زعيم التهريب إلى أوروبا في السجن : جنسيته عربية و تفاصيل صادمة
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام بريطانية اليوم الأربعاء، فقد تمكن عبيد من تنظيم عمليات تهريب معقدة عبر البحر الأبيض المتوسط، أسفرت عن نقل أكثر من 3800 مهاجر غير شرعي من شمال إفريقيا والشرق الأوسط إلى الأراضي الأوروبية. التحقيقات كشفت أن الشبكة التي يقودها عبيد حققت أرباحاً ضخمة تُقدّر بأكثر من 12 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 16.1 مليون دولار أميركي، من خلال استغلال المهاجرين الباحثين عن ملاذ آمن أو فرصة جديدة في أوروبا.
واعتُقل عبيد على الأراضي البريطانية بعد عملية ملاحقة دولية معقدة، وتم تقديمه إلى العدالة حيث أدانته المحكمة بارتكاب جرائم تهريب البشر والتربح من المعاناة الإنسانية. القضية سلطت الضوء مجدداً على خطورة شبكات الاتجار بالبشر والتهريب غير الشرعي، وطرحت تساؤلات حول مدى قدرة السلطات الأوروبية على مواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
وبحسب وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، فقد لعب عبيد دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا.
وقالت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين. ووصل عبيد إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 5 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph كيف تعمل عصابات الإتجار بالأعضاء
في تعليقه على ما يتعرض له الوزير السابق ورجل الاعمال مهدي بن غربية بعد صدور قرار ايداع ضده في قضية مقتل الفتاة رحمة لحمر وما لحقها من ادعاءات في الفيسبوك حول ادارته لشبكة تتاجر في الأعضاء. قال الوزير السابق محمد عبو في تدوينة ساخرة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك :'في موجة الهذيان، ماذا لو كانت زراعة الدماغ هي من كشفت تورط مهدي بن غربية!' واضاف عبو ساخرا ''حسم جزء من الشعب الفايسبوكي الأبي قضية القتل، وتكونت لديه قناعة كون مهدي بن غربية هو القاتل، وأن سبب القتل له علاقة بكشف اتجار مهدي بن غربية بالأعضاء البشرية.'' من جهته كتب طارق الكحلاوي المحلل السياسي التدوينة التالية ' دخلنا في حالة كبيرة من الهستيريا: اعضاء جسدية في صناديق مثلجة وافلام لنزع الاعضاء سرديات فايسبوكية مجنونة لا اثر لها مثبت في الملفات القضائية تنتشر كالنار في الهشيم. معلوم اني ومهدي بن غربية لا يجمعنا شيء.. لكننا نحتاج كتونسيين ان تجمعنا بوصلة العقل! ولفهم ما ذهب اليه عبو والكحلاوي علينا أن نشير الى أن عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية تُعد من أكثر شبكات الجريمة المنظمة تعقيدًا وخطورة، وهي تعمل بطريقة ممنهجة تستغل الفقر، الجهل، والنزاعات المسلحة. فيما يلي شرح مفصل لكيفية عمل هذه العصابات: 1. الاستهداف والاستقطاب عبر وسطاء محليين يعملون على الأرض ويوفرون 'الضحايا'. اختيار الضحايا: العصابات تستهدف غالبًا الأشخاص من الفئات الضعيفة مثل: الفقراء اللاجئين والنازحين الأميين أو من لديهم وعي قانوني ضعيف المهاجرين غير النظاميين طرق الاستقطاب: عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلانات الزائفة (مثل 'فرص عمل بالخارج' أو 'تبرع بالأعضاء لمساعدة المرضى'). 2. الإقناع أو الإكراه بالإقناع: يُقنع الضحايا بأنهم سيتلقّون تعويضًا ماليًا كبيرًا (غالبًا ما يكون زهيدًا مقارنة بسعر العضو في السوق السوداء). يُقنع الضحايا بأنهم سيتلقّون تعويضًا ماليًا كبيرًا (غالبًا ما يكون زهيدًا مقارنة بسعر العضو في السوق السوداء). بالإكراه: في بعض الحالات، يُجبر الأشخاص على التبرع بأعضائهم تحت التهديد، أو حتى يُخدرون ويُؤخذ العضو دون علمهم. 3. التنظيم اللوجستي والطبي الفحوص الطبية: تُجرى فحوصات للتأكد من صحة المتبرع، وعادةً تتم هذه الخطوة في عيادات سرية أو مؤسسات صحية متواطئة. تُجرى فحوصات للتأكد من صحة المتبرع، وعادةً تتم هذه الخطوة في عيادات سرية أو مؤسسات صحية متواطئة. التنقل: الضحايا يُنقلون إلى بلدان فيها تسهيلات طبية أو قوانين أقل صرامة (مثل تركيا، مصر، كمبوديا، الهند). الضحايا يُنقلون إلى بلدان فيها تسهيلات طبية أو قوانين أقل صرامة (مثل تركيا، مصر، كمبوديا، الهند). العملية الجراحية: يقوم بها أطباء متورطون أو فاسدون، في عيادات خاصة، أحيانًا دون أي ضمانات صحية للضحية. 4. البيع والتوزيع المشتري: غالبًا ما يكون من الأثرياء أو الأجانب الذين ينتظرون زراعة عضو ولا يجدون متبرعين شرعيين. غالبًا ما يكون من الأثرياء أو الأجانب الذين ينتظرون زراعة عضو ولا يجدون متبرعين شرعيين. سعر الأعضاء: يبيع الوسيط الكلية مثلًا بمبالغ قد تتجاوز 100,000 دولار، بينما يحصل 'المتبرع' على أقل من 10% من هذا المبلغ. 5. التستر والإفلات من العقاب وثائق مزوّرة: العصابات تستخدم جوازات سفر مزورة، شهادات طبية وهمية، أو تنقل الضحايا بوثائق مزيفة على أنهم أقارب المتبرعين. العصابات تستخدم جوازات سفر مزورة، شهادات طبية وهمية، أو تنقل الضحايا بوثائق مزيفة على أنهم أقارب المتبرعين. شبكات دولية: الشبكة عادةً تمتد عبر عدة دول (دولة المصدر – دولة العبور – دولة العملية – دولة الزبون)، ويصعب تتبعها بسبب تورط مسؤولين فاسدين أو نقص التنسيق بين السلطات. مثال واقعي في بعض القضايا، تم استدراج شبّان تونسيين على فيسبوك، وتهريبهم إلى تركيا لإجراء عمليات زرع كلية. العصابة كانت تتولى:

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
زعيم التهريب إلى أوروبا في السجن : جنسيته عربية و تفاصيل صادمة
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام بريطانية اليوم الأربعاء، فقد تمكن عبيد من تنظيم عمليات تهريب معقدة عبر البحر الأبيض المتوسط، أسفرت عن نقل أكثر من 3800 مهاجر غير شرعي من شمال إفريقيا والشرق الأوسط إلى الأراضي الأوروبية. التحقيقات كشفت أن الشبكة التي يقودها عبيد حققت أرباحاً ضخمة تُقدّر بأكثر من 12 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 16.1 مليون دولار أميركي، من خلال استغلال المهاجرين الباحثين عن ملاذ آمن أو فرصة جديدة في أوروبا. واعتُقل عبيد على الأراضي البريطانية بعد عملية ملاحقة دولية معقدة، وتم تقديمه إلى العدالة حيث أدانته المحكمة بارتكاب جرائم تهريب البشر والتربح من المعاناة الإنسانية. القضية سلطت الضوء مجدداً على خطورة شبكات الاتجار بالبشر والتهريب غير الشرعي، وطرحت تساؤلات حول مدى قدرة السلطات الأوروبية على مواجهة هذه الظاهرة المتنامية. وبحسب وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، فقد لعب عبيد دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا. وقالت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين. ووصل عبيد إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات.

تورس
منذ 9 ساعات
- تورس
الإطاحة بأكبر شبكة تهريب بشر عبر البحر المتوسط وتوقيف العقل المدبر بالسجن 25 عاماً
ووفقاً لتقارير إعلامية بريطانية، كانت الشبكة التي يقودها عبيد تحقق أرباحاً تجاوزت 12 مليون جنيه إسترليني (حوالي 16.1 مليون دولار)، عبر تنظيم رحلات صيد متهالكة وغير صالحة. وكشفت التحقيقات التي أجرتها وكالة الجريمة الوطنية البريطانية(NCA) أن عبيد كان مسؤولاً عن تنسيق عمليات التهريب بين أكتوبر 2022 وجوان 2023، حيث تفاوض مع مهربين آخرين، ودفع رشاوى، واستخدم العنف والتهديد لضمان سير العمليات. وتم تعقبه بعد استخدام المهاجرين هواتف عبر الأقمار الصناعية مرتبطة برقم بريطاني خاص به. كما أظهرت التحقيقات صدور تعليمات منه ل''قتل وإلقاء أي مهاجر في البحر إذا كان يحمل هاتفاً''، بهدف منع السلطات من تتبع الرحلات. وعُثر في منزله على دفاتر ملاحية تحتوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم مالية توثق المدفوعات المرتبطة بالتهريب، وكان يطلق على نفسه عبر فيسبوك لقب ''الكابتن أحمد''. يذكر أن عبيد دخل بريطانيا بطريقة غير شرعية في 2022 على متن قارب صغير قادماً من إيطاليا ، وكان قد قضى سابقاً خمس سنوات في السجن بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون خلال النطق بالحكم إن عبيد ''استغل بؤس المهاجرين لتحقيق أرباح تجارية بحتة، في عملية اتسمت بالخطر الكبير على الأرواح''، واصفاً معاملته ب"المروعة وغير الإنسانية''. ويعتبر هذا الحكم الأول من نوعه في بريطانيا ضد مهرب بشر عبر البحر المتوسط، وهو ما يكشف حجم وخطورة شبكات التهريب التي تستغل الأزمات الإنسانية لأهداف ربحية.