"فيرست ماركتس" للعربية: التراجعات التاريخية الأخيرة قد تمثل "القاع" للأسهم الأميركية
أكد جاد حريري، استراتيجي الأسواق المالية في شركة First Financial Markets، أن الأسواق الأميركية تشهد حاليًا ارتفاعات ملحوظة في بعض القطاعات، خاصة التكنولوجيا، بعد فترة من التراجع.
وأوضح حريري في مقابلة مع "العربية Business"، أن هذا الانتعاش يأتي وسط التقلبات الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مضيفا أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أسهمت في تراجع حدة القلق بشأن التعريفات الجمركية.
وأشار حريري إلى أن الأسواق قد تشهد المزيد من الارتفاعات في المؤشرات الأميركية، ولكنه حذر من أن الوضع لا يزال يتطلب الحذر، خاصة أن التراجعات التاريخية بين 20% و 30% قد تكون قد شكلت "القاع" لهذه التحركات.
وأضاف أن هذه الارتفاعات قد تكون مؤقتة، مع ضرورة مراقبة تأثيرات الحرب التجارية في الأشهر القادمة.
ولفت حريري إلى أن الوضع الحالي يشبه ما شهدناه في 2018، حيث واجهت الأسواق تقلبات مماثلة قبل أن تعاود الارتفاع مع عودة الهدوء نسبيًا في المفاوضات التجارية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربية
منذ 5 أيام
- العربية
"فرست فاينانشل": أثر التعريفات الجمركية على التضخم الأميركي بدأ يتلاشى
قال استراتيجي الأسواق المالية في شركة "First Financial Markets"، جاد حريري، إن أرقام التضخم الأميركي الأخيرة تشير إلى تراجع تدريجي، ويبدو أن أثر التعريفات الجمركية بدأ بالتلاشي مع عودة العلاقات التجارية إلى بعض الاستقرار، لا سيما بعد تقليص الرسوم بين الولايات المتحدة والصين. وتوقع أن يكون التأثير المتبقي للتعريفات محدوداً وأنه لن يشكل ضغطاً كبيراً على التضخم، لا سيما أن معدل التضخم يراوح حالياً حول 2.6%، وهو قريب من الهدف الذي يسعى إليه الفيدرالي، والبالغ 2%. وأشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا ينظر فقط إلى معدل التضخم، بل يأخذ في اعتباره مؤشرات أخرى مثل أرقام التوظيف، الناتج المحلي الإجمالي، والسياسات المالية للحكومة. وتابع: "لذا، ورغم هذا التراجع، قد لا نرى تحركاً فورياً لخفض الفائدة، ولكن المؤشرات الحالية قد تسمح بخفض واحد على الأقل خلال هذا العام، خاصة إذا استمرت وتيرة التباطؤ التضخمي".
العربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
"فريست فيننشال" للعربية: الأفراد يقودون ارتفاع الأسهم الأميركية.. والمؤسسات ما زالت حذرة
قال نديم السبع، الرئيس التنفيذي لشركة First Financial Markets، إن التحسن الأخير في مؤشرات الأسهم الأميركية يعود لتدفقات نقدية من المستثمرين الأفراد، الذين يتفاعلون بسرعة مع الأخبار الإيجابية، مثل الاتفاق مع بريطانيا أو التصريحات حول اقتراب التفاهم مع الصين. وأوضح السبع في مقابلة مع "العربية Business" أن المؤسسات الاستثمارية الكبرى لا تزال خارج السوق، بانتظار وضوح في الأساسيات الاقتصادية والسياسية. وأشار إلى أن المشكلة بين أميركا والصين تتجاوز مجرد اتفاق تجاري، محذرًا من احتمالية حدوث تصحيح حاد في الأسواق، خصوصًا مع غياب الرؤية الواضحة حول مستقبل العلاقات الثنائية. وأضاف السبع أن السوق الأميركية لم تعد كما كان سابقًا، مدفوعًا بالتدفقات الناتجة عن طباعة الأموال.
العربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
"فيرست ماركتس" للعربية: التراجعات التاريخية الأخيرة قد تمثل "القاع" للأسهم الأميركية
أكد جاد حريري، استراتيجي الأسواق المالية في شركة First Financial Markets، أن الأسواق الأميركية تشهد حاليًا ارتفاعات ملحوظة في بعض القطاعات، خاصة التكنولوجيا، بعد فترة من التراجع. وأوضح حريري في مقابلة مع "العربية Business"، أن هذا الانتعاش يأتي وسط التقلبات الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مضيفا أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أسهمت في تراجع حدة القلق بشأن التعريفات الجمركية. وأشار حريري إلى أن الأسواق قد تشهد المزيد من الارتفاعات في المؤشرات الأميركية، ولكنه حذر من أن الوضع لا يزال يتطلب الحذر، خاصة أن التراجعات التاريخية بين 20% و 30% قد تكون قد شكلت "القاع" لهذه التحركات. وأضاف أن هذه الارتفاعات قد تكون مؤقتة، مع ضرورة مراقبة تأثيرات الحرب التجارية في الأشهر القادمة. ولفت حريري إلى أن الوضع الحالي يشبه ما شهدناه في 2018، حيث واجهت الأسواق تقلبات مماثلة قبل أن تعاود الارتفاع مع عودة الهدوء نسبيًا في المفاوضات التجارية.
