
وزير الزراعة: أولى الأولويات موضوع التصدير
كشف وزير الزراعة نزار هاني، مساء اليوم، أن "طريقة اختيار الوزراء كانت تبعًا لـCV ووليد وتيمور جنبلاط طرحا اسمي بين عدد آخر من الأسماء على الرئيس سلام وهو من اختارني وأنا لست حزبيًّا ولكن أتعاون مع "اللقاء الديمقراطي".
تابع هاني في كلامه عبر الـ "MTV"، انّه "من أولى الأولويات موضوع التصدير وسنحاول مع الوزارات المعنية تسهيله ولا زلنا نعاني من مشكلة التهريب على الحدود التي تؤدي إلى المضاربة".
وأشار إلى ان "نسبة الأراضي الزراعية التي ضُربت بالفوسفور قليلة إنمّا نسبة الأراضي الحرجية التي ضُربت بالفوسفور كبيرة وسننتظر المسح الميداني وسنعمل على الإرشاد الزراعي الذي يُحسّن نوعية المزروعات لتصديرها إلى الخارج".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"لادي" وثّقت خروقات بالجملة للصمت الانتخابي!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... سجّلت الجمعية اللبنانية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات "لادي" 7 خروقات للصمت الانتخابي مارَسها بعض النواب والجهات الحزبية. وعدّدت هذه الخروقات: النائب السابق أمل أبو زيد من مليخ: "جزين ستصحّح الأخطاء بحق التيار الوطني، ولأن القوات يشعرون بالخسارة يرمون اتهامات كثيرة." أسامة سعد: "نؤيّد لائحة ذات تنوّع عمري وخبرات متراكمة على مدى سنوات من النضال السياسي والاجتماعي والتنموي، وصيدا بحاجة إلى الانتقال إلى واقع جديد على المستوى الإنساني." النائب قبلان قبلان لـ"MTV": "نحن كـ'ثنائي شيعي' نعمل على توحيد الصف دائماً، وقلنا للناس إنه من الأفضل أن نبتعد عن الخلافات العائلية والبلدية حتى نوجّه رسالة للعدو، وجمهورنا قال إنه مع القرار السياسي الذي يمثّله الجنوب." التيار الوطني: "يبدو أن النائبة غادة أيوب فقدت صوابها مع إدراكها لفداحة وضع القوات الانتخابي في جزين." النائب السابق إبراهيم عازار لـ"MTV": "مصلحة جزين هي الأهم، ولا ثأر قديم بيننا وبين 'التيار الوطني الحر'، فهو اختار فتح صفحة جديدة معنا." بالفيديو: النائبة غادة أيوب أكّدت لـ"MTV" أن "جزين مدعوّة لمواكبة التغيير"، مضيفة: "مرفوض أن يضع 'حزب الله' عبر 'التيار الوطني الحر' يده على أراضينا في جزين." غادة أيوب: "'التيار الوطني الحر' حوّل الانتخابات إلى معركة سياسية، ونحن مستفيدون من دعم جمهورنا." وتابعت: "خلّي التيار عالمدخل، ونحن بالقلب." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
من إزالة إسرائيل إلى تغيير "الدوبرياج"!
انتشر أمس فيديو للمحلّل السياسي فيصل عبد الساتر يروّج فيه لمحلٍّ لقطع غيار السيّارات في الضاحية الجنوبيّة. قد يكون هذا الفيديو، على بساطته، أصدق تعبيرٍ عمّا أصاب فريقاً كان، حتى ما قبل أشهر، تروّج شخصيّات فيه لتغيير خريطة الشرق الأوسط وإزالة إسرائيل. واختار جمهورٌ كرويٌّ أمس أن يلاقي رئيس الحكومة نواف سلام، وهو يعيد تدشين مدينة كميل شمعون الرياضيّة، التي يفضّل كثيرون حذف اسم الرئيس السابق منها، بهتاف "لبّيك يا نصرالله". لم تعد الـ "لبّيك" اليوم ذات معنى، إذ لا قدرة لمطلقها إلا على التعبير في ملعب كرة قدم أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فقد جمهور حزب الله وكوادره القدرة على المبادرة والمقاومة. نهاية حزب الله الذي نعرفه باتت حتميّة، ودلالاتها كثيرة، ويوميّة، لعلّ أبرزها استمرار الخروقات الإسرائيليّة لاتفاق وقف إطلاق النار واحتلال العدوّ الإسرائيلي لأراضٍ لبنانيّة، في الوقت الذي يسلّم الحزب سلاحه ويُخرج من أنفاقه وتُستَهدَف مخازنه. ولكن، ما بقي فعليّاً لحزب الله هو الوهم، وقد كان، طيلة أكثر من عقدَين، مستنداً إلى وقائع سياسيّة وميدانيّة، والى حضور شخصيّة استثنائيّة هي السيّد حسن نصرالله، والى توازناتٍ إقليميّة، بينما بات هذا الوهم مرتبطاً اليوم، فقط، بما يقوله فيصل عبد الساتر ورفاقه، أو بعض قياديّي "الحزب"، على ندرة تصريحاتهم. لذا، فإنّ نهاية مشروع حزب الله لا ينقصها اليوم سوى إخراج جمهوره من الوهم، وهي مسألة قد تحتاج إلى بعض الوقت، إذ سيعي هذا الجمهور، عاجلاً أم آجلاً، أنّ سلاحه سُلّم وأرضه محتلّة وقراه مهدّمة وقوّته السياسيّة تراجعت وقدراته الماليّة باتت محدودة واقتصاده غير الشرعي انحسر. وإذا كنّا ندرك أنّ ذلك كلّه حصل فعلاً، فإنّ هذا الجمهور يحتاج إلى مزيدٍ من الوقت ليخرج من حالة الإنكار التي يرغب بأن تطول قدر المستطاع. الوهم أكثر إغراءً من الحقيقة، في كثيرٍ من الأحيان. الحقيقة هي أنّ معظم من أطلق الهتافات المسيئة التافهة ضدّ رئيس الحكومة لا يملك أكثر من دراجة ناريّة بلا لوحة تسجيل، ويسكن في أبنيةٍ مكتظّة، ولم تتوفّر له الظروف لتحصيلٍ علمي، ولا يملك أيّ نوع من التأمين إن دخل إلى مستشفى، بل هو استعاض عن ذلك كلّه بالوهم. غداً، أو بعده، أو ما بعد بعده، سيكتشف هؤلاء أنّ الحقيقة تبقى والوهم يزول. تماماً كما انتقل فيصل عبد الساتر من خطاب إزالة إسرائيل إلى إعلان تغيير… "الدوبرياج". اللّهم إن كان أصليّاً، على عكس صاحب الإعلان. داني حداد - موقع MTV انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
زراعة "البترول الأخضر" تعود شرعية ... هاني: الهيئة الناظمة للقنّب على السكة
يعود مشروع التحول نحو الزراعات البديلة، وتحديدا زراعة نبتة القنّب الصناعي والطبّي، الى الضوء من جديد، بعد سبات طويل غير مفهوم، وبعدما علق اللبنانيون وخصوصاً مزارعو البقاع وسهل عكار عليه آمالاً كبيرة. يمكن وضع القنّب أو "الحشيش"، الذي يُعدّ لبنان ثالث أكبر مصدّر له في العالم، بعد المغرب وأفغانستان (وفق تقارير للأمم المتحدة)، في خانة أعرق المزروعات اللبنانية، التي بقدر ما أصابت لبنان في سمعته وتوازنه الاجتماعي والزراعي، شكل على مدى عقود أحد الموارد الأساسية غير الشرعية، لشريحة كبيرة من سكان محافظتي بعلبك الهرمل، وبعض مناطق عكار. وبعدما أنتجت المحاولات الحزبية والنيابية "قانون تشريع زراعة نبتة القنّب الطبّي في لبنان"، في نيسان عام 2020، بقي القانون دون تنفيذ، بالرغم من العائدات المغرية المتوقعة على الاقتصاد الوطني، التي قدّرتها شركة "ماكنزي" بـ4 مليارات دولار من المبيعات السنوية. الجدوى الاقتصادية لزراعة القنّب؟ تشير دراسات حديثة الى أن تربة لبنان ومناخه يوائمان جداً زراعة "البترول الأخضر" كما يسمّيها البعض، بالإضافة إلى أن القنّب لا يحتاج الى مياه الري بكثرة، أسوة بالمزروعات الأخرى. وتلفت الدراسات عينها إلى تطور التصنيع الطبّي لنبتة القنّب، حيث باتت تُستعمل في إنتاج الزيوت والمستحضرات الطبية على اختلافها، إضافة الى تـصنيع الأدوية والمسكنات. وتحولت، لكثرة وتنوّع استخداماتها، إلى إنتاج صفر نفايات، وهو ما دفع البعض إلى اعتبارها من النباتات الصديقة للبيئة، فيما تلفت الدراسات إلى أن زراعتها في الخيم البلاستيكية، تؤدي إلى إنتاجية أعلى، ونسبة أكبر من الزيوت، بما يزيد من ربحيتها وعائداتها الاقتصادية. العبرة والربح الأكبر يبقى في صدق الدولة، وفي قدرتها على ضبط زراعة القنّب، وعدم تحول لبنان مجدداً، مرتعاً للزراعات الممنوعة، ومعبراً لتصدير "الحشيش" إلى الخارج، والأهم هو التحدي في منع المتاجرة محلياً بها "للكيف" والترف الشخصي، والسماح للعصابات و"المدعومين" بتحقيق الثروات من نشر آفة الإدمان بين الشباب اللبناني. وتقود وزارة الزراعة مبادرة استراتيجية لدمج نبتة القنّب الصناعي والطبّي (Cannabis sativa) ضمن رؤية وطنية شاملة ترتكز على الاقتصاد الحيوي والعدالة البيئية والاجتماعية. المبادرة تلقى دعماً ومتابعة مباشرة من رئيس الحكومة نواف سلام الذي أعلن خلال زيارته محافظة البقاع الأوسط عن إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنّب، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي. وعزا وزير الزراعة الدكتور نزار هاني التأخير في المباشرة في مشروع زراعة "القنّب" إلى تأخر تشكيل الهيئة الناظمة المسؤولة عن تنظيم كامل العملية، بدءاً من آلية تقديم الطلبات، مروراً بإجراءات الزراعة، وصولاً إلى المراقبة والتقييم. أما التأخير في تشكيلها فيعود جزئياً وفق ما قال لـ"النهار" إلى "غياب الأولوية السياسية لهذا الملف خلال الحكومات المتعاقبة منذ عام 2020 حتى اليوم"، لافتاً إلى أن تشكيلها وضع على السكة حالياً "الخطوة الأولى هي تعيين أعضاء الهيئة الناظمة، واختيار مديرها العام، الذي سيرفع اسمه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، وفق آلية يرجّح أن تمر بسلاسة". في ما يخص التحضير لمشروع زراعة القنّب من أراضٍ، ومعدات، ولوازم، فهي من مسؤولية الهيئة الناظمة، توقع هاني أنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط له، فستباشر عملها خلال شهر. وبذلك، سيكون الموسم الزراعي المقبل منظماً وفق الآلية التي ستضعها الهيئة". وكشف عن "استراتيجية شاملة عن أنواع المزروعات المناسبة وآلية تنفيذ المشروع، كما ثمة تواصل مع شركات دوائية مصنعة (pharmaceutical companies) مهتمة بتصنيع الزيوت والمستحضرات الطبية المستخرجة من نبتة القنّب". وعلى الرغم من أن المشروع المتكامل قد يتطلب بين عامين إلى ثلاثة أعوام، يعتبر هاني أنه "سيمثل محركاً اقتصادياً واعداً، خصوصاً أن نبتة القنّب ملائمة جداً للظروف المناخية المتغيرة التي نشهدها حالياً، إذ إنها لا تحتاج إلى كمّيات كبيرة من المياه، وتتناسب مع طبيعة الأراضي في مختلف المناطق اللبنانية، لا فقط في البقاع الشمالي كما يشاع". وفي السياق، تجري الوزارة سلسلة مشاورات مع الجهات العلمية والبيئية لتنظيم الأطر القانونية، وتحديد المناطق النموذجية للتجربة، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الصحية والبيئية الدولية. وفي هذا الإطار، أعد الخبير البيئي الدكتور داني فاضل، دراسة عن نبتة القنّب الطبّي التي تُعدّ من الحلول الزراعية المتكاملة، لكونها تحقق فوائد متعددة في آن واحد. فالقنّب وفق ما يقول فاضل يعزز خصوبة التربة عبر جذوره العميقة، ويسهم في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، كما يشكل حاجزاً طبيعياً ضد الأعشاب الضارة، ويقلل الحاجة إلى المبيدات، بما يدعم نهج الإدارة المتكاملة للآفات (IPM). وبحسب معطيات الدكتور فاضل العلمية، يظهر القنّب قدرة عالية على التكيّف المناخي، إذ ينمو في بيئات متنوّعة ويحتاج إلى كميات قليلة من المياه، ما يجعله خياراً مثالياً للمناطق الهشة بيئياً. كما يتمتع القنّب بقدرة ملحوظة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون تصل إلى 15 طناً للهكتار سنوياً، ما يجعله أداة مهمّة في التخفيف من آثار التغيّر المناخي. سلوى بعلبكي - "النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News