
سفارة أمريكا في الإمارات: زيارة طحنون بن زايد لواشنطن تعكس الشراكة الاستراتيجية
أكدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات، أن زيارة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني إلى واشنطن، تعكس الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين.
وقالت السفارة، عبر إكس: "تعكس زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد للولايات المتحدة الأمريكية الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين في جميع القطاعات.. معاً، نعمل على تعزيز الأمن والازدهار الإقليمي من خلال مبادرات طموحة تُعزز الاستثمار في الطاقة، والنمو الاقتصادي، والتعاون التكنولوجي".
يذكر أن الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، بدأ أمس الإثنين زيارة إلى أمريكا، يعقد خلالها اجتماعات رسمية في البيت الأبيض مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
H.H. Sheikh Tahnoun bin Zayed's visit to the United States reflects the enduring 🇺🇸🇦🇪 strategic partnership across all sectors. Together, we are advancing regional security and prosperity through ambitious initiatives that drive energy investment, fuel economic growth, and foster… https://t.co/ToScQzzcPo — US Mission to UAE (@USAinUAE) March 18, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 39 دقائق
- الاتحاد
المستشار الألماني يلتقي ترامب الخميس
يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي تولى منصبه في السادس من مايو الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبله في البيت الأبيض للمرة الأولى الخميس، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس اليوم السبت. وأوضح المتحدث أن هذا اللقاء سيتم في إطار أول زيارة رسمية يقوم بها ميرتس إلى الولايات المتحدة، على خلفية الأزمة في أوكرانيا والرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وأضاف كورنيليوس أن ميرتس وترامب سيبحثان خصوصا قضية التجارة والوضع في الشرق الأوسط والأزمة الأوكرانية، إضافة إلى العلاقات بين البلدين. وسبق أن أجرى ميرتس وترامب العديد من المباحثات عبر الهاتف. وبسبب أهمية الصادرات بالنسبة إلى اقتصادها، تبدي ألمانيا قلقا من تداعيات الرسوم التجارية التي فرضها ترامب. وألمانيا هي ثاني دولة تزود أوكرانيا بمساعدات عسكرية بعد الولايات المتحدة. ويؤكد ترامب نيته وضع حد للأزمة المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وتعهد المستشار الألماني، الأربعاء، بمساعدة كييف في صنع صواريخ بعيدة المدى.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
وزير الدفاع الأمريكي يعتبر تهديد الصين «حقيقيا ووشيكا» وبكين ترد
فوق نار التوتر الاقتصادي المستعر بين الولايات المتحدة والصين، صب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث مزيدًا من الزيت، معتبرًا أن بكين تمثل تهديدًا وشيكًا. وحذّر هيغسيث، السبت، من أن الصين "تستعد" لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدًا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ. وتعليقات هيغسيث، التي وردت خلال منتدى أمني سنوي في سنغافورة، تأتي في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترات في ملفات عدة، منها التجارة والتكنولوجيا والنفوذ في مناطق استراتيجية في العالم. من جهتها، نددت سفارة الصين في سنغافورة بخطاب وزير الدفاع الأمريكي، ووصفته بأنه "استفزازي وتحريضي". وقال هيغسيث إن الصين مستعدة لاستخدام القوة للسيطرة على أجزاء من آسيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أطلق الرئيس دونالد ترامب حربًا تجارية ضد الصين تقوم على رفع التعرفات الجمركية، ويعمل على تقييد حصولها على التقنيات الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويواصل تعزيز العلاقات مع أطراف إقليميين على تباين مع بكين مثل الفلبين. وقال هيغسيث خلال منتدى حوار شانغريلا للأمن في سنغافورة إن "التهديد الذي تشكله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكًا". وأشار إلى أن بكين "تستعد بصورة موثوقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ"، محذرًا من أن الجيش الصيني يعمل على بناء القدرات لاجتياح تايوان "ويتدرّب" على ذلك فعليًا. وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، لكن تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة، شملت خصوصًا محاكاة الحصار والسيطرة. وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة "تعيد توجيه نفسها من أجل ردع عدوان الصين الشيوعية"، داعيًا حلفاء بلاده وشركاءها في آسيا إلى الإسراع في رفع الإنفاق في المجال الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة. وندد ممثل الصين الأميرال هو غانغ فينغ، السبت، "بالاتهامات التي لا أساس لها"، والتي تهدف إلى "زرع الفتنة، والمساهمة في الانقسامات، والتحريض على المواجهة، وزعزعة استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ". غير ودود واعتبر هيغسيث أن على التصرفات الصينية أن تكون بمثابة "جرس إنذار"، متهمًا بكين بالضلوع في هجمات سيبرانية ومضايقة جيرانها، وصولًا إلى "مصادرة أراضٍ وتحويلها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر الصين الجنوبي. وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي، الذي يمرّ عبره نحو 60 في المئة من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر أن لا أساس قانونيًّا لهذا المطلب. وسُجلت على مدى الأشهر الماضية مناوشات بين البحريتين الصينية والفلبينية في هذه المنطقة. وتوقّع مسؤولون أمريكيون أن تكون هذه المنطقة، وما تشهده من توترات، محورًا أساسيًا في النقاشات على هامش منتدى شانغريلا. وتزامنًا مع كلمة هيغسيث في المنتدى، أعلن الجيش الصيني أن قواته البحرية والجوية تقوم بـ"دوريات استعداد قتالي" روتينية حول سلسلة من الشعاب والصخور المتنازع عليها مع مانيلا. وقال القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في سنغافورة، كايسي مايس، إن "حزم الصين في بحر الصين الجنوبي زاد خلال الأعوام الأخيرة"، مؤكدًا ضرورة مناقشة ذلك خلال منتدى سنغافورة. ولم ترسل بكين أي مسؤول من وزارة الدفاع للمشاركة في المنتدى، واكتفت بوفد من جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني. وأثارت كلمة هيغسيث انتقاد بعض المحللين الصينيين في المنتدى. وقال دا وي، مدير مركز الأمن الدولي والاستراتيجية في جامعة تسينغهوا، للصحفيين إن الخطاب كان "غير ودود للغاية" و"تصادميًّا للغاية". واتهم دا واشنطن باعتماد معايير مزدوجة، من جهة مطالبة الصين باحترام جيرانها، بينما تقوم هي بمضايقة جيرانها مثل كندا وغرينلاند. وأتت تصريحات الوزير الأمريكي بعد ساعات من تلميح ترامب إلى تجدّد التوترات التجارية مع الصين، متهمًا إياها بـ"انتهاك" اتفاق يهدف إلى خفض التصعيد في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قائلًا إنه يتوقع أن يتحدث قريبًا إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ. واتفقت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، خلال مايو/أيار، على تعليق العمل بالزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية بينهما فترة 90 يومًا، بعد محادثات بين الطرفين في جنيف. لكن ترامب كتب عبر منصته "تروث سوشال": "الصين، وهو أمر قد لا يُفاجئ البعض، انتهكت اتفاقها معنا بشكل كامل"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. أولوية وفي مسعى لطمأنة الحلفاء في آسيا، شدد هيغسيث على أن منطقة المحيطَين الهندي والهادئ تبقى "أولوية" بالنسبة إلى الولايات المتحدة، متعهدًا ضمان أن "الصين لن تهيمن علينا أو على حلفائنا وشركائنا". وفي حين أشار إلى أن بلاده عززت تعاونها مع الفلبين واليابان، أعاد التذكير بأن "الصين لن تغزو (تايوان)" في عهد ترامب. وأضاف: "من الصعب تصديق أنني أقول هذا، ولكن بفضل الرئيس ترامب، ينبغي على الحلفاء الآسيويين أن ينظروا إلى الدول في أوروبا كمثال جديد"، مستشهدًا بتحرك دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك ألمانيا، نحو هدف الإنفاق الذي حدده الرئيس الأمريكي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مضيفًا أن "الردع لا يأتي رخيصًا". aXA6IDQ1LjgyLjE5OS4xODYg جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
البيت الأبيض يعلّق على قرار قضائي ضد الرسوم الجمركية
علّق البيت الأبيض، اليوم الخميس، على قرار قضائي يعلق الرسوم الجمركية "المتبادلة" المفروضة منذ مطلع أبريل على كل السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة. وانتقد متحدث باسم الرئاسة قرار المحكمة التجارية الدولية الأميركية. وفيما لم يعترض القضاة الثلاثة في المحكمة في قرارهم، على إمكان واشنطن زيادة الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات إلا أنهم اعتبروا أن ذلك من صلاحية الكونغرس. يشمل التعليق الرسوم الجمركية المفروضة على كندا والمكسيك والصين، فضلا عن الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10 % التي فرضت في الثاني من أبريل الماضي على السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة والتي قد تصل إلى 50 % بحسب البلد المصدر. من جهته، قال البيت الأبيض، في تعليق نشره على حساب "الاستجابة السريعة 47" التابع له على منصة "إكس"، إن القرار "خاطئ بشكل واضح"، مضيفا "نحن واثقون من أن هذا القرار سيتم نقضه بالاستئناف". قبل ذلك، ندد ناطق باسم البيت الأبيض بالقرار الصادر عن "قضاة غير منتخبين" لا يملكون "سلطة أن يقرروا بشأن إدارة حالة طوارئ وطنية بالشكل المناسب". وأضاف كاش ديساي "تعهد الرئيس ترامب أن يضع الولايات المتحدة أولا، وقررت الحكومة استخدام كل صلاحيات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة العظمة الأميركية". وقدمت إدارة ترامب على الفور دعوى لاستئناف القرار، الذي منح البيت الأبيض مهلة عشرة أيام لإتمام الإجراءات التنفيذية لوقف الرسوم الجمركية. وقدمت الحكومة طلبا لتعليق تطبيق القرار بشكل عاجل في حين تنظر محكمة الاستئناف في الموضوع، معلنة أنها مستعدة للجوء إلى المحكمة العليا للبت في هذا التعليق المؤقت. واعتبر القضاة في الحكم، أمس الأربعاء، أنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 الذي لجأ إليه لإصدار مراسيم رئاسية، "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا". وأضاف القضاة أن المراسيم، التي أصدرها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض "تتجاوز السلطات الممنوحة للرئيس بموجب القانون" الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ الاقتصادية "لضبط الواردات عبر استخدام الرسوم الجمركية". وأشارت المحكمة إلى أن هذا القانون "يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة عند حصول حالة طوارئ اقتصادية لمواجهة تهديد غير عادي وغير مألوف". وشدد القضاة على أن أي تفسير للقانون يمنح الرئيس "سلطة لا محدودة على الرسوم الجمركية مخالف للدستور".