
الذهب يتراجع رغم الضبابية العالمية… والأنظار تتجه إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، الخامس من يونيو/حزيران، بعد مكاسب سجلها المعدن الأصفر في الجلسة السابقة بدعم من بيانات أميركية أضعف من التوقعات، ما عزز مؤقتًا الطلب على أصول الملاذ الآمن، وسط أجواء من الضبابية الاقتصادية والسياسية المتزايدة عالمياً.
تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية.
ملاحظة
يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب والمحروقات خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا
وانخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3387.5 دولارًا للأونصة، كما تراجع سعر التسليم الفوري بنسبة مماثلة مسجلًا 3364.79 دولارًا للأونصة، في ظل ترقب المستثمرين لتقارير إضافية قد تعطي إشارات أوضح عن اتجاهات سوق العمل والاقتصاد الكلي.
وجاء الضغط على الأسعار عقب صدور تقرير مؤسسة ADP الذي كشف أن أرباب العمل في القطاع الخاص الأميركي أضافوا في مايو/أيار أقل عدد من الوظائف منذ أكثر من عامين، ما أثار مخاوف من تباطؤ حاد في سوق العمل. وتترقب الأسواق بشدة تقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر صدوره يوم الجمعة بحثًا عن مؤشرات إضافية حول مسار الاقتصاد الأميركي.
في هذا السياق، طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددًا رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بخفض معدلات الفائدة، مشيرًا إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد خفّض الفائدة 9 مرات كأداة لمواجهة التباطؤ.
كما كشفت بيانات منفصلة انكماش قطاع الخدمات الأميركي في مايو للمرة الأولى منذ نحو عام، مدفوعًا بارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة المخاوف من الركود التضخمي، ما يعقّد مهمة البنوك المركزية في الحفاظ على الاستقرار.
ومن المنتظر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم، في وقتٍ ترجّح فيه الأسواق تثبيت معدل الفائدة وسط ضغوط تضخمية وتباطؤ في النمو.
وفي السياق الجيوسياسي، تتزايد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، إذ وصف ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ بأنه 'من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه'، مما يلقي بظلال ثقيلة على المكالمة المنتظرة بين الزعيمين هذا الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 4 ساعات
- المدن
إنفوغراف: كم راتب يحتاج الموظف اللبناني لشراء الذهب للزواج؟
انعكس ارتفاع أسعار الذهب عالمياً على مظاهر الزواج في لبنان، وباتت خيارات المقبلين على الزواج ضيقة جداً بعدما لامس سعر الأونصة حاجز 3400 دولاراً مرتفعاً بأكثر من 700 دولار منذ نهاية العام 2024، إذ كان يتراوح مابين 2600 و2700 دولار. عادات وتقاليد تفرض العادات والتقاليد على الشباب في لبنان كما في المنطقة العربية، تقديم الحلي والمجوهرات في مناسبات عديدة، أهمها مناسبة الزواج. ويتطلب من المُقبل على الزواج شراء الحلي في فترة الخطوبة وقبل إتمام الزواج. هذا الواقع دفع شادي مطر (موظف في أحد المصارف) إلى تأجيل فكرة الارتباط مؤقتاً، بسبب التكاليف الأساسية للزواج، وفي مقدمتها أسعار الذهب. يقول لـ"المدن": من الأفضل تأجيل الفكرة حتى نهاية فصل الصيف، لتأمين كافة المتطلبات، وفي مقدمتها شراء الحلي والأساور وخاتم الزواج". يتقاضى مطر 800 دولار، وهو مبلغ لا يكفي لشراء خاتم، أو عقد للزواج. وصل سعر غرام الذهب عيار 24 إلى أكثر من 106 دولارات، ما يعني أن راتب مطر لا يكفي لشراء 8 غرامات ذهب، وهو الوزن الطبيعي لشراء سوار، أو خاتم للزواج. ويتراوح سعر طقم الذهب الذي يقدمه المُقبل على الزواج مابين 4000 إلى 8000 دولار، بحسب القطع المختارة، والتي تتراوح عادة ما بين سلسال، وأساور أو أقراط ومحبس للزواج، وهو ما يعني أن من يتقاضى الحد الأدنى (300 دولار) يحتاج إلى 13 راتباً لشراء طقم متوسط من الذهب، حتى من يتقاضى راتباً مقبولاً أي قرابة 1500 دولار يحتاج إلى أكثر من 6 رواتب مجموعة ليتمكن من شراء الذهب. تأجيل فكرة الزواج؟ تهاوت قيمة الرواتب في لبنان منذ نهاية عام 2019، وعلى الرغم من محاولات الحكومات السابقة والحالية العمل على رفع الحد الأدنى للأجور، ليصل إلى 300 أو حتى 400 دولار في أفضل السيناريوهات، إلا أن هذه الزيادة لا تراعي مستويات التضخم العالمية، التي ترخي بظلالها على الملاذات الآمنة ومن ضمنها الذهب. فقد شهد المعدن الاصفر منذ بداية العام ارتفاعات هائلة، متخطياً للمرة الأولى في تاريخه حاجز 3400 دولار، وقد يصل إلى مستويات أعلى في ظل التوترات الجيوسياسية. ارتفاع الأسعار دفع مؤسسات الائتمان إلى رفع التوقعات الخاصة بالذهب حتى نهاية العام، فقد رفعت "غولدمان ساكس" تقديراتها لسعر الذهب في نهاية 2025 من 2890 دولارًا إلى 3100 دولار للأوقية، مشيرةً إلى استمرار الطلب من البنوك المركزية كمحرك أساسي للأسعار. فيما يتوقع أن زيادة الطلب على الذهب الفعلي، قد يدفع الأسعار إلى مستوى 3500 دولار، فيما هناك تحليلات وتوقعات أخرى، تشير إلى إمكانية بلوغ سعر الأونصة 5000 دولار. ماذا تعني هذه الأرقام؟ اتخذ الذهب مساراً تصاعدياً، من 2600 دولار بداية العام، إلى 2800 في شهر شباط الفائت، ومن ثم في منتصف شهر أذار تخطى حاجز 3000 دولار، وصولاً إلى 3300 في شهر نيسان، و3400 في شهر أيار، قبل أن يتراجع قليلاً مؤخراً. وفي حال استأنف الذهب الاتجاه التصاعدي، -وهو أمر غير مستبعد- فإن التأثيرات ستطال الشباب في لبنان بشكل رئيسي، خصوصاً محدودي الدخل. يقول أنطوان الأحمر (موظف في إحدى الشركات) لـ"المدن": قررت وخطيبتي التخلي عن فكرة شراء المجوهرات لحفل الزفاف في الشهر المقبل، وبدلاً من ذلك، قررنا شراء أونصة واحدة". بحسب الأحمر، لم يؤثر ارتفاع أسعار الذهب على فكرة شراء المجوهرات، بل أيضاً، ارتفعت تكلفة اليد العاملة أو ما يطلق عليها "المصنعية". يشير إلى أن شراء خاتم يزن 3 غرامات، يصل سعره إلى 800 وألف دولار، على الرغم من أن سعر الغرامات الثلاث لا يتعدى 500 دولار، إلا أن التجار يضيفون أرقاماً فلكية بحسب وصفه على "الصياغة"، ولذا قرر الأحمر وخطيبته شراء الأونصة وتقديمها كهدية للزواج بدلاً من إهدار الأموال بحسب تعبيره. خيارات أخرى أمام ارتفاع أسعار الذهب، بدأ الشباب في التفكير في حلول أخرى، من ضمنها الاتجاه لشراء الفضة، أو حتى الألماس بالنسبة إلى الأثرياء، الذين يرفضون شراء الذهب بهذه الأسعار. ويقول طارق الأغا صاحب محل "اللورد" للمجوهرات بأن الإقبال على شراء الذهب انخفض هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق. ويضيف لـ"المدن": عادة يكثر الإقبال على شراء الذهب مع بداية الصيف، بسبب الإقبال على الزواج ومجيء المغتربين، إلا أن ارتفاع الأسعار دفع بالمواطنين إلى التخلي عن هذه الفكرة". ويشير إلى أن الكثير من الشباب يسألون عن فكرة تقديم الفضة كنوع من الهدايا للزواج، وهو ما دفعه لتخصيص قسم من محله لبيع الفضة، كما خصّص أيضاً جزء من المحل لبيع الذهب البرازيلي، وهو أرخص نسبياً من الذهب العادي، على اعتبار ان المجوهرات مطلية بماء الذهب، وليست ذات وزن مرتفع. ويصل سعر "طقم من الذهب البرازيلي والمكون من عقد وأسوار" إلى نحو 400 دولار، بحسب ما يؤكده الآغا، ويرى بأنه خيار جيد لتقديمه كهدية في المناسبات. الخيارات المطروحة، سواء الفضة أو الذهب البرازيلي، من الخطوات المرفوضة بالنسبة للكثير من العائلات، التي ترى بأن شراء الذهب، يعد جزء من الاستثمار وضمان حق الفتيات أمام أزواجهن، فيما ترى عائلات أخرى، بأن هذه العادات أدت إلى عزوف الشباب عن الزواج، وزادت من حدة الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها السكان في لبنان.


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
إيلون ماسك يحذف تدوينات سابقة على منصة X هاجم بها ترامب
حذف الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، تدوينات على حسابه في منصة 'إكس' هاجم فيه الرئيس دونالد ترامب. ]]> ومن بينها المنشورات التي أزالها ماسك اتهامه ترامب بالتورط في فضيحة رجل الأعمال المنتحر، جيفري إبستين.


IM Lebanon
منذ 5 ساعات
- IM Lebanon
ترامب يلمّح لإلغاء عقود شركات ماسك: 'أموال طائلة!'
وسط السجال المتواصل بينهما والذي تفجر علناً منذ الخميس الماضي، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إمكانية إلغاء عقود شركات حليفه السابق إيلون ماسك مع الحكومة. فمن على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة إلى نيوجيرسي، قال ترامب إنه ينوي فحص العقود التي أبرمها ماسك مع الحكومة، وأضاف للصحافيين: 'سنُلقي نظرة على كل شيء، إنها أموال طائلة'. وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على البقاء بدون تلك العقود مع شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس التي تدعم محطة الفضاء الدولية، أجاب الرئيس الأميركي: 'نعم بالتأكيد.. أميركا يمكنها الصمود والاستغناء عن أي شخص تقريبا.. باستثنائي'، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة، وأضاف أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. إلا أنه أوضح أنه لا ينوي استعادة المفتاح الذهبي الرمزي الذي قدمه لماسك الأسبوع الماضي خلال حفل وداعي أقيم في المكتب البيضاوي، قبل أن يتفجر الخلاف بينهما.