الصراع على الكرة الذهبية الأفريقية يصل ذروته بين صلاح وحكيمي.. من سيفوز؟

يشهد الموسم الحالي منافسةً استثنائيةً على جائزة الكرة الذهبية الأفريقية، التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بين النجمين العربيين محمد صلاح، نجم ليفربول، وأشرف حكيمي، قائد باريس سان جيرمان، حيث يبرز كل منهما بأرقام وإنجازات تضعانه في صدارة المرشحين لنيل الجائزة.
محمد صلاح: تألق فردي بلا نظير
قدّم المصري محمد صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، قاد فيه فريقه للفوز باللقب الـ20 في الدوري الإنجليزي، مسجلاً 29 هدفًا ومصنعًا 18 تمريرة حاسمة، ليتوج بلقب هداف البطولة وأفضل صانع ألعاب. كما بلغت مساهماته التهديفية 57 هدفًا عبر جميع المسابقات، ليحصد جوائز فردية عديدة، أبرزها جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة اللاعبين المحترفين.
لكن رغم تألقه الفردي، فإن غياب الإنجازات القارية مع ليفربول، خاصةً الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، قد يُضعف موقفه أمام منافسه المغربي.
أشرف حكيمي: قائد الثلاثية التاريخية
في المقابل، قدّم أشرف حكيمي موسمًا لا يُنسى مع باريس سان جيرمان، قاد فيه فريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية شملت الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي. وسجّل الظهير المغربي 12 هدفًا وصنع 14 أخرى، مع تألق لافت في دوري الأبطال، حيث سجل في الأدوار الحاسمة ليصبح أكثر مدافع مساهمةً في الأهداف بنسخة واحدة.
إلى جانب أرقامه الاستثنائية، تميّز حكيمي بحضور قيادي داخل الملعب وخارجه، ما جعله أحد أعمدة فريقه على المستويين المحلي والدولي. وبحسب الخبراء، فإن إنجازاته الجماعية، خاصةً التتويج بدوري الأبطال، تمنحه أفضليةً كبيرةً في السباق على الجائزة.
المعايير تميل لصالح حكيمي
تعتمد الكرة الذهبية الأفريقية على الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والتأثير في البطولات القارية، وهو ما يرجح كفة حكيمي، الذي جمع بين التميز الشخصي والنجاح الجماعي. ورغم تفوق صلاح إحصائيًا، فإن تحقيق حكيمي لأعلى بطولة أوروبية، بالإضافة إلى تألقه مع المنتخب المغربي، يجعله الأحق بالجائزة هذا العام.
وقد علق النجم الكاميروني صامويل إيتو بالقول: "دوري الأبطال يفوق كل شيء"، في إشارةٍ إلى أن الإنجاز القاري قد يكون العامل الحاسم.
بينما يرى آخرون أن الجائزة غالبًا ما تميل للمهاجمين، مما قد يعزز فرص صلاح. لكن في النهاية، يبقى حكيمي هو المرشح الأقوى بفضل موسمه الكامل، الذي جمع بين العطاء الفردي والنجاح الجماعي على أعلى المستويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

كش 24

منذ ساعة واحدة

• كش 24

تتويج إلياس بالمختار بجائزة الفتى الذهبي

حصد إلياس بالمختار، لاعب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، النسخة الأولى من جائزة "الفتى الذهبي" (Golden Kid U17)، التي أطلقتها صحيفة ليكيب الفرنسية هذا العام، تكريماً لأفضل لاعب في الدوري الفرنسي لأقل من 17 سنة. ويأتي هذا التتويج في إطار توجه جديد نحو دعم وتقدير المواهب الكروية الصاعدة، حيث لفت بالمختار الأنظار بمستواه المميز رفقة نادي موناكو الفرنسي والمنتخب الوطني. ويُعد إلياس بالمختار من الأسماء البارزة في سنة 2025، إذ ساهم بشكل كبير في فوز المنتخب المغربي بكأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، كما وقع أول عقد احترافي له مع نادي موناكو، حيث يشغل مركز الظهير الأيمن الهجومي. بدأ بالمختار مسيرته في مركز التكوين "Vitry ES"، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية "l'AS Orly"، لينضم لاحقاً إلى صفوف نادي موناكو بتاريخ 17 يوليوز 2023. وقد أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بإمكاناته، واصفاً إياه بـ"الجوهرة"، نظراً لقدراته الفنية العالية ولعبه المتقن بكلتا قدميه. وكتب "كاف" في تقرير له خلال نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة: "مهاجم موناكو يتمتع بمهارة فريدة، وقد كان صانعاً لهدفين ومهندساً رئيسياً في الفوز العريض الذي حققه المنتخب المغربي على أوغندا بنتيجة 5-0 في المحمدية."

العالم24

منذ 3 ساعات

• العالم24

رونالدو يشكّك في معايير الكرة الذهبية

عبّر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن وجهة نظره بشأن جائزة الكرة الذهبية، مؤكدًا أن التتويج بها يجب أن يستند قبل كل شيء إلى الأداء في دوري أبطال أوروبا، البطولة الأهم على مستوى الأندية. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام، قال رونالدو: 'حين أقدم نصيحة، أفضل أن تكون بشكل خاص، بيني وبين الشخص المعني. لكن برأيي، اللاعب الذي يقود فريقه للفوز بدوري الأبطال يستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية. رغم ذلك، لا يوجد توافق حقيقي حول المعايير، وهو ما يجعل الأمر محل جدل دائم.' وأضاف: 'صراحة، لم أعد أمنح الجوائز الفردية نفس القيمة كما في السابق، لأنني أعلم أن هناك الكثير مما لا يظهر للجمهور… العمل، التضحية، التفاصيل الصغيرة التي لا تُحتسب.' ورغم تحفظه على أهمية الجائزة، لم يستبعد رونالدو أن يكون الشاب لامين يامال أحد المرشحين المحتملين، قائلاً: 'يمتلك الموهبة والفرصة لتحقيق ذلك، لكن تبقى المسألة نسبية طالما لا يوجد إجماع حول من يستحق الجائزة فعلًا.' ويُذكر أن عثمان ديمبيلي، المتوج مؤخرًا بلقب دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان، ولامين يامال، نجم برشلونة الصاعد، يُعتبران من أبرز الأسماء المتداولة في سباق الكرة الذهبية لهذا العام.

بلبريس

منذ 7 ساعات

• بلبريس

الصراع على الكرة الذهبية الأفريقية يصل ذروته بين صلاح وحكيمي.. من سيفوز؟

يشهد الموسم الحالي منافسةً استثنائيةً على جائزة الكرة الذهبية الأفريقية، التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بين النجمين العربيين محمد صلاح، نجم ليفربول، وأشرف حكيمي، قائد باريس سان جيرمان، حيث يبرز كل منهما بأرقام وإنجازات تضعانه في صدارة المرشحين لنيل الجائزة. محمد صلاح: تألق فردي بلا نظير قدّم المصري محمد صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، قاد فيه فريقه للفوز باللقب الـ20 في الدوري الإنجليزي، مسجلاً 29 هدفًا ومصنعًا 18 تمريرة حاسمة، ليتوج بلقب هداف البطولة وأفضل صانع ألعاب. كما بلغت مساهماته التهديفية 57 هدفًا عبر جميع المسابقات، ليحصد جوائز فردية عديدة، أبرزها جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة اللاعبين المحترفين. لكن رغم تألقه الفردي، فإن غياب الإنجازات القارية مع ليفربول، خاصةً الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، قد يُضعف موقفه أمام منافسه المغربي. أشرف حكيمي: قائد الثلاثية التاريخية في المقابل، قدّم أشرف حكيمي موسمًا لا يُنسى مع باريس سان جيرمان، قاد فيه فريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية شملت الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي. وسجّل الظهير المغربي 12 هدفًا وصنع 14 أخرى، مع تألق لافت في دوري الأبطال، حيث سجل في الأدوار الحاسمة ليصبح أكثر مدافع مساهمةً في الأهداف بنسخة واحدة. إلى جانب أرقامه الاستثنائية، تميّز حكيمي بحضور قيادي داخل الملعب وخارجه، ما جعله أحد أعمدة فريقه على المستويين المحلي والدولي. وبحسب الخبراء، فإن إنجازاته الجماعية، خاصةً التتويج بدوري الأبطال، تمنحه أفضليةً كبيرةً في السباق على الجائزة. المعايير تميل لصالح حكيمي تعتمد الكرة الذهبية الأفريقية على الأداء الفردي، الإنجازات الجماعية، والتأثير في البطولات القارية، وهو ما يرجح كفة حكيمي، الذي جمع بين التميز الشخصي والنجاح الجماعي. ورغم تفوق صلاح إحصائيًا، فإن تحقيق حكيمي لأعلى بطولة أوروبية، بالإضافة إلى تألقه مع المنتخب المغربي، يجعله الأحق بالجائزة هذا العام. وقد علق النجم الكاميروني صامويل إيتو بالقول: "دوري الأبطال يفوق كل شيء"، في إشارةٍ إلى أن الإنجاز القاري قد يكون العامل الحاسم. بينما يرى آخرون أن الجائزة غالبًا ما تميل للمهاجمين، مما قد يعزز فرص صلاح. لكن في النهاية، يبقى حكيمي هو المرشح الأقوى بفضل موسمه الكامل، الذي جمع بين العطاء الفردي والنجاح الجماعي على أعلى المستويات.