رانا: لا مكان مضمون للاعبين.. وننظر لمنصة التتويج في "سلة" آسيا

مهند جويلس
اضافة اعلان
عمان- أكد رئيس اتحاد كرة السلة أحمد الهناندة، أن المدرب الكندي الجديد للمنتخب الوطني للرجال، والمدير العام لعمليات الاتحاد روي رانا يتمتع بسيرة ذاتية مميزة في التطوير، مستعرضا تجاربه الناجحة في مصر واليابان إضافة إلى عمله في بلده كندا.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد كرة السلة لتقديم الكندي رانا، بحضور عدد من لاعبي المنتخب الوطني، الذي أقيم في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب أمس.وأشاد الهناندة بالمدرب الجديد، مشيرا إلى أنه سيبدأ مهامه في تطوير كرة السلة الأردنية بشكل عام إلى جانب مهمته مع منتخب الرجال، منوها إلى أن الاتحاد يسير وفقا لإستراتيجية واضحة للبناء على الإنجازات الماضية للسلة الأردنية.وبين الهناندة بأن كرة السلة الأردنية تملك المقومات من ملاعب وأندية ومدربين وغيرها من الأمور لمواصلة التقدم، وتكرار إنجازات وصول المنتخبات إلى كأس العالم، وتحقيق الأندية المحلية نتائج جيدة في البطولات الخارجية.وأضاف الهناندة: 'لجأنا إلى اختيار مدرب غير تقليدي، لدينا إستراتيجية وخطط تتماشى مع أفكاره التدريبية، ونأمل أن يقدم إضافة نوعية للعبة التي حققت إنجازات عديدة، وأبرزها مؤخرا تأهل منتخب الشباب لكأس العالم نهاية الشهر الحالي'.من جانبه، وعبر رانا عن سعادته بتولي مهمة جديدة له في مسيرته التدريبية، مؤكدا إعجابه بكرة السلة الأردنية ونوعية اللاعبين، من خلال عمله مع منتخبات مختلفة ومواجهة الأردن في منافسات متعددة.وأوضح رانا، أنه يعلم الكثير عن كرة السلة المحلية من خلال متابعته ورصده لها منذ سنوات طويلة، موضحا بأن هدفه تطوير اللعبة بالعمل على زيادة قاعدة اللاعبين، والاهتمام بالقطاع النسوي بكافة فئاته.وزاد: 'لا يوجد أي لاعب لديه مكانة أساسية في تشكيلة المنتخب الوطني، اللاعب الذي لديه القدرة على تمثيل المنتخب سيلعب مهما كان عمره، وسنشارك في كأس آسيا من أجل العودة بميدالية ولن يكن هدفنا المشاركة فقط'.وأكد رانا أنه تابع تدريبات المنتخب الوطني وتحضيراته لنهائيات آسيا، مشيرا إلى أن الخيارات عديدة على طاولة الاتحاد بشأن اللاعب المحترف، ولن تكون محصورة باللاعبين الذين مثلوا المنتخب في الفترات الماضية.ويشارك المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا المقرر إقامتها في مدينة جدة السعودية من 5 إلى 17 من شهر آب (أغسطس) المقبل، حيث وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الصين حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب بواقع 16 لقبا، والسعودية صاحبة الضيافة، والمنتخب الهندي.وستلعب الفرق ضد بعضها البعض في جولة واحدة بدور المجموعات، حيث تتأهل الفرق التي تحتل المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى الدور ربع النهائي، فيما ستلعب الفرق التي تحتل المركزين الثاني والثالث في كل مجموعة دورا تأهيليا إلى الدور ربع النهائي، وتستمر المرحلة النهائية من المسابقة من الدور ربع النهائي فصاعدا مع تطبيق نظام خروج المغلوب.وشارك المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا في 11 مناسبة سابقة، أبرزها في الصين بالعام 2011، وحقق من خلالها المركز الثاني بالخسارة في المباراة النهائية أمام صاحب الأرض بنتيجة 69-70.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الغد

منذ 7 ساعات

• الغد

رانا: لا مكان مضمون للاعبين.. وننظر لمنصة التتويج في "سلة" آسيا

مهند جويلس اضافة اعلان عمان- أكد رئيس اتحاد كرة السلة أحمد الهناندة، أن المدرب الكندي الجديد للمنتخب الوطني للرجال، والمدير العام لعمليات الاتحاد روي رانا يتمتع بسيرة ذاتية مميزة في التطوير، مستعرضا تجاربه الناجحة في مصر واليابان إضافة إلى عمله في بلده كندا.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد كرة السلة لتقديم الكندي رانا، بحضور عدد من لاعبي المنتخب الوطني، الذي أقيم في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب أمس.وأشاد الهناندة بالمدرب الجديد، مشيرا إلى أنه سيبدأ مهامه في تطوير كرة السلة الأردنية بشكل عام إلى جانب مهمته مع منتخب الرجال، منوها إلى أن الاتحاد يسير وفقا لإستراتيجية واضحة للبناء على الإنجازات الماضية للسلة الأردنية.وبين الهناندة بأن كرة السلة الأردنية تملك المقومات من ملاعب وأندية ومدربين وغيرها من الأمور لمواصلة التقدم، وتكرار إنجازات وصول المنتخبات إلى كأس العالم، وتحقيق الأندية المحلية نتائج جيدة في البطولات الخارجية.وأضاف الهناندة: 'لجأنا إلى اختيار مدرب غير تقليدي، لدينا إستراتيجية وخطط تتماشى مع أفكاره التدريبية، ونأمل أن يقدم إضافة نوعية للعبة التي حققت إنجازات عديدة، وأبرزها مؤخرا تأهل منتخب الشباب لكأس العالم نهاية الشهر الحالي'.من جانبه، وعبر رانا عن سعادته بتولي مهمة جديدة له في مسيرته التدريبية، مؤكدا إعجابه بكرة السلة الأردنية ونوعية اللاعبين، من خلال عمله مع منتخبات مختلفة ومواجهة الأردن في منافسات متعددة.وأوضح رانا، أنه يعلم الكثير عن كرة السلة المحلية من خلال متابعته ورصده لها منذ سنوات طويلة، موضحا بأن هدفه تطوير اللعبة بالعمل على زيادة قاعدة اللاعبين، والاهتمام بالقطاع النسوي بكافة فئاته.وزاد: 'لا يوجد أي لاعب لديه مكانة أساسية في تشكيلة المنتخب الوطني، اللاعب الذي لديه القدرة على تمثيل المنتخب سيلعب مهما كان عمره، وسنشارك في كأس آسيا من أجل العودة بميدالية ولن يكن هدفنا المشاركة فقط'.وأكد رانا أنه تابع تدريبات المنتخب الوطني وتحضيراته لنهائيات آسيا، مشيرا إلى أن الخيارات عديدة على طاولة الاتحاد بشأن اللاعب المحترف، ولن تكون محصورة باللاعبين الذين مثلوا المنتخب في الفترات الماضية.ويشارك المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا المقرر إقامتها في مدينة جدة السعودية من 5 إلى 17 من شهر آب (أغسطس) المقبل، حيث وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب الصين حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب بواقع 16 لقبا، والسعودية صاحبة الضيافة، والمنتخب الهندي.وستلعب الفرق ضد بعضها البعض في جولة واحدة بدور المجموعات، حيث تتأهل الفرق التي تحتل المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى الدور ربع النهائي، فيما ستلعب الفرق التي تحتل المركزين الثاني والثالث في كل مجموعة دورا تأهيليا إلى الدور ربع النهائي، وتستمر المرحلة النهائية من المسابقة من الدور ربع النهائي فصاعدا مع تطبيق نظام خروج المغلوب.وشارك المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا في 11 مناسبة سابقة، أبرزها في الصين بالعام 2011، وحقق من خلالها المركز الثاني بالخسارة في المباراة النهائية أمام صاحب الأرض بنتيجة 69-70.

الغد

منذ 7 ساعات

• الغد

موتا لـ"الغد": "فيفا" خيار مطروح بعد إقالتي عبر "واتساب".. وهذه قصة "شرارة"

محمد ماهر عربيات اضافة اعلان عمان- كشف مدرب فريق الحسين إربد السابق لكرة القدم البرتغالي جواو موتا، أنه تألم كثيرا لتصرف الإدارة المتمثل بإقالته من منصبه في الجولات الأخيرة من بطولة دوري المحترفين.ولفت موتا في تصريح لـ'الغد'، إلى أنه عندما انضم إلى الحسين لأول مرة في الموسم قبل الماضي، سعى للارتقاء بفريق النادي لكرة القدم، من خلال البحث عن الألقاب والنتائج الجيدة.وتابع: خضنا بطولة دوري أبطال آسيا 2 بشكل ممتاز، ولم نخرج من المسابقة إلا على يد بطل البطولة نادي الشارقة الإماراتي، وتغلبنا عليهم حتى الدقيقة 90، وظفرنا بكأس السوبر، وبالرغم من ذلك غادرت النادي مقالا برواتب غير مدفوعة رغم أن فريقي في الصدارة، وتم الاتفاق مع رئيس النادي عامر أبو عبيد، على أنه إذا منحني فقط بقية مستحقاتي المتأخرة، سأتنازل عن مكافأة نهاية الخدمة، وأنتظر الحصول على هذا المبلغ، وفي حال لم يحصل ذلك فإنني سأتوجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'.وأشار موتا إلى أن الدوري الأردني، شهد نموا ملحوظا بعد دخول فريق الحسين للمنافسة بقوة، مضيفا أنه يعتقد أن بعض المدربين أصبحوا يستخدمون خططا كثيرة أمام الحسين، ومنهم من يدركون أن 'الدفاع والهجمات المرتدة' ليسا الحل أمام فريق يملك الكثير من الحلول.وأوضح مدرب الحسين السابق، أن إدارة وجماهير الحسين كانوا خائفين من خسارة لقب الدوري، وانتهى بهم الأمر إلى خسارته، موضحا أن نادي الحسين بعد رحيله، لم يحقق لقب الدوري، بل كان فريق الوحدات هو من خسره.وواصل 'لو بقيت مع الفريق، فلا شك لدي في أنني سأفوز بلقبي الدوري والكأس وكانت هناك انتكاسات كثيرة في المباراة الوحيدة خلال موسمين التي خسرتها في الدوري أمام الوحدات، وتم اكتشاف أخطائي في تلك المباراة، لذا كنت أعرف ما يجب علي تغييره بعد هذه المباراة لكنهم لم يسمحوا لي بذلك'.وتابع قائلا 'يطلقون على الشخص الذي لا يؤمن بأفكارهم لقب العنيد، كنت أيضا عنيدا في العديد من المباريات التي فزنا بها، فلماذا لم تخرج هذه الأقاويل عن الفوز وتظهر حين الخسارة فقط، ورغم ذلك أعترف بأنني ارتكبت بعض الأخطاء وأعترف دائما بأخطائي، لقد حدثت أشياء كثيرة والجماهير لا يعرفون السبب، لقد واجهت الكثير من المشاكل في مباراتي الأخيرة أمام الوحدات، وقبل 10 دقائق من بدء المباراة كان علي تغيير الفريق، حيث أصيب اللاعب أدهم، وكان رزق بني هاني عائدا من إصابة، ولم يكن في كامل لياقته وجاهزيته بعد، وإصابة عبد العزيز انداي، وطلب مني يوسف أبو جلبوش 'صيصا' الخروج، لأنه شعر بألم في ذلك الوقت، إلى جانب اللاعب إحسان حداد، وكان محمد أبو زريق 'شرارة'، يسبب مشاكل مع مدرب اللياقة البدنية في فترة الإحماء، حيث لم يكن يرغب في الانضمام ثم بعد ذلك، قمت بإقناعه بالانضمام إلى المباراة، العديد من المشاكل التي حدثت فجأة في هذه المباراة لكنني كنت أعرف ما يجب فعله للعودة إلى طرق الفوز، لكنهم لم يسمحوا لي بذلك وتمت إقالتي من النادي في رسالة عبر الواتساب'.وأضاف موتا، أنه في المرتين اللتين غادر فيهما النادي، كان تركهم أبطالا على حد تعبيره، مبينا أنه غادر النادي في المرة الأولى الموسم 2023- 2024 بفارق ست نقاط، وتمكنوا من الفوز في المباراة الأخيرة، ولم يشكك أحد في أي شيء في ذلك الوقت. أما الآن، عندما تمت إقالتي فالنادي يتصدر الترتيب مجددا، متسائلا، هل من العدل القول إن رحيلي هو ما جعلهم أبطالا؟.واختتم موتا حديثه قائلا 'لا يفكر الناس إلا بالنتائج، لكنني فخور بترك بصمة في النادي، وأسلوب لعب مميز، وهذا لا يحدث صدفة، بل يتطلب جهدا كبيرا لكن الناس لا يكترثون، مضيفا أنه تعلم حب الأردن وشعبه، لافتا الى أنه يريد أن يعود يوما لخوض تجربة جديدة في دوري المحترفين ليحقق إنجازات أخرى، مستبعدا أن يحدث ذلك مجددا في نادي الحسين، مؤكدا أنه قد يسامح حول ما حدث معه، لكننه لن ينسى.وكان موتا، أشرف على تدريب الحسين إربد موسم 2023 - 2024 قبل أن يغادر ما بين مرحلتي الذهاب والإياب، واضعا الفريق في صدارة ترتيب الدوري، حيث استعان الفريق بعد ذلك بالمدرب الوطني جمال محمود ليتوج بطلا بالبطولة لأول مرة في تاريخ النادي، ليعود البرتغالي مجددا في الموسم الماضي، خلفا لمواطنه تياغو موتينيو قبل أن تتم إقالته في الأسابيع الأخيرة من الدوري، ليتوج الفريق للمرة الثانية مع المدرب الوطني أحمد هايل.

الغد

منذ 14 ساعات

• الغد

محطات في مسيرة "النشامى" نحو المونديال بعد 40 عاما من الانتظار

هيثم أبو حماد اضافة اعلان عمان- ما يزال الشارع الرياضي المحلي، يحتفل بإنجاز المنتخب الوطني لكرة القدم المتمثل بالتأهل التاريخي لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن خاص 10 تصفيات مؤهلة للمونديال خلال الأربعين عاماً الماضية لم تتكلل بالنجاح.لم يكن الإنجاز التاريخي لمنتخب النشامى سهلًا بالوصول للمونديال كأول منتخب عربي يبلغ النهائيات التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل، إذ خاض غمار التصفيات بداية من الدور الثاني والذي أنهاه متصدراً لمجموعته السابعة بثلاث عشرة نقطة بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي صاحب المركز الثاني وبعد أن حقق فوزين متتاليين على طاجيكستان والسعودية في الجولتين الأخيرتين على التوالي، ليخطف بطاقة العبور للدور الثالث والحاسم من المونديال، إذ وضعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والعراق، وعُمان، وفلسطين، والكويت.وفي نظرة سريعة على مشوار النشامى في الدور الثالث والحاسم، لعب المنتخب الوطني 10 مباريات، حقق الفوز فيها أربع مرات على فلسطين وعُمان ذهاباً وإياباً، وتعادل في أربعة لقاءات أمام العراق وكوريا الجنوبية والكويت في مباراتي الذهاب والإياب، فيما خسر مرتين أمام كوريا الجنوبية والعراق، لينهي الدور الثالث خاطفاً بطاقة العبور الثانية عن المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، مسجلاً 16 هدفاً ومستقبلاً ثمانية أهداف، وتصدر علي علوان ويزن النعيمات ترتيب هدافي المنتخب في الدور الثالث بخمسة أهداف لكل منهما.كما أجرى منتخب النشامى خلال مشوار الدور الثالث من التصفيات الذي بدأ التحضير له منذ تموز (يوليو) الماضي العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية في تركيا وقطر والسعودية، وعقد المنتخب الوطني في التصفيات 10 مؤتمرات صحفية رسمية قبل وبعد المباريات، إضافة إلى مقابلات صحفية وتلفزيونية للمدير الفني لمنتخبنا الوطني جمال السلامي ولاعبيه، إذ تعاملت المنظومة الإعلامية لمنتخبنا الوطني بإشراف المنسق الإعلامي أحمد الزاغة، مع وسائل الإعلام بانفتاح مع الحرص على إبقاء اللاعبين بعيدًا عن أي ضغوط قد تؤثر على أدائهم في الملعب.وكان مشوار النشامى حافلاً بدعم ملكي من جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والذي حرص سموه بدوره على متابعة مباريات النشامى سواء البيتية أو الخارجية، مما شكل حافزاً ودافعاً للاعبي المنتخب لتحقيق التأهل للمونديال.وقال قائد منتخب النشامى إحسان حداد: "إن دعم جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الذي كان حاضراً في جميع المباريات، كما كان ولي العهد يحرص على التواصل بشكل مباشر مع اللاعبين والاطمئنان على حالتهم المعنوية والصحية ويحفزهم لإنجاز المهمة، له الأثر الكبير في تحقيق الإنجاز".وأشار حداد إلى حرص اتحاد كرة القدم بقيادة رئيس الهيئة التنفيذية سمو الأمير علي بن الحسين على توفير كل السبل لإعداد المنتخب وتقديم الدعم للاعبين، والوقوف على مشاكلهم والتعامل معها، الأمر الذي ساهم في رفع من معنويات منتخب النشامى.وحول الصعوبات التي واجهت اللاعبين خلال مشوار التصفيات، أكد حداد أن الإصابات كانت التحدي الأبرز للمنتخب الذي كان يلعب معظم المباريات بغياب عدد من اللاعبين الأساسيين، قائلاً: "عزيمة اللاعبين والعقلية القتالية التي تمتعوا بها ساعدتهم على العودة من الإصابات بأسرع وقت بفضل الجهاز الطبي".وأشار حداد إلى أن الأجواء المثالية بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري كانت حاضرة في جميع المعسكرات والمباريات المفصلية من عمر التصفيات، لافتاً إلى أن النتائج السلبية لم تأثر على اللاعبين بل أوجدت حالة من التكاتف والتركيز لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات اللاحقة مما ساهم في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية.وأكد المدرب الوطني جمال محمود أن المنتخب الوطني بعد وصافة كأس آسيا 2023، سار بخطى ثابتة ونسق تصاعدي وهوية واضحة، مما جعله من المنتخبات الصعبة في قارة آسيا.وأشار محمود إلى أن المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي جمال سلامي الذي استلم الإدارة الفنية خلفاً لمواطنه الحسين عموتة، حرص على انتهاج نفس طريقة لعب المنتخب في كأس آسيا، بالاعتماد على التنظيم الدفاعي المحكم والتحولات السريعة للثلاثي الهجومي موسى التعمري، ويزن النعيمات وعلي علوان.ولفت محمود إلى أن اختيار المدرسة المغربية لتدريب المنتخب الوطني كان خياراً موفقاً من اتحاد الكرة، نظراً لما حققه المغرب في كأس العالم 2022 بنيل المركز الرابع في أكبر إنجاز عربي وأفريقي.كما أثنى على جهود لاعبي النشامى الذين يمتازون بمهارات فردية وعقلية احترافية سهلت على المدير الفني سلامي إيجاد التوليفة المناسبة لتحقيق الانتصارات وبلوغ المونديال.بدروه، قال مدير الدائرة الرياضية في صحيفة الأنباط عوني فريج إن تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم كان مستحقاً؛ نظراً للعمل الذي سعت إليه الكرة الأردنية منذ 40 عاماً. وأشار فريج إلى أن الإعلام الأردني بوسائله المقروءة والمسموعة والمرئية امتاز في تغطية مسيرة المنتخب خلال التصفيات المؤهلة للمونديال، وكانت وسائل الإعلام المحلية حاضرة وداعمة للاعبي النشامى في جميع لقاءات المنتخب سواء بالدور الثاني أو الدور الثالث والحاسم.ولفت إلى أن من إيجابيات وصول منتخب النشامى إلى كأس العالم 2026، أن وسائل الإعلام العالمية أصبحت تتناول هذا الإنجاز بحالة من الافتخار والإشادة بالتطور الهائل لمنتخبنا الوطني خلال السنوات الماضية والذي ساهم في تحقيق حلم التأهل.كما أشار فريج والذي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي للصحافة الرياضية إلى الإشادات العربية من وسائل الإعلام وكبار الإعلاميين بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب بالوصول إلى كأس العالم، إضافة إلى تثمينهم لجهود المدير الفني جمال سلامي في قدرته على قيادة اللاعبين لخطف بطاقة العبور للمونديال وتحقيق حلم الكرة الأردنية والجماهير.