيارات من خلال سلسلة من الإنجازات البارزة في عام 2024، من بينها تحقيق المركز الثاني في سباق جدة، وتسجيل فوز تاريخي بالمركز الأول في مونزا ضمن تصنيف الدخول البرونزي، إلى جانب انتصاره الأخير في فئة GT3-Am بسباق ميشلان 24 ساعة دبي. ومع اقتراب موسم 2025، يستعد الحارثي لخوض منافسات قوية تبدأ في قطر بتاريخ 28 فبراير، ثم تمتد عبر ثماني جولات تشمل إيطاليا، وبلجيكا، وفرنسا، والبرازيل، والولايات المتحدة، واليابان، وتختتم في البحرين بتاريخ 8 نوفمبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ديفندر" تُكمل أول اختبار أولي لنموذج  "Rally-Raid"
"ديفندر" تُكمل أول اختبار أولي لنموذج  "Rally-Raid"

جريدة الرؤية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"ديفندر" تُكمل أول اختبار أولي لنموذج  "Rally-Raid"

مسقط- الرؤية تواصل ديفندر الرائدة في عالم المغامرات تعزيز تحضيراتها للمشاركة في بطولة العالم لراليات الطرق الوعرة (W2RC)، حيث أتمّت مؤخرًا أول اختبار أولي لنموذجها الجديد "ديفندر داكار D7X-R" في المغرب، كما أعلنت عن انضمام اثنين من أبرز السائقين إلى الفريق الرسمي. وانضم السائق الأسطوري ستيفان بيترهانسل، أكثر من حقق انتصارات في تاريخ رالي داكار، إلى فريق ديفندر، إلى جانب السائق الليتواني الصاعد روكاس باتشيوسكا. وقد أتمّ بيترهانسل أولى اختبارات القيادة للنموذج الأولي بنجاح وسط الكثبان الرملية للمغرب، ضمن مرحلة الإعداد المكثفة للمشاركة في أكثر سباقات الطرق الوعرة تحديًا على مستوى العالم. وتعدّ "ديفندر داكار D7X-R" أول سيارة رسمية من ديفندر للمشاركة في سباقات الطرق الوعرة، وهي مبني على بنية D7x المصنوعة من الألمنيوم والمستخدمة في سيارات ديفندر الإنتاجية، مما يضمن الصلابة الفائقة والاعتمادية في أقسى الظروف، كما أن النموذج مزوّد بمحرك V8 مزدوج التيربو سعة 4.4 لتر، وتم إخضاعه لاختبارات صارمة في الصحراء الكبرى لقياس مدى تحمّله وقدرته على الأداء في أقسى البيئات. وقال جيمس باركلي المدير العام لشركة JLR لرياضة السيارات: "إكمال أول اختبار رسمي على نموذج ديفندر داكار D7X-R يُمثّل إنجازًا كبيرًا وبداية لمرحلة مهمة من الاختبارات في رحلتنا نحو داكار، والفريق يبذل جهودًا استثنائية استعدادًا لخوض أقسى سباق على وجه الأرض خلال الأشهر الثمانية المقبلة." وأضاف: "يسعدني ويشرّفني الإعلان عن أول اثنين من سائقينا العالميين. ستيفان بيترهانسل، المعروف عالميًا، سيقدّم خبرة هائلة بفضل سجله الذهبي، فيما يُعدّ روكاس باتشيوسكا من أكثر المواهب الواعدة، حيث حقق إنجازات بارزة منذ ظهوره الأول في داكار عام 2022 وتُوّج بلقب بطولة العالم في فئة T4" وتعمل ديفندر داكار D7X-R بمحرك V8 مزدوج التوربو سعة 4.4 لتر، ويأتي النموذج الأولي منها مغطى بتمويه مميز بتصميم فريد. وقد خضعت المركبة لاختبارات مكثفة في كثبان صحراء الصحراء الكبرى للتحقق من مستويات الاعتمادية والمتانة والقدرة، في أكثر البيئات تطلبًا. قال مارك كاميرون المدير العام لعلامة ديفندر: "نشعر بحماس كبير ونحن نشارك العالم أولى الصور النموذجية لمركبة ديفندر داكار D7X-R. نمرّ بمرحلة محورية في تشكيل الفريق بينما نمضي قدماً في تطوير ديفندر للمشاركة ضمن فئة "ستوك"، مما يعني أن نسخة D7X-R المخصصة للسباقات ستكون على ارتباط وثيق بالطراز الإنتاجي، كما أن الإعلان عن انضمام كل من ستيفان وروكاس إلى الفريق لخوض بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) يُشكّل لحظة فارقة، حيث يجلب كل منهما مقومات فريدة تضيف بعداً جديداً إلى الفريق، لاسيّما وأن قوة التحمل البشرية تُعد عنصراً أساسياً في معادلة النجاح في سباقات الرالي-رايد". وذكر ستيفان بيترهانسل: "يسعدني أن أبدأ فصلاً جديداً مع ديفندر، تُعد بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) ذروة سباقات الرالي والمنافسات على الطرقات الوعرة، وديفندر بدورها مركبة أيقونية ذات قدرات استثنائية، مما يجعل هذا التعاون مثالياً بالنسبة لي. الفريق يتمتع بروح تنافسية عالية وشغف حقيقي بالفوز، وأنا متحمس لخوض هذا التحدي الجديد، وآمل أن نتمكن معاً من قيادة ديفندر إلى منصة التتويج." وأوضح روكاس باتشيوسكا: "أنا متحمّس للغاية لخوض أولى مشاركاتي في فئة الستوك من رالي داكار، ويكتسب هذا الحدث أهمية خاصة بالنسبة لي كونه مع ديفندر، انضمام ديفندر الأسطورية إلى بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) ورالي داكار يُعدّ لحظة تاريخية في عالم رياضة السيارات وفي مسيرة العلامة التجارية، وأنا أتطلع لأن أكون جزءًا محوريًا في هذه القصة." من جهته، قال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "نفتخر بتمثيل ديفندر في سلطنة عُمان، وهي علامة تجارية يقترن اسمها بروح المغامرة والمتانة والابتكار، وتعد المشاركة في رالي داكار تجسيداً رائعاً لكل ما تمثله ديفندر من رمزية وروح المغامرة، ونحن متحمسون لرؤية هذه المركبات الأيقونية وهي تخوض أصعب رالي في العالم. يؤكد هذا التعاون على التفوّق الهندسي الذي يميز مركبات ديفندر ويتناغم مع عشق العمانيين لمغامرات القيادة على الطرقات الوعرة".

سلطنةُ عُمان تستضيف بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025
سلطنةُ عُمان تستضيف بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025

الشبيبة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشبيبة

سلطنةُ عُمان تستضيف بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة 2025

مسقط - العُمانية فازت سلطنة عُمان ممثلة في عُمان للإبحار بملف استضافة النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، في إنجاز جديد يضاف إلى سجل سلطنة عُمان الحافل في تنظيم واستقطاب الفعاليات الرياضية الدولية والمزمع إقامتها خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2025 في مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وتهدف النسخة الأولى من البطولة إلى تعزيز مبدأ الشمولية من خلال فتح باب المشاركة أمام الرياضيين من الأشخاص ذوي الإعاقة دون الحاجة لتصنيفات رسمية معتمدة من اللجنة البارالمبية الدولية، مما يتيح فرصاً أوسع للمشاركة. ومن المتوقع أن تستقطب البطولة أكثر من 200 بحّار وبحّارة من مختلف دول العالم، يتنافسون خلالها ضمن أربع فئات من القوارب، وهي: قوارب "آر.أس فنتشر"، قوارب "آر.أس 21" وقوارب "وينج فويل"، إضافة إلى قوارب "إلكا" (فئة الأولمبياد الخاص). وقال الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار : "نفخر بفوزنا باستضافة النسخة الأولى من بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تُقام لأول مرة على مستوى العالم في سلطنة عُمان، ويُعد هذا الفوز تتويجاً لجهودنا في جعل هذه الرياضة متاحة للجميع وتعزيز مبادئ الشمولية من خلال إشراك وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الفعاليات الرياضية". وأضاف: من المؤكد أن هذه البطولة ستُسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خارطة الإبحار العالمية، كما تمثل ترجمة فعلية لرسالة المؤسسة، إلى جانب ما ستوفره من مكاسب اقتصادية واجتماعية متعددة. وأشار إلى أن مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي أثبتت مكانتها باعتبارها موقعًا مثاليًّا لاستضافة بطولات الإبحار الدولية، بفضل ما توفره من مرافق عالمية المستوى وخدمات إقامة وسهولة الوصول، مؤكدًا تطلّع عُمان للإبحار إلى الترحيب بالفرق المشاركة من مختلف أنحاء العالم في سلطنة عُمان. وسيُصاحب البطولة برنامج تدريبي متخصص يمتد لثلاثة أيام، ينظمه الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، لتطوير مهارات المدربين والبحّارة ومسؤولي السباقات، إضافة إلى دعم الشمولية في برامج الإبحار الشراعي على مستوى الدول المشاركة، كما سيتخلل البطولة تنظيم رحلات سياحية وثقافية للمشاركين والوفود، لاستكشاف ما تزخر به سلطنة عُمان من مقومات طبيعية وتراثية، في تجربة استثنائية تجمع بين الرياضة والتبادل الثقافي. من جانبه قال جيم موريس، مدير الفعاليات في الاتحاد الدولي للإبحار : "تمثل هذه البطولة تجسيداً حقيقيا لقيم الشمولية وروح العطاء في رياضة الإبحار، مع التركيز على إتاحة الفرص لمشاركة الرياضيين من مختلف شرائح مجتمع الإبحار الشراعي، إلى جانب ترسيخ مفاهيم الاستدامة وأهميتها، إضافةً إلى تحقيق مكاسب مستدامة للبحّارة في المنطقة وآسيا على وجه العموم. وأضاف: سيسهم البرنامج المقرر إقامته قبيل انطلاق المنافسات في دعم مبادرة "أبحر بحرية" في سلطنة عُمان، كما سيقدم التوجيه والدعم الفني لأعضائنا الراغبين في تطوير برامج مماثلة تعزز نمو هذه الرياضة حول العالم. يذكر أن مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي سبق وأن استضافة بطولة العالم لقوارب آر.أس فنتشر في عام 2022، والتي تعد أول بطولة دولية مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في رياضة الإبحار الشراعي تُقام في سلطنة عُمان، كما شهدت المدرسة إطلاق برنامج "أبحر بحرّية"، كأول مبادرة من نوعها في المنطقة لدعم مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الإبحار الشراعي.

السيد شهاب يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية.. صرحٌ جامعٌ لاستقطاب الكفاءات الرياضية
السيد شهاب يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية.. صرحٌ جامعٌ لاستقطاب الكفاءات الرياضية

جريدة الرؤية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

السيد شهاب يفتتح المجمع الوطني الأولمبي للرماية.. صرحٌ جامعٌ لاستقطاب الكفاءات الرياضية

◄ تشييد المرافق وفق أعلى المواصفات الدولية ليكون صرحا جامعا للرماة ◄ 3 ميادين للرماية تستوعب 210 رماة في وقت واحد ◄ المجمع يُسهم في تعزيز قدرة السلطنة على استضافة البطولات الرسمية ◄ عزّان البوسعيدي: افتتاح المجمع يجسد الاهتمام السامي بالقطاع الرياضي ◄ الرئيسي: المجمع يرسخ مكانة عمان كحاضنة للتميز الرياضي مسقط- الرؤية رعى صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، افتتاح المجمع الوطني الأولمبي للرماية – مسقط، والذي يُعد إنجازا رياضيا ووجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئة حاضنة للمهارات الواعدة للرُماة لدعم الإنجازات المحلية والدولية. وفي بداية حفل الافتتاح، أزاح صاحب السُّمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمجمع، كما شاهد سموّه عرضاً مرئياً عن المراحل الإنشائية للمجمع وما يضمه من مرافق وخدمات وما زود به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة، ثم تجول في مرافق وميادين المجمع المختلفة، واستمع إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية المختلفة، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة. وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العمانية: "نحن في اللجنة الأولمبية العمانية نثمن هذا الإنجاز الذي يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به قطاعنا الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المُستدامة في سلطنة عمان ". من جهته، أوضح الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، أن المجمع يُعد إنجازا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عمان كحاضنة للتميز الرياضي وبيت مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما تمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية إستراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع رؤية "عمان 2040" ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموحٍ مُستمر لا تحده حدود ومسيرةٍ لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج. وشُيّد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية وليكون صرحا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، كما أنه صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة ويُعزز من قدرة سلطنة عمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة. ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة ومكاتب إدارية ومستودعًا للأسلحة وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا ويستوعب (80) رامياً في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) رامياً في ذات اللحظة، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع يحتوي على (80) هدفًا ويستوعب (80) رامياً في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة. كما يتضمن المجمع القاعة الختامية، وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مُريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العماني للرماية. وبهذه المناسبة، قال العميد الركن (طيار) ناصر بن سعيد السعدي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة: "يأتي أهمية إنشاء هذا المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط ليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العمانية الحديثة وتجسيدا لرؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ مكانة الرياضة العمانية في المستويات الإقليمية والدولية، حيث جاء إنشاء هذا الصرح الرياضي وفقًا للمعايير والمواصفات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية، ويلبي كافة المتطلبات الفنية والتنظيمية". وذكر العقيد الركن (جوي) حمد بن سالم البلوشي مدير الرياضة العسكرية: "يعد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط خطوة مهمة في تطوير رياضة الرماية في سلطنة عمان، من خلال توفير بنية أساسية حديثة ومتكاملة وفق أعلى المعايير الأولمبية مما يساعد على صقل المهارات للرماة العمانيين ورفع مستوياتهم الفنية وتطويرها ليسهم في رفد المنتخبات الوطنية بعناصر قادرة على تحقيق الإنجازات المشرفة في المحافل المختلفة، وقد شيد المجمع ليكون مركزا تدريبيا متقدما لصناعة رماة دوليين ، وصمم وفق أعلى معايير الاتحاد الدولي للرماية لاستضافة البطولات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية". وأشار المقدم الركن مسلم بن عبدالله الصبحي قائد وحدة الرماية الدولية، إلى أن المجمع يعد صرحا شامخا وأحد المشاريع الرياضية الحديثة في البلاد، مبينا: "بلا شك سوف يسهم إسهاما كبيرا في تطوير رياضة الرماية على مستوى سلطنة عمان من خلال تدريب وتأهيل الرماة العمانيين واستقطابهم من مختلف المحافظات، وبعون الله سيكون رافدا قويا للبلاد لتحقيق النتائج المرجوة من المشاركات الخارجية ". وبيّن الرائد (مهندس) زهران بن عبدالله الراشدي: "صُمم المجمع الوطني الأولمبي للرماية بأعلى المعايير والاشتراطات الفنية الدولية للرماية الأولمبية ويوفر بيئة مثالية للتدريب واستضافة البطولات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث يعد هذا الصرح أحد أحدث المجمعات الأولمبية للرماية على المستوى الإقليمي والدولي والذي يمكنه من استضافة البطولات على كافة الأصعدة ". أما الوكيل أول (بحري) جمال بن صالح البلوشي مدرب بوحدة الرماية الدولية فقال: "زود المجمع الوطني الأولمبي بكامل المعدات وفق أعلى المقاييس الدولية المختصة للرماية الأولمبية، حيث أصبح الآن بإمكاننا التدرب محليا بمستوى يوازي المعسكرات الدولية، فضلاً عن إقامة المعسكرات التدريبية للرماية، وكذلك استضافة البطولات الدولية حيث سيعزز من مستوى التدريب والتأهيل للمنافسات العالمية من خلال القاعات المتطورة والمزودة بأحدث الأجهزة والمعدات وفق المعايير الدولية". وقالت الرقيب حورية بنت أحمد اليحيائية (رامية دولية بالمنتخب الوطني للرماية): "يدعم هذا المجمع الوطني رياضة المرأة في سلطنة عُمان من خلال ما زود به من ميادين ومرافق وأجهزة حديثة ومُتقدمة تُسهم في تعزيز المستوى العالي للراميات العمانيات وفرصة سانحة لتطوير مهاراتهن ودعم إنجازاتهن الوطنية ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store