
بعد وساطة مدير أمن أبين.. العُرف القبلي يحسم قضية مقتل مواطن إثر حادث مروري تسبّب آخر
بعد وساطة مدير أمن أبين.. العُرف القبلي يحسم قضية مقتل مواطن إثر حادث مروري تسبّب آخر
نظرًا للعلاقة الأخوية والودية التي تجمع أبناء الصبيحة وأبناء يافع، تم عصر اليوم الخميس، وبحسب الأعراف والأسلاف والعادات والتقاليد القبلية، حسم قضية مقتل شخص من آل الصهيبي من أبناء يافع، إثر حادث مروري تسبب به عن طريق الخطأ الجندي مفيد عبده أحمد المحولي الصبيحي، أحد أفراد اللواء الرابع عشر عمالقة، بقيادة الشيخ أنور بجح المحولي.
ويُذكر أن الحادث وقع على خط عدن – تعز، في مديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن، في السادس من شهر مايو الجاري.
وقد أعلن الأخ علي الصهيبي، نجل المتوفي، العفو عن الجندي مفيد المحولي الصبيحي لوجه الله تعالى، ولروح والده، وتقديرًا لصاحب المبادرة العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي، ولقبائل الصبيحة الذين تجمعهم علاقات أخوية متينة مع أبناء يافع.
جاء هذا العفو بعد جهود كبيرة ومساعٍ حثيثة قادها مدير أمن محافظة أبين العميد أبو مشعل الكازمي، الذي عمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين، حتى تكللت المساعي بالنجاح، ليعلن أولياء دم المتوفي، رحمهم الله، العفو عن المتسبب بوفاة والدهم أمام الحاضرين، وفقًا للعرف القبلي المعمول به.
وشهدت جلسة التحكيم حضور عدد كبير من قيادات الصبيحة العسكرية والمشايخ والوجهاء، يتقدمهم العميد عبدالغني الصبيحي، قائد محور باب المندب وقائد اللواء الأول حزم، المعروف بمساعيه المستمرة في إصلاح ذات البين وحل القضايا الاجتماعية والقبلية سواء داخل الصبيحة أو مع المناطق والمحافظات الأخرى.
كما كان لـ الشيخ وائل العطوي، رجل المال والأعمال وصاحب المساعي الخيرية، دور كبير في التنسيق والتواصل بين الوسيط أبو مشعل الكازمي وقائد اللواء الرابع عشر عمالقة الشيخ أنور بجح المحولي، الذي ينتمي إليه الجندي المتسبب في الحادث.
وانطلق موكب التحكيم القبلي الصبيحي من مدينة درة عدن بمديرية البريقة، وصولًا إلى مديرية دار سعد، وتحديدًا إلى منزل راعي المبادرة ومهندسها أبو مشعل الكازمي.
وشارك في موكب التحكيم كل من: العميد بكيل إدريس الكعولي، قائد اللواء الخامس وقائد محور القوات الجنوبية في شبوة، الشيخ صالح اليزيدي اليافعي، الشيخ زايد الطرار المحولي، الأخ ظافر أحمد سعيد المحولي، الشيخ صدام البوكري، الأخ مطيع حميد الكعلولي، ومن مالية اللواء الأول حزم: الأخ محمد منصور وهاني عوتل
إضافة إلى جمع كبير من أبناء الصبيحة، لم يتسع المجال لذكرهم جميعًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
'واقعة مؤثرة في عدن.. ناشط اجتماعي يكشف عن معاناة رجل مُسنّ أنهكته الحاجة'
في واقعة مؤثرة كشف عنها الناشط الاجتماعي سمير الأبي، فجر اليوم الخميس، عن لقاء إنساني مأساوي مع أحد المحتاجين في الحي الذي يقطنه، حيث أوضح أن الواقعة بدأت بصوت استغاثة غير متوقع. وقال الأبي: 'كنت في منزلي مساء أمس عندما سمعت صوتًا خافتًا ينادي عليّ، فخرجت لأرى من يكون، وإذا بجارٍ لي شخصيًا وأعرفه جيدًا، وهو شخص معروف في المنطقة، وجميع أهل بيته من النساء، ويقيم في منزل إيجار متواضع'. وأضاف الأبي مُستطردًا: 'هذا الرجل، رغم كبر سنّه، لم يطلب مني يومًا أي شيء، أعرفه منذ سنوات طويلة، وهو إنسان كريم وشاقي، لا يحب التذلل ولا يحب أن يظهر ضعفه أمام الآخرين'. لكن ما شهده الناشط الاجتماعي في تلك اللحظة، كان صادمًا له، كما قال: 'لما رأيته أمس تغيرت نظرتي للوضع الذي يعيشه، فقد كان وجهه يعكس حالة من اليأس والتعب الشديد، وحين سألته: 'مالك يا عم فلان؟'، لاحظت أنه التفت يمينًا ويسارًا ليتأكد أن لا أحد يسمع حديثنا، وكأنه كان يستحي أن يُكشف أمره'. ويروي الأبي ما حدث بعد ذلك بكلمات مؤثرة: 'قلت له مرة ثانية: 'مالك يا عم فلان؟ تكلم ولا تستحي، أنا مثل ابنك'، وعندها انهار بالبكاء وقال لي بكل همسة: 'والله يا ابني، لنا يومين أنا وأهل بيتي نأكل ثمر وماء… حسبنا الله ونعم الوكيل''. ولفت الأبي إلى أن هذه الحادثة تُظهر حجم المعاناة التي يعيشها بعض الفئات المهمشة أو المنسيّة في المجتمع، مؤكدًا أنه سيقوم بالتواصل مع عدد من الجهات المحلية ورجال الخير لتقديم المساعدة اللازمة لهذا الرجل وأسرته بأسرع وقت. وطالب الناشط الاجتماعي بتوفير نظام أكثر فاعلية لرصد الحالات الإنسانية المحتاجة، خاصة لكبار السن والأسر التي تعتمد على دخل محدود أو منعدم. وفي ختام تصريحاته، دعا الأبي المواطنين إلى التكافل المجتمعي والتضامن مع الجيران والمحتاجين حولهم، قائلًا: 'قد يكون الشخص الذي لا تراه إلا عند سماعك لندائه هو أحوج ما يكون إلى يد تمتد إليه قبل فوات الأوان'.


حضرموت نت
منذ 6 ساعات
- حضرموت نت
بعد وساطة مدير أمن أبين.. العُرف القبلي يحسم قضية مقتل مواطن إثر حادث مروري تسبّب آخر
بعد وساطة مدير أمن أبين.. العُرف القبلي يحسم قضية مقتل مواطن إثر حادث مروري تسبّب آخر نظرًا للعلاقة الأخوية والودية التي تجمع أبناء الصبيحة وأبناء يافع، تم عصر اليوم الخميس، وبحسب الأعراف والأسلاف والعادات والتقاليد القبلية، حسم قضية مقتل شخص من آل الصهيبي من أبناء يافع، إثر حادث مروري تسبب به عن طريق الخطأ الجندي مفيد عبده أحمد المحولي الصبيحي، أحد أفراد اللواء الرابع عشر عمالقة، بقيادة الشيخ أنور بجح المحولي. ويُذكر أن الحادث وقع على خط عدن – تعز، في مديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن، في السادس من شهر مايو الجاري. وقد أعلن الأخ علي الصهيبي، نجل المتوفي، العفو عن الجندي مفيد المحولي الصبيحي لوجه الله تعالى، ولروح والده، وتقديرًا لصاحب المبادرة العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي، ولقبائل الصبيحة الذين تجمعهم علاقات أخوية متينة مع أبناء يافع. جاء هذا العفو بعد جهود كبيرة ومساعٍ حثيثة قادها مدير أمن محافظة أبين العميد أبو مشعل الكازمي، الذي عمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين، حتى تكللت المساعي بالنجاح، ليعلن أولياء دم المتوفي، رحمهم الله، العفو عن المتسبب بوفاة والدهم أمام الحاضرين، وفقًا للعرف القبلي المعمول به. وشهدت جلسة التحكيم حضور عدد كبير من قيادات الصبيحة العسكرية والمشايخ والوجهاء، يتقدمهم العميد عبدالغني الصبيحي، قائد محور باب المندب وقائد اللواء الأول حزم، المعروف بمساعيه المستمرة في إصلاح ذات البين وحل القضايا الاجتماعية والقبلية سواء داخل الصبيحة أو مع المناطق والمحافظات الأخرى. كما كان لـ الشيخ وائل العطوي، رجل المال والأعمال وصاحب المساعي الخيرية، دور كبير في التنسيق والتواصل بين الوسيط أبو مشعل الكازمي وقائد اللواء الرابع عشر عمالقة الشيخ أنور بجح المحولي، الذي ينتمي إليه الجندي المتسبب في الحادث. وانطلق موكب التحكيم القبلي الصبيحي من مدينة درة عدن بمديرية البريقة، وصولًا إلى مديرية دار سعد، وتحديدًا إلى منزل راعي المبادرة ومهندسها أبو مشعل الكازمي. وشارك في موكب التحكيم كل من: العميد بكيل إدريس الكعولي، قائد اللواء الخامس وقائد محور القوات الجنوبية في شبوة، الشيخ صالح اليزيدي اليافعي، الشيخ زايد الطرار المحولي، الأخ ظافر أحمد سعيد المحولي، الشيخ صدام البوكري، الأخ مطيع حميد الكعلولي، ومن مالية اللواء الأول حزم: الأخ محمد منصور وهاني عوتل إضافة إلى جمع كبير من أبناء الصبيحة، لم يتسع المجال لذكرهم جميعًا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ 6 ساعات
- حضرموت نت
زلة لسان تطيح بهذا الوزير من منصبه
يذكر جميع اليمنيين قضية الفساد التي أثارت ضجة كبيرة وأشعلت كل مواقع التواصل الاجتماعي، وهي القضية التي كان بطلها الوزير 'خالد أحمد سعد الوصابي' الذي شغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني في حكومة معين عبد الملك، فبعد الفضيحة الكبيرة التي كشفت كيف تم التلاعب بالمنح الدراسية التعليمة التي تقدمها مختلف دول العالم للطلاب اليمنيين المتفوقين والحاصلين على درجات عالية في الثانوية العامة، فقد تم بيع تلك المنح بمبالغ ضخمة وهو ما تسبب في حرمان المستحقين من مواصلة مشوارهم التعليمي في مختلف الجامعات. لقد ثبت بالدليل القاطع حجم الفساد المهول الذي مارستها الوزارة، وأعتقد الجميع أن الوزير لن تتم إقالته من منصبه فحسب، بل سيتم احالته للتحقيق وإعادة إعطاء المنح للمتفوقين، ويطلب منه ان يقدم اعتذاره لأولئك الطلاب المتميزين الذين حرمهم من الحصول على المنح، ولكن شيء من ذلك لم يحدث، ولم تهتز شعرة من رأس الوزير الفاسد، واستمر في منصبه وكأن شيء لم يكن، وهذا الأمر جعل جميع المسؤولين في الحكومة الشرعية يدركون انهم مهما نهبوا وسلبوا واكلوا الأخضر واليابس، وعاثوا في الأرض فسادا فهم محصنون ولن يطالهم اي عقاب مهما بلغ حجم فسادهم فلن تمس شعرة من رأسهم. يحدث هذا لأن من آمن العقاب أساء الأدب، لكن في الدول التي تحترم نفسها ويشعر جميع الوزراء وكبار المسؤولين إنهم يتحملون أمانة ثقيلة إمام مواطنيهم ويسعون بكل جهد لخدمة شعوبهم، فينالون المحبة والاحترام والتقدير من كل أطياف الشعب، فقد كانوا خير خدام للجميع، أما الوزراء والمسؤولين عندنا فقد صار الأمر مقززا ويثير الاشمئزاز، وانقلبت الأمور رأسا على عقب، فبدلا من ان تخدم الحكومة مواطنيها، أصبح الشعب خادم لهم يتحمل ما لا يطاق لينعم المسؤولين وكل أفراد عائلاتهم بالسعادة والراحة والعيش الرغيد. فقد اعلن وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو إنه قدم استقالته، وهذا الوزير لم يسرق أو ينهب أو يرتكب جريمة حتى يقوم بتقديم استقالته، ولكن السبب هي تصريحاته التي أثارت غضب الشعب الياباني، واعتبروها تصريحات غير لائقة، وحتى أنا نفسي لم أصدق ان تؤدي زلة لسان بسيطة من الوزير الياباني للاطاحة به من منصبه، وتقديم استقالته، والتي قبلها على الفور رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، فكل ما قاله وزير الزراعة الياباني انه لم يضطر لشراء الأرز لأنه كان يتلقى هدية عبارة عن كميات من الأرز جعلته لا يحتاج لشراء هذه السلعة التي تعد سلعة رئيسية في اليابان. هذه الهفوة البسيطة جعلت الوزير ' إيتو' يتعرض لموجة غضب عارمة وانتقادات لاذعة بعد أن قال إنه لم يضطر أبدا لشراء الأرز بفضل هدايا مؤيديه، مما أثار ضجة، خاصة وان تصريحات الوزير تزامن مع معاناة المواطنين اليابانيين من نقص الأرز وارتفاع أسعاره بشكل كبير. أما في يمننا الحبيب فكل شيء معدوم، واذا توفر فلا قدرة لغالبية الشعب اليمني العظيم على الشراء، ورغم كل الظروف القاهرة التي يعيشها اليمنيين شمالا وجنوبا، فإن المسؤولين يستمرون وبكل وقاحة في السرقة والنهب والسيطرة على كل ما يقع تحت ايديهم بلا خوف من حساب أو عقاب ويتركون الملايين من البسطاء يتضورن جوعا، ها هي اليابان رابع دولة اقتصادية في العالم تقدم درسا في الوطنية والاخلاص للوطن وللشعب، وتطيح بالوزير من أجل حفنة من الأرز ربما لا يتجاوز ثمنها بضعة دولارات، ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، وهو يمهل ولا يهمل واذا اخذ فإنه ياخذ أخذ عزيز مقتدر.