logo
نقيب الأشراف يُهنئ شوقى علام بتعيينه عميدًا لمعهد الدراسات الإسلامية

نقيب الأشراف يُهنئ شوقى علام بتعيينه عميدًا لمعهد الدراسات الإسلامية

الدستور١٧-٠٤-٢٠٢٥

هنأ السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية السابق، بصدور قرار بتعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية بالعجوزة.
وقال نقيب السادة الأشراف، أن الدكتور شوقي علام، بذل جهودا حثيثة على مدار أكثر من عشر سنوات خلال توليه منصب مفتي الجمهورية، ولعبت دار الإفتاء خلال تلك الفترة دورًا مهمًا وفعالًا في نشر قيم الوعي والوسطية، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيه الخير جزاء على ما قدمه لخدمة دينه ووطنه.
تطوير الخطاب الديني
وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن الدكتور شوقي علام هو أحد أبرز الرموز العلمية والدعوية في مصر والعالم الإسلامي، وله بصمات واضحة في تطوير الخطاب الديني وترسيخ المنهج الوسطي المعتدل، ما سيكون له بالغ الأثر على معهد الدراسات الإسلامية الذي سيتحول في عهده إلى أحد مراكز الإشعاع التي تخرج أجيالا قادرة على نشر سماحة الإسلام الوسطي.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يوفق الدكتور شوقي علام في مهمته الجديدة، وأن يبارك جهوده ويسدد خطاه في خدمة الدين والوطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلق فى فرنسا من «وصم» المسلمين بسبب جماعة «الإخوان» الإرهابية
قلق فى فرنسا من «وصم» المسلمين بسبب جماعة «الإخوان» الإرهابية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

قلق فى فرنسا من «وصم» المسلمين بسبب جماعة «الإخوان» الإرهابية

بعد ساعات من قيادة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لاجتماع أمنى رفيع المستوى لمناقشة تقرير حكومى يحذر من تزايد نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية، وانتشار التطرف فى فرنسا، أعرب المسئول عن مسجد باريس الكبير شمس الدين حافظ أمس عن قلقه من «وصم» المسلمين فى فرنسا باسم مكافحة التطرف. وأكد حافظ فى بيان له أن المسجد «دافع دائما عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية الفرنسية»، و«رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صف الوحدة الوطنية للمجتمع الفرنسي». ورفض البيان أن يتم استغلال النضال المشروع ضد المتطرفين فى تطوير خطاب تمييزى يهدف إلى «وصم» المسلمين، ويخدم أجندات سياسية معينة. ويذكر أن التقرير حذر تحديدا من منظمة «مسلمو فرنسا»، التى خلفت اتحاد المنظمات الاسلامية فى فرنسا عام 2017، وتُقدم على أنها الفرع الفرنسى لجماعة الإخوان الإرهابية. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعدت التقرير الحكومي، المكون من 73 صفحة، ويحذر من تأثير الجماعة الإرهابية والتطرف على وحدة الصف الفرنسي. واستند بشكل أساسى إلى مذكرات أجهزة الاستخبارات الداخلية. ووفقاً للتقرير تشكل جماعة «الإخوان الإرهابية» تهديدا «تخريبيا» لقيم الجمهورية الفرنسية، من خلال استراتيجية «الاختراق التدريجي» للمجتمع عبر التأثير على المؤسسات المحلية، مثل البلديات، والجمعيات الخيرية، والمدارس، والأندية الرياضية. وأشار التقرير إلى أن الجماعة التى ظهرت قبل أكثر من 90 عاما تتبنى نهجا «مناهضا للجمهورية» يهدف إلى تغيير القواعد المحلية والوطنية تدريجيا، خاصة فيما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين. وركز التقرير على دور منظمة «مسلمو فرنسا» والتى تعرف سابقا باسم (اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا) التى وُصفت بأنها «الفرع الفرنسى لجماعة الإخوان «، حيث تدير نحو 139 مسجداً ومركزاً إسلامياً، وتُعتبر 68 أخرى قريبة منها، وهو ما يمثل 7% من المراكز الإسلامية فى البلاد. وأوضح التقرير أن الجماعة تتبع نهجاً «خفيا وتدريجيا» يهدف إلى زعزعة التماسك الاجتماعى وتهدد الحياة العامة والسياسات المحلية. وأثارت نتائج التقرير الصادم وتوصياته جدلاً واسعاً، ونددت منظمة «مسلمو فرنسا» بما وصفته بـ«الاتهامات الباطلة»، محذرة من «الخلط الخطير» بين الإسلام والتطرف، مؤكدة التزامها بالقيم الفرنسية، رافضة أى اتهامات بمحاولة فرض مشروع سياسى أجنبى أو استراتيجية «الاختراق.». ومن جهته، شدد الإليزيه على أهمية عدم الخلط بين المسلمين وبين جماعة الإخوان، وقال مسئول فى الرئاسة: «نقاتل ضد التطرف وليس ضد المسلمين»، مضيفا أن الهدف هو «رفع الوعي» داخل الاتحاد الأوروبى حول هذا التهديد.

وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ والأمن حق للجميع
وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ والأمن حق للجميع

فيتو

timeمنذ 9 ساعات

  • فيتو

وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ والأمن حق للجميع

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني بات يشكل تهديدًا حقيقيًا قد يفجر عنفًا لا يُحتمل على الساحة الدولية، مشددًا على أن الأمن لن يتحقق إلا إذا كان للجميع، وأن آلة القتل والتدمير لا يمكن أن تكون حلا. وزير الأوقاف السابق: حرمة النفس البشرية لا تتجزأ، ويجب أن يكون المصطلح عادلًا لا لمعاداة الإنسانية، فالأمن للجميع وقال وزير الأوقاف، في منشورات متتالية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "حرمة النفس البشرية لا تتجزأ، ويجب أن يكون المصطلح عادلًا لا لمعاداة الإنسانية، فالأمن للجميع"، مضيفًا: "لن يتحقق الأمن في منطقتنا ولا في كثير من دول العالم إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية ووقف الإبادة لأبنائه". وزير الأوقاف السابق: آلة القتل والتدمير ليست حلا، ولا تحقق أمنا، بل تؤجج الكراهية وتغذي العنف وشدد الدكتور جمعة على أن "آلة القتل والتدمير ليست حلا، ولا تحقق أمنا، بل تؤجج الكراهية وتغذي العنف"، داعيًا إلى مراجعة النفس والرجوع إلى الله، مؤكدًا أن "لا منجاة لأمتنا إلا بالرجوع إلى ربها والاعتصام بحبله ودينه". وأضاف وزير الأوقاف: "نعتز بديننا كل الاعتزاز ونشرف بالانتماء إليه، وكلما ازدادت محاولات تذويب هويتنا، ازددنا تمسكًا به"، مبتهلًا إلى الله: "اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وارزقنا حسن الاتباع لكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

من بين ركام العجز العربي.. ينهضُ رجلٌ يُشبِهُ عليًّا
من بين ركام العجز العربي.. ينهضُ رجلٌ يُشبِهُ عليًّا

يمني برس

timeمنذ يوم واحد

  • يمني برس

من بين ركام العجز العربي.. ينهضُ رجلٌ يُشبِهُ عليًّا

يمني برس – بقلم – بشير ربيع الصانع حين تنظُرُ إلى واقعِ الأُمَّــة اليوم، ترى الهزائمَ تتراكم، والمواقفَ تتهاوى، والعروشَ تتماهى مع العدوّ، وتمُرُّ من أمامك مشاهدُ الخِذلان كأنها قَدَرٌ محتوم، حتى إذَا بلغت القلوبُ الحناجر، وشارف الأملُ على الاحتضار، إذَا بشمسٍ تُشرِقُ من بين جبال اليمن، وَإذَا بصوتٍ قرآنيٍّ يشقّ الظلام، وَإذَا بقيادةٍ صادقةٍ تُعِيدُ تعريفَ الرجولة والسيادة والشرف والكرامة. ليس قولًا عابرًا، ولا حماسة لحظة، بل يقينٌ نابعٌ من الفطرة، بأن القائدَ اليمني السيّد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هو ذلك الرجل الذي انتظرته الأُمَّــةُ منذ أربعة عشر قرنًا.. رجلٌ لم يخنع، لم يساوم، لم يخشَ جيوشَ العالم؛ لأَنَّه يخشى اللهَ وحدَه، ويثقُ بنصره، ويؤمن بوعده، قائدٌ من طراز النبوّة، وظلِال الإمامة، وصدى البطولة. في وقتٍ أصبح فيه معظمُ الزعماء عبئًا على شعوبهم، برز هذا القائد كأمةٍ وحدَه، كرمزٍ لحقبة جديدة يعاد فيها للإسلام وجهه الأصيل، بعد أن شوَّهته موائدُ التطبيع، وسرقه تجارُ السياسة. إنه القائد الذي أعاد سيرةَ علي بن أبي طالب حيَّةً بيننا، لا بالكلمات، بل بالمواقف. نصرُ غزة لا يُصنَعُ بالمؤتمرات، بل يُصنَعُ بالصواريخ. ولا يُنتزَعُ بالتغريدات، بل يُنتزع بفرض الحصار. ولا يُكتب بالتنديد، بل يُكتب بالحظر البحريّ والجويّ على الكيان المحتلّ. نعم إنه القائد الذي يخطب في الناس، فتشعر أن اللهَ يؤيده، وأن الملائكة تباركُ كلماته، وأن رعايةَ الله تمشي معه حيثما مشى. ما من موقفٍ اتخذه، إلا وأحاطته العناية الإلهية، وما من قرارٍ أعلنه، إلا ورافقه التوفيق والتسديد. سياساته ليست عبثية، وخطاباته ليست استهلاكية، بل هو يمضي كما تمضي السنن، ويواجه كما واجه الأنبياء والأوصياء، ويصبر كما صبر أولياء الله من قبل. ما نراه فيه ليس فقط قائدًا ميدانيًّا.. بل هو مشروع أُمَّـة. هو مشروع للإسلام الذي أراده الله أن يكون: إسلاما عزيزًا لا يركع، ولا يُهادن، ولا يخاف إلا الله. هو الإسلام الذي حرّر مكة، وواجه الروم، وكسر قيد كسرى، الإسلام الذي يحمل العدل للناس، لا الخضوع للظالمين. وفي زمن العار، جاء هذا القائدُ ليكتُبَ الشرفَ من جديد. وفي زمن الصمت، جاء هذا الصوتُ ليكسرَ الجدار. وفي زمن القعود، جاءت قدماه تمشيان إلى واجبِ النصرة، كأنهما تمشيان على وعدٍ إلهيٍّ لا يخيب. أيَّةُ يدٍ هذه التي تُمسك بزمام القرار اليمني؟ أيُّ قلبٍ هذا الذي يُصدر قرارات تزلزل البحر والجوّ في وجه العدوّ؟ أيّ عقلٍ هذا الذي يدير معركة أُمَّـة من أرضٍ محاصرة لكنها متوكلة؟ إنها يدٌ ممسكةٌ بالله.. لا تهتز، لا تكل، لا تفتر. لقد انتظرنا طويلًا من يعلو بالإسلام فوق المنابر السياسية الخائنة، وفوق الطاولات الملوثة، وفوق البيانات المعطوبة.. فجاء عبدُ من عباد الله، يحمل وعي القرآن، وشجاعة التاريخ، وعزة الموقف، وعمق البصيرة، ففتح لنا أبواب الرجاء. نعم، والله، ليست مداهنةً ولا مبالغة. من نظر إليه وهو يصدح بنصرة فلسطين، أدرك أنه ليس كباقي القادة. ومن شاهد صمودَه وهو يواجهُ تحالفًا عالميًّا، علم أن في هذا الرجل مَدَدًا لا ينقطع. ومن تابع تحَرّكاته، علم أن رعايةَ الله ليست بعيدة عن صنعاء. أيها المسلمون، أيها الأحرار في كُـلّ مكان، ليس الزمن هو الذي تغيّر، بل نحن الذين ابتعدنا عن رجال الزمن. واليوم، أُهدينا رجلًا، يُشْبِهُه أبطالُ التاريخ، ويقودُنا كما تُقاد الأمم العزيزة، ويذكّرُنا أن الإسلامَ لا يُقهَرُ إذَا حمله رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فطُوبى لليمن بهذا القائد. وطُوبى للأُمَّـة بهذا الأمل. وطُوبى لنا أن نشهدَ زمنًا يعودُ فيه الإسلام كما أراده الله: قويًّا، عزيزًا، مهابًا، مزلزلًا للظالمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store