
اختتام تمرين "علم الصحراء 2025" في الإمارات بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية
اختتمت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركاتها في تمرين "علم الصحراء 2025" في قاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد تنفيذ سلسلة من المناورات الجوية، إلى جانب قوات عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة.
وجاءت مشاركة القوات الجوية في التمرين بهدف رفع الجاهزية القتالية، وتطوير القدرات العملياتية والفنية، وتعزيز التكامل مع القوات المشاركة، وتنفيذ مناورات جوية في بيئة عملياتية تحاكي ظروف الحرب الحديثة.
وشاركت #القوات_الجوية في مناورات التمرين بست طائرات من منظومة «F-15C»، بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة. #فيديو_الدفاع pic.twitter.com/GfGliPu4lM
— وزارة الدفاع (@modgovksa) May 10, 2025
وفي ختام التمرين، أوضح قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين، المقدم الطيار الركن فيصل المرواني، أن التمرين شكل فرصة مهمة لتقييم الجاهزية العملياتية في سيناريوهات متقدمة، مضيفًا: "تحققت الأهداف التي وضعت منذ مرحلة التخطيط، وشملت رفع كفاءة الأطقم الجوية والفنية والمساندة، وتطوير آليات العمل المشترك، واختبار القدرات القتالية تحت ضغط العمليات المتعددة".
وأضاف المقدم المرواني أن القوات الجوية نفذت مجموعة من الطلعات الجوية شملت عمليات هجومية ودفاعية، وعمليات إسناد جوي قريب، إضافة إلى البحث والإنقاذ القتالي، وعمليات التزود بالوقود جوًا في ظروف ليلية، مما عزز من كفاءة الأطقم واستعدادها لتنفيذ المهام بدقة في ظروف عملياتية واقعية".
وأكد المرواني أن إجراءات السلامة كانت جزءًا أساسيًا من مسار التمرين، حيث تم الالتزام التام بمعايير السلامة في تجهيز الطائرات، وتنفيذ المهام الجوية، والصيانة الوقائية، مشيدًا بالأداء الاحترافي للأطقم الفنية التي أسهمت في ضمان استمرارية الطلعات بكفاءة عالية.
وأشار المقدم المرواني إلى أن القوات الجوية تستكمل تجهيزاتها الفنية والإدارية استعدادًا للعودة إلى قواعدها في السعودية، بعد مشاركة ناجحة تعكس مستوى التأهيل والكفاءة لمنسوبيها، والتكامل الفاعل بين العناصر الجوية والفنية والإدارية.
ويُعدُّ تمرين "علم الصحراء من أبرز التمارين الجوية المشتركة في المنطقة، ويهدف إلى تطوير قدرات التخطيط والتنفيذ في بيئة متعددة الجنسيات، وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة، ضمن إطار يعزز مفاهيم العمل العسكري المشترك، ويرفع من الجاهزية القتالية، ويواكب مستجدات العمليات الجوية الحديثة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
وزيرة الخزانة البريطانية: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
قالت راشيل ريفيز وزيرة الخزانة البريطانية، إن حكومتها تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وعمان. ريفيز أضافت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن هذا الاتفاق سيكون الاتفاق التجاري الثاني الرئيسي للحكومة التي تواصل تعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مبينة إنه سيتم تعزيز النمو الاقتصادي في بريطانيا من خلال الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع أمريكا وأوروبا والهند. الوزيرة بينت أن بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث شروط الاتفاقيات، وأول اتفاق وأفضلها حتى الآن مع أمريكا، وتوصلنا مع أوروبا إلى أفضل اتفاق تعقده أي دولة من خارج الاتحاد، كما توصلنا إلى أفضل اتفاق تجاري مع الهند"، مضيفة أن بلادها لا تفكر في إجراء مفاوضات تجارية مع الصين. الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كانت قد ذكرت لـ "الاقتصادية" في سبتمبر الماضي، أن دول الخليج وبريطانيا، أحرزا تقدما ملحوظا في أغلب فصول اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، حيث تأتي أسواق السلع والاستثمار والخدمات المالية كأبرز الملفات التي استغرقت وقتا طويلا في المفاوضات. مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين تستهدف خفض الرسوم الجمركية ودعم الاستثمار المتبادل، وتمنح الاتفاقية المستثمرين البريطانيين وصولا أكبر إلى السوق الخليجية، ودعم الابتكار والتجارة الرقمية عبر تعزيز فرص إنشاء مشاريع تجارية مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ما يدعم جهود التحول الرقمي في الخليج. في أوائل أبريل الماضي قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة حزب العمال تواصل المناقشات مع دول الخليج بشأن الاتفاق التجاري، بعد بدايتها في عهد حكومة المحافظين السابقة. المملكة المتحدة كانت قد سعت في نوفمبر الماضي، إلى إبرام صفقة تجارية حديثة مع دول الخليج كأولوية لتقديم قيمة حقيقية للشركات على كلا الجانبين، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" المتحدث الرسمي باسم وزارة الأعمال والتجارة عن وجود بنود معلقة في اتفاقية التجارة الحرة تحتاج لمزيد من التفاوض، مبينا أن التعاون التجاري بين الطرفين من شأنه زيادة التجارة الثنائية 16%، ما يضيف 8.6 مليار جنيه إسترليني سنويا إلى الاقتصاد البريطاني على المدى الطويل.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً
ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً ليست كل زيارة رئاسية تحمل ذات الوزن السياسي والاستراتيجي، لكن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، مثّلت لحظة فارقة في مسار السياسة الأميركية في المنطقة، ورسالة واضحة بأن الحوار والتفاهم والدبلوماسية أولوية جديدة للبيت الأبيض. استبقت واشنطن الزيارة التاريخية بخطوات إيجابية على الساحة الدولية، في مقدمتها الإعلان عن اتفاق تجاري مع الصين أنهى واحدة من أشرس الحروب الاقتصادية في العصر الحديث. خفّض الطرفان الرسوم الجمركية مؤقتاً، ووافقا على هدنة تجارية مدتها ثلاثة أشهر لحل القضايا العالقة. وقد استقبلت الأسواق هذا الاتفاق بارتياح كبير، ما أدى إلى تحسن المؤشرات العالمية وزيادة ثقة المستثمرين.وفي سياق موازٍ، ساهمت الجهود الدبلوماسية الأميركية في دفع الهند وباكستان إلى وقف إطلاق النار، بعد أيام من التصعيد الخطير الذي كاد أن يخرج عن السيطرة، في ظل امتلاك الطرفين السلاح النووي. هذا التحول المفاجئ نحو التهدئة، أنقذ المنطقة من خطر محدق، وأعاد تركيز البلدين إلى قضاياهما الداخلية، لا سيما الاقتصادية منها. فالهند تعتمد على السياحة كمورد مالي مهم، إذ سجلت في عام 2023 أكثر من 18 مليون سائح دولي بعائدات تجاوزت 2.3 تريليون روبية. أما باكستان، فهي تسعى للتعافي الاقتصادي بدعم من برنامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي بقيمة 7 مليارات دولار. استمرار التوتر كان سيؤدي إلى نسف هذه الجهود، ولهذا، فإن التهدئة لم تكن خياراً سياسياً فقط، بل ضرورة اقتصادية ملحّة. ونجاح الدبلوماسية الأميركية في آسيا يدفعنا إلى حث واشنطن بلعب دور فاعل في وقف العدوان على غزة، ودعم مسار الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية. لا يمكن الحديث عن سلام دائم في المنطقة دون الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن الأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة. وبالطبع، زيارة ترامب ألقت بظلالها على القمة العربية في بغداد، والتي رغم غياب بعض القادة، شهدت نقاشات مهمة حول ملفات المنطقة. كانت الأجواء مشحونة، ولكن محاولة جمع الصف العربي ولو على الحد الأدنى تبقى مكسباً يجب البناء عليه. على الصعيد الوطني، شكّلت زيارة ترامب إلى أبوظبي لحظة محورية في تطور العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة. فالتعاون لم يعد مقتصراً على الدفاع والطاقة، بل أصبح يشمل التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، والقطاعات المستقبلية. لقد وصلت العلاقات الإماراتية - الأميركية إلى ذروة النضج والتكامل. فالإمارات تحتضن حتى نهاية عام 2024 أكثر من 13 ألف شركة أميركية، إضافة إلى 66 ألف علامة تجارية، بينما تندرج استثمارات الإمارات في الاقتصاد الأميركي ضمن رؤية طويلة الأمد لبناء جسور اقتصادية أكثر تماسكاً وتأثيراً. هذه العلاقات تعكس إرادة قيادية حريصة على بناء نموذج في التعاون الدولي القائم على المصالح المتبادلة بين البلدين. إن النموذج الذي تمثله العلاقات الإماراتية - الأميركية اليوم يجب أن يكون قدوة للعلاقات الدولية الحديثة: شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مستقبل مزدهر للجميع. ومن هذا المنطلق، نأمل أن تكون زيارة ترامب بداية لمرحلة جديدة من الحلحلة الإقليمية، عنوانها «الدبلوماسية أولاً». والخلاصة أن العلاقات الإماراتية- الأميركية حالياً تمثل نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الدول، شعارها التعاون في كل ما يعود بالنفع والخير على الجميع، وذلك وفق نهج رسمته بلدنا لنفسها منذ بدايات التأسيس، وهي التي تمضي بثبات نحو جعل الإمارات نموذجاً عالمياً، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، إنما على صعيد نسج العلاقات الجيدة مع مختلف الدول.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تمرين سعودي - أميركي لتعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية
اختتمت القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأميركية، الاثنين، تمرين «المدافع البحري 25»، الذي أُقيم في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي، وذلك في إطار التعاون العسكري لتعزيز الأمن البحري، وحماية المياه الإقليمية، ورفع الجاهزية القتالية المشتركة. ونفّذت القوتان خلال التمرين سيناريوهات وفرضيات عملياتية متقدمة، شملت التصدي للزوارق والطائرات المسيرة المعادية، والرماية الحية، والتدريب على الحروب المضادة للغواصات والتشكيلات البحرية، بما يسهم في تعزيز الجاهزية القتالية في البيئات البحرية المعقدة.#وزارة_الدفاع — وزارة الدفاع (@modgovksa) May 19, 2025 ونفّذت القوتان خلال التمرين سيناريوهات وفرضيات عملياتية متقدمة، شملت التصدي للزوارق والطائرات المسيرة المعادية، والرماية الحية. كما شهد التمرين التدريب على الحروب المضادة للغواصات والتشكيلات البحرية، بما يسهم في تعزيز الجاهزية القتالية في البيئات البحرية المعقدة. وكان التمرين البحري المختلط «المدافع البحري 25» انطلق بين القوات السعودية ونظيرتها الأميركية، الثلاثاء الماضي، بهدف تعزيز التعاون في العمليات البحرية، وحماية المنشآت الحيوية، وتطوير القدرات، ورفع الجاهزية، وتعزيز الأمن البحري الإقليمي.