
إسرائيل تقر خطة الهجوم على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط
66
إسرائيل العدوان على غزة الجيش الإسرائيلي مدينة غزة الحرب على غزة
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيداً لتنفيذ العملية، في خضم انتظار ردّ إسرائيلي رسمي على مقترح الهدنة المطروحة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهراً.
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرّت في مطلع أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع العمليات للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إنّ الوزير يسرائيل كاتس "أقرّ خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة"، ووافق "على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة"، ويقدّر عددهم بنحو 60 ألف جندي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إحاطة صحفية الأربعاء "سوف ننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركّزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تُعد حالياً المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحركة حماس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، بحسب موقع الجزيرة نت، بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال مدينة غزة وذلك بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا، بعد موافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة "عربات جدعون الثانية" للسيطرة على المدينة مستدعياً عشرات آلاف الجنود، رغم جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة، مما لاقى انتقادات إسرائيلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه في الأيام المقبلة سيبدأ الجيش بدفع سكان غزة نحو جنوبي القطاع، بإطار بدء العمليات التمهيدية لاحتلال المدينة. كما قال مسؤول عسكري إسرائيلي -نقلت عنه وكالة رويترز- إنه من المتوقع الانتهاء من خطة الهجوم على مدينة غزة في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الجيش سيرسل خطابات استدعاء آلاف الجنود خلال أيام أيضاً.
ومنذ أكثر من أسبوع، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في أحياء في مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون ومنطقتي الصبرة وتل الهوى. ويتحدّث سكان عن قصف عنيف لا يتوقّف.
مقترح الهدنة
ويأتي قرار وزير الدفاع بعد يومين من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة. ويترقّب الوسطاء الردّ الإسرائيلي عليه.
وتقول مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي أن المقترح ينص على هدنة من ستين يوماً تترافق مع تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين على دفعتين، على أن يتم الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين و18 جثة في الدفعة الأولى، والباقي في الدفعة التالية. كما ينص على بدء مفاوضات فورية بعد بدء وقف إطلاق النار من أجل اتفاق يمهّد لوقف الحرب.
ومن أصل 251 شخصاً اقتيدوا الى قطاع غزة خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة الشرق
منذ 2 ساعات
- صحيفة الشرق
بعد حظرها في قطر.. مؤسسات حكومية تطالب بحجب «لعبة روبلوكس» في الكويت
عربي ودولي 0 روبلوكس الدوحة – موقع الشرق أفادت صحيفة القبس الكويتية أن وزارة الإعلام طلبت من وزارة المواصلات، حجب «لعبة روبلوكس» في الكويت، نظراً لخطورتها على الأطفال. وأوضح مصدر مسؤول لـ القبس أن هذه الخطوة جاءت «بعد مطالبات متعددة من شرائح كبيرة من المواطنين، حيث أكدوا أن اللعبة تخالف القيم الأخلاقية والعادات المجتمعية، كما تحوي مشاهد عنف دموية، وتشجع العنف والسلوك العدواني، فضلاً عن كونها تتضمن مشاهد تنافى العادات والتقاليد المجتمعية». وجاء طلب «الإعلام» من وزارة المواصلات بحظر اللعبة بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول خليجية، بينها قطر وسلطنة عمان، كما حظرتها الصين وتركيا، بسبب احتوائها عناصر تشجع السلوكيات غير اللائقة بين الأطفال، كما حظرتها كل من الأردن وكوريا الشمالية حفاظاً على الصحة والسلامة النفسية للصغار. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
بحث يحمل «المظاهر الاجتماعية» مسؤولية العزوف عن الزواج
694 أجرته طالبتان من جامعة قطر .. جامعة قطر أجرت الطالبتان لطيفة الدوسري وسعيدة مجدول من جامعة قطر بحثا بعنوان « الزواج في قطر بين طموحات الشباب وضغوط الواقع « ناقشتا فيه ظاهرة العزوف عن الزواج وغلاء المهور في قطر والتي صارت عائقاً يهدد نمو المجتمع القطري وبناء الأسرة المتماسكة.وتقول الطالبتان إنهما انطلاقا من هذا الواقع قامتا وبإشراف الدكتور الفاضل علاء الدين إسماعيل بالبحث حيث توصلتا إلى نتائج بحثية تهم المجتمع القطري. وفيما يلي تستعرض الشرق خطوات البحث ونتائجه: تم القيام بدراسة ميدانية على المجتمع القطري باستخدام الاستبانة والمقابلات بمشاركة 56 شخصا من مختلف الأعمار كشفت أن أكثر من ثلثي [66.1%] المشاركين يرون عزوفا ملحوظا عن الزواج بين الذكور والإناث وتم التوصل من خلال أدوات البحث إلى الأسباب الرئيسية وراء عزوف الشباب أولها ارتفاع تكاليف الزواج. وتبين أن هناك مبالغة كبيرة في تكاليف الزواج حيث بلغت قيمة المهور بين 100 إلى 250 الف ريال وهذا غالباً فقط يقدم للمرأة للاستعداد للزواج بجانب التكاليف المالية الأخرى و تشمل « الدزة « الهدايا المقدمة للزوجة التي تكلف كثيرا وحفلة الخطوبة وحفل الزفاف وغير ذلك الكثير من المظاهر الاجتماعية التي تمثل عبئا كبيرا على الشباب خاصة وأسرهم .دور الدولة والمجتمع: تبين من خلال الاستبانة أن [71.4%] من المشاركين رأوا أن هناك قصورا في حملات التوعية والتشجيع على الزواج وقد يكون ذلك بسبب عدم الظهور الإعلامي الواسع لحملات التوعية فيجب النظر إلى ذلك بشكل لازم فيما أبدى [% 9. 83 ] من المشاركين تأييدهم للدولة في تقديم دعم مادي ( سلفة الزواج) أو تسهيلات للمقبلين على الزواج وهذا يؤكد اعتماد وحاجة المواطنين إلى هذا الدعم لما تشكله هذا التكاليف المالية للزواج من عبء على الشباب. - التوصيات وتقول الطالبات: توصلنا من خلال البحث إلى عدة توصيات نأمل أن تنفع دولتنا قطر وشعبها وأن يتم تطبيقها على الواقع تتمثل التوصيات المقترحة بإضافة مواد ومقررات دراسية اجبارية في المدارس كافة والجامعات لتعليم الافراد أهمية الزواج والأسرة وغرس الوعي المالي وترشيد الإنفاق يبدأ من المدرسة حيث تتشكل القيم وتترسخ السلوكيات منذ الصغر. كما أوصى البحث بإطلاق مبادرات إعلامية بالشراكة مع شخصيات مؤثرة و محبوبة تحظى باهتمام الشباب والمراهقين وخصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي التي يتركز فيها الشباب حيث إنهم يمارسون تقليداً وتشبيهًا شديداً بالمشاهير وذلك قد ينعكس بالإيجاب على المجتمع القطري إذا استخدم بطريقة فعالة التي قد تزيد من نسبة الإقبال على الزواج. ومن التوصيات تنظيم دورات تدريبية إلزامية للفئة العمرية المقبلة على الزواج للذكور والإناث حيث تعد هذه الدورات بمثابة وسيلة للتشجيع على الزواج و توعية الأفراد بالمسؤولية المالية والترشيد في الإنفاق ويمكن ان نقدم بالتعاون مع وزارة الأوقاف حملات دورية يتم فيها إرسال الدعاة والداعيات للمجالس لتوعية المواطنين بأهمية الأسرة والاستهلاك الواعي. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
انعقاد أعمال ملتقى الشباب العربي الياباني بالجامعة العربية
12 عقد ملتقى الشباب العربي الياباني، اليوم، أعماله بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت شعار "جسور من الحوار والثقافة". وفي كلمته خلال افتتاح أعمال الملتقى، قال السفير محمد صالح سليمان العجيري، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإدارية والمالية بجامعة الدول العربية، إن ملتقى الشباب العربي الياباني يعقد للمرة الأولى تحت عنوان "جسور من الحوار والثقافة"، وذلك في إطار حرص الأمانة العامة للجامعة العربية على التقارب بين الشعبين العربي والياباني، خاصة فئة الشباب؛ بهدف التعريف بثقافة وحضارة وعادات كلا الجانبين، بما يدعم العلاقات الشعبية والثقافية بينهما. ونوه بأن التعاون بين الدول العربية واليابان يمتد لسنوات طويلة، كما خطا عدة خطوات مهمة منذ تأسيس المنتدى الاقتصادي العربي الياباني عام 2009، لافتا كذلك إلى إطلاق الحوار السياسي العربي الياباني على المستوى الوزاري عام 2013، والذي كلل بالتوقيع على مذكرة تعاون بين الجامعة العربية وحكومة اليابان عام 2013، حيث تضمنت التشجيع على الحوار بين الحضارات، من خلال تعزيز التواصل والتبادل بين المثقفين العرب واليابانيين. كما أشار إلى أنه تم أيضا استحداث تعاون بين الجانبين في مجالات التدريب ودعم القدرات في السنوات الماضية، من خلال استضافة الجامعة العربية عددا من الزيارات للدبلوماسيين اليابانيين، من أجل التعريف بآلية عملها وأهدافها، فضلا عن دعوة مجموعة من الدبلوماسيين بجامعة الدول العربية من جانب سفير اليابان لدى مصر، لتعريفهم بأهم القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية اليابانية. وأشار الأمين العام المساعد إلى القرارات التي صدرت عن مجلس الجامعة العربية لتعزيز التعاون بين الجانبين، وآخرها قرار الدورة العادية الـ163، التي عقدت على المستوى الوزاري في 23 أبريل الماضي، والذي نص على "الإعراب عن حرص الدول الأعضاء على تعزيز وتطوير علاقاتها مع اليابان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية". مساحة إعلانية