logo
انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري...

انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري...

الوكيل٣٠-٠٧-٢٠٢٥
الوكيل الإخباري- خلال مراسم العزاء التي أُقيمت أمس الثلاثاء في كنيسة رقاد السيدة في منطقة المحيدثة ـ بكفيا، قدّم السفير المصري لدى لبنان علاء موسى واجب العزاء للسيدة فيروز بوفاة نجلها الموسيقار زياد الرحباني.
وانحنى السفير المصري ليواسي السيدة فيروز التي عبّرت عن تقديرها لتعزيته بكلمات مؤثرة، قائلة: "بحب مصر"، في تعبير صادق عن العلاقة الوطيدة التي تربطها بالشعب المصري.
وتوافد على قاعة العزاء أمس الثلاثاء عدد كبير من السياسيين والشخصيات البارزة والفنانين لتقديم التعازي بوفاة الفنان زياد الرحباني الذي فارق الحياة يوم السبت الماضي بعد معاناته من تليف حاد في الكبد.
اضافة اعلان
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيدة فيروز تودع زياد (صور وفيديو)
السيدة فيروز تودع زياد (صور وفيديو)

الغد

timeمنذ 11 ساعات

  • الغد

السيدة فيروز تودع زياد (صور وفيديو)

حضرت السيدة فيروز برقفة ابنتها ريما لوداع ابنها الراحل زياد الرحباني. ويشيع الرحباني في كنيسة رقاد السيدة حيث تقام مراسم الدفن. اضافة اعلان بعد مسيرة فنية، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح، توفّي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر يناهز 69 عاماً، بحسب ما أكد الفنان غسان الرحباني. زياد هو الابن البكر للسيدة فيروز والمؤلف الموسيقي والمسرحي والشاعر عاصي الرحباني، ونشأ في بيتٍ موسيقيّ بامتياز، حيث كانت الألحان والنصوص والمسرحيات جزءاً من الحياة اليومية. فيروز في وداع ابنها زياد Fayrouz bids farewell to her son Ziad — Annahar النهار (@Annahar) July 28, 2025 ظهور السيدة #فيروز .. بعد غياب طويل في عزاء ابنها الراحل .. #زياد_الرحباني .. 😥 — Latifa Superstar (@LatifaSuperstar) July 28, 2025

ماذا جاء في رسالة تعزية وزير الثقافة السوري لفيروز بوفاة زياد الرحباني؟
ماذا جاء في رسالة تعزية وزير الثقافة السوري لفيروز بوفاة زياد الرحباني؟

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

ماذا جاء في رسالة تعزية وزير الثقافة السوري لفيروز بوفاة زياد الرحباني؟

قدّم وزير الثقافة السوري محمد ياسين الصالح، تعازيه إلى السيدة فيروز برحيل نجلها الفنان زياد الرحباني عبر رسالة تعزية. واستهل الصالح رسالته بالقول: 'لا أكتب إليكِ معزّياً بصفتي الرسمية، بل بما تحمله الثقافة من وجع وحنين وأسئلة. فمنذ 'سألوني الناس' إلى اليوم وهم يسألون: كيف لصوت امرأة أن يكون وطنًا؟ وكيف نُعزّي الوطن؟'. اضافة اعلان واعتبر 'أن صوت السيدة فيروز لم يكن يومًا مجرد غناء، بل كان تربية وجدانية لجيلٍ كامل، وشريكًا في الوجع القومي، ومواساة في عتمات الحرب، واحتفالًا في صباحات النصر'، قائلاً: 'أنتِ من جعلتِ من القصيدة بيتًا دافئًا، ومن اللحن جسراً إلى الذاكرة، ومن المسرح محرابًا للأمل'. وتوقّف الوزير السوري عند العلاقة العميقة التي جمعت فيروز بدمشق، مذكّرا 'بأن صوتها انطلق من أثير إذاعة دمشق، وصدح على أرض معرض دمشق الدولي'، مضيفاً: 'لم تغنِ دمشق فقط، بل لبستها كما تُلبَس القصائد العظيمةُ أثوابًا من ضوء'. وتابع: 'من 'زهرة المدائن' إلى 'غنّيت مكة' و'بحبك يا لبنان'، كنتِ سفيرة حقيقية للوجدان العربي حين خانته السياسة وانقسمت عليه الجغرافيا'، مشيراً إلى 'أن وزارة الثقافة السورية، وهي تسعى إلى ترميم ما صدّعته السنوات، تدرك أن لا نهضة من دون العودة إلى الأصالة'، مؤكدًا 'أن فيروز تمثّل عمودًا من أعمدتها، لأنها 'لم تكن مطربة، بل كانت رؤية'. رسالة إلى السيدة فيروز لا أكتب إليكِ معزيا بصفتي الرسمية، بل بما تحمله الثقافة من وجعٍ وحنين، وأسئلة. منذ 'سألوني الناس' إلى اليوم وهم يسألون: كيف لصوت امرأةٍ أن يكون وطناً؟ وكيف نعزي الوطن؟ إن صوتكِ يا سيدتي لم يكن يومًا مجرد غناء، بل كان تربية وجدانية لجيلٍ كامل، وشريكًا في… — وزارة الثقافة السوريّة (@mocsyr) August 2, 2025 واختتم الوزير رسالته بالقول: 'أعزّيكِ بفقيدك الذي قدّم للموسيقى العربية، محدثًا ومجددًا جريئًا، وإن اختلفت بيننا وبينه المواقف السياسية وتباينت الرؤى. من دمشق، مدينة الروح، ومن كل سوري وسورية غنّوا معكِ 'سوا ربينا'، وهم يضحكون ويبكون، لكِ خالص العزاء، وكل الحب'.-(وكالات)

رجا طلب يكتب: زياد الرحباني .. " الصعلكة الراقية " !!
رجا طلب يكتب: زياد الرحباني .. " الصعلكة الراقية " !!

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

رجا طلب يكتب: زياد الرحباني .. " الصعلكة الراقية " !!

بقلم : كنت اتمنى ان التقيه واجرى معه حوارا صحفيا ليس من اجل الحصول على تصريحات ومواقف مثيرة وجدلية، فهو حالة جدلية بحد ذاته، ولكن لاسجل في سجلي المهني كصحافي وكاتب اني التقيت به وحاورته واستمتعت بفن محاورته، فالحوار مع زياد الرحباني يحتاج لمهارات خاصة تتجاوز طرح الاسئلة وانتظار الاجابات، ومنذ اعلان وفاته تابعت العديد من اللقاءات التى اجريت معه وكنت في الاغلب اشفق على محاوريه الذين كانوا يقفون عاجزين عن فهم اجوبته او مستسلمين لما يطلقه من كلام عميق مغلف بالسخرية القاتلة او تنتابهم حالة من الدهشة والتسمر امام معلومات وتصريحات صادمة جريئة لا يقوى على النطق بها او سردها الا شخصية واثقة من نفسها لديها فائض من الثورية تمكنها من "الطخطخة" في كل الاتجاهات. لتلك الاسباب اخترت عنوان هذا المقال كتوطئة لرسم صورة قلمية عن زياد الشنفرى او عروة بن الورد"اللبناني"، فالصعاليك في زمن ما قبل الاسلام كانوا "نوابغ" وشعراء لا مثيل لهم في زمن كانت فيه اللغة العربية هي قوة العرب الاساسية التى ميزتهم عن بقية الامم ولذلك تحدانا الله باللغة العربية منزلا اعجازه "القران" على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لا اعلم ان كنت اضيف شيئا جديدا عن زياد الرحباني وعبقريته في هذا المقال ام لا؟، فهو بحاجة لدراسة معمعقة، فزياد الرحباني الذي عاش 69 عاما، خرج من هذه الحياة منتصرا رغم حجم الالم الذي اختاره هو لنفسه في تحد للذات قل نظيره، نجح في هذا التحدي بانتاج حالة من "الصعلكة الراقية" بلا ابتذال او رخص او همجية او ابتزاز كما هو حال بعض النخب الفنية والصحافية في عالمنا، كان مؤمنا بالانسان وكرامته فاختار العيش بين الناس والبسطاء وعمل على الانغماس بهمومهم، وهو امر لم يفتعله زياد الرحباني بل مارسه بمنتهى التلقائية والعفوية، ولذلك وعندما نستمع للالحان التى لحنها والكلمات التى كتبها سنجدها كلها جاءت من الواقع ومن حياة الناس ومعاناتهم، لم يكن زياد يجيد تنميق الكلام او العيش المترف رغم ما تمتع به من حضور فني وموسيقى وشعري، ولهذا فقد كان زياد الرحباني هو زياد الرحباني وليس ابن فيروز او عاصى الرحباني، عاش ومات وهو يتكئ على ابداعه وفنه وقلمه، واعتقد وانا لست ناقدا فنيا او موسيقيا ان المقطوعة التى عزفها زياد الرحباني على مسرح البيكاديلي عام 1975 في بدايات الحرب الاهلية اللبنانية كمقدمة لمسرحية "ميس الريم" يجب ان تصنف كمقطوعة عالمية تضاهي مقطوعات موزارت وبيتهوفن "وانصح القارئ الكريم بالاستماع اليها. يغادر زياد الرحباني الحياة وفي رصيده الفني – الانساني 100 اغنية مغناة وكان نصيب الاسد منها لوالدته "الايقونة" فيروز الذي لم يكن يناديها الا باسمها "فيروز"، و11 مسرحية شارك فيها اما تمثيلا او تاليفا او اخراجا وتوزعت بين السخرية "المحزنة" والسياسية الناقدة او الاجتماعية التى تفجر الم الناس وقضاياهم. اهم ما يميز "صعلكة زياد الراقية" انه لم يسع الى المال كهدف او حتى الشهرة، احب حريته وحرية الناس، ومات وهو يعرف مرضه ورفض العلاج رغم توفر المتبرع المالي والمتبرع "بالكبد" وذلك لانه كان مؤمنا بالله وقدره. كانت لحظة وفاة زياد الرحباني اشبه بانفجار قنبلة منسية من حروب قديمة، انفجرت في وجوهنا جميعا لتقول لنا انتبهوا كم هو حجم الفقد وبشاعته، وان بساطة وتواضع زياد الرحباني في كل شيء لا تعني الاعتياد على غيابه او تقبل هذا الغياب، فهناك نجم قد افل، وهناك فراغ قادم قاتل قد يفترس ما تبقى في قلوبنا من تحد وحب للحياة كان زياد احد مباهجها. التقط الكثيرون لحظة وداع زياد ليكونوا داخل ذلك المشهد "الدرامي" الذي جمع الحزن الحقيقي ببعض الدمع المصطنع بدافع الظهور الفاضح للبعض، ونجح زياد وهو في تابوته في ان يكشف لنا الصادق من الكاذب وكانه يقول لنا مازالت اواصل مهمتي. كان نجاح زياد الثوري يتمثل في (الفشل في مجاملة الطبقة السياسية، والفشل في الانخراط في مجتمع كاذب ومنافق، اما الفشل الاهم والاخطر كان في علاقته مع المرأة) وهذه واحدة من سمات العباقرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store