
المونديال يعجل بإنجاز مطار دولي جديد بمراكش وربطه بقطار التيجيفي وتخصيص المطار الحالي للرحلات الداخلية والخاصة
زنقة 20. الرباط
أكدت مصادر رفيعة، لمنبر Rue20 برمجة إنجاز مطار دولي جديد بمدينة مراكش، بينما سيتم تحويل المطار الحالي مراكش المنارة إلى مطار للرحلات الداخلية والطائرات الخاصة.
مصادر الجريدة شددت على أن مشروع المطار الجديد الذي سيخصص بالكامل للرحلات الدولية، سيتم إنجازه بمنطقة 'سيدي الزوين' بجانب الطريق السيار مراكش أكادير، قرب الطريق المؤدية إلى مدينة شيشاوة.
وعجل رهان تنظيم مونديال 2030 بتسريع موعد إنجاز هذا المشروع الضخم، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش الجديد إلى 14 مليون مسافر سنوياً، ويكون قادراً على إستيعاب ملايين المسافرين الذين سيتقاطرون على المغرب في أفق 2030 وعلى مراكش موجهة سياحية عالمية.
كما سينهي المطار الجديد طوابير الانتظار التي يتناقلها السياح على شبكات التواصل الإجتماعي من مطار مراكش المنارة، بسبب صغر حجم المطار والتوافد القياسي للسياح على عاصمة النخيل.
إلى ذلك، أفادت مصادر جريدة Rue20 أن المطار الجديد سيتم ربطه بقطار فائق السرعة 'تيجيفي' حيث ستحضى مراكش بمحطتين لهذا القطار، أولها قبالة ملعب مراكش الكبير، و الثانية بمطار مراكش الجديد، بجانب الطريق السيار مراكش أكادير.
وكان المدير العام للمكتب الوطني للمطارات عادل الفقير، قد كشف قبل أسابيع، مرحلة جديدة وفارقة بإطلاقه الإستراتيجية الواعدة 'مطارات 2030″، وهو المخطط الطموح الذي يروم تحديث البنيات التحتية وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية، ومباشرة تحول عميق للمكتب.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات أن خارطة الطريق هاته تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، خلال انعقاد المجلس الوزاري بتاريخ 4 دجنبر 2024، من أجل مواكبة الدينامية التنموية للمملكة، وتحضير قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات التي تنتظره خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن هذه الرؤية تؤشر على بداية منعطف حاسم، حيث يتضافر الابتكار والتغيير والطموح للارتقاء بالبنيات التحتية المطاراتية للمملكة نحو أحسن المعايير الدولية المعتمدة بهذا القطاع.
وبالاستناد إلى رؤية والتزام مشتركين، تجند كل الفاعلين والمتدخلين، وعلى رأسهم المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك، إلى جانب وزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك، للاشتغال سويا من أجل جعل المطارات المغربية مراكز إستراتيجية مرتبطة في ما بينها وجذابة، وفي مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية والمواعيد والاستحقاقات الرياضية الكبيرة التي تستعد المملكة لتنظيمها.
وسجل المصدر أن استراتيجية 'مطارات 2030' ترتكز على ثلاثة محاور تتعلق بتطوير البنيات التحتية، وبلورة تصور جديد لتحسين تجربة الزبون، وتحول المكتب الوطني للمطارات.
وفي خضم هذه الدينامية، يعتزم المكتب الوطني للمطارات تحديث وتوسيع المنشآت المطاراتية الرئيسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 3 أيام
- زنقة 20
لخليع لـRue20: مشاريع السكك المرتبطة بمونديال 2030 ستُحدث انتعاشة اقتصادية وتوفر آلاف مناصب الشغل
زنقة20ا الرباط أكد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن مشاركة المكتب في اللقاء المنعقد اليوم بالرباط، والمنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تكتسي أهمية كبيرة بالنظر إلى ارتباطه بالمشاريع الاستراتيجية المندرجة ضمن التحضيرات لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2030. وأوضح لخليع، في تصريح لموقع Rue20، أن المشاريع المرتبطة بتطوير شبكة السكك الحديدية، وعلى رأسها مشروع الخط السككي السريع الرابط بين القنيطرة ومراكش، ستُحدث آثاراً سوسيو-اقتصادية ملموسة، مضيفاً أن هذه الدينامية تندرج في إطار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تأهيل البنيات التحتية الوطنية استعداداً لهذا الحدث الكروي العالمي. وأشار لخليع إلى أن إنجاز هذه المشاريع يندرج ضمن مقاربة تشاركية تشمل عدداً من المؤسسات العمومية والشركات الخاصة، إلى جانب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بهدف توحيد الرؤى والتقائية السياسات القطاعية وتسريع وتيرة الأشغال. كما أبرز أن اللقاء الذي جمع اليوم الفاعلين الحكوميين والاقتصاديين، يهدف إلى تقديم هذه المشاريع وفتح المجال أمام المقاولات الوطنية للاستفادة منها، بما سيمكن من خلق آلاف فرص الشغل خلال فترة الأشغال، مع ما يواكب ذلك من دينامية اقتصادية على الصعيد الوطني. وشدد لخليع على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين من القطاعين العام والخاص، لضمان جاهزية هذه المشاريع في الآجال المحددة، بما يليق بصورة المغرب ويعزز إشعاعه الدولي.


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.


الجريدة 24
منذ 5 أيام
- الجريدة 24
أوراش مونديال 2030 تنعش سوق البناء وتطلق دينامية تشغيل واسعة في المغرب
يشهد المغرب حركية تنموية متسارعة في قطاع البناء والأشغال العمومية، مدفوعة بالأوراش الكبرى التي أطلقتها الدولة في سياق الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال. هذه الدينامية غير المسبوقة جاءت لتترجم التحول العميق الذي يعرفه المغرب في مجال تطوير البنيات التحتية، بما يعكس الطموح الوطني في تقديم نسخة مونديالية تليق بمكانته الإقليمية والدولية. وتوسعت خارطة المشاريع لتشمل عدة مجالات حيوية، من تحديث وتوسعة شبكات الطرق والسكك الحديدية، إلى تأهيل الملاعب والمنشآت الرياضية الكبرى، وصولًا إلى إنشاء مرافق فندقية وسياحية بمواصفات عالمية. ويُنتظر من هذه المشاريع أن تعزز من جاذبية المملكة على مختلف الأصعدة، لا سيما في ما يتعلق باستقطاب الاستثمارات وخلق فرص الشغل وتحفيز النمو الاقتصادي. قطاع البناء والأشغال العمومية كان أول المستفيدين من هذه الطفرة، حيث عرفت السوق الوطنية نشاطًا مكثفًا في استقطاب اليد العاملة بمختلف مستوياتها، بدءًا من العمال والصناع المؤهلين، وصولًا إلى المهندسين والتقنيين. وفي هذا السياق، أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، مؤخرا، بأن القطاع ساهم في إحداث نحو 52 ألف فرصة شغل خلال الفصل الأول من سنة 2025، وهو رقم يعكس بوضوح الزخم الذي يعرفه المجال. جاء ذلك في تصريح أدلى به بركة للصحافة على هامش الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة، عزيز اخنوش، وخصص لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل. وأبرز الوزير في هذا الاتجاه، أن الأوراش الكبرى التي تباشرها الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسهم في إحداث العديد من فرض الشغل. وتؤكد المعطيات الصادرة عن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة هذا المنحى التصاعدي، إذ سجلت مبيعات الإسمنت ارتفاعًا بنسبة 10.34 في المائة عند متم أبريل الماضي، لتصل إلى 4.52 مليون طن. في وقت بلغت فيه التسليمات خلال شهر أبريل وحده 1.14 مليون طن، بنسبة نمو فاقت 31.98 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وتوزعت هذه المبيعات على مختلف الاستعمالات، من بينها الخرسانة الجاهزة، الخرسانة المعدة مسبقًا، البناء، البنية التحتية، والملاط، ما يدل على تنوع الأوراش وتعددها. وتعد الملاعب الرياضية من أبرز المشاريع التي تخضع لعمليات تجديد شاملة، وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتكون جاهزة لاستضافة المباريات واستقبال الجماهير من مختلف دول العالم. وقد أحرزت شركات مغربية متخصصة في البناء والهندسة نصيبًا مهمًا من هذه المشاريع، وهو ما يعكس قدرة الكفاءات الوطنية على مواكبة المشاريع الكبرى وإنجازها بالجودة والسرعة المطلوبتين. في موازاة ذلك، تعمل الحكومة على تقوية البنية التحتية الخاصة بالنقل، من خلال تحسين الربط بين المدن وتوسيع شبكة الطرق السيارة وتعزيز خدمات السكك الحديدية، بما يضمن تنقلًا مريحًا وسلسًا للجماهير والسياح خلال فترة المنافسات. ويشكل هذا الجانب عنصرًا حاسمًا في توفير تجربة متكاملة لزوار المملكة خلال الحدث العالمي. القطاع السياحي بدوره ينال حيزًا مهمًا من هذه التحضيرات، من خلال إطلاق مشاريع فندقية ومنتجعات سياحية جديدة، بمواصفات تلائم تطلعات الزوار الدوليين وتستجيب لمعايير الراحة والرفاهية. هذه الاستثمارات من شأنها أن تعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية، وتوفر فرص شغل إضافية في مجالات مرتبطة بخدمات الإيواء، الضيافة، والصناعة التقليدية. وبينما تتواصل وتيرة الإنجاز على الأرض، ينظر المراقبون إلى مونديال 2030 كفرصة تاريخية للمغرب لإعادة تشكيل بنيته التحتية وفق نموذج تنموي طموح، يجعل من الرياضة مدخلًا لتقوية الاقتصاد الوطني، وتحقيق التوازن المجالي، وبناء مغرب جديد قادر على التفاعل مع التحولات العالمية الكبرى بثقة وكفاءة.