logo
الطفل الوحيد .. كيف تؤثر النشأة دون أشقاء على الدماغ والسلوك؟

الطفل الوحيد .. كيف تؤثر النشأة دون أشقاء على الدماغ والسلوك؟

الجمهورية٢٣-٠٤-٢٠٢٥

دراسة صينية حديثة تجيب على هذه الأسئلة بكشف علمي جديد يستند إلى تحليل دقيق لبنية الدماغ ونشاطه العصبي لدى الأطفال الوحيدين مقارنة بمن نشأوا مع أشقاء.
وكتب جي تانغ وجينغ تشانغ وزملاؤهما في الدراسة: "مع تزايد عدد العائلات التي تنجب طفلا واحدا حول العالم، بات من الضروري فهم آثار هذه الظاهرة على نمو الدماغ وتطور السلوك، والمسارات التي تؤثر من خلالها البيئة في هذه التغيرات".
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على بيانات مشروع CHIMGEN (التصوير الجيني الصيني)، الذي شمل 2397 مشاركا من 32 مركزا بحثيا في الصين. وقارنوا أزواج من الأفراد، كل زوج يتكوّن من شخص نشأ كطفل وحيد وآخر لديه أشقاء، مع مراعاة تطابقهم في العوامل الديموغرافية والاجتماعية.
وأظهرت النتائج أن البالغين الذين نشأوا دون أشقاء يملكون أنماطا مميزة في بنية الدماغ، منها اختلافات في سلامة المادة البيضاء وحجم مناطق معينة من الدماغ كالمخيخ، إضافة إلى نشاط عصبي أقل في الفص الجبهي الصدغي. كما رُصدت سمات معرفية وسلوكية ونفسية ترتبط ارتباطا واضحا بغياب الأشقاء.
ورغم وجود بعض التأثيرات المباشرة على بنية الدماغ والسلوك، أظهرت الدراسة أن معظم التغيرات ترتبط بعوامل بيئية قابلة للتعديل، مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والرعاية الأبوية والدعم الأسري. ويظهر ذلك إمكانية تحسين التجربة التنموية للأطفال الوحيدين من خلال تدخلات تربوية واجتماعية مصممة بعناية.
وأشارت النتائج إلى أن الطفل الوحيد لا يولد مختلفا بالضرورة، بل يتشكّل وفقا للتجارب التي يتعرض لها، ما يفتح المجال أمام تدخلات تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والإدراكية والسلوكية لدى هذه الفئة.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Human Behaviour.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسباب تأخر المشي عند بعض الأطفال وطرق علاجه
أسباب تأخر المشي عند بعض الأطفال وطرق علاجه

النهار المصرية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

أسباب تأخر المشي عند بعض الأطفال وطرق علاجه

يعد مشهد بدء الأطفال الصغار في المشي والحركة من أسعد اللحظات التي يتمناها كافة الأباء والأمهات رؤية أطفالهم الصغار وهم يخطون أولى خطوات طفلهم كحدث تاريخي، ولكن قد يعاني بعض الأطفال من تأخر المشي، رغم بلوغهم السن الذي يستطيعون فيه القيام بذلك، مما يثير قلق الأمهات، خوفًا من أن يكونوا مصابين بمشكلة صحية، تؤثر سلبًا على قدراتهم الحركية. وتبحث الأمهات عبر محركات البحث، عن أسباب تأخر المشي عند الأطفال وهل تأخر المشي عند بعض الأطفال تستدعى القلق ؟ وما هي طرق وخطوات العلاج الصحيحة حتى يتمكن الطفل من الحركة والمشي، وهل العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد توقيت بداية الطفل في المشي، كلها تساؤلات ترصد النهار الاجابات عنها وتوضحيها وفقا لمصادر متخصصة في هذا الأمر. ما الذي يسبب تأخر المشي عند الأطفال؟ يمكن أن تتسبب عدة أشياء في تأخر الأطفال في المشي في بعض الأحيان ، قد تكون هناك أسباب جسدية أو عقلية أو صحية وفقا لموقع «healthy» وهي كالتالي: -متى يبدأ الأطفال بالمشي؟ لا يبدأ جميع الأطفال المشي في نفس العمر، فبعضهم قد يبدأون في المشي في سن 9 إلى 10 أشهر، في حين يبدأ آخرون بخطواتهم الأولى بين عمر 11 إلى 16 شهرا تقريبا وعندما يبدأ الطفل في المشي، قد يرفع ذراعيه إلى الأعلى للمساعدة في تحقيق توازنه مع تطور مهاراته، سيبدأ الطفل بخفض ذراعيه إلى جانب جسمه، ويمشي بثبات واضح. -أسباب تأخر المشي عند الأطفال ؟ -أحيانا يتأخر الطفل في المشي نتيجة زيادة وزنه أو زيادة نشاطه، فيجد صعوبة في الحفاظ على توازنه. -نقص الفيتامينات إلى جانب الكالسيوم، يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في نمو عظام الأطفال قد يكون عدم وجوده سببًا محتملًا لتأخر المشي الوراثة: يمشي بعض الأطفال متأخرين لمجرد أن الوراثة انتقلت من أحد الوالدين الذي تأخر في المشي أيضًا. -عدم وجود حافز للطفل على المشي: فمثلا الطفل الذي تحمله أمه كثيرا أو تأخذه معها إلى كل مكان، فكل ما يحتاج إليه يصل إليه، ما لا يجعل لديه حافزا لممارسة المشي، لذا فعليك دور كبير في تشجيع طفلك على تطوير مهارات المشي لديه -الخدج : الأطفال الذين يولدون قبل الأوان يحققون مراحل نمو أبطأ من أقرانهم في نفس العمر، هذا هو المكان الذي يأتي فيه تتبع العمر بناءً على تاريخ الاستحقاق بدلاً من تاريخ الميلاد. -يمكن أن تسبب المشاكل الصحية تأخيرًا في المشي، يكون بعضها أقل وضوحًا عند الرضع حتى يكبروا بدرجة كافية لبدء الحركة، عند تأخير المشي ، تبدأ العلامات في الظهور. -البيئة: الطفل الذي لم يتعرض لبيئة مناسبة يمكن أن يتأخر في المشي. يمكن أن يكون هذا من أسباب متعددة أيضًا، الأطفال الذين كانوا رضعًا مرضى وغير قادرين على اللعب والاستكشاف قد لا يطورون المهارات الحركية الجسيمة اللازمة للمشي. وكشفت دراسة حديثة أجرتها جامعتا سري وإسيكس، ونُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد توقيت بداية الطفل في المشي، بما يعادل نحو 25% من التباين بين الأطفال. يبدأ الأطفال عادة خطواتهم الأولى بين عمر ثمانية أشهر إلى 24 شهرًا، وهي مرحلة حرجة ترمز إلى بداية الاستقلال الحركي. لكن الفارق الزمني بين الأطفال لا يجب أن يكون مصدر قلق، بحسب البروفيسيرة أنجليكا رونالد، التي توضح أن هذا التباين طبيعي ويعكس تنوع التجارب والنمو لدى الأطفال، مؤكدة أن 'البداية المتأخرة قليلاً لا تعني بالضرورة وجود مشكلة صحية'. ووفقا للدراسة فقد اعتمد فريق الباحثين على تحليل المعلومات الجينية لأكثر من 70 ألف طفل، وتمكنوا من تحديد 11 مؤثرًا جينيًا لها دور واضح في توقيت المشي الأول. بعض هذه العوامل ترتبط أيضًا بنمو الدماغ، ما يعكس الترابط العميق بين التطور الحركي والمعرفي. تأخر المشي ليس مؤشرًا سلبيًا دائمًا من الجوانب اللافتة في الدراسة أن بعض الجينات المرتبطة بتأخر المشي ترتبط كذلك بتحقيق تحصيل علمي أعلى مستقبلاً ، كما وُجدت علاقة عكسية بين المشي المتأخر ضمن الحدود الطبيعية وانخفاض فرص الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ما يفتح الباب أمام إعادة تقييم التأخر الحركي كمؤشر تربوي أو طبي. طمأنة للآباء وفتح آفاق جديدة للبحث الدكتورة آنا جوي، المشاركة في الدراسة، أكدت أن هذه النتائج تزيل بعض الضبابية حول أسباب الاختلافات الزمنية في مشي الأطفال، مضيفة أن 'الآباء غالبًا ما يشعرون بالقلق إزاء تأخر المشي، لكن الفهم الجيني يساعد على طمأنتهم ويوفر أداة إضافية لدعم الأطفال الذين يواجهون تحديات حركية'. تشير هذه الدراسة إلى ضرورة دمج المعرفة الجينية في المتابعة النمائية للأطفال، مما يتيح فهماً أعمق للطفولة المبكرة وعلامات النمو الطبيعية ويقلل من التقييمات السطحية التي يمكن لها أن تقود إلى قلق غير مبرر بين الآباء.

دراسة تكشف سر تأخر بعض الأطفال عن أقرانهم في المشي
دراسة تكشف سر تأخر بعض الأطفال عن أقرانهم في المشي

الوفد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الوفد

دراسة تكشف سر تأخر بعض الأطفال عن أقرانهم في المشي

المشي .. في الوقت الذي يترقب فيه الآباء أولى خطوات طفلهم كحدث تاريخي، قد تكون هذه اللحظة الفاصلة أكثر ارتباطًا بالجينات مما كان يُعتقد سابقًا. وكشفت دراسة حديثة أجرتها جامعتا سري وإسيكس، ونُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد توقيت بداية الطفل في المشي، بما يعادل نحو 25% من التباين بين الأطفال. يبدأ الأطفال عادة خطواتهم الأولى بين عمر ثمانية أشهر إلى 24 شهرًا، وهي مرحلة حرجة ترمز إلى بداية الاستقلال الحركي. لكن الفارق الزمني بين الأطفال لا يجب أن يكون مصدر قلق، بحسب البروفيسورة أنجليكا رونالد، التي توضح أن هذا التباين طبيعي ويعكس تنوع التجارب والنمو لدى الأطفال، مؤكدة أن "البداية المتأخرة قليلاً لا تعني بالضرورة وجود مشكلة صحية". 11 علامة جينية ترسم بداية المشي اعتمد فريق الباحثين على تحليل المعلومات الجينية لأكثر من 70 ألف طفل، وتمكنوا من تحديد 11 مؤثرًا جينيًا لها دور واضح في توقيت المشي الأول. بعض هذه العوامل ترتبط أيضًا بنمو الدماغ، ما يعكس الترابط العميق بين التطور الحركي والمعرفي. تأخر المشي ليس مؤشرًا سلبيًا دائمًا من الجوانب اللافتة في الدراسة أن بعض الجينات المرتبطة بتأخر المشي ترتبط كذلك بتحقيق تحصيل علمي أعلى مستقبلاً. كما وُجدت علاقة عكسية بين المشي المتأخر ضمن الحدود الطبيعية وانخفاض فرص الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ما يفتح الباب أمام إعادة تقييم التأخر الحركي كمؤشر تربوي أو طبي. طمأنة للآباء وفتح آفاق جديدة للبحث الدكتورة آنا جوي، المشاركة في الدراسة، أكدت أن هذه النتائج تزيل بعض الضبابية حول أسباب الاختلافات الزمنية في مشي الأطفال، مضيفة أن "الآباء غالبًا ما يشعرون بالقلق إزاء تأخر المشي، لكن الفهم الجيني يساعد على طمأنتهم ويوفر أداة إضافية لدعم الأطفال الذين يواجهون تحديات حركية". تشير هذه الدراسة إلى ضرورة دمج المعرفة الجينية في المتابعة النمائية للأطفال، مما يتيح فهماً أعمق للطفولة المبكرة وعلامات النمو الطبيعية ويقلل من التقييمات السطحية التي يمكن لها أن تقود إلى قلق غير مبرر بين الآباء.

أحدث وسيلة علمية لمكافحة "اللامبالاة المناخية".. مصير «الضفدع المغلي» ينتظر البشر
أحدث وسيلة علمية لمكافحة "اللامبالاة المناخية".. مصير «الضفدع المغلي» ينتظر البشر

مصر اليوم

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • مصر اليوم

أحدث وسيلة علمية لمكافحة "اللامبالاة المناخية".. مصير «الضفدع المغلي» ينتظر البشر

تنتشر اللامبالاة المناخية بين الناس لعدم إدراكهم للتأثيرات التدريجية للتغيرات المناخية؛ حتى في ظل الأرقام التي تنشر سنويا وتكشف عن ارتفاع تدريجي في درجات حرارة الكوكب. رغم الآثار الملموسة للاحترار العالمي، وإقامة مؤتمرات مختلفة لدعم قضية الأزمة المناخية، على رأسها مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP)، والذي تُقام دوراته سنويًا باستضافة إحدى الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC). مع ذلك، تتفاقم درجات الحرارة عامًا بعد عام؛ فعند النظر إلى متوسط درجات الحرارة للعام 2023 ، نجد أنها وصلت إلى 1.45 درجة مئوية أعلى من مستويات عصر ما قبل الصناعة، وازدادت إلى 1.55 درجة مئوية في عام 2024؛ وفقًا لـ"المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" (WMO). وهذا يعني أنّ التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يتفاقم باستمرار، ويصعب السيطرة عليه. ويرجع هذا بصورة كبيرة إلى عدم الاهتمام الكافي من البشر بإبطاء أزمة المناخ والتصدي لها؛ لعدم إدراكهم للتأثير الحقيقي لتلك الأزمة. وفي هذا الصدد، عملت مجموعة بحثية من الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد طريقة من شأنها أن تساعد في إيصال التأثير الحقيقي للتغيرات المناخية للبشر، ووجدوا الحل المناسب عبر عرض نفس البيانات المناخية باستمرار. ونشر الباحثون دراستهم في دورية "نيتشر هيومان بيهيفيور" (Nature Human Behaviour) في 17 أبريل 2025. بين الخيال والواقع قسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين: الأولى حدثوهم وطرحوا عليهم أسئلة وبيانات حول مدينة خيالية، أطلقوا عليها اسم "تاونزفيل" (Townsville)، والمجموعة الثانية، سألوهم عن 5 مدن حقيقية على ضفاف بحيرات مشهورة حول العالم. في كلتا المجموعتين، عرض الباحثون على نصف المشاركين رسمًا بيانيًا يوضح ارتفاع درجات الحرارة بين عامي 1940 و2020. وعرضوا على النصف الآخر ما إذا كانت درجات الحرارة قد تسببت في تجمد البحيرات كل شتاء. علمًا بأنه مع ارتفاع درجات الحرارة، تتوقف البحيرات عن التجمد تدريجيًا بنفس الوتيرة. شارك الباحثون مع المشاركين أيضًا أن البحيرات في المدن الحقيقية عندما يقل معدل تجمدها؛ فإنّ ذلك يؤثر على أنشطة التزلج على الجليد وصيد الأسماك. بعد ذلك، طلب الباحثون من المشاركين تقييم مدى تأثير التغيرات المناخية على المدينة من 1 إلى 10. لا مبالاة الضفدع المغلي وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين تم عرض درجات الحرارة عليهم قيموا تأثير المناخ على المدن في المتوسط 6.6 من 10. في حين أنّ الأشخاص الذين علموا ما إذا كانت البحيرة تتجمد أم لا قد أعطوا تقييم متوسطه 7.5. وهذا يعني أنّ المعلومات والبيانات الخاصة بدرجات الحرارة وتجمد البحيرة جعلتهم أكثر إدراكًا لتأثيرات التغيرات المناخية. يرى العلماء أنّ التصاعد البطيء لدرجات الحرارة، يساهم في نشر اللامبالاة؛ خاصة بين الأفراد الذين لا يواجهون الكوارث المناخية مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات وحالات الجفاف بشكل منتظم؛ فبمرور الوقت، يعتادون عليها، بل ويتكيفون معها بدلًا من العمل على حلها. وهذا يُعرف بتأثير "الضفدع المغلي". وللتوضيح؛ إنّ تأثير الضفدع المغلي، هو كناية عن حالة علمية، تقول إنّ الضفدع إذا وُضع في مياه مرتفعة الحرارة، سوف يقفز بسرعة. أما إذا وُضع في ماء مُعتدل الحرارة، ثم ارتفعت حرارة الماء ببطء، لن يقفز الضفدع؛ لأنه لن يشعر بالخطر التدريجي، وسيموت عند وصول حرارة المياه إلى مرحلة مميتة. يرى مؤلفو الدراسة ضرورة كبيرة في طرح التغيرات الملموسة في الحياة مع ارتفاع درجات الحرارة؛ فهذا أفضل من أجل إقناع الناس بالتأثيرات المباشرة للتغيرات المناخية، ما يدفعهم بعيدًا عن منطقة اللا مبالاة المناخية، واتخاذ إجراءات حاسمة في العمل المناخي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store