
لحظات الفخر والاعتزاز يُجسدها أروع إنجاز
الشيخ جاسم بن ثامر رئيس نادي الغرافة:
لحظات الفخر والاعتزاز يُجسدها أروع إنجاز
الدوحة الراية:
حرص سعادةُ الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الغرافة في تصريحاته أمس، على التوجه بخالص التهاني إلى أسرة قلعة الفهود بمناسبة التتويج الرائع والفوز المُستحق بلقب بطولة كأس الأمير على حساب فريق الريان بهدفين مقابل هدف واحد.
وقال سعادتُه بعد نهاية اللقاء ومراسم التتويج: بكل فخر واعتزاز، نبارك لجماهير ومحبي نادي الغرافة هذا الإنجاز الغالي، بعد تتويج «الفهود» بكأس سمو الأمير المُفدى، إثر مباراة قوية أمام نادي الريان، أوفت بكل الوعود وكانت بحق مسك ختام الموسم الكروي. وتابع رئيس نادي الغرافة: سعادتنا لا توصف، ونحن نرتقي منصة التتويج ونتسلم الكأس الغالية من يد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهو شرف كبير لكل منتسب إلى هذا النادي العريق. هذه اللحظة ستظل خالدة في ذاكرة الغرفاويين، لما تحمله من فخر واعتزاز، وتجسيد لقيمة الجهد والعمل الذي بذله الجميع.
وأضاف: مما لا شك فيه أن تحقيق اللقب للمرة الثامنة في تاريخ نادينا له طعم خاص ومذاق مُختلف، خصوصًا أنه جاء أمام منافس كبير كفريق الريان، في واحدة من أقوى مواجهات نهائي كأس الأمير، والتي جمعتنا بالريان للمرة السابعة في نهائي هذه البطولة. ويُسعدنا أننا نجحنا في حسم الكأس لصالحنا للمرة الرابعة من أمامهم، وهذا يثبت عزيمة وإصرار لاعبينا وجهازنا الفني والإداري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 2 ساعات
- العرب القطرية
نهائي كأس الأمير لكرة القدم 2025: الغرافة يستعيد ذاكرة الألقاب باللقب الثامن والريان وصيفا للمرة الـ13
قنا أسدل الستار على الموسم الكروي 2024- 2025 مع تتويج الغرافة بلقب النسخة الثالثة والخمسين لبطولة كأس الأمير لكرة القدم، وذلك عقب تغلبه على الريان بهدفين لواحد في المباراة النهائية ليظفر بلقبه الثامن في المسابقة ويحافظ على موقعه كثالث أكثر المتوجين باللقب خلف السد صاحب الرقم القياسي "19 مرة " والعربي "9 مرات". وتمكن الغرافة من أن يعود لمنصات التتويج بعد غياب طويل استمر لـ13 عاما منذ تتويجه بلقب هذه البطولة على حساب السد على ذات الملعب عام 2012، ليعانق المجد ويحتفل مع جماهيره كما أنه استطاع أن يحجز المقعد المباشر المؤهل لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل كممثل ثالث للكرة القطرية بعد السد بطل الدوري والدحيل. أما الريان فقد فشل في إنقاذ موسمه بعد حلوله خامسا في دوري نجوم أريد هذا الموسم بـ33 نقطة ليخرج من سباق المنافسة على المراكز المؤهلة لخوض غمار المشاركة في المسابقات القارية الموسم القادم. وانتظر فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز أربع دقائق فقط على ضربة البداية كي يأخذ الأسبقية على الريان بهدف نجمه التونسي فرجاني ساسي الذي أحرز هدفه الأول في البطولة هذا الموسم، قبل أن يضاعف المهاجم السابق لريال مدريد الإسباني خوسيلو النتيجة بهدف ثان قبل انقضاء نصف ساعة من الشوط الأول. وأربك زملاء الجزائري ياسين براهيمي المنافس الذي وجد نفسه متأخرا أمام أنظار جماهيره الكبيرة في مدرجات استاد خليفة. وعلى الرغم من التغييرات التي أجراها مدربه البرتغالي أرتورو جورجي وتقليص الفارق بهدف البرازيلي روجر غيديش مطلع الشوط الثاني من علامة الجزاء، غير أن الغرافة بقي الأكثر تركيزا رغم أنه لعب منذ الدقيقة 64 بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه السنغالي سيدو سانو محافظا على توازنه في الثلث الأخير من ملعبه واعتمد على الانطلاقات العكسية التي كادت تمنحه هدفا ثالثا عبر الإسباني خوسيلو في أكثر من مناسبة. وحافظ الريان على سجله كأكثر الفرق في البطولة خسارة في المباراة النهائية بعدما خاض النهائي التاسع عشر في تاريخه ليحقق اللقب ست مرات والوصافة 13 مرة. وسبق للريان الظفر بالكأس في الأعوام (1999، 2004، 2006، 2010، 2011، و2013) على حساب الغرافة "3 مرات" وقطر وأم صلال والسد. وحقق اللقب أربع مرات في استاد خليفة ومرتين في استاد ثاني بن جاسم. من ناحيته، استطاع الغرافة أن يظفر باللقب في النهائي الثالث عشر، بعد أن دون اسمه في سجلات البطولة لأول مرة عام 1995، وتوج الغرافة بألقابه السبعة السابقة بداية من النسخة الثالثة عام 1995 وحتى النسخة الـ40 عام 2012، وكانت أمام 3 أندية مختلفة (الريان 3 مرات، السد مرتين والوكرة والأهلي مرة واحدة ) . ونال الغرافة الذي وصل للنهائي بعد فوزه على أم صلال في الدور قبل النهائي بأربعة أهداف لاثنين، وقد نال الكأس سبع مرات في استاد خليفة ومرة واحدة في استاد سحيم بن حمد. وعلى صعيد الإحصائيات الرقمية خاضت الفرق الـ20 المشاركة 19 مباراة سجل خلالها الفوز في 15 مباراة مقابل وقوع التعادل في 4 مباريات تم خلالها اللجوء لركلات الترجيح. واحتسبت 10 ركلات جزاء سجلت جميعها، وشهدت المباريات الـ19 تسجيل 63 هدفا بمعدل 3.3 هدف لكل مباراة، كما أشهرت البطاقة الصفراء 88 مرة، فيما رفعت البطاقة الحمراء 5 مرات. ونجح البرازيلي روجر غيديش "الريان" بالحصول على لقب هدافي المسابقة في نسختها الحالية بخمسة أهداف، ليضيف لقبه الشخصي الثاني بعد أن توج هدافا لدوري نجوم أريد بـ21 هدفا. يليه الإسباني خوسيلو بأربعة أهداف، بينما يتساوى 3 لاعبين بثلاثة أهداف لكل منهم وهم: الباراغواياني آدم باريرو"الريان"، الكرواتي أنطونيو مانسي "أم صلال"، والكيني مايكل أولونغا "الدحيل". ويتساوى 7 لاعبين برصيد هدفين لكل منهم، وهم: محمد مونتاري "الغرافة"، جيوفاني هنريكي "السد"، محمد بن يطو "السيلية"، نعيم السليتي "الأهلي"، بالا سانجاري "لوسيل"، سليمان آن "الخريطيات"، والجزائري ياسين إبراهيمي "الغرافة". وسبق للريان والغرافة أن التقيا ست مرات من قبل في نهائي البطولة حيث كان الظهور الثاني للغرافة "الاتحاد سابقا" في سجلات المباريات النهائية، حين توج بلقبه الثاني على حساب الريان في نسخة العام 1996 حينما فاز بنتيجة 5 - 2 في المواجهة التي جرت على استاد خليفة. وعاد الفريقان ليلتقيا في نهائي النسخة التالية على ذات الملعب واستطاع الغرافة تجديد الفوز بفارق ركلات الترجيح بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي. وتجدد الموعد بينهما في نهائي النسخة الـ27 في العام 1999الذي استضافه استاد خليفة أيضا وتمكن الريان من أن يخطف اللقب بفوزه بهدفين لواحد، وعاد الريان ليحرز اللقب في نهائي النسخة الـ34 في العام 2006 الذي استضافه استاد ثاني بن جاسم بعد فوزه بركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 1 - 1. وفي نهائي نسخة 2009 نجح الغرافة بالفوز باللقب بفوزه بهدفين لواحد قبل أن يرد الريان في نهائي النسخة الـ39 بذات النتيجة في آخر ظهور لهما معا في المباراة النهائية. يشار إلى أن النسخ الـ52 السابقة عرفت فوز ثمانية فرق فقط باللقب، أولهم الأهلي بالتغلب على الريان في النسخة الأولى بنتيجة (6 - 1)، وهي النتيجة الأعلى في المباراة النهائية حتى الآن، ومازال هذا الرقم صامدا طوال السنوات الماضية، ويحمل السد لقب النسخة الماضية بالفوز على قطر بهدف دون رد.


الراية
منذ 8 ساعات
- الراية
توقعت فوز الفهود بنفس النتيجة
سعد الرميحي رئيس الغرافة الأسبق: توقعت فوز الفهود بنفس النتيجة متابعة - حسام نبوي: أَعْرَبَ سعادة السيد سعد الرميحي، رئيس نادي الغرافة الأسبق، عن سعادتِه البالغة بتتويج الغرافة بلقب كأس الأمير بعد الفوز على الريان في النهائي الكبير، وقالَ في تصريحاتٍ إعلاميةٍ عقب المُباراة: أبدي سعادتي وسروري بختام المَوسم الرياضي الرائع الذي تكلل بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى في النهائي الكبير، المباراة كانت جميلةً بين فريقين كبيرين قدّما مستوى مُميزًا، جاء على قدر الحدث الكبير. وأضافَ: قبل المباراة توقعت فوز الغرافة بهدفين مقابل هدف، فالفوز بكأس الأمير بمثابة مكافأة لفريق الغرافة، على المَوسم المميز الذي قدموه، فالغرافة قدّم مستوى جيدًا طَوال المَوسم وكان مُنافسًا شرسًا لفرق قوية جدًا، مثل السد والدحيل، وفي كأس الأمير كان بطلًا وقاتل حتى تمكّن من الفوز باللقب، وتوّج المَوسم الجيّد بأفضل بطولات المَوسم. وحول غياب الغرافة عن مِنصة التتويج منذ سنوات، قالَ: الأندية تمرض، لكن لا تموت، فالمنافسة في كرة القدم مُستمرة، والأندية قادرة على العودة في أي وقت، وبكل تأكيد عودة الغرافة لمِنصات التتويج أثلجت صدورنا جميعًا. وأضافَ: مع زيادة عدد المحترفين إلى 10، منهم 6 داخل الملعب المَوسم المقبل، ستكون المنافسة أكثر شراسة وقوة بين جميع الأندية بكل تأكيد، والفوز بالبطولات لن يكونَ أمرًا سهلًا.


الراية
منذ 8 ساعات
- الراية
أحمد الجانحي.. رَجُل المباراة
أحمد الجانحي.. رَجُل المباراة متابعة - السيد بيومي: لم يكن فوز أحمد الجانحي، نَجم فريق الغرافة، بجائزة أفضل لاعب في المُباراة النهائيّة لكأس سمو الأمير، أمرًا مُفاجئًا أو محل جدل، بل جاءَ تتويجًا مُستحقًا لعطاء استثنائي وجهد جبّار بذله اللاعبُ على مدار شوطي المباراة، حيث قدّم واحدة من أفضل مبارياته في المَوسم، بل يمكن القول إنها كانت أمسية العمر للنَّجم الذي ارتدى قميص المقاتل الحقيقي داخل المَيدان. منذ انطلاقة المباراة، أظهر الجانحي نضجًا تكتيكيًا لافتًا، وتنقل بسلاسةٍ بين الأدوار الدفاعية والهجومية بحسب ما تتطلبه مجريات اللقاء. كان حاضرًا في كل مساحة من الملعب، يملأ الفراغات، ويغلق المنافذ، ويساند المدافعين حين يتراجع الفريق، وينطلق كالسهم لدعم الهجوم كلما سنحت الفرصة. الروح القتاليّة التي تميّز بها لم تكن مُجرّد حماسة عابرة، بل انعكست في كل كرة منازلة، وفي كل لحظة ضغط، وفي كل تغطية دقيقة في مناطق خطورة الخَصم. فحتى عندما بدأت علامات الإرهاق تظهر على زملائه، ظلّ الجانحي كما هو، يحثّ الخُطى، ويوجّه، ويتحرك، ويتدخل في اللحظة المناسبة وكأنّه يلعب المباراة النهائيّة ببطاريتين لا تفرغ شحنتاهما أبدًا.