logo
الحرب الإسرائيلية على إيران وتداعياتها

الحرب الإسرائيلية على إيران وتداعياتها

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

طوال عقود كان خبراء العلاقات الدولية يعتبرون أنّ سياسات الولايات المتحدة تجاه إيران هي سياسات احتواءٍ واستيعاب Containment، وكان هناك خلافٌ بين الأساتذة الأميركيين على فوائد تلك السياسات، وهل هي لصالح أميركا أم إيران أم الطرفين معاً؟ شهدت نقاشاً بين أربعةٍ منهم في شتاء عام 2007 بجامعة هارفارد (مدرسة كينيدي لنظم الحكم) عندما كنت أستاذاً زائراً بمركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة. فقد رأت ثيدا سكوكبول في محاضرةٍ عن سياسات الولايات المتحدة تجاه روسيا أن تلك السياسات الجافية مضرة، في حين قد تكون سياسات الاحتواء تجاه إيران مفيدة للطرفين: تنتقم من العرب وتجتذب إيران لتكون أكثر إيجابية! وخالفها جون ميرشهايمر؛ فقد خرب العراق وستخرج منه الجيوش وتبقى فيه إيران وميليشياتها وحرسها الثوري، وكيف تستفيد الولايات المتحدة من التغلغل الإيراني والتركي بسورية، والإيراني بلبنان؟ أما جوزيف ناي (صاحب مصطلح القوة الناعمة - توفي قبل أسابيع)، فقال إنّ العمليات لا تزال جارية ولا يمكن الحكم بعد، لكن على الأميركيين إصلاح العلاقات مع عرب الخليج لأنهم وهم حلفاء أميركا يشعرون بالتهديد من إيران(!). أما الرابع الذي لا أذكر اسمه، فقد رفع صوته محتجاً على ناي وعلى سكوكبول: أي عمليات لا تزال جارية؟ منذ عقدين، وقبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وبعدها تستميت الولايات المتحدة في إرضاء إيران بأي ثمن، ويفيد الإيرانيون من ذلك بالابتزاز!
حتى بعد خروج أميركا من الاتفاق النووي في فترة الرئيس ترمب الأولى، كنت لا أزال أعتقد أن سياسات الاحتواء تجاه إيران لا تزال مستمرة. وفي فترته الحالية ما بدا أنّ ترمب يميل للقطيعة وأعطى لإيران فرصة شهرين للتفاوض، وما طالب بتفكيك البرنامج النووي، بل بوقف التخصيب. لكنّ الوضع تغير تماماً خلال أيامٍ قليلة بسبب ما حققته إسرائيل في هجومها على إيران من إنجازات. الإسرائيليون يطالبون ترمب بمساعدتهم لإكمال العملية بالطائرات والصواريخ الأقوى، وهو يطالب إيران بإنهاء برنامجها النووي تماماً وليس وقف التخصيب وحسب! للمرة الأولى ما عاد ترمب يبذل جهداً في الاحتواء والاستيعاب وقد يسهم مع إسرائيل في الضرب، ويريد مع إسرائيل أيضاً تدمير إمكانات إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية!
هناك ضغوطٌ بالطبع على نتنياهو ومعظمها داخلي، وضغوطٌ على ترمب ومنها الخارجي والداخلي لوقف الحرب. الغربيون معظمهم مع إسرائيل، لكنهم يعرفون أن النووي ليس تخصيباً فقط، بل هو قرار سياسي واستراتيجي. ولذلك؛ فالأوروبيون والعرب والروس والأتراك يطالبون ترمب بالأمر بوقف الحرب والمصير إلى المفاوضات حول النووي وغير النووي. وترمب يريد ذلك، لكن نتنياهو ما تأكد من الانتصار بعد، وترمب لا يقول حتى الآن إن كان يريد مساعدته في ذلك أم لا.
لقد مضت على نتنياهو قرابة السنتين وهو يجرجر وراءه القرار الأميركي والقرار الأوروبي، وساعة يقول إنه يريد تغيير وجه الشرق الأوسط، وساعة يقول إنه يغيّر العالم(!). لقد شنت إسرائيل أيام نتنياهو وبدءاً بـ7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حروباً عدة وليست حرباً واحدة. ضربت غزة وهدّمتها وهجَّرت ناسها وقتلت أطفالها، وضربت لبنان ولا تزال باسم ضرب «حزب الله»، وضربت سورية من دون عنوان ولا تزال، وضربت إيران بالاغتيالات وبالطائرات والآن تشنُّ حرباً عليها مضى عليها أسبوع. وترمب الذي كان يريد التفاوض مع إيران يقول الآن إنه فات الأوان. أما الأوروبيون غير المسرورين بجبروت نتنياهو، فهم يعلنون تأييدهم لإسرائيل في الخلاص من النووي والباليستي: هل هم يترددون أمام ترمب أم أمام نتنياهو؟ أمام هذا وذاك، لكنّ الأعمق أنهم لا يقبلون أن يتعرض أمن إسرائيل أو وجودها للخطر وهم يتذكّرون مسؤولياتهم في الهولوكوست وما قبل وما بعد!
لدينا الوقائع للهول الإسرائيلي الذي أحدث اختلالاً في أمن المنطقة وتوازناتها يشبه الاختلال الذي أحدثه الإيرانيون بالداخل العربي خلال ثلاثة عقود. بيد أنّ هذا الاختلال لن ينتهي بتوقف الهجوم الإسرائيلي على إيران. بل هناك قضية غزة المستمرة والمتعاظمة. وهناك قضية «حزب الله» بلبنان والجميع يريد نزع سلاحه، لكنّ ذلك لن يحصل وتستمر الهجمات والتوترات. والإسرائيليون مصرّون على تهديد الاستقرار بسورية. وعيونهم حمراء على مصر. والإيرانيون يفتشون في أوراقهم إذا ازداد ضيقهم: الخروج من اتفاقية منع الانتشار النووي، وسد مضيق هرمز، والهجوم على القواعد الأميركية أو تحريض ميليشياتهم... وكلها أهوالٌ وتداعيات تزيد من مشكلاتهم الداخلية ومشكلاتهم مع العالم.
إيران الوطن والدولة، ونظام الحكم، والنووي مثلث لا تساوي بين أطرافه فما هو تقدير أهل النظام وخياراتهم؟!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على واضع الخطة لضرب إيران.. الجنرال الملقب بالغوريلا
تعرف على واضع الخطة لضرب إيران.. الجنرال الملقب بالغوريلا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تعرف على واضع الخطة لضرب إيران.. الجنرال الملقب بالغوريلا

بعد تأكيد أكثر من مصدر أميركي مطلع أن الرئيس الأميركي وافق على الخطة العسكرية لضرب مواقع إيرانية، أكد البيت الأبيض أن ترامب أعطى مهلة أسبوعين لإيران بغية إفساح المجال للدبلوماسية، بينما تستمر المواجهات الإسرائيلية الإيرانية لليوم الثامن على التوالي. فيما تركزت الأنظار على قائد عسكري أميركي "مفتول العضلات" تأثرت به استراتيجية ترامب تجاه إيران، ألا وهو قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المعروف باسم "الغوريلا". خطط محتملة فقد مُنحت إليه سلطة وضع خطط محتملة لشن ضربة أميركية على المواقع النووية الإيرانية، عبر استخدام قنابل خارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشآت تحت الأرض. ويقود كوريلا تلك الاستراتيجية "على حساب وزير الدفاع بين هيغسيث"، حيث تمت الموافقة على العديد من مقترحاته لزيادة الأصول العسكرية وتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط، على الرغم من تحذير مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية من زيادة التدخل في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك بوست". إلا أن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أكد في بيان للصحيفة الأميركية، أن "هيغسيث يمنح جميع قادته نفس السلطة وبنفس الطريقة، من خلال اللامركزية في القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية فيما يتعلق بالدفاع عن مناطق مسؤوليتهم". "أكثر جرأة" فيما من المقرر أن يغادر كوريلا منصبه في القيادة المركزية الأميركية خلال بضعة أشهر، بعد أن خدم فيها منذ عام 2022، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه أصبح أكثر جرأة في نهجه. وكان القائد العسكري مسؤولًا عن التعزيزات الأميركية في المنطقة، والرد الأميركي على هجمات الحوثيين، عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023. كما خدم في العراق وسوريا وأفغانستان، ثم في ألمانيا عام 2022 للإشراف على نشر القوات الأميركية ردًا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في حين أوضح دان كالدويل، كبير مستشاري هيغسيث السابق، أن "التقارير التي تفيد بأن كوريلا أصبح أكثر انفتاحًا على السياسات العدوانية بسبب تقاعده المرتقب من القيادة المركزية الأميركية قد تكون صحيحة". وقال كالدويل في مقابلة مع برنامج "نقاط الانهيار" الاثنين الماضي :"يتبنى كوريلا، بناءً على تجربتي معه، وجهة نظر مختلفة تمامًا حول أهمية الشرق الأوسط مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين في الإدارة الأميركية". كما أشار أيضا إلى أن القائد العسكري الرفيع "يعتقد أن الحملة العسكرية ضد إيران لن تكون مكلفة كغيرها". وأردف قائلا "أعتقد أنه سيتقاعد في منتصف يوليو، ولا أعتقد أنها مصادفة أن نرى تزايداً كبيراً في الضغوط للقيام بشيء ما قبل تقاعده"، وفق تعبيره. وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيتخذ قراره حول إيران خلال أسبوعين، مفسحاً المجال للدبلوماسية، وبانتظار الرد الإيراني حول مسألة البرنامج النووي وتصفير التخصيب.

سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟
سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن ، أعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع. إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً، على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شنّ ضربات على إيران، وهو سؤالٌ أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبية ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية ، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيجسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ عن الصحة تمامًا." وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أوضحت للصحفيين أمس أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

تراجع الطلب على الملاذات الآمنة يدفع الذهب لتسجيل أول خسارة في 3 أسابيع
تراجع الطلب على الملاذات الآمنة يدفع الذهب لتسجيل أول خسارة في 3 أسابيع

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

تراجع الطلب على الملاذات الآمنة يدفع الذهب لتسجيل أول خسارة في 3 أسابيع

يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع، بعدما أدّى انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، كما زاد تحذير الاحتياطي الفيدرالي من التضخم من احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة. انخفض سعر الذهب بنسبة 0.5% ليتداول قرب 3,353 دولاراً للأونصة يوم الجمعة، ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع. كانت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد صرّحت أن الرئيس سيحسم قراره بشأن الانضمام إلى هجمات إسرائيل على إيران خلال أسبوعين، ما خفّف من المخاوف المتعلقة بنشوب حرب إقليمية شاملة تهدد تدفقات الطاقة وتغذي التضخم. وجاء هذا الانفراج بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى مخاطر تضخمية ناتجة عن أجندة ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وقد يجعل ذلك من الصعب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض، وهو أمر سلبي بالنسبة للذهب الذي لا يدرّ فوائد، ويحقق عادةً أداءً أفضل في بيئة منخفضة الفائدة. رغم التراجع.. الذهب لا يزال مرتفعاً 25% هذه السنة رغم تراجعه الأسبوعي، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بنحو 25% منذ بداية العام، ولا يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى قياسي سجله عند 3,500 دولار للأونصة في أبريل. ومع ذلك، ظهرت هذا الأسبوع بعض المؤشرات على أن المستثمرين باتوا يُفضّلون البلاتين كخيار للملاذ الآمن، في ظل المستويات المرتفعة التي بلغتها أسعار الذهب. وتباينت آراء بنوك وول ستريت بشأن ما إذا كان الذهب سيواصل موجة ارتفاعاته القياسية. فقد جددت مجموعة "جولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، في حين تتوقع "سيتي جروب" أن تنخفض الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026. وبحلول الساعة 10:51 صباحاً في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3,353.59 دولار للأونصة. أما مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار، فقد انخفض هو الآخر بنسبة 0.1%، لكنه لا يزال مرتفعاً خلال الأسبوع. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين، في حين لم يشهد البلاديوم تغيراً يذكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store