
أحمد شيبة لا يستمع إلى أغاني المهرجانات: مستفزة (خاص)
كشف المطرب الشعبي المصري أحمد شيبة عن كواليس أغنيته الأخيرة "بابا الجدعنة" والتحضيره لعمل جديد.
استعرض شيبة في مقابلة مع "العين الإخبارية" تفاصيل أحدث مشاريعه الغنائية، وفي مقدمتها كليب "بابا الجدعنة" الذي جمعه بالمطرب
أحدث ديو غنائي لأحمد شيبة
الأغنية التي طُرحت مؤخرًا لاقت انتشارًا واسعًا، وعبّر شيبة عن رضاه الكبير عنها قائلًا: "فيه روح جميلة جدًا، وهم ناس لطاف جدًا ومبدعين في الأغنية، وإن شاء الله تعجب كل الناس.. أنا حاسس كده، إحنا فعلًا قفلنا باب الجدعنة".
وأوضح أن ما جذبه إلى الأغنية منذ البداية كان اللحن والكلمات، قائلًا: "عجبتني على طول، من غير أي كلام، سجلت الأغنية فورًا"، مشيرًا إلى شعوره الفوري بارتباطه بالنص الموسيقي، وهو ما دفعه إلى تقديمها دون تردّد.
وفي ما يتعلق بمفهوم "الجدعنة" في الواقع المعاصر، أشار شيبة إلى أنها أصبحت نادرة، قائلًا: "قليل أوي.. مفيش جدعنة.. أنا بتعامل بيها بس، ماليش دعوة بغيري"، معبّرًا عن تمسّكه بهذه القيم في تعاملاته اليومية، بغضّ النظر عن تراجعها في محيطه.
وعن تنقله بين الأنماط الغنائية المختلفة، أكد أنه يجيد المزج بين الطابع الدرامي الخفيف والأغاني التي تُؤدّى في الأفراح، مضيفًا أنه لا يمانع في التعاون الثنائي، لكنه يفضّل الأعمال الفردية ما لم يكن "الدويتو كويس ويعجب الناس".
أحدث أغنيات أحمد شيبة
شيبة أعلن خلال اللقاء عن عمل جديد يحمل عنوان "كان"، من المقرر طرحه يوم الخميس المقبل، من إنتاج حمدي بدر. وكشف عن جزء من كلمات الأغنية قائلًا: "كان كان كان كان حبيبي كان.. دلوقتي مفيش مكان.. ده المستخبي بان".
وأشار أيضًا إلى أن هناك أغنية أخرى سيطلقها بعد طرح "بابا الجدعنة" و"كان"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
رأي أحمد شيبة في المهرجانات
وعند سؤاله عن رؤيته لأغاني المهرجانات، أعرب عن تحفظه تجاه ما يتم تداوله من كلمات في بعضها، قائلًا: "مش حابب أتكلم عن المهرجانات، لكن لو بيختاروا كلمات كويسة ربنا يوفقهم، إنما في كلام ما ينفعش يتقال، وفيه كلام وحش أوي، أنا شخصيًا ما بسمعهوش".
وأوضح أنه ندم على أداء أغنية من هذا النوع في وقت سابق، مضيفًا: "أغلب الأغاني دلوقتي بقت استفزاز".
علاقة أحمد شيبة بالمغني الراحل أحمد عامر
تناول الحوار جانبًا إنسانيًا حين سُئل شيبة عن موقفه تجاه أبناء
وأوضح أنه تحدّث مع أبنائه بعد الوفاة قائلًا: "قلت لهم: عايزكم تبقوا رجالة، وقلت للكبير: عايزك تبقى راجل، وهو عنده أعمام كويسين".
وبشأن ما تردد عن وصية الفنان الراحل بحذف أعماله بعد رحيله، قال شيبة: "لو هو فعلًا قال كده، يبقى لازم كلامه يتنفذ.. ما قالش، أنا معرفش، ومبحبش أدخل في الموضوع".
وعند سؤاله عمّا إذا كان من الممكن أن يوصي هو نفسه بالأمر ذاته، أجاب: "الله أعلم.. ممكن أعمل كده، وممكن ما أعملش.. ربنا هو اللي يعلم".
aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
حفلة محمد رمضان في الساحل الشمالي.. نعي لـ«الشهيد» وهجوم على «الشامتين»
تم تحديثه الجمعة 2025/8/1 08:35 م بتوقيت أبوظبي عبر محمد رمضان عن حزنه لوفاة أحد العاملين في حفله في الساحل الشمالي، ناعيًا الفقيد ومهاجمًا الشامتين بقوله: "شهيد أكل عيشه.. اتقوا الله". عبّر الفنان محمد رمضان عن بالغ حزنه بعد الحادث المأساوي الذي وقع خلال حفله الغنائي في الساحل الشمالي، والذي أسفر عن وفاة أحد منظمي الحفل، الشاب حسام حسن، وإصابة آخرين نتيجة سقوط ألعاب نارية بشكل مفاجئ على خشبة المسرح. وفي فيديو نشره عبر حساباته الرسمية، نعى رمضان الفقيد، قائلاً: "ربنا يرحمه ويصبر أهله وأحبابه، ويشفي المصابين"، مضيفًا أنه أوقف الحفل فور مشاهدته للحادث، وتوجه بنفسه لمساعدة المصابين ونقلهم إلى سيارات الإسعاف. وأعرب رمضان عن استيائه من بعض ردود الفعل السلبية التي تلقاها بعد الواقعة، معتبرًا أن الشماتة في الموت مرفوضة دينيًا وإنسانيًا، وقال بنبرة مؤثرة: "هو شهيد أكل عيشه، ولو أنت راجل وبتحب دينك، عندك كلمة حلوة قولها، معندكش اسكت خالص". وأكد الفنان أن ما حدث لم يكن متوقعًا، وأنه بادر بكل ما في وسعه للتعامل مع الأزمة، معبرًا عن تضامنه الكامل مع عائلة حسام حسن: "قلبي مع والده وعيلته، ربنا يصبرهم". وكان الحفل الذي أُقيم مساء الخميس قد شهد انفجار إحدى قذائف الألعاب النارية أثناء العرض، ما أدى إلى إصابة 4 من أفراد التأمين، واشتعال النيران في ملابس أحدهم، وسط حالة من الفزع بين الحضور. وبحسب شهود عيان، طلب رمضان إنهاء الحفل فورًا، وناشد الجمهور مغادرة المكان بهدوء لتجنّب التدافع. aXA6IDE1NC4yOS42OC4xMzMg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
عن محبسه.. هند سعيد صالح: عم يوسف كان نقطة تحول حقيقية في حياته
تحتفي الأوساط الفنية اليوم الجمعة، بالذكرى الحادية عشرة لرحيل سلطان الكوميديا الفنان سعيد صالح، الذي يعد أحد أهم الأعلام الذين تركوا بصمة لا تمحى في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون. فترة حبس سعيد صالح قالت هند نجلة الفنان سعيد صالح، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، لقد شكلت الفترة الذي تعرض خلالها الفنان سعيد صالح للحبس لمدة عام صدمة كبيرة له ولأسرته ومحبيه، حيث وجد نفسه للمرة الأولى بعيداً عن عمله الفني وأسرته وجمهوره، إلا أن ما ميّز الفنان سعيد صالح كان قدرته الفائقة على التأقلم السريع مع المحيطين به وظروفه الجديدة، ففي بيئة السجن التي لم تكن مكانه الطبيعي، استطاع بناء علاقات طيبة مع المساجين وضباط السجن والإداريين، مما سهل عليه تحمل تلك الظروف الصعبة. وتابعت: بدأ بتكوين حياة جديدة داخل السجن، من خلال مشاركته في الأنشطة مثل لعب الكرة، وبناء صداقات جديدة، وكانت نقطة التحول الحقيقية في حياته عندما تعرّف على العم "يوسف" الذي أحدث تغييراً جذرياً في حياته، كما ذكر في العديد من لقاءاته التلفزيونية، هذا الرجل الطيب أخذ بيده نحو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، مما أدى إلى تحول عميق في شخصيته، لدرجة أنه خرج من السجن إنساناً جديداً بقلب مختلف وفكر متجدد. وواصلت: يبدو أن رقم 500 حصيلة أعمال الفنان سعيد صالح جاء على سبيل المجاز، إذ أن الحقيقة تؤكد أن الفنان سعيد صالح قدم أعمالا فنية تفوق هذا العدد بكثير، منذ بدايته الفنية وحتى تسعينيات القرن الماضي، كان نجم السينما بامتياز بينما خصص مساءاته للمسرح الذي كان بالنسبة له بمثابة "الأكسجين" الذي لا يستطيع العيش بدونه. بدأت وتيرة أعماله تقل تدريجياً مع تقدم السن، بسبب ظهور علامات الإرهاق، لكن سر هذا الإنتاج الغزير يكمن في شغفه الفني، فكان يختار أعماله بدافع الحب أي حبه للدور، ولزملائه، واللوكيشن ولجو التصوير، وخاصةً لولعه الجامح بالمسرح. وقدم العديد من المشاركات القصيرة بدافع المجاملة لأصدقائه، مثل ظهوره في 3 حلقات من مسلسل "أحلام الفتى الطائر"، أو مشاركته في فيلم "أمير الظلام" مع صديقه عادل إمام "الذي كان أيضاً أول تجربة إخراجية لنجله رامي"، حيث تم تصوير مشاهده كلها في يوم واحد. هناك أعمال أخرى له لم توثق أو تصور، أو عروض مسرحية توقفت بعد عرضها لمدة، كل هذه التفاصيل تفسر ذلك الإرث الفني الضخم الذي تركه الراحل الكبير، والذي كان دوماً يقدّم فنه بدافع الحب والإخلاص للفن ولأصدقائه.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
في ذكرى وفاته.. نجلة سعيد صالح: وحشتني يا أبي وأنا محتاجة لوجودك
قالت هند نجلة الفنان سعيد صالح، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الجمعة، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": كان والدي الفنان سعيد صالح - رحمه الله - في حياته الخاصة كما عرفه الجمهور على الشاشة والمسرح، إنساناً بسيطاً قريباً من الناس، يتفهم همومهم ويعيش بينهم كأحدهم، تخيلوا كيف كان حال ابنة تربت بين أحضان هذا الرجل الحنون الذي جعل من العطاء والإحساس بالآخرين منهج حياة. كان مستمعًا صبورًا وتابعت: لقد كان والدي عالمي الخاص، لم أدرك قيمة هباته التي لا تحصى إلا بعد فقده، لأنه جعل من حبه وحنانه شيئاً بديهياً في حياتي، كان مستمعاً صبوراً، محتضناً بقلبه الكبير، يمنحني وأهلي من الحب ما يفوق الوصف، لقد زرع فينا كل القيم النبيلة التي كان يحملها، فورثنا عنه حبه للناس ورقته في التعامل، إنه ذلك الأب الاستثنائي الذي لم ولن أجد له مثيلاً، ترك في نفسي نموذجاً إنسانياً فريداً جمع بين البساطة والعظمة، بين الحنان والحكمة، بين الفنان العبقري والأب الحنون الذي لا يتكرر. وواصلت هند: مرت 11 عاماً على رحيل والدي الفنان سعيد صالح، لكنه لم يغب عني لحظة واحدة. سواء في فرحي أو حزني، وأنا أودع أبنائي للمدرسة، أو أذاكر معهم، أو أرافقهم للتمرين، أشعر بأن روحه تحاوطني. أحياناً أجلس وحدي وأحدثه كأنه بيني وبين نفسي.. لكن اليوم أقول له بكل حنين: "وحشتني يا أبي، وأنا محتاجة لوجودك"؛ أدعو له من أعماق قلبي، وأتمنى من كل من يقرأ هذه الكلمات أن يترحم عليه ويدعو له، فما زال نوره معنا رغم الغياب.