logo
أحدث وسيلة علمية لمكافحة "اللامبالاة المناخية".. مصير «الضفدع المغلي» ينتظر البشر

أحدث وسيلة علمية لمكافحة "اللامبالاة المناخية".. مصير «الضفدع المغلي» ينتظر البشر

مصر اليوم٢٦-٠٤-٢٠٢٥

تنتشر اللامبالاة المناخية بين الناس لعدم إدراكهم للتأثيرات التدريجية للتغيرات المناخية؛ حتى في ظل الأرقام التي تنشر سنويا وتكشف عن ارتفاع تدريجي في درجات حرارة الكوكب.
رغم الآثار الملموسة للاحترار العالمي، وإقامة مؤتمرات مختلفة لدعم قضية الأزمة المناخية، على رأسها مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP)، والذي تُقام دوراته سنويًا باستضافة إحدى الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC).
مع ذلك، تتفاقم درجات الحرارة عامًا بعد عام؛ فعند النظر إلى متوسط درجات الحرارة للعام 2023 ، نجد أنها وصلت إلى 1.45 درجة مئوية أعلى من مستويات عصر ما قبل الصناعة، وازدادت إلى 1.55 درجة مئوية في عام 2024؛ وفقًا لـ"المنظمة العالمية للأرصاد الجوية" (WMO).
وهذا يعني أنّ التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يتفاقم باستمرار، ويصعب السيطرة عليه. ويرجع هذا بصورة كبيرة إلى عدم الاهتمام الكافي من البشر بإبطاء أزمة المناخ والتصدي لها؛ لعدم إدراكهم للتأثير الحقيقي لتلك الأزمة.
وفي هذا الصدد، عملت مجموعة بحثية من الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد طريقة من شأنها أن تساعد في إيصال التأثير الحقيقي للتغيرات المناخية للبشر، ووجدوا الحل المناسب عبر عرض نفس البيانات المناخية باستمرار.
ونشر الباحثون دراستهم في دورية "نيتشر هيومان بيهيفيور" (Nature Human Behaviour) في 17 أبريل 2025.
بين الخيال والواقع
قسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين: الأولى حدثوهم وطرحوا عليهم أسئلة وبيانات حول مدينة خيالية، أطلقوا عليها اسم "تاونزفيل" (Townsville)، والمجموعة الثانية، سألوهم عن 5 مدن حقيقية على ضفاف بحيرات مشهورة حول العالم.
في كلتا المجموعتين، عرض الباحثون على نصف المشاركين رسمًا بيانيًا يوضح ارتفاع درجات الحرارة بين عامي 1940 و2020.
وعرضوا على النصف الآخر ما إذا كانت درجات الحرارة قد تسببت في تجمد البحيرات كل شتاء. علمًا بأنه مع ارتفاع درجات الحرارة،
تتوقف البحيرات عن التجمد تدريجيًا بنفس الوتيرة.
شارك الباحثون مع المشاركين أيضًا أن البحيرات في المدن الحقيقية عندما يقل معدل تجمدها؛ فإنّ ذلك يؤثر على أنشطة التزلج على الجليد وصيد الأسماك.
بعد ذلك، طلب الباحثون من المشاركين تقييم مدى تأثير التغيرات المناخية على المدينة من 1 إلى 10.
لا مبالاة الضفدع المغلي
وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين تم عرض درجات الحرارة عليهم قيموا تأثير المناخ على المدن في المتوسط 6.6 من 10.
في حين أنّ الأشخاص الذين علموا ما إذا كانت البحيرة تتجمد أم لا قد أعطوا تقييم متوسطه 7.5.
وهذا يعني أنّ المعلومات والبيانات الخاصة بدرجات الحرارة وتجمد البحيرة جعلتهم أكثر إدراكًا لتأثيرات التغيرات المناخية.
يرى العلماء أنّ التصاعد البطيء لدرجات الحرارة، يساهم في نشر اللامبالاة؛ خاصة بين الأفراد الذين لا يواجهون الكوارث المناخية مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات وحالات الجفاف بشكل منتظم؛ فبمرور الوقت، يعتادون عليها، بل ويتكيفون معها بدلًا من العمل على حلها. وهذا يُعرف بتأثير "الضفدع المغلي".
وللتوضيح؛ إنّ تأثير الضفدع المغلي، هو كناية عن حالة علمية، تقول إنّ الضفدع إذا وُضع في مياه مرتفعة الحرارة، سوف يقفز بسرعة.
أما إذا وُضع في ماء مُعتدل الحرارة، ثم ارتفعت حرارة الماء ببطء، لن يقفز الضفدع؛ لأنه لن يشعر بالخطر التدريجي، وسيموت عند وصول حرارة المياه إلى مرحلة مميتة.
يرى مؤلفو الدراسة ضرورة كبيرة في طرح التغيرات الملموسة في الحياة مع ارتفاع درجات الحرارة؛ فهذا أفضل من أجل إقناع الناس بالتأثيرات المباشرة للتغيرات المناخية، ما يدفعهم بعيدًا عن منطقة اللا مبالاة المناخية، واتخاذ إجراءات حاسمة في العمل المناخي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة البيئة: تمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي
وزيرة البيئة: تمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي

بوابة الأهرام

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

وزيرة البيئة: تمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي

أ ش أ أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي، وأن تعزيز التعاون وتقديم تنفيذ ملموس ومؤثر مع الدعم سيُثبت حتمية التعددية في مواجهة التحديات العالمية، مشددة على ضرورة إعادة ضبط الهيكل المالي العالمي والحوكمة؛ مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيف وتكيف منهجية تتناسب مع حجم هذا التهديد الوجودي. موضوعات مقترحة وقالت وزيرة البيئة - خلال مشاركته في جلسة بعنوان "تنفيذ نتائج التقييم العالمي"؛ ضمن فعاليات مؤتمر "كوبنهجن" للمناخ بالدنمارك، الذي يحضره عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم - إن نتائج التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس أظهرت أن هناك فجوة بين الأهداف المعلنة والواقع الجماعي؛ مما يستلزم تصحيح المسار؛ للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية و زيادة القدرة على التكيف، حيث يُعد التقييم العالمي الأول أداةً استشرافيةً مصممةً لإرشاد الحكومات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة المطلوبة. وأوضحت أن الهدف العالمي الأول للتكيف يعد مسارًا لتعزيز إجراءات التكيف والطموح والدعم ، فهو يحدد المجالات ذات الأولوية ويضع أهدافًا محددة للتقييم والتخطيط والتنفيذ والتقدير في إطار الهدف العالمي للتكيف؛ تعزز زيادة مرونة أنظمة الأغذية والزراعة والخدمات الصحية والنظم البيئية والمدن والبنية التحتية والقدرات الوطنية والدولية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا. وأضافت أن التكيف مع المناخ أمراً ضروريًا نظرًا لعدم توزيع آثار تغير المناخ بالتساوي على الجميع، فالفئات الأفقر والأكثر ضعفًا تتأثر بشكل أكبر بآثار الطقس المتطرف والتغيرات طويلة الأمد في الظروف المناخية، كما أن لديها أقلّ وسائل للتكيف. وأشارت إلى أن مؤتمر الأطراف الثلاثين سيمثل فرصةً لعرض كيف يُمكن لإطار العمل العالمي أن يدعم استراتيجياتٍ مُحددة السياق تُقدّم حلولًا ملموسةً لشعوبنا، لافتة إلى أن خارطة طريق باكو إلى بيليم تهدف لتحقيق 1.3 تريليون دولار أمريكي؛ وهو ما يلبي الحد الأدنى من احتياجات الدول النامية، مشددة على ضرورة إعادة ضبط الهيكل المالي العالمي والحوكمة؛ مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيف وتكيف منهجية تتناسب مع حجم هذا التهديد الوجودي. وبينت أن الدول النامية - بما فيها مصر - تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من الفرص التي يُتيحها التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة ومنخفضة الانبعاثات.. ففي مصر يمكن هذا التحول أن يزيد من اهتمامها الاستراتيجي بتسريع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وقد حددت البلاد هدفًا فرعيًا طموحًا لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42 % من إجمالي قدرتها على توليد الكهرباء بحلول عام 2030، مؤكدة "نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف خفض الانبعاثات من خلال سياسات واضحة". ولفتت إلى أن مصر و العديد من الدول النامية لا تزال التكلفة العالية لرأس المال والحاجة الملحة للاستثمار واسع النطاق في شبكات الكهرباء والبنية التحتية ذات الصلة عوامل تمكينية حاسمة لتحقيق أهدافها الوطنية في مجال الطاقة ، مُشيرة إلى ضرورة تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ التي تؤكد أن قدرة الدول النامية على الوفاء بالتزاماتها المناخية تتوقف بشكل مباشر على توفير الدول المتقدمة لوسائل التنفيذ. وأضافت أن مصر نفذت العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك إنشاء 30 منطقة محمية (تغطي حوالي 15% من أراضيها)، وإعادة زراعة أشجار المانجروف التي تحمي السواحل وتمتص الكربون، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة في دلتا النيل وشمال سيناء؛ وهو أمر حيوي للطيور المهاجرة، وحظر الصيد المدمر للحفاظ على الشعاب المرجانية، وإطلاق منصة NWFE التى ركزت على ربط الطاقة والغذاء والماء الذى أطلق خلال رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، كمثال على نهج شامل لمواجهة التحديات البيئية. وأوضحت وزيرة البيئة أن إصلاح الهيكل المالي العالمي يعد خطوةً حاسمةً نحو زيادة التمويل لأهداف المناخ والتنمية المستدامة، من خلال العمل على تعزيز التعاون وإنشاء آليات تمويل مبتكرة، يُمكنها سد الفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات المُلحة للدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا وبرامج عملها الوطنية، ويتطلب تحقيق هدف مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 اتخاذ إجراءات فورية وجماعية من جميع الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة.

تقارير مصرية : وزيرة البيئة: مصر تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من فرص التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة
تقارير مصرية : وزيرة البيئة: مصر تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من فرص التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : وزيرة البيئة: مصر تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من فرص التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة

الجمعة 9 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - واصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاركتها فى فعاليات مؤتمر كوبنهجن للمناخ ، بالمشاركة فى جلسة بعنوان "تنفيذ نتائج التقييم العالمى " حيث يعقد المؤتمر خلال الفترة من 7 : 8 مايو الجارى بدولة الدنمارك، بحضور عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم. وأكدت وزيرة البيئة خلال الجلسة على أن نتائج التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس، أوضح أن هناك فجوة بين الأهداف المعلنة والواقع الجماعي، مما يستلزم تصحيح المسار ؛ للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية و زيادة القدرة على التكيف ، حيث يُعد التقييم العالمي الأول أداةً استشرافيةً مصممةً لإرشاد الحكومات والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة المطلوبة. وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن الهدف العالمي الأول للتكيف يعد مسارًا لتعزيز إجراءات التكيف والطموح والدعم ، فهو يحدد المجالات ذات الأولوية ويضع أهدافًا محددة للتقييم والتخطيط والتنفيذ والتقدير في إطار الهدف العالمي للتكيف، تعزز زيادة مرونة أنظمة الأغذية والزراعة والخدمات الصحية والنظم البيئية والمدن والبنية التحتية والقدرات الوطنية والدولية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، مُضيفةً أن التكيف مع المناخ أمراً ضروريًا نظرًا لعدم توزيع آثار تغير المناخ بالتساوي على الجميع، فالفئات الأفقر والأكثر ضعفًا تتأثر بشكل أكبر بآثار الطقس المتطرف والتغيرات طويلة الأمد في الظروف المناخية، كما أن لديها أقلّ وسائل للتكيف، لافتةً إلى أن مؤتمر الأطراف الثلاثين سيمثل فرصةً لعرض كيف يُمكن لإطار العمل العالمي أن يدعم استراتيجياتٍ مُحددة السياق تُقدّم حلولًا ملموسةً لشعوبنا. أكدت وزيرة البيئة أن التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا عوامل مُمكّنة وحاسمة للعمل المناخي ، وأن تعزيز التعاون وتقديم تنفيذ ملموس ومؤثر مع الدعم سيُثبت حتمية التعددية في مواجهة التحديات العالمية ، مُضيفة أن خارطة طريق باكو إلى بيليم تهدف لتحقيق 1.3 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يلبى الحد الأدنى من احتياجات الدول النامية ، وشددت سيادتها على ضرورة إعادة ضبط الهيكل المالي العالمي والحوكمة،مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تخفيف وتكيف منهجية تتناسب مع حجم هذا التهديد الوجودي. وأشارت وزيرة البيئة أن الدول النامية بما فيها مصر تُبدي طموحًا قويًا للاستفادة من الفرص التي يُتيحها التحول نحو أنظمة الطاقة المتجددة ومنخفضة الانبعاثات ، ففى مصر يمكن هذا التحول أن يزيد من اهتمامها الاستراتيجي بتسريع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وقد حددت البلاد هدفًا فرعيًا طموحًا لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42٪ من إجمالي قدرتها على توليد الكهرباء بحلول عام 2030، مؤكدة أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف خفض الانبعاثات من خلال سياسات واضحة. ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن مصر و العديد من الدول النامية لا تزال التكلفة العالية لرأس المال والحاجة الملحة للاستثمار واسع النطاق في شبكات الكهرباء والبنية التحتية ذات الصلة عوامل تمكينية حاسمة لتحقيق أهدافها الوطنية في مجال الطاقة ، مُشيرة إلى ضرورة تفعيل المادة 4.7 من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، التى تؤكد على أن قدرة الدول النامية على الوفاء بالتزاماتها المناخية تتوقف بشكل مباشر على توفير الدول المتقدمة لوسائل التنفيذ. وأضافت د. ياسمين فؤاد أن مصر نفذت العديد من الاستراتيجيات، بما في ذلك إنشاء 30 منطقة محمية (تغطي حوالي 15% من أراضيها)، وإعادة زراعة أشجار المانجروف التي تحمي السواحل وتمتص الكربون، وإعادة تأهيل الأراضي الرطبة في دلتا النيل وشمال سيناء، وهو أمر حيوي للطيور المهاجرة، وحظر الصيد المدمر للحفاظ على الشعاب المرجانية، وإطلاق منصة NWFE التى ركزت على ربط الطاقة والغذاء والماء الذى أطلق خلال رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، كمثال على نهج شامل لمواجهة التحديات البيئية. و أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن إصلاح الهيكل المالي العالمي يعد خطوةً حاسمةً نحو زيادة التمويل لأهداف المناخ والتنمية المستدامة، من خلال العمل على تعزيز التعاون وإنشاء آليات تمويل مبتكرة، يُمكنها سد الفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات المُلحة للدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا وبرامج عملها الوطنية، و يتطلب تحقيق هدف مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025 اتخاذ إجراءات فورية وجماعية من جميع الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة.

الحر يهدد البشرية وأوروبا تسجل رقما قياسيا في أبريل 2025
الحر يهدد البشرية وأوروبا تسجل رقما قياسيا في أبريل 2025

صوت الأمة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت الأمة

الحر يهدد البشرية وأوروبا تسجل رقما قياسيا في أبريل 2025

ذكر مرصد كوبرنيكوس الأوروبي اليوم ، الخميس، أن درجات الحرارة العالمية ظلت عند مستويات مرتفعة في أبريل الماضى، مواصلةً بذلك موجة حر غير مسبوقة استمرت قرابة عامين في جميع أنحاء العالم، مما دفع العلماء إلى التساؤل عن سرعة ارتفاع درجة حرارة الأرض. وصرحت سامانثا بيرجيس، مديرة برنامج كوبرنيكوس للمناخ- فى بيان - وبثه راديو "لاك" السويسري"عالميًا، كان أبريل 2025 ثاني أدفأ شهر أبريل على الإطلاق، مواصلًا سلسلة طويلة من الأشهر التى تجاوزت فيها درجات الحرارة مستويات ما قبل الثورة الصناعية المرجعية بأكثر من 1.5 درجة مئوية". كما أفاد مرصد كوبرنيكوس الأوروبى فى تقرير ، بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ما يقرب من ثلث شبكة الأنهار فى أوروبا غمرتها المياه العام الماضى 2024 ، والذى كان أحد أكثر عشر سنوات مطيرة فى القارة منذ عام 1950 . وقالت سامانثا بورجيس إن أوروبا شهدت عام 2024 فيضانات واسعة النطاق لم تشهدها منذ عام 2013 . وأثرت درجات الحرارة القياسية في جميع أنحاء العالم أيضا على المحيطات، حيث وصل متوسط درجة حرارتها إلى 20.96 درجة مئوية في مارس ، مما جعله ثاني أكثر شهر مارس دفئا على الإطلاق. ويصل الجليد البحري أيضا إلى مستويات قياسية، ولكنه آخذ في الانخفاض، سواء في القطب الشمالي أو في القطب الجنوبي. بالنسبة لشهر مارس، كان حجم الجليد البحري في القطب الشمالي هو الأدنى منذ 47 عاما من سجلات الأقمار الصناعية، بنسبة 6% تحت المتوسط. كان عام 2024 بالفعل الأكثر دفئا على الإطلاق على مستوى العالم وأول عام تقويمي يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة ، مع متوسط درجة حرارة 15.10 درجة مئوية، و0.72 درجة مئوية فوق متوسط 1991-2020 و1.6 درجة مئوية فوق ما يسمى بعصر ما قبل الصناعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store