
د. نسرين السيد رئيسًا لاتحاد أفريقيا والشرق الأوسط للجمعية الدولية لتصلب الشرايين
أعلنت الجمعية الدولية لتصلب الشرايين تعيين رؤساء الاتحادات الإقليمية التابعة لها، وتم اختيار وتعيين د. نسرين السيد، استشارية الغدد الصماء والسكري واختلال الدهون، والمدير الطبي بمركز دار الصحة الطبي بمملكة البحرين، كرئيسة لاتحاد أفريقيا والشرق الأوسط التابع للجمعية.
وتُعتبر د. نسرين السيد أول طبيب بحريني يتولى هذا المنصب على المستوى الدولي في هذه الجمعية، وهي أول طبيبة بحرينية والوحيدة الحاصلة على البورد الأمريكي في أمراض اختلال الدهون، بالإضافة إلى الزمالة الأمريكية في أمراض الغدد الصماء والسكري.
ويُعد مرض الكوليسترول واختلال الدهون من أهم الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية. وقد تأسست الجمعية الدولية لتصلب الشرايين في عام 1979، وهي عبارة عن شبكة عالمية تضم خبراء أمراض القلب والأوعية الدموية واختلال الدهون الرائدين في العالم، الذين يتعاونون لتطوير برامج تركز على الحماية والوقاية من أمراض تصلب الشرايين.
تمثل الجمعية أكثر من 40 ألف طبيب في أكثر من 70 دولة. كما تحتفظ أكثر من 65 جمعية مهنية بعضوية نشطة في الجمعية الدولية لأمراض القلب، والتي تمثلها من خلال الاتحاد العالمي لأمراض القلب، ومقرها الدولي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن خلال شراكاتها العالمية وجمعياتها الأعضاء، تعمل الجمعية الدولية لتصلب الشرايين على تحقيق الأولويات الاستراتيجية التي تتمثل في معالجة احتياجات المرضى التي تحول دون الحصول على الرعاية المثلى، ودعوة مقدمي الرعاية الصحية لأمراض القلب والأوعية الدموية إلى اجتماعات إقليمية ودولية، بما في ذلك مؤتمر IAS الثلاثي.
وتُعد الاتحادات الإقليمية التابعة للجمعية جزءًا لا يتجزأ من تعزيز مهمتها، وهي مصممة لتسهيل وتوسيع أنشطة الجمعية على المستوى الإقليمي.
تضم الجمعية أربعة اتحادات إقليمية، يخدم أعضاؤها لمدة ثلاث سنوات، وهي: أفريقيا والشرق الأوسط، الأمريكتان، آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا. ولكل اتحاد إقليمي رئيس معين وما يصل إلى تسعة أعضاء من البلدان الإقليمية. يخدم كل رئيس في مجلس إدارة الجمعية ويقدم تقارير منتظمة عن الأنشطة في مناطقهم المعنية.
ومن جانبها، عبّرت د. نسرين السيد عن سعادتها واعتزازها بهذه الثقة، منوّهة بالدعم اللامحدود الذي تلقاه من مجلس إدارة الجمعية الدولية لتصلب الشرايين برئاسة د. ديرك بلوم وأعضاء مجلس الإدارة، وفخورة بتمثيل مملكة البحرين في هذه الجمعية المرموقة.
وأشارت د. نسرين السيد إلى أن فترة رئاستها تمتد لمدة ثلاث سنوات، والتي من خلالها تسعى إلى تحقيق الأهداف المرجوة في مجال التوعية والوقاية من أمراض تصلب الشرايين في إقليم أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة مع وجود الصعوبات والتحديات المالية والسياسية والجغرافية في هذه المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الخضراوات الورقية الأكثر فائدة لكبار السن
يشير الدكتور يفغيني أرزاماستسيف خبير التغذية إلى أن البقدونس هو من أكثر الخضراوات فائدة لكبار السن، لأنه يحتوي على فيتاميني C و K ، بالإضافة إلى الألياف الغذائية. ووفقا له، تؤثر الألياف الغذائية إيجابيا على ميكروبيوم الأمعاء والحركة الدودية المعوية، وتحسن الهضم، كما أنها تخفض مستوى الكوليسترول. أما فيتامين C الموجود في البقدونس فيعمل على تعزيز الأداء الطبيعي لمنظومة المناعة.


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة: امتلاك قطة قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
قد تكون قطتك أكثر من مجرد مصدر للترفيه في منزلك؛ فهي، بحسب الأبحاث، مفيدة لصحتك أكثر مما تدرك. وجدت دراسة نُشرت في مجلة "علم الأعصاب الوعائية والتداخلية" أن أصحاب القطط لديهم خطر أقل بكثير للوفاة من النوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. يقترح الباحثون أن التأثيرات التي تقلل من التوتر بفضل رفقة الحيوانات الأليفة - وخاصة الوجود المهدئ للقطط - قد تلعب دورًا رئيسيًا في صحة القلب. إذن، فإن تلك اللحظات الهادئة من "الخرخرة" على صدرك قد تكون حماية لقلبك بأكثر من طريقة. للحصول على النتائج التي توصلوا إليها، نظر الباحثون في بيانات من دراسة فحص الصحة والتغذية الوطنية وتابعوا مع المشاركين الذين أبلغوا عن أي نوع من الحساسية لمعرفة ما إذا كانوا يمتلكون قطة أو أو يمتلكونها حاليا. بعد تعديل عوامل الخطر مثل العمر والجنس وضغط الدم والتدخين والسكري وارتفاع الكوليسترول والمزيد من الباحثين وجدوا أن المشاركين في الدراسة الذين لديهم تاريخ من امتلاك القطط لديهم خطر أقل بشكل ملحوظ للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية من المشاركين الذين لم يمتلكون قططا مطلقا بحسب موقع marthastewart تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك
العربية.نت: صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، قال ويليامز إنه "من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم"، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف "النشاط البدني". النشاط البدني هو الأساس وأكد دكتور ويليامز "أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغين تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلة يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. خطر مماثل للتدخين وأوضح ويليامز: "يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه "نمط حياة التدخين الجديد". إنه أمر سيئ للغاية". ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري - حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف". رفع معدل ضربات القلب لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. وقال دكتور ويليامز إن "هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220". يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.