
ماجد الثبيتي: لا يزعجني أن يُقال عني قاص أو شاعر والكتابة لا تبشّر بالكاتب
شعرتُ أثناء تنسيق هذا الحوار مع الشاعر اللافت للانتباه ماجد الثبيتي، أنني أقرأ قصيدة لم أقرأ مثلها من قبل، ففي كل إجابة لقطات شاعرية فاتنة، تأخذُ بتلابيب القلب والذائقة إلى فضاء لا حدود لجماله، ولعلّ أوّل ما لفتني لتجربة ضيف هذه المساحة، ما قاله لي في حوار الشاعر الكبير قاسم حداد، بأن ماجد الثبيتي من أهم الأسماء التي يراهن عليها، إضافةً لاستشعاري قدراته وهو يعلّق على ومضة كتبتُها، بإيراد اسم الشاعر الراحل «سركون بولص»، وسيجد القارئ الموضوعي هنا، تأكيداً لصدق الانطباع عن تجربة تستحق أن نشيد بها ونفاخر.. فإلى نصّ الحوار:
• هل للبيئة المكانية والحاضنة الاجتماعية أثر في رسم مسار حياتك؟
•• بلا شك، كانت العائلة هي الينبوع الأول، الذي تدفقت منه علاقتي بالكلمة. نشأت في بيئة تحتفي بالقصص الشعبية والمحاورات الشعرية والمرويات الشفهية، وكانت المجالس تمثل ما يشبه المنصة الثقافية الحقيقية التي يُتداول فيها الكلام بوعيٍ جمالي. ربما لم أكن أدرك وقتها أن هذا التعرّض المبكر سيؤسس لحساسيتي تجاه اللغة، لكنه تراكم ببطء في الذاكرة والوجدان، وصار جزءاً من البنية الداخلية لتجربتي. والحق أن المحاورات الشعرية و«ملاعب الشعراء» التي تقام في الطائف كانت فضاءً ثقافياً مذهلاً وذات أثر، سواءً تلك التي كانت تقام بحفلات الزواج، أو المسجلة على أشرطة الفيديو مثل حفلات «المغترة» بالثمانينيات وسواها من حفلات الزواج المسجلة. لقد أعطتني اعتباراً عميقاً للشعر والفن. وهي في الحقيقة لا تزال مادة ثقافية أصيلة لم تأخذ حقها من الدراسة والبحث المعرفي الذي تستحق.
• متى كانت الكتابة الأولى المبشّرة بك؟
•• ربما كان ذلك في المرحلة الثانوية حين كتبت أول قصة طويلة بعنوان «أرجوحة الذكرى بين مساءين»؛ كانت محاولة قصصية، لكنّ نزعة التجريب فيها بدت لي لاحقاً وكأنها بصمة واضحة للأسلوب الأدبي الذي انطلق منه. ثم جاءت مجموعتي القصصية الأولى «الفهرست وقصص أخرى»، التي فازت بالمركز الأول في جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2009، لتمنحني دفعة قوية نحو الاستمرار، وتدشين الإعلان الرسمي عن اسمي في الأوساط الأدبية. لكن بالعموم أعتقد أن الكتابة دوماً لا تبشّر بالكاتب فقط، بل تخلقه من جديد في كل تجربة.
• بمن تأثرتَ في البدايات؟
•• لم أكن ممن ينشأون على مشروع شعري أو أدبي محدد، وهذا أنقذني -بشكل ما- من فخ الاستلاب. كنت قارئاً مزاجياً، أتصفح أكثر مما أقرأ بعمق، وألتقط ما يشبه الشذرات من كتب متفرقة. تأثرت بطريقة غير مباشرة ببعض الأساليب الشعرية والأدبية المختلفة لا بأسلوب محدد على وجه التحديد. أما التحول الحقيقي فكان مع الأدب المترجم، خصوصاً في فترة لاحقة عبر قصيدة النثر الأمريكية والأوروبية، التي كشفت لي جماليات متنوعة وتجريبية لا علاقة لها بالقوالب الموروثة.
• الاختزال، فطرة لديك أم موهبة طوّرتها؟
•• أعتقد أنه مزيج بين الفطرة والممارسة. بطبيعتي أميل إلى التكثيف، إلى ترك البياض يقول ما لا تقوله الجملة. التجريب في قصيدة النثر، واشتباكي مع الفن المعاصر، دفعاني إلى الإيمان بأن الفراغ جزء من التكوين، وأن الصمت أحياناً أبلغ من الامتلاء.
• بماذا يمكننا الفصل بين قصة قصيرة جداً، وقصيدة نثر؟
•• القصة القصيرة جداً تعتمد على حدث أو مفارقة أو حبكة وإن كانت مضمرة، بينما قصيدة النثر لا تبحث عن ذروة، بل تتكئ على الإيقاع الداخلي والصورة والدهشة. القصة القصيرة جداً في الغالب تقودك إلى نهاية، أما قصيدة النثر فهي اقتراح مفتوح، يقودك إلى احتمالات. لكن المنطقة بينهما ملتبسة، وغالباً ما تكون هناك نصوص هجينة يصعب تصنيفها.
• هل يزعجك وصفك بالقاص الشاعر؟
•• لا يزعجني أن يُقال عني قاص أو شاعر، لكنه توصيف يعود إلى مرحلة كانت الهوية الإبداعية تُعرَّف من خلال جنس أدبي محدد (قاص- شاعر- روائي- ناقد). اليوم، مع التحولات التي يشهدها الفن والأدب، وانفتاح الأنواع الفنية والأدبية على بعضها البعض، لم تعد هذه التصنيفات كافية لفهم طبيعة الممارسة، بل ظهرت تصنيفات جديدة، مثل: كاتب متعدد التخصصات (Interdisciplinary writer)، فنان مفاهيمي (Conceptual artist)، ممارس سردي (Narrative practitioner)، شاعر وسائط جديدة (New media poet)، كاتب تجريبي (Experimental writer)، وأنا أعرّف نفسي أحياناً كمبدع متعدد التخصصات، أشتغل على تقاطع الشعر والسرد والفنون المعاصرة، وأهتم بتجريب الأشكال وتوسيع حدود اللغة والوسيط. ما أكتبه قد يأخذ شكل قصيدة، أو قصة، أو بيان شعري/ فني، لكنه في جوهره محاولة لفهم العالم عبر أدوات متداخلة. لذلك، لا أرفض التصنيف التقليدي، بل أضعه ضمن سياقه، وأترك النصوص تنطق بهويتها، دون فرض تصنيف مسبق، أو تأطير لاحق، الأمر متروك للنقاد والقراء كذلك، ولا يشغلني أو يزعجني هذا الأمر إطلاقاً.
• ما رأيك في تسامح البعض مع تداخل الأجناس الأدبية؟
•• أراه موقفاً صحياً ومنتجاً. في زمن تتكسر فيه الحدود بين الفنون والأنواع، يصبح من الطبيعي أن نرى نصوصاً مشوشة للمنظومات النقدية التقليدية. لا عيب في أن يستعير النص تقنيات من السرد أو من الشعر أو حتى من البيان الفني، المهم هو ما يقوله النص، لا ما يُقال عنه.
• أين يقف نصك من التحولات الكبرى؟
•• أحاول أن يظل نصي واقفاً على الحافة. لا أطمح إلى تمثيل لحظة ما، أو تسجيل موقف مباشر، لكنّني أؤمن بأن الكتابة الجيدة لا تنفصل عن الزمن، وإن لم تكتب عنه صراحة. نصي يقف في المسافة بين الفردي والعام، بين سؤال الداخل وتحوّلات الخارج، وغالباً ما أستخدم المفارقة والصدمة والطرافة، كأدوات لقول ما لا يُقال بطرق مباشرة تخصني لوحدي.
• ما الذي يمكن أن يعبّر عنه شاعر بين ثنائية الوجود والعدم؟
•• الشاعر هو أكثر الكائنات عُرضة لملامسة هذه الثنائية. لا أكتب الشعر بحثاً عن إجابات، بل لأنه يمنحني فرصة لطرح الأسئلة التي لا يجرؤ عليها الكلام العادي. قصيدة النثر تحديداً هي المساحة التي يمكن للذات أن تقيم فيها بين الحضور والغياب، بين أن تكون تماماً أو لا تكون.
• النص يأتيك أم تأتيه؟
•• نلتقي أنا والنص في منطقة محايدة دوماً، اسمها الانتباه الجديد. الانتباه المختلف جذرياً للمعتاد واليومي والشائع من وجهة نظر حديثة ومعالجتها عبر الكتابة والفن بما يخالف التوقعات أو بما يعطي لها معاني لم تخطر على بال من قبل. لا أؤمن بملاحقة النصوص، بل باستقبالها. والكتابة الجيدة لا تحدث دائماً عندما تريد، بل عندما تكون حاضراً لما لا تعرف.
• كيف اتخذت من قصيدة النثر خياراً أبدياً؟
•• لم أخترها بقصدية مصطنعة. يمكنني القول إنها هي من اختارتني. كل ما أكتبه كان ينسجم معها بشكل طبيعي، دون أن أقرر ذلك مسبقاً. مرونتها، وتنوعها، وقدرتها على احتواء القصة والتأمل والشذرة والصرخة، جعلتني أجد نفسي فيها. قصيدة النثر لم تطلب مني أن أكون غيري، بل منحتني ما يكفي لأكون نفسي.
• أيّ مدارس الفنّ الحديث تتقاطع مع تجربتك وتتقاطع معها؟
•• تجربتي تتقاطع بشكل واضح مع الفن المفاهيمي، وفي فترة مبكرة بالسوريالية غير اللغوية. وكل اتجاه يعطي الأولوية للفكرة على الوسيط. أكثر ما يشدّني هو الفن الذي يزعزع المألوف ويعيد مساءلته. أحياناً أكتب نصاً بعد أن أرى مشهداً بصرياً، أو أُنجز عملاً فنياً بعد قراءة نص شعري. بين القصيدة والعمل الفني هناك ملامح متشابهة.. ربما هو الإحساس بأن الفكرة هي التي تقود، لا الوسيط. ولعل أبرز مثال على ذلك هي البيانات الفنية للفن المعاصر.
• هل ينحصر دور النص النثري في التكثيف؟
•• التكثيف إحدى أدواته، لكنه ليس غايته. قصيدة النثر قادرة على أن تكون مشهداً، فكرةً، مونولوجاً، أو حتى خيالاً تجريبياً. أحياناً تتمدد وتتراخى، ثم تعود لتقبض على القارئ في لحظة غير متوقعة. والأنماط التي تندرج تحت قصيدة النثر الحديثة مفتوحة ومذهلة في تنوعها ومرونتها على تحويل كل شيء إلى قصيدة النثر.
• ما أقوى سلاح تمتلكه قصيدة النثر؟
•• الحرية. لا تخضع لقافية، ولا تلتزم بتقاليد جاهزة. قصيدة النثر لا تخجل من التناقض، ولا تطلب الإذن. فيها فسحة لكل شيء: التأمل، السخرية، الصدمة، التلاعب اللفظي، الحكمة والمأثور وحتى العبث.
• ماذا عن العلاقة مع الآباء المؤسسين؟
•• علاقتي بهم نقدية أكثر منها عاطفية. تعثرت مع كثير من كتاباتهم، خصوصاً حين تتضخم اللغة وتتحول إلى متاهة. ربما لأنني أبحث في النص عن أثر إنساني أكثر من حذلقة لغوية. لست قادراً على تحديد اسم واحد يمكنني تسميته أباً مؤسساً لما أكتب في الحقيقة.
• هل أثقلك إطراء قاسم حداد عندما أشاد بتجربتك؟
•• بالعكس، كان ذلك الإطراء دافعاً داخلياً مهماً. حين قال، في لقاء صحفي أعقاب فوز محمد الثبيتي بجائزة عكاظ، إنه اكتشف «ثبيتياً جديداً»، شعرت أن ما أكتبه في عزلتي وصل إلى ضفة أخرى. لم يُثقلني ذلك، لكنه جعلني أكثر حرصاً على أن أكتب بصدق، لا استجابة لأي إشادة أو تصنيف. كما كان له فضل في نشر نصوصي الشعرية بموقع جهة الشعر قبل الجميع.
• أين ومتى تشعر بالطمأنينة على نصك؟
•• حين لا أضطر للدفاع عنه. عندما يُراودني بعد كتابته، أو يدهشني بعد قراءته من جديد. حين أشعر أن فيه طبقة لم أكن أقصدها، لكنه حملها دون وعي. هذه هي الطمأنينة: أن يكون النص أذكى مني. وأكثر حيوية رغم مرور وقت على كتابته.
• ما مدى أهمية الغنائية في قصيدتك؟
•• الغنائية إن كنت تقصد النزعة العاطفية والذاتية في القصيدة، وفي عموم الكتابة الأدبية التي أشتغل عليها لها أهمية رغم أنها ترد بشكل غير مقصود في بعض الأحيان والنصوص. ما يعنيني هو أن تكون النبرة صادقة ومتناغمة مع ما يقوله النص، سواء كانت غنائية أو لا.
• من هم أبرز الشعراء الذين أثروا وأثّروا في قصيدة النثر محلياً وعربياً؟•• محلياً: إبراهيم الحسين، عبدالرحمن الشهري، محمد خضر، وكذلك محمد السعدي.. وأيضاً ضيف فهد لو تم الانتباه للعديد من نصوصه أنها تمثل قصيدة نثر حديثة جداً وغير مسبوقة. عربياً: عماد أبو صالح، سركون بولص، عباس بيضون، وديع سعادة، ميثم راضي، سكينة حبيب الله. جميعهم ساهموا في توسيع حدود قصيدة النثر العربية، كل بطريقته.
• كيف تقيّم تجربتك في مسابقة المعلّقة؟
•• تجربتي في «المعلّقة» كانت مغامرة. أتاح لي البرنامج تقديم اسمي عبر قصيدة النثر لجمهور عريض، لم يكن معتاداً عليها. ولم أكن أتخيل الوصول له حتى على المستوى الاجتماعي الذي يخصني، صحيح أن الإطار تنافسي ومسرحي، لكنه فتح حواراً ضرورياً حول هذا النوع الشعري، وأضاء أصواتاً جديدة كانت تستحق أن تُسمع. والحق أنها على مستوى شخصي كانت أشبه بتجربة اختبار لي وللجنة التحكيم، وباعتقادي لم ينجح أحد منا.
• ممّ تخشى على الفن والإبداع؟
•• أخشى من التنميط، من الذائقة المعلّبة، من جثث تجلس في الصفوف الأمامية محلياً. ومن تحوّل الإبداع إلى أداء وظيفي. أخشى أن نخاف من الصدمة، أو نخجل من الطرافة. الإبداع يجب أن يبقى فعلاً حيوياً وحديثاً وجريئاً، لا أداءً مكرراً.
• ما الذي تحرص على الاحتفاظ به وسط هذه التجارب المتعددة بين الشعر والفن؟
•• أحرص على أن أبقى في منطقة مثيرة إبداعياً، حتى لو كانت بعيدة عن الضوء. لا تعنيني التصنيفات، ولا أجد لذة في التماهي مع تيار بعينه. أكتب بمزاجية وعلى مهل، وأعرض أعمالي كيفما اتفقت اللحظة، لا لأن لدي موعداً للنشر أو العرض.
• ما الذي يميّز صوتك داخل نصك أو أعمالك الفنية؟
•• ثلاثة ملامح أعتقد أنها تميّز تجربتي: المفارقة، الصدمة، والطرافة. هذه ليست تقنيات فقط، بل مواقف ذاتية. أحب للنص أن يربك القارئ، يضحكه في لحظة، ويترك فيه وخزة في اللحظة التالية. هذه المساحة الهجينة هي، كما أظن، أكثر ما يعبر عني.
• ما الجديد الذي تُعدّ له؟
•• أعمل حالياً على مجموعتي الشعرية الجديدة، التي أرجو أن تكون إضافة نوعية إلى القصيدة التي أحب، قصيدة النثر، ولكن من زاوية جديدة ومعاصرة، تواكب تحولات العالم الحديث، وسرعته، ووعي قرائه المتطورين. كما أنجز في الوقت نفسه أعمالاً فنية جديدة، لا تزال في طور الإعداد والنشر.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
طموح وشغف يخترق السماء: رازان العجمي بطلة فريق السعودية في القفز المظلي الحر
بشجاعة تحلّق فوق السحاب، وبطموح وشغف يخترق السماء.. سجلت الشابة السعودية المغامرة رازان العجمي اسمها كأول شابة سعودية تحصل على رخصة القفز المظلي الحر من المنظمة العالمية USPA، بينما دفعها شغفها وحبها لهذه الرياضة وسعيها لأن ترفع راية المملكة العربية السعودية عاليًا إلى تحقيق العديد من الإنجازات لتصبح رمزًا للإقدام والتميز.. وها هي الآن تحقق إنجازا جديدا وتتوج في المركز الأول كبطلة فريق السعودية في القفز المظلي الحر. رازان العجمي ورياضات المغامرة أول سعودية تحصل على رخصة القفز المظلي الحُرّ كانت رزان العجمي قد بدأت مسيرتها في رياضات المغامرة، بتسلق الصخور إلى أن تمكنت وأجادت في هذه الرياضة التي تعتمد على القوة والتحمل، حتى أصبحت حكماً معتمداً من الاتحاد السعودي للتسلق في المسابقات، واستمر لديها حب المغامرة لتنقل مواهبها إلى رياضة أخرى هي القفز المظلي الحر، في تجربة فريدة ومسيرة جديدة بالنسبة لها، لتنال بسبب تميزها على لقب أول سعودية تحصل على رخصة القفز المظلي الحر. أول سعودية تحصل على رخصة القفز المظلي الحُرّ رازان العجمي بطلة فريق السعودية في القفز المظلي الحر تعد رازان العجمي أول سعودية تحصل بشكل رسمي على رخصة القفز المظلي الحر من المنظمة العالمية USPA وذلك بعدما حققت حوالي 500 قفزة ناجحة خلال عامين وهو الأمر الذي ساهم في حصولها على رخصة القفز المظلي الحر، حيث قامت بتحقيق العديد من القفزات الناجحة في العديد من الدول حول العالم وذلك في كل من إسبانيا وروسيا وفرنسا بالإضافة لعدد من الدول الخليجية. رازان العجمي مدربة معتمدة لرياضة القفز الحر في السعودية رازان العجمي ولأن رياضة القفز الحُر لها دور كبير في حياتها، فلقد دفعها شغفها وحبها لهذه الرياضة إلى أن تصبح مدربة معتمدة لرياضة القفز الحر في السعودية، حيث عملت على تدريبات لرياضة القفز المظلي بما يسمى "محاكاة القفز المظلي" أو "Indoor Skydive" في موسم الرياض في بوليفارد وورلد. رازان العجمي بطلة فريق السعودية في القفز المظلي الحر رازان العجمي والقفز المظلي الحُرّ استمر شغف وطموح رازان العجمي لتحقيق الإنجازات المُشرفة في إطار سعيها المستمر للمشاركة بالمعسكرات التدريبية والمحافل والمسابقات المتنوعة لتمثيل المملكة العربية السعودية برياضة القفز المظلي الحر عالمياً، كما كانت أول سعودية تنضم للفريق السعودي للقفز المظلي. وها هي الآن تحقق إنجازا متميزا في مسيرتها الرياضية المُلهمة وتتوج في المركز الأول لتنال لقب بطلة فريق السعودية في القفز المظلي الحر، بعد خوضها المنافسات المطلوبة بثقة وقوة وتميز استثنائي، وذلك وفقا لما كشف عنه حساب "فريق السعودية" الحساب الرسمي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية. الصور من حساب رازان العجمي.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
8 موديلات عبايات لصيف 2025 ستجعلك تبدين أصغر سناً
عند اختيار أزيائنا وأثناء رحلات التسوق الممتعة لا بد أن لا يقتصر هدفنا فقط على اتباع أحدث الصيحات، بل يجب أن نبحث عن القطع التي تخدم مظهرنا وأشكال قامتنا، ولا مانع من أن تُظهرنا بعمر أصغر، فلا شك أنه الهدف المشترك لكل النساء، في السطور التالية سنركز اهتمامنا على العبايات الخليجية التي كشفت عنها الماركات مؤخراً، والتي تجسد معظم الصيحات الرائجة في ربيع وصيف 2025 ، وجميعها سيجعلك تبدين أصغر سناً ، استمري في القراءة لتكتشفي أسرار تنسيقها لتحصلي على إطلالات شرقية ولا أروع. العبايات المزينة بفيونكات لا مثيل لجمالها View this post on Instagram A post shared by FOLD (@wearfold) من أسهل الطرق للحصول على إطلالة شرقية على الموضة هذا الموسم، هي ارتداء العبايات الخليجية المزينة بالفيونكات، والتي تتربع على عرش الموضة هذا العام، وبالطبع ستمنحك إطلالةً ناعمةً تذكرك بفساتينك وأنت طفلة صغيرة، وتعتبر ماركة فولد Fold من الماركات المهتمة بهذه الصيحة، فقد رصدنا تصاميم فائقة النعومة في أحدث مجموعاتها، أعجبتنا منها العباية البنية الداكنة، والتي ننصحك بتنسيقها مع توب أسود سادة وبنطلون جينز أزرق مرتفع الخصر، وأكملي أناقتك بصندل أسود بكعب متوسط الطول وعريض، واحملي حقيقة كتف مبطنة سوداء مزودة بسلسال ذهبي، على أن تكون مجوهراتك مزيجاً من الذهب الأبيض والأصفر. العبايات المخططة ستمنحك إطلالة شبابية View this post on Instagram A post shared by LIN (@lin) أتفنت الماركات المتخصصة في صناعة الزي الشرقي الدمج بين العبايات التقليدية والصيحات العصرية خاصة التي تحمل طابعاً رجالياً، فتكررت طبعات الخطوط في أكثر من مجموعة لتعلن عن تصدرها للمشهد، وهى من الستايلات الكفيلة بمنحك لوكاً شبابياً ومميزاً، خاصة إذا كانت العبايات مصممة من خامات فاخرة، كما في التصاميم التي وجدناها في مجموعة ماركة Lin، حيث إن العارضات وهن مرتديات عبايات سوداء وبيج مخططة بشكل رأسي، ما رأيك في تنسيقها مع الصديري الكتان المصمم بياقة دائرية وطول متوسط الرائج هذا الصيف؟ وارتدي بنطلون كتان من اللون نفسه، وعززي أناقتك بحذاء باليرينا أسود، وحقيبة Pouch سوداء. العبايات الملونة لإطلالة مشرقة في الصيف View this post on Instagram A post shared by Anatomi (@anatomi) ترتبط العبايات السوداء في الأذهان بالطابع الكلاسيكي الرصين، لذا إذا كنتِ ترغبين في الظهور بشكل شبابي، يُفضل أن تعتمدي العبايات الملونة خاصة تلك المصممة بنغمات دارجة، ولتواكبي آخر الصيحات ننصحك بتبني موضة العبايات الخضراء بدرجة البيستاش، والتي تكررت في مجموعات كثيرة، ولكن كانت ماركة أناتومي Anatomi أكثر من أبرع في تصميمها، حيث تميزت بالقصة الناعمة والورود ثلاثية الأبعاد التي تزين أطراف الأكمام، نسقيها مع فستان طويل سادة من اللون نفسه، وانتعلي صندل Mule أسود، واحملي حقيبة كتف سوداء صغيرة بسلسال نحاسي اللون. اكتشفي أنواع العبايات الخليجية المطرزة المناسبة للجسم الكمثري العبايات الموصولة بغطاء رأس أحدث موضة View this post on Instagram A post shared by Nihad Bakhrebah نهاد باخريبة (@nihadbakhrebah) من أسهل الطرق للحصول على إطلالة شبابية هو اتباع آخر الصيحات الرائجة، لذا يجب أن تكون العبايات العصرية المزودة بأغطية رأس على أول قائمة مشترياتك هذا العام، ستحبين التصميم الأزرق الفاتح المزين بزخارف ناعمة من مجموعة ماركة نهاد باخريبه Nihad Bakhrebah والذي يمكنك تنسيقه مع إطلالة بيضاء مكونة من توب شيفون وبنطلون واسع عالي الخصر، وأكملي الطلة بصندل أبيض، وحقيقة بلون ترابي أو اختاريها بلون زاهٍ كالأصفر. العبايات الكتان لطلة عصرية فخمة View this post on Instagram A post shared by W A V E S (@ سيظل الكتان الخامة الأحب إلى قلوب النساء الأنيقات، فبخلاف طابعه العصري، هو يُصنف أيضاً كواحدٍ من الأقمشة الفاخرة، وفي المواسم القليلة الماضية تسابقت الماركات في توظيفه لتصميم العبايات الخليجية ، والنتيجة قطع شبابية ستعزز أناقتك في الصيف، خاصة إذا كانت مصممة بألوان حيادية كالرمادي الذي أطلت به عارضة ماركة ويفز Waves، نسقيه على طريقتها مع توب أبيض وبنطلون جينز من اللون نفسه، هذه الطلة يناسبها حذاء رياضي أبيض وحقيبة سوداء تحملينها عبر الجسم. العبايات المكشكشه ستظهرك بعمر أصغر View this post on Instagram A post shared by Effa (@effafashion) تثبت الكشاكش في كل صيف جديد أنها من الصيحات القادرة على الصمود أمام اختبار الزمن، حتى أنها ستظل المفضلة للكثيرات بفضل اللمسة الأنثوية الممزوجة بالطابع الطفولي الذي تضفينه على أي قطعة، لذا ننصحك باعتماد العبايات المزينة بها لتحصلي على شكل أصغر، ستتحمسين لها أكثر عندما تشاهدين التصاميم التي ظهرت بها العارضاة عفة الدباغ Effa Collection، والتي تميزت بألوانها الترابية المريحة للعين خاصة العباية الزهرية Dusty Pink، زيني بها إطلالتك الكاجوال المؤلفة من توب أسود سادة، و بنطلون جينز Mom Jeans باللون الأزرق الفاتح، وانتعلي صندلاً أسود، وتممي اللوك بحقيبة Pouch سوداء ومجوهرات من الذهب الأصفر. أضيفي العبايات المطرزة بالورود الناعمة إلى خزانتك View this post on Instagram A post shared by Mauzan موزان (@mauzan) تتطلب الأجواء الصيفية إضافة المزيد من أنماط الورود إلى خزاناتنا، ولكن للحفاظ على اللوك الشبابي، احرصي على اختيار العبايات المطرزة بورود صغير ولا تغطي كامل التصميم، تلعب أيضاً قصة العباية دوراً أساسياً في منحك مظهراً أقل سناً، لذا تمسكي بالموديلات المستقيمة ذات الألوان المستوحاة من الطبيعة مثل العباية الأنيقة المزينة بشقين على الجانبين من تشكيلة موزان Mauzan، ونسقيها مع قميص أبيض وبنطلون أسود مستقيم القصة، زينيه بحزام من اللون عينه، واحملي حقيبةً باللون الأخضر النعناعي الرائج. اعتمدي العبايات الناعمة لمظهر شبابي View this post on Instagram A post shared by Louzan Fashion® | لوزان فاشن (@louzanfashion) كلما كانت العباية ناعمة وخالية من التفاصيل المزدحمة سيمنحك ذلك مظهراً شبابياً، خاصةً إذا كانت مصممة بقياسات مضبوطة على الكتفين مثل العباية الخضراء الداكنة التي حملت توقيع ماركة لوزان Louzan المزينة بزخارف بسيطة في القسم السفلي منها فقط، ارتديها في المساء مع فستان نيود طويل بشرط أن يكون سادة، وانتعلي صندل Mule أسود أو اختاريه من لون الفستان، واحملي كلاتش صغيراً أسود مزوداً بسلسال ذهبي، وزيني أذنيك بأقراط Hoops صغيرة مصممة من الذهب الأصفر. اكتشفي


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
جمعية الأدب تضبط تصنيف الأدباء بـ «الداتا» المهنيّة
تحرص وزارة الثقافة على دعم وتمكين جمعية الأدب المهنية، لتؤدي أدوارها المهنية والتنظيمية في القطاع الأدبي. وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الثقافي السعودي، تلح الحاجة إلى ترسيخ ممارسات أدبية مهنية تُواكب روح العصر وتحافظ -في الوقت ذاته- على القيم الجمالية والأخلاقية التي يتسم بها الأدب. وبادرت جمعية الأدب إلى إنشاء دليل مهنيٍّ للأديب السعودي؛ يهدف إلى إرساء معايير واضحة ومتكاملة لممارسة العمل الأدبي بصورة مهنية تعكس تطور المشهد الثقافي في المملكة، ويسهم في تعزيز مكانة الأديب السعودي محليّاً ودوليّاً. وعدّها الرئيس التنفيذي لجمعية الأدب عبدالله مفتاح، خطوة رائدة تخطوها الجمعية لبلورة إطار مرجعي للأديب السعودي، يحدد أدواره ومسؤولياته وحقوقه، ويعزز من مكانته ضمن الاقتصاد الإبداعي المتنامي، ويتواءم مع رؤية السعودية 2030، التي جعلت من الثقافة ركيزة أساسية في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، ويهدف -أيضاً- هذا الدليل إلى تمكين الأديب السعودي من أداء دوره؛ بوصفه فاعلاً ثقافيّاً يسهم في تشكيل الوعي وتعزيز الهوية الوطنية والانفتاح على العالم. مؤكداً أن جمعية الأدب المهنية، ضبطت من خلال «داتا» مهنية تصنيف الأدباء وفق التخصصات، انطلاقًا من مسؤوليتها في تطوير البيئة المهنية للأدباء، وتقديم المرجع الذي يُعزّز الممارسات الاحترافية، ويحفظ الحقوق، ويُرسي القيم التي تُعلي من شأن الأدب بوصفه رسالة ومهنة، لافتاً إلى أن المعايير مستوحاة من القيم الإبداعية والمعايير المؤسسية في 18 دولة؛ منها: (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، كندا، روسيا، الصين، اليابان، الأردن، الإمارات، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، ألمانيا، اليونان، تركيا، كوريا الجنوبية، الهند، مصر)، وفق أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية، ليغدو مرجعاً رسميّاً يُشجَّع الأدباء في مختلف القطاعات الثقافية على الاسترشاد به في مسيرتهم الإبداعية. يذكر أنّ الإطار المفاهيمي يشمل: تعريف الأديب المهني، وهوية وصفات وسمات الأديب المهني، ودوره، إضافةً إلى أخلاقيات المهنة الأدبية، والممارسة الأخلاقية الأدبية، وتطوير الأجيال الأدبية الجديدة، والتصنيف إطار تنظيمي مهم يهدف إلى تحديد المستويات المهنية للأدباء، وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الخبرة، والإنتاج، والنشر، والتأثير الثقافي، والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وقياس الاحترافية والالتزام بالممارسات المهنية داخل القطاع الأدبي، ويُعد خطوة أساسية لتنظيم المهنة وربطها بسوق العمل الثقافي والمؤسسي. أخبار ذات صلة