logo
الإمارات تستدعي سفير إسرائيل وتدين الانتهاكات في القدس

الإمارات تستدعي سفير إسرائيل وتدين الانتهاكات في القدس

البيانمنذ يوم واحد

استدعت وزارة الخارجية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين، التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، ما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.
وكانت مسيرة حاشدة للمستوطنين في القدس، في ذكرى استيلاء إسرائيل على القدس الشرقية في حرب عام 1967، تحولت الاثنين الماضي إلى فوضى عارمة. وقال شهود إن مستوطنين من اليمين الأشد تطرفاً هاجموا فلسطينيين، وحتى إسرائيليين، وصحافيين واعتدوا عليهم.
واجتذبت (مسيرة الأعلام) السنوية عشرات الآلاف من المشاركين الذين هتفوا ورقصوا ولوحوا بالعلم الإسرائيلي بعد زيارة إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي لحرم المسجد الأقصى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني"
وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني"

زاوية

timeمنذ 36 دقائق

  • زاوية

وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني"

المركز يهدف لزيادة المزارع المنتجة والعضوية ودعم الحلول الذكية مناخياً وخفض الهدر الزراعي العين: أعلن سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، عن بدء تشغيل "المركز الزراعي الوطني" – أحد مبادرات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" – بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة. جاء ذلك في مستهل اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وينعقد في مركز أدنيك العين، ويمتد على مدار أربعة أيام حتى 31 مايو 2025 بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية. وأوضح النعيمي أن المركز الزراعي الوطني، وهو إحدى مبادرات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، ويهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50% . وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة. كما سيدعم المركز تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم. وكشف سعادة النعيمي عن سلطان سالم الشامسي مديراً للمركز الزراعي الوطني تحت مظلة وزارة التغير المناخي والبيئة. وأشار إلى أن سلطان الشامسي يمتلك خبرة مهنية تمتد لأكثر من 26 عاماً في قطاعات متعددة تشمل سلاسل القيمة الزراعية، والإدارة المتكاملة للعمليات، وإدارة المشاريع، والتحول المؤسسي، والتكنولوجيا الزراعية، والعلاقات الحكومية، والتمويل الزراعي، مشيراً إلى توليه مناصب قيادية في عدد من المؤسسات الوطنية البارزة، وترك بصمة مؤثرة في تطوير قطاع الزراعة في دولة الإمارات، لا سيما في مجالات التمور والزراعة الذكية والمستدامة. وأعرب النعيمي عن ثقته في قدرة فريق المركز الزراعي الوطني على المساهمة في بناء مستقبل غذائي مرن ومستدام، يعكس رؤية الإمارات نحو الريادة في مجال الزراعة الحديثة إقليمياً وعالمياً. إرث زايد الزراعي: أساس النهضة الحالية وخلال في كلمته الافتتاحية التي حملت عنوان "المنظومة المتكاملة للزراعة في الإمارات .. رؤية الوالد المؤسس، ركز سعادة النعيمي بشكل كبير على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة. وأوضح النعيمي أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، ولم تكن ثقافة الزراعة منتشرة كما هي اليوم. إلا أن الوالد المؤسس، الشيخ زايد، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة. وأكد النعيمي أن الشيخ زايد، كرجل دولة من الطراز الرفيع، أدرك أهمية الزراعة كأحد القطاعات الواعدة لتثبيت أركان الدولة، وأولاها اهتماماً خاصاً بتقديم دعماً سخياً، وصل إلى عشرات الملايين، تم استثمارها في بناء بنية تحتية متكاملة تخدم القطاع الزراعي وتمكين كوادر بشرية كونت مجتمعاً متكاملاً من المزارعين في كل إمارات الدولة، بجانب التوسع في القدرات البحثية والأكاديمية في مجال الزراعة. وأوضح النعيمي، أن دعم الشيخ زايد رحمه الله شمل تقديم الأراضي والبذور والأسمدة ووسائل رعاية المحاصيل للمزارعين، بجانب شراء كميات هائلة من المحاصيل التي كانت تفيض عن حاجة سكان الدولة آنذاك، مشيراً إلى أن هذا النهج كان يعكس رؤية حكيمة تستشرف المستقبلـ قائلاً: "كان الشيخ زايد يستثمر في بناء قطاع قوي وواعد يمكن للأجيال القادمة البناء عليه. إن قدرة الإمارات اليوم على التوسع في الزراعة خلال زمن قياسي، وإتاحة الفرصة لكبرى الشركات لإقامة مزارع تقليدية وحديثة دون معوقات، هي نتيجة مباشرة للبنية التحتية المؤهلة التي بدأها الشيخ زايد، وبفضل الكوادر البشرية المدربة التي توارثت مهنة الزراعة، والمراكز البحثية والتجارب الزراعية المتراكمة. وأكد سعادة محمد سعيد النعيمي، أن دولة الإمارات تمتلك فرصة مهمة للارتقاء بالقطاع الزراعي من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والمبتكرين، بما يدعم التحول إلى نظم زراعية حديثة، صديقة للبيئة وذكية مناخياً. وأضاف: لا يمكن تحقيق هذه الرؤية دون تمكين مزارعينا ودفع عجلة الابتكار الزراعي. يقع على عاتق شبابنا مسؤولية قيادة هذه التحولات من خلال البحث العلمي والتطبيق العملي. فهم حجر الزاوية في استمرار المسيرة الزراعية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد، ونثق بقدرتهم على إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي الآن وفي المستقبل". جلسة حوارية تستشرف مستقبل القطاع الزراعي عبر "المركز الزراعي الوطني" وضمن فعاليات اليوم الثاني، انعقدت جلسة حوارية رئيسية تحت عنوان "رؤية وتوجهات المركز الزراعي الوطني في دعم القطاع الزراعي". أدار الجلسة سلطان سالم الشامسي، مدير المركز الزراعي الوطني، وشارك فيها كل من سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة راشد محمد الشريقي - عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وسعادة ظافر القاسمي - الرئيس التنفيذي في شركة سلال، وسعادة محمد خليفة الكعبي - أمين عام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة. سلطت الجلسة الضوء على الاستراتيجيات والأدوار الرئيسية التي سيضطلع بها المركز الزراعي الوطني لدفع عجلة التنمية في القطاع الزراعي الإماراتي. وتم التركيز بشكل خاص على الرؤية المستقبلية للمركز، واستعراض أبرز مبادراته الطموحة المصممة لدعم المزارعين والمواطنين، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي الوطني. كما تناولت النقاشات خطط المركز الرامية إلى تحفيز الابتكار في المجال الزراعي، وتمكين المزارعين من خلال تزويدهم بالمعرفة والموارد اللازمة، بالإضافة إلى سبل تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعين العام والخاص. وتطرقت الجلسة كذلك إلى التحديات الراهنة التي تواجه القطاع الزراعي، وكيفية التغلب عليها من خلال تبني سياسات مستنيرة مدعومة بالبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة والممارسات الزراعية المستدامة. وتدعو وزارة التغير المناخي والبيئة كافة المهتمين من أفراد المجتمع والإعلام والشركاء إلى التسجيل والمشاركة في هذا الحدث الوطني الرائد من خلال الرابط التالي: الجدير بالذكر أن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يأتي في إطار البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها. كما يهدف البرنامج الرائد الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية. كما يُعزز البرنامج منظومة الاستدامة البيئية من خلال المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة. -انتهى-

Falcon تطلق أول مشروع صيانة ثقيلة داخل منشآتها لإحدى طائرات أسطولها من طراز Global Express XRS
Falcon تطلق أول مشروع صيانة ثقيلة داخل منشآتها لإحدى طائرات أسطولها من طراز Global Express XRS

زاوية

timeمنذ 37 دقائق

  • زاوية

Falcon تطلق أول مشروع صيانة ثقيلة داخل منشآتها لإحدى طائرات أسطولها من طراز Global Express XRS

أعلنت شركة Falcon Technic، الذراع المتخصصة في خدمات الصيانة والإصلاح والفحص التابعة لشركةFalcon ، وهي إحدى الشركات البارزة ضمن مجموعة Alex Group Investment، عن إطلاق أول مشروع صيانة ثقيلة يتم تنفيذه بالكامل داخل منشآتها الخاصة، وذلك على إحدى طائراتها الفاخرة من طراز Global Express XRS. وتخضع الطائرة حالياً لعملية فحص شاملة تمتد على مدار ستة أسابيع في منشأة Falcon Technic الحديثة الواقعة في منطقة دبي الجنوب. ويُعد هذا الفحص الدوري، الذي يُجرى كل 60 شهراً وفقاً للبرنامج المعتمد لصيانة الطائرة، مرحلة أساسية لضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة التشغيلية. ويتطلب هذا النوع من الفحوصات المعقدة عدة أسابيع من العمل المتخصص والدقيق. يمثل هذا الإنجاز نقطة تحول بارزة في مسيرة شركة Falcon ، التي حصدت مؤخراً شهادة اعتماد CAR 145 المرموقة من الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعكس التزامها الصارم بأعلى معايير السلامة والجودة في قطاع الطيران. وتأتي عمليات الصيانة هذه ضمن جهود مستمرة لضمان التزام الطائرة التام بكافة لوائح ومعايير الطيران التنظيمية، مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة والراحة التي تميز علامة Falcon. تمتد منشأة Falcon Technic المتطورة على مساحة 13,705 متر مربع، وهي مصممة بعناية لاستقبال وصيانة جميع فئات الطائرات، بدءاً من الطائرات النفاثة متوسطة الحجم وحتى الطائرات العملاقة مثل Airbus A380. وتعكس هذه المنشأة الضخمة رؤية Falcon الطموحة واستراتيجيتها طويلة الأمد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الفني والقدرة على تقديم خدمات صيانة فنية متقدمة. تُعد طائرة Global Express XRS من الأصول الرئيسية في أسطول Falcon. ومن خلال اتخاذ قرار إجراء هذا الفحص الحيوي داخلياً، تعزز Falcon مكانتها وتؤكد التزامها العميق بأعلى معايير الجودة، فضلاً عن تحكمها الكامل ودقتها في إدارة العمليات التشغيلية الحساسة. وفي هذا السياق، أعرب السيد Sultan Rashit Abdulla Rashit Al Shene، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة Alex Group Investment عن فخره الكبير بهذا الإنجاز قائلاً: "يمثّل هذا الإنجاز لحظة تاريخية نفخر بها جميعاً، إذ أن القدرة على صيانة طائراتنا داخلياً يمنحنا ثقة مطلقة في كل خطوة من خطوات عملنا، ويُبرهن عن استعدادنا التام على التعامل مع تحديات برامج الصيانة المعقدة والمتطورة التي قد نواجهها في المستقبل." يمثل هذا المشروع نقطة انطلاق أولى في سلسلة من مشاريع الصيانة الثقيلة الطموحة التي وضعتها Falcon Technic ضمن خارطة طريقها الاستراتيجية، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الشركة على صيانة أسطولها الخاص بكفاءة عالية، فضلاً عن تقديم خدمات متخصصة لمجموعة مختارة من المشغلين الخارجيين في مختلف أرجاء المنطقة. -انتهى-

إسـرائيل تقبـل هـدنة جـديدة فـي غـزة.. وترامـب يضـمن التنفيذ
إسـرائيل تقبـل هـدنة جـديدة فـي غـزة.. وترامـب يضـمن التنفيذ

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسـرائيل تقبـل هـدنة جـديدة فـي غـزة.. وترامـب يضـمن التنفيذ

أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن إسرائيل وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تستمر المباحثات مع حركة «حماس»، في وقت أعلنت إسرائيل، إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي لقي تنديداً عربياً ودولياً، واعتبرت الأمم المتحدة أن المستوطنات الإسرائيلية تأخذ حل الدولتين في «اتجاه خاطئ»، فيما دعت 4 دول أوروبية إلى قبول فلسطين عضواً كاملاً بالأمم المتحدة. قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: «يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ستيف ويتكوف والرئيس دونالد ترامب أرسلا إلى «حماس» اقتراحاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيدته. إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس». وأضافت: «يمكنني أيضاً أن أؤكد أن هذه المباحثات مستمرة، ونأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم». ورفضت المتحدثة في وقت لاحق تأكيد تقارير إعلامية تفيد بأن الجانبين توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وأن ترامب على وشك الإعلان عن ذلك. وقالت ليفيت: «إذا كان هناك إعلان سيتم إصداره، فإنه سيأتي من البيت الأبيض- الرئيس، أو أنا، أو المبعوث الخاص ويتكوف». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، مساء أمس الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على مقترح ويتكوف بشأن غزة. وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها القناتان ال13 و12، أن نتنياهو قال لعائلات الأسرى الإسرائيليين، خلال لقائه بهم، إنه «يوافق على خطة ترامب الجديدة». وفي المقابل، أكدت حركة «حماس» في بيان، أنها «قيادة حركة حماس، قد استلمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد». وأضافت في البيان المقتضب، أنها «تقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية، وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته، وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع». وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كشف عن مبادرة جديدة بشأن غزة، تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة على مرحلتين خلال أسبوع. وخلال فترة التهدئة، ستجري مفاوضات بين إسرائيل و«حماس» حول إنهاء الحرب، مع إمكانية تمديد التفاوض أو استئناف العمليات العسكرية إذا تعثرت المفاوضات. كما ينص الاتفاق على استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه السابقة، مع بقائه في محور فيلادلفيا، إلى جانب إفراج إسرائيل عن أسرى وفق آلية المراحل السابقة. من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل، أمس الخميس، إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة ما من شأنه أن يزيد توتر العلاقة بين إسرائيل وجزء كبير من المجتمع الدولي. وقال وزير المال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عبر حسابه على منصة إكس: «اتخذنا قراراً تاريخياً لتطوير الاستيطان: 22 تجمعاً استيطانياً جديداً في الضفة الغربية، وتكثيف الاستيطان في شمال الضفة وتعزيز المحور الشرقي لإسرائيل». وأشار سموتريتش إلى أن الخطوة المقبلة ستكون فرض «السيادة» الإسرائيلية على الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967. من جانبه، أكد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه الخطوة «ستغير وجه المنطقة وترسم مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة». وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الخميس، أن إعلان إسرائيل إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة «يأخذنا في الاتجاه الخاطئ بشأن حل الدولتين». وقال ستيفان دوجاريك: «نعارض أي توسيع للنشاط الاستيطاني»، مذكراً بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل في شكل متكرر «بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية... غير القانونية» في الأراضي الفلسطينية، والتي «تشكّل عقبة أمام السلام». ودان الأردن إعلان سموتريتش إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن «لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة» وأن قرارتها هناك «غير شرعية». واعتبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، أن موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة تشكّل «عقبة متعمّدة في طريق إقامة دولة فلسطينية». في غضون ذلك، دعت 4 دول أوروبية هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، في بيان مشترك، إلى قبول فلسطين بصفتها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة. وأكدت هذه الدول أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة ضرورية لتنفيذ حل الدولتين، وأن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافياً ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل لتحقيق السلام والأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. إلى ذلك، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الخميس، بالهجمات الإسرائيلية على غزة التي اعتبرها بمنزلة «عقاب جماعي للسكان المدنيين»، في انتقاد روسي شديد لإسرائيل في وقت تكثّف عملياتها العسكرية في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store