
من 'تيتانيك' إلى فرط الحركة.. سلوى محمد علي تروي حكايات لم تُروَ من قبل!
صراحة نيوز- روَت الفنانة المصرية سلوى محمد علي، في حوار خاص مع الإعلامي عمرو الليثي عبر برنامج 'واحد من الناس'، محطات مميزة من مسيرتها الشخصية والفنية، أبرزها تجربتها في السينما العالمية، وتشخيصها المتأخر باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، إضافةً إلى تأثير أصولها الصعيدية على تكوينها الفكري والشخصي.
وكشفت سلوى أنها بدأت خطواتها الأولى في الفن بعد انتقالها إلى لندن، حيث شاركت ككومبارس في عدد من الأفلام العالمية، من بينها فيلم 'تيتانيك'، الذي اعتبرته من أهم المحطات في تجربتها، لما مثّله من احتكاك مباشر بأساليب الإنتاج العالمية. وأشارت إلى أنها كانت تتواجد يوميًا لساعات طويلة في مواقع التصوير، ما ساعد في صقل وعيها البصري والمهني مبكرًا.
وتطرقت الفنانة إلى تجربتها مع اضطراب فرط الحركة، موضحة أنها بدأت تدرك إصابتها به بعد تجسيدها لشخصية مصابة بالاضطراب في مسلسل 'خلي بالك من زيزي'، الأمر الذي فسّر لها كثيرًا من سلوكياتها السابقة التي لطالما أثارت تساؤلاتها منذ مرحلة الدراسة.
كما تحدّثت سلوى عن جذورها الصعيدية، مشيرة إلى أنها تنحدر من سوهاج والأقصر، وولدت في محافظة قنا، مؤكدة أن هذه البيئة أثرت بشكل كبير على شخصيتها، وغرست فيها قيمًا مجتمعية راسخة لا تزال تفخر بها، لا سيما الزّي التقليدي الذي تعتبره رمزًا مهددًا بالاندثار.
وعن بداياتها في المجال الأكاديمي، قالت سلوى إنها كانت تحلم بأن تكون معلمة مسرح منذ أيام دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ما تحقق بعد تخرجها، حيث انطلقت في مسيرتها التعليمية انطلاقًا من شغفها بالمسرح وإيمانها بدوره التثقيفي داخل المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 10 ساعات
- صراحة نيوز
مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية
صراحة نيوز – في مطلع شهر تموز المقبل، تستعد مدينة أسيزي التاريخية، الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، لاستقبال المعرض الدولي المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية' والذي سيُقام داخل المبنى الرائع 'قصر مونتي فرومنتاريو' وبالتعاون مع بلدية أسيزي.، بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال فبراير ومارس الماضيين. وتحمل هذه المحطة في أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والتواضع والحوار بين الأديان. ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة. وتزداد رمزية هذا الحدث الروحي في عام 2025، الذي أعلنه الراحل قداسة البابا فرنسيس 'سنة اليوبيل' في الكنيسة الكاثوليكية تحت شعار 'حجّاج الرجاء'، وهي مناسبة استثنائية تُقام كل 25 عامًا. في هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة. وقد كان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة التعايش والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة. ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور. وفي طليعتها موقع المغطس (بيت عنيا عبر الأردن)، حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، ويُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو. كما يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفها جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي للمملكة.


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
من 'تيتانيك' إلى فرط الحركة.. سلوى محمد علي تروي حكايات لم تُروَ من قبل!
صراحة نيوز- روَت الفنانة المصرية سلوى محمد علي، في حوار خاص مع الإعلامي عمرو الليثي عبر برنامج 'واحد من الناس'، محطات مميزة من مسيرتها الشخصية والفنية، أبرزها تجربتها في السينما العالمية، وتشخيصها المتأخر باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، إضافةً إلى تأثير أصولها الصعيدية على تكوينها الفكري والشخصي. وكشفت سلوى أنها بدأت خطواتها الأولى في الفن بعد انتقالها إلى لندن، حيث شاركت ككومبارس في عدد من الأفلام العالمية، من بينها فيلم 'تيتانيك'، الذي اعتبرته من أهم المحطات في تجربتها، لما مثّله من احتكاك مباشر بأساليب الإنتاج العالمية. وأشارت إلى أنها كانت تتواجد يوميًا لساعات طويلة في مواقع التصوير، ما ساعد في صقل وعيها البصري والمهني مبكرًا. وتطرقت الفنانة إلى تجربتها مع اضطراب فرط الحركة، موضحة أنها بدأت تدرك إصابتها به بعد تجسيدها لشخصية مصابة بالاضطراب في مسلسل 'خلي بالك من زيزي'، الأمر الذي فسّر لها كثيرًا من سلوكياتها السابقة التي لطالما أثارت تساؤلاتها منذ مرحلة الدراسة. كما تحدّثت سلوى عن جذورها الصعيدية، مشيرة إلى أنها تنحدر من سوهاج والأقصر، وولدت في محافظة قنا، مؤكدة أن هذه البيئة أثرت بشكل كبير على شخصيتها، وغرست فيها قيمًا مجتمعية راسخة لا تزال تفخر بها، لا سيما الزّي التقليدي الذي تعتبره رمزًا مهددًا بالاندثار. وعن بداياتها في المجال الأكاديمي، قالت سلوى إنها كانت تحلم بأن تكون معلمة مسرح منذ أيام دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ما تحقق بعد تخرجها، حيث انطلقت في مسيرتها التعليمية انطلاقًا من شغفها بالمسرح وإيمانها بدوره التثقيفي داخل المجتمع.


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
سلوى محمد علي تكشف كواليس مشاركتها في تيتانيك
خبرني - الفنانة سلوى محمد علي تروي في حوار خاص محطات من بداياتها في السينما العالمية، وتشخيصها باضطراب فرط الحركة، وتأثير أصولها الصعيدية على مسيرتها كشفت الفنانة المصرية سلوى محمد علي عن تجارب شخصية ومهنية شكّلت مسارها الفني، منها مشاركتها في السينما العالمية، وتشخيصها المتأخر باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتأثير نشأتها في صعيد مصر على تكوينها الفكري والمجتمعي، وذلك خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس". استعادت سلوى بداياتها مع الفن من خلال عملها ضمن فرق الكومبارس في بريطانيا، عقب انتقالها إلى لندن بعد تخرجها من المعهد، حيث شاركت في عدد من الأعمال السينمائية الأمريكية والبريطانية، ما أتاح لها احتكاكًا مبكرًا بصناعة الإنتاج العالمي وأساليب العمل داخل استوديوهات عالمية. أشارت إلى أنها كانت ضمن المجاميع التي شاركت في تصوير فيلم "تيتانيك"، ووصفت تلك التجربة بأنها كانت من أبرز لحظاتها في السينما، حيث تواجدت يوميًا لساعات طويلة داخل استوديوهات التصوير، وقالت إنها كانت جزءًا من خلفية مشاهد الفيلم، وهي تجربة شكلت وعيها البصري والمهني في وقت مبكر. أوضحت الفنانة أنها أدركت إصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) بعد مشاركتها في مسلسل "خلي بالك من زيزي"، مؤكدة أن الشخصية التي أدتها ساعدتها على فهم تصرفاتها السابقة من منظور علمي، بعد سنوات من التساؤلات حول سلوكها في المدرسة وفي حياتها اليومية. تحدثت سلوى عن خلفيتها العائلية، مشيرة إلى أن جذورها تمتد إلى محافظات سوهاج والأقصر، بينما وُلدت في قنا. وأكدت أن هذه النشأة أثرت في طبيعة شخصيتها، مشيدة بالقيم المجتمعية الراسخة في الصعيد، وعبّرت عن تقديرها للزي التقليدي الذي لا يزال يمثل لها رمزًا لهوية مهددة بالاندثار. منذ أيام دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، كانت تتطلع إلى أن تصبح معلمة مسرح، وهو ما تحقق بعد التخرج، حيث بدأت مسيرتها المهنية في التعليم الأكاديمي، معتبرة ذلك امتدادًا لشغفها بالمسرح وإيمانها بأهمية نشر هذا الفن في الأوساط التعليمية.