
اجتماعية الشارقة" تطلق مشغل الطباعة للأسر المنتجة
الشارقة 24:
أطلق مركز إنتاج التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بداية العام 2025 مشروع "مشغل الطباعة" والذي يقوم بطباعة الرسومات والشعارات على الأكواب والحقائب ولعبة الأحاجي وغيرها؛ بأعلى جودة وأحدث الأجهزة.
وعبرت مريم الحمادي مدير مركز إنتاج عن تفاؤلها بنجاح هذا المشروع لكونه يتماهى وينسجم مع المواهب التي تتمتع بها الأسر المنتجة وخاصة باقة إبداع.
وشرحت بأن مركز قام بتدريب الأسر المنتجة الأعضاء في المركز في باقة إبداع؛ المعنية بالأشغال اليدوية على كيفية الطباعة من قبل فريق تدريبي مختص، وبدأت المرحلة الأولى بالتدريب على استخدام أجهزة الطباعة ووضع التصاميم عليها وجاءت المرحلة الثانية بالتسويق لهذه الخدمة عن طريق المنصات التابعة للدائرة، وحالياً يتم تنفيذ المرحلة الثالثة والمعنية باستقبال الطلبات من المؤسسات والدوائر والشركات وغيره.
أما الهدف من مشغل الطباعة، فهو - بحسب الحمادي - تنمية مهارات الأسر المنتجة وتعليمهم مهارات جديدة تنسجم مع الموضة وتطوير إبداعهم وإخراجهم من القالب التقليدي، مشيرةً بأن الكثير من المبادرات والمشاريع الحديثة والمبتكرة والتي سيتم تطبيقها عاجلاً وسترى النور قريباً وذلك ضمن استراتيجية 2025-2027.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
مريم الحمادي: إجازة الرعاية تسهم في تمكين المرأة والأسرة والمجتمع
الشارقة 24 – وام: قالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، إن تطبيق "إجازة الرعاية" التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تسهم على المدى البعيد في تحقيق التوازن بين الالتزام الأسري والمهني، وخلق بيئة عمل توفر المرونة والدعم الكافي للمرأة، وتمتد النتائج الإيجابية إلى زيادة إنتاجية الموظفات، وتعزيز ولائهن المؤسسي والمهني وتحفيزهن على العطاء والإبداع. وأوضحت سعادتها؛ أن إطلاق "عام المجتمع" 2025 تحت شعار "يداً بيد" شكل مبادرة وطنية جسدت رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص العام الجاري لتمكين المجتمع والاحتفاء. ولفتت إلى دور مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة في تعزيز مكانة الشارقة، التي أصبحت من أوائل مدن العالم التي توفر هذا النوع من الإجازات الحكومية الممتدة بهذه الصيغة المرنة والمدفوعة، وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى نماذج متقدمة في دعم الأم العاملة، وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع. وقالت إن "نماء" أسهمت بشكل مباشر في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، سواء من خلال المساهمة في رسم السياسات، أو تنفيذ البرامج والمبادرات المؤثرة التي تعزز القدرات وتطور المهارات وتشجع الابتكار، تجسيداً لالتزامها بترسيخ مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة. ولفتت إلى أن اعتماد "إجازة الرعاية" جاءت عقب دراسة بحثية شاملة تم إجراؤها في "نماء" بتوجيهات وقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة "نماء" للارتقاء، امتدت على مدار عامين ارتكزت على عدة نقاط تضمنت مراجعة وتحليل القوانين والسياسات المحلية والاتحادية بهدف رصد احتياجات الأمهات العاملات اللواتي يواجهن ظروفاً استثنائية. وذكرت الحمادي أن الدراسة شملت بحثاً ميدانياً تم من خلاله عقد اجتماعات مع عدد من الدوائر والهيئات والمؤسسات المعنية بتقديم مجموعة واسعة من الخدمات لذوي الإعاقات، استهدفت الحصول على البيانات اللازمة لتدعيم الدراسة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أمهات الأطفال من ذوي الإعاقات أو المصابين بأمراض مزمنة يحتجن إلى وقت أطول لرعاية مواليدهن؛ بسبب ظروف أبنائهن الخاصة التي تتطلب وجودهن معهم بشكل دائم. وتابعت: "كما أكدت نتائج الدراسة أن الأم العاملة هي المتأثر الأول بمثل هذا الوضع، حيث يظهر التأثير على إمكانية استمرارها في العمل لما تتطلبه رعاية الطفل من جهد ووقت، وبعد تقييم هذه النتائج رفعنا مجموعة من التوصيات بالتعاون مع "مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية" تؤكد أهمية استحداث هذا النوع من الإجازات المستدامة المدفوعة الأجر في منظومة العمل الحكومي بالإمارة". يذكر أن "إجازة الرعاية" خصصت للأمهات العاملات اللواتي يربّين أطفالاً من ذوي الإعاقات أو المصابين بأمراض مزمنة كإجازة جديدة مدفوعة الأجر في منظومة العمل الحكومي مدتها عام واحد بعد إجازة الوضع وهي قابلة للتمديد حتى ثلاثة أعوام، بما يعكس ريادة الشارقة في تطوير التشريعات والسياسات والقوانين التي تسهم في تمكين المرأة والأسرة والمجتمع.


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- الشارقة 24
اجتماعية الشارقة تصدر كتالوج مشغل الطباعة للأسر المنتجة
الشارقة 24: أصدر "مركز إنتاج" التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، كتالوج مشغل الطباعة للأسر المنتجة الأعضاء في المركز، والذي يشرح الخدمات التي يقدمها المشغل من طباعة احترافية عبر الطباعة على عدة مواد مختلفة مثل، الأكواب، الحقائب، الأدرع، لعبة الأحاجي، وغيرها بأعلى جودة وأحدث الأجهزة . تعزيز ظهور المنتجات وتوسيع النطاق التسويقي وأوضحت مريم الحمادي مدير مركز إنتاج، بأن كتالوج مشغل الطباعة يساعد في بناء هوية تجارية قوية للأسر المنتجة الأعضاء في المركز، مما يعزز من ظهور منتجاتهم ويساهم في توسع نطاقهم التسويقي، ويتيح الفرصة باستلام الطلبات عبر موقعه الإلكتروني والتعرف على الأفكار الفنية البديعة التي تقدمها الأسر المنتجة، والجدير بالذكر بأن مركز إنتاج لا يقتصر دوره على الدعم الفني والمادي؛ بل يمتد ليشمل الاستشارات في مجالات التدقيق الإلكتروني، والمبيعات والتوسع في الأسواق مما يفتح للأسر المنتجة آفاقاً جديدة للنمو والنجاح في السوق المحلي . وتشرح بالقول إن مشروع "مشغل الطباعة"، انطلق بداية العام 2025 حيث قام المركز بتدريب الأسر المنتجة في باقة إبداع، "هي إحدى الباقات الخمسة التي تختص بها الأسر كلاً حسب مجاله"، المعنية بالأشغال اليدوية على كيفية الطباعة من قبل فريق تدريبي مختص، وبدأت المرحلة الأولى بالتدريب على استخدام أجهزة الطباعة، ووضع التصاميم عليها من ثم تسويقها عبر المنصات التابعة للدائرة، وبدأ المركز بتنفيذ واستقبال الطلبات من المؤسسات والدوائر والشركات وغيرها . وذكرت بأن الهدف من مشغل الطباعة، هو تنمية مهارات الأسر المنتجة، وإكسابها مهارات جديدة تنسجم مع الموضة وتطوير إبداعها وإخراجها من القالب التقليدي، لذا نلتزم بتدريس الموارد اللازمة لمساعدتها في تطوير منتجاتها وتسويقها بطرق احترافية .


الإمارات اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
يوم في حياة ذوينا.. مبادرة لقضاء وقت نوعي مع العائلة
صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، ندى الحمادي، مبادرة لقضاء وقت نوعي مع العائلة، وتعزيز الروابط الاجتماعية، أطلقت عليها اسم «يوم في حياة ذوينا»، بهدف زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين، حيث تتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة فما فوق، فرصة لمرافقة والديهم في مكان العمل مرتين شهرياً، حيث يشاركونهم يوماً كاملاً في مهام العمل، وحصلت من خلال مبادرتها على المركز الثاني في مبادرة «وياكم» لمعالجة التحديات الاجتماعية. وأوضحت الحمادي، أن المبادرة تساعد على تقوية الأواصر الأسرية، وزيادة الوقت النوعي بين أفراد العائلة بطريقة مختلفة وذات تأثير، من خلال التنسيق بين جهات العمل ووزارة التربية والتعليم، لحصول الطلبة فوق السن 13 على فرصة عمل مساعدين لذويهم في مقر عملهم لمدة يومين، وتكليفهم بالمهام المطلوبة في العمل، والحصول على تقرير مفصل بشأن إنجازهم تلك المهام. وأشارت إلى أن الأثر من المبادرة، أن يصبح الأبناء على معرفة بوضع الوالدين، ولديهم فكرة واضحة بشأن الضغوط النفسية والجسدية، ومبررات مقنعة بشأن تصرفات الوالدين، خصوصاً أن الأبناء بهذه السن يحتاجون إلى تبرير وشرح لتوضيح الصورة، وترسيخ وتقوية الحوار والتفاهم بين الطرفين، ومعرفة طريقة تفكير كلٍّ منهما، وخلق لغة جديدة بينهما، للتعبير عن الاهتمام والحب، واكتشاف مهارات ومواهب الأبناء في سوق العمل، وإكسابهم خبرات وفنون التواصل، إضافة إلى تطوير الذكاء العاطفي والاجتماعي للطرفين.