ناصر الخليفي يكشف كواليس رحلة تتويج سان جيرمان بدوري الأبطال

أدلى القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان بتصريحات عن رحلة تتويج فريق العاصمة الفرنسية بلقب دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم 2024-2025.
تطرق الخليفي للحديث عن كواليس وأسرار تخص البيت الباريسي، الذي آلت ملكيته إلى جهاز قطر للاستثمارات الرياضية (Qatar Sports Investments) عام 2011 مقابل نحو 67 مليون يورو.
نجح سان جيرمان في تسيد كرة القدم الفرنسية تحت كنف الإدارة القطرية، غير أنه واجه صعوبات للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا مرارًا وتكرارًا، إلى أن نجح مسعاه هذا الموسم بعد 14 عامًا من المحاولة.
ناصر الخليفي يكشف كواليس التتويج الأوروبي
قال ناصر الخليفي عن فوز باريس بدوري أبطال أوروبا: "نحظى بفريق شاب بمعدلات أعمار صغيرة، لقد خططنا لكل شيء لبناء فريق شاب موهوب، نملك كشافين على أكبر المستويات مع مدير رياضي مميز، ولدينا أفضل مدرب في العالم".
يضيف: "مرحلة النجوم التي شملت ميسي ونيمار والبقية كانت مهمة للنادي، والآن نحظى بفريق واعد به نجوم مثل ديمبيلي الذي هو في طريقه لحصد الكرة الذهبية، وفيتينيا وماركينيوس، والمغربي العربي أشرف حكيمي الذي نفتخر به".
يوضح عن أهمية تدشين مركز التدريب الخاص بالنادي: "إنه أحد أسباب الفوز بدوري أبطال أوروبا" حيث شدد على أن المركز الجديد صار منزلًا للاعبين ووحد صفوفهم بما يتوافر عليه من مقومات وأجهزة على أحدث المستويات.
ويستكمل: "كل لاعب لدينا له تقاليد وطريقة معينة قبل المباريات، أنا أدعم الجميع وأحفزهم وتحديدًا دوناروما الذي أتحدث معه قبل المباريات وأقول له أنت أفضل حارس مرمى في العالم".
فكرة ناصر الخليفي وباريس منذ 2006
وعن قصة شراء باريس سان جيرمان، أوضح أن الفكرة بدأت منذ عام 2006 ولم ينجح الأمر حينها، قبل أن تتم الصفقة في 2011، حيث أكد أن الهدف كان الصعود بالنادي من حيز المحلية إلى العالمية.
وعن تطور باريس سان جيرمان تجاريًا واقتصاديًا يوضح الخليفي أن مؤسسة أمريكية استثمرت في النادي عبر شراء 10% من أسهمه، بينما أثمر التعاون بين باريس وشركة جوردان نايكي الأمريكي للملابس، عن مكاسب كبرى.
قرار تاريخي من ناصر الخليفي بعد تتويج باريس سان جيرمان

واستعاد الخليفي ذكرى والدته الفقيدة وقال إنها كانت دائمة التشجيع والدعاء له قبل المباريات الكبرى للفريق، وأوضح أن أمنيتها كانت أن تراه يحتفل بالكأس ذات الأذنين.
يستعد الفريق الباريسي في الوقت الحالي لخوض غمار منافسات كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة منتصف شهر يونيو الحالي، حيث ينشط في المجموعة الثانية مع أتلتيكو مدريد وبوتافوغو وسياتل ساوندرز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بلبريس

منذ 3 ساعات

• بلبريس

الصراع على الكرة الذهبية الأفريقية يصل ذروته بين صلاح وحكيمي.. من سيفوز؟

يشهد الموسم الحالي منافسةً استثنائيةً على جائزة الكرة الذهبية الأفريقية، التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بين النجمين العربيين محمد صلاح، نجم ليفربول، وأشرف حكيمي، قائد باريس سان جيرمان، حيث يبرز كل منهما بأرقام وإنجازات تضعانه في صدارة المرشحين لنيل الجائزة. محمد صلاح: تألق فردي بلا نظير قدّم المصري محمد صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، قاد فيه فريقه للفوز باللقب الـ20 في الدوري الإنجليزي، مسجلاً 29 هدفًا ومصنعًا 18 تمريرة حاسمة، ليتوج بلقب هداف البطولة وأفضل صانع ألعاب. كما بلغت مساهماته التهديفية 57 هدفًا عبر جميع المسابقات، ليحصد جوائز فردية عديدة، أبرزها جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة اللاعبين المحترفين. لكن رغم تألقه الفردي، فإن غياب الإنجازات القارية مع ليفربول، خاصةً الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، قد يُضعف موقفه أمام منافسه المغربي. أشرف حكيمي: قائد الثلاثية التاريخية في المقابل، قدّم أشرف حكيمي موسمًا لا يُنسى مع باريس سان جيرمان، قاد فيه فريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية شملت الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي. وسجّل الظهير المغربي 12 هدفًا وصنع 14 أخرى، مع تألق لافت في دوري الأبطال، حيث سجل في الأدوار الحاسمة ليصبح أكثر مدافع مساهمةً في الأهداف بنسخة واحدة. إلى جانب أرقامه الاستثنائية، تميّز حكيمي بحضور قيادي داخل الملعب وخارجه، ما جعله أحد أعمدة فريقه على المستويين المحلي والدولي. وبحسب الخبراء، فإن إنجازاته الجماعية، خاصةً التتويج بدوري الأبطال، تمنحه أفضليةً كبيرةً في السباق على الجائزة. المعايير تميل لصالح حكيمي تعتمد الكرة الذهبية الأفريقية على الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والتأثير في البطولات القارية، وهو ما يرجح كفة حكيمي، الذي جمع بين التميز الشخصي والنجاح الجماعي. ورغم تفوق صلاح إحصائيًا، فإن تحقيق حكيمي لأعلى بطولة أوروبية، بالإضافة إلى تألقه مع المنتخب المغربي، يجعله الأحق بالجائزة هذا العام. وقد علق النجم الكاميروني صامويل إيتو بالقول: "دوري الأبطال يفوق كل شيء"، في إشارةٍ إلى أن الإنجاز القاري قد يكون العامل الحاسم. بينما يرى آخرون أن الجائزة غالبًا ما تميل للمهاجمين، مما قد يعزز فرص صلاح. لكن في النهاية، يبقى حكيمي هو المرشح الأقوى بفضل موسمه الكامل، الذي جمع بين العطاء الفردي والنجاح الجماعي على أعلى المستويات.

عبّر

منذ 4 ساعات

• عبّر

أشرف حكيمي يتألق من جديد ويعلق على ترشيحه للكرة الذهبية

خطف النجم المغربي أشرف حكيمي الأضواء مجددًا، بعدما قاد لتحقيق فوز مستحق على منتخب تونس بنتيجة 2-0، في المباراة الودية التي أقيمت مساء الجمعة على أرضية ملعب مركب فاس الكبير، ضمن استعدادات المنتخبين لكأس أمم إفريقيا 2026. وسجل حكيمي هدف الحسم في اللحظات الأخيرة من اللقاء، مؤكداً مكانته كقائد حقيقي لـ'أسود الأطلس'، بعد أداء متوازن على مستوى الدفاع والهجوم، في مباراة اتسمت بالتكتيك العالي لكنها افتقدت لفرص التهديف الغزيرة. أشرف حكيمي: أثبتنا أن الفوز على المغرب في ملعبه بات صعبًا وفي تصريحات صحفية أعقبت اللقاء، أعرب أشرف حكيمي (26 عامًا) عن سعادته بالفوز، قائلاً: 'منتخب تونس جاء خصيصًا من أجل الفوز في عقر دارنا، وقد أكّد ذلك خلال تحضيراته، لكننا أثبتنا اليوم أن منتخب المغرب تطوّر كثيرًا، وأصبح من الصعب هزيمته على أرضه وبين جماهيره.' وأضاف: 'قمنا بما يجب القيام به على جميع المستويات، فنياً وبدنياً وتكتيكياً، وحققنا فوزًا مستحقًا، وهذا هو الأهم قبل خوض غمار كأس أمم إفريقيا.' الركراكي قام بعمل جبار.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج أشاد حكيمي بالمجهود الكبير الذي بذله المدرب وليد الركراكي وطاقمه التقني في الإعداد للمواجهة، مشددًا على أهمية المحافظة على توازن المجموعة، وعلى ضرورة مواصلة دعم الجماهير المغربية لمنتخبها الوطني، قائلاً: 'التلاحم بين اللاعبين، والمدرب، والجماهير هو ما يصنع الفارق في البطولات الكبرى، ونحن نطمح للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا 2026 على أرضنا.' مرشح للكرة الذهبية: مجرد الترشح شرف كبير وفي سياق آخر، علق حكيمي على ترشيحه ضمن قائمة الأسماء المتداولة للفوز بـجائزة الكرة الذهبية 2025، قائلاً: 'أنا سعيد لأن هناك من يرى أنني أستحقها، ولكن هدفي الأهم هو تقديم أفضل أداء على أرضية الملعب وإسعاد الجماهير.' وأضاف: 'وجودي بين الأفضل في العالم يكفيني فخرًا، والكرة الذهبية يُحددها الصحفيون، أما أنا فسأواصل العمل والتطور.' أشرف حكيمي.. أداء مميز مع باريس سان جيرمان يُذكر أن أشرف حكيمي كان أحد أعمدة فريق باريس سان جيرمان في الموسم المنصرم، وأسهم في قيادة الفريق إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى أدواره البارزة في الدفاع والهجوم على المستويين المحلي والدولي، ما جعله أحد أبرز الأسماء المرشحة للجوائز الفردية العالمية.

الجريدة 24

منذ 6 ساعات

• الجريدة 24

فريق روسي يعرض 3 ملايين أورو لضم زحزوح والجيش الملكي يتشبث به

تلقى أمين زحزوح، نجم الجيش الملكي، عرضًا مغريًا من فريق كراسنودار الروسي الذي أبدى استعداده لدفع ما يقارب 3 ملايين يورو مقابل ضم اللاعب، في خطوة تعكس الأهمية الكبيرة التي أصبح يحظى بها اللاعب المغربي على المستوى الأوروبي. ومع ذلك، رفض الجيش الملكي العرض بشكل قاطع، متمسكًا بخدمات زحزوح الذي بات قطعة أساسية في تشكيلة الفريق. ولم تقتصر العروض الأوروبية التي انهالت على صانع الألعاب الشاب على روسيا، إذ أبدت أندية لانس ونانت الفرنسيين اهتمامها بخدماته، بعد تألقه اللافت في الموسمين الماضيين بقميص الجيش الملكي، حيث ساهم بشكل مباشر في 50 هدفًا، مسجلًا 11 وصانعًا 14 خلال الموسم الماضي وحده. ويرتبط زحزوح، البالغ من العمر 24 عامًا، بعقد مع الجيش الملكي يمتد حتى 2027، ما يمنح النادي العسكري موقفًا قويًا في مفاوضاته مع الأندية المهتمة. وأكدت عدد من التقارير، أن جماهير الجيش الملكي لعبت دورًا بارزًا في إقناعه بالبقاء، خاصةً في ظل تطلعات الفريق للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وهو تحدٍ يراهن عليه اللاعب لتحقيق المزيد من النجاحات بقميص فريقه الحالي. وكان زحزوح قد استُدعي مؤخرًا إلى المنتخب المغربي الأول للمشاركة في مواجهتين وديتين أمام منتخبي بنين وتونس، في إشارة واضحة إلى تطور مستواه وثقة الطاقم الفني للمنتخب الوطني في قدراته. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الجيش الملكي سبق أن رفضت عرضًا من ليون الفرنسي للتعاقد مع زحزوح خلال الموسم الماضي، قبل أن تُسارع إلى تمديد عقده لثلاثة مواسم إضافية، لتضمن بذلك بقاء أحد أهم نجومها في ظل الاهتمام الأوروبي المتزايد بخدماته. ووسط هذه العروض والاهتمام الأوروبي، يواصل أمين زحزوح تركيزه مع الجيش الملكي، ساعيًا لمواصلة التألق على المستطيل الأخضر، وتحقيق طموحاته الشخصية والجماعية مع الفريق الذي شهد انطلاقته نحو الأضواء.