logo
صورة لترامب تثير جدلاً.. من يدير حساب البيت الأبيض؟

صورة لترامب تثير جدلاً.. من يدير حساب البيت الأبيض؟

بمنشور مستوحى من سلسلة الأفلام الشهيرة "حرب النجوم"، أشعل حساب البيت الأبيض خلال الساعات الماضية حرباً من نوع آخر.
فقد نشر الحساب الذي أثار سابقا بعض الجدل والتساؤلات حول من يديره، صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب معدلة بالذكاء الاصطناعي، مفتول العضلات، وشاهراً "السيف الأحمر".
وعلق على الصورة كاتباً: "عيد سعيد للجميع، بمن فيهم متطرفو اليسار المتشدد الذين يكافحون بكل ما أُوتوا من قوة لإعادة أمراء السيث (الأشرار في سلسلة حرب النجوم)، والقتلة، وتجار المخدرات، والسجناء الخطِرين، وأعضاء عصابة (إم إس 13) المعروفين، إلى مجرّتنا. أنتم لستم الثورة، بل الإمبراطورية".
وختم بعبارة شهيرة من السلسلة، قائلا "أتمنى أن يكون الرابع من مايو معكم".
موجة انتقادات
إلا أن الصورة أثارت موجة من الجدل والانتقادات، حيث علق العديد من متابعي البيت الأبيض على منصة "إكس" متسائلين: من يدير هذا الحساب الرسمي؟
كما اعتبر آخرون أن الصورة غير موفقة على الإطلاق، لاسيما أن ترامب حمل سيفاً أحمر، في دلالة على الأشرار ضمن السلسلة الشهيرة.
بل إن البعض سأل "غروك" برنامج الذكاء الخاص بمنصة "إكس" عن السبب، وعمن يدير الحساب.
علماً أن هذا الحساب يدار عادة من قِبل مكتب الاستراتيجية الرقمية في البيت الأبيض.
في حين لم تُكشف هوية الأفراد الذين ينشرون التغريدات عليه بشكل رسمي.
إلا أن الفريق يقوده كريستيان توم، ويضم أعضاءً رئيسيين من بينهم أنجيلا كراسنيك (مديرة المنصات)، وتيريكا لامبرت (نائبة المدير)، وباتريك ستيفنسون (مستشار أول).
فيما يُعتبر دان سكافينو، نائب رئيس الأركان، شخصية بارزة تشرف على الاتصالات الرقمية في إدارة ترامب.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أيام فقط التي ينشر فيها البيت الأبيض صورةً مُولّدةً بالذكاء الاصطناعي لترامب، والتي أثارت جدلًا واسعًا.
إذ أعاد الحساب يوم الجمعة الماضي نشر صورةٍ شاركها ترامب على "تروث سوشيال" تُظهره مرتديًا ثيابًا بابوية، بعد أن قال للصحافيين في وقتٍ سابق الأسبوع الماضي بعد وفاة البابا فرنسيس إنه "يرغب في أن يصبح بابا"!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قناص سابق في العراق وأفغانستان.. ماذا نعرف عن جيك وود مدير مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً؟
قناص سابق في العراق وأفغانستان.. ماذا نعرف عن جيك وود مدير مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً؟

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

قناص سابق في العراق وأفغانستان.. ماذا نعرف عن جيك وود مدير مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً؟

جيك وود، قناص سابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز)، أثار جدلاً واسعاً بسبب دوره كمدير تنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (Gaza Humanitarian Foundation)، وهي منظمة تهدف إلى توزيع المساعدات في قطاع غزة. وود، الذي خدم في العراق وأفغانستان، يُشار إليه في تقارير إعلامية ومنشورات على منصة إكس بأنه يقود خطة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة، والتي تتجاوز الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التقليدية، مما أثار انتقادات وتساؤلات حول دوافعه وخلفيته. وفقاً لمنشورات على منصة إكس، يُزعم أن وود، الذي يُوصف بأنه "متعاطف مع اليهود"، يدير خطة مدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوزيع المساعدات عبر شركات أمنية خاصة، بعد حصار وتجويع استمر لشهرين في غزة. هذه الخطة، التي عارضتها الأمم المتحدة بحسب منشورات إكس، تهدف إلى إيصال المساعدات بطريقة تثير قلقاً بشأن الشفافية والحيادية. وتشير التقارير إلى أن وود، بماضيه العسكري الذي يُوصف بـ"المظلم"، يواجه انتقادات بسبب دوره السابق كقناص، مما يثير تساؤلات حول ملاءمته لقيادة جهود إنسانية في منطقة حساسة مثل غزة. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة من مصادر رسمية تثبت هذه الادعاءات بشكل قاطع، والمعلومات المتوفرة تعتمد بشكل رئيسي على منشورات إكس وتقارير إعلامية محدودة. هذا الغموض يزيد من الجدل حول حقيقة دور وود، حيث يرى البعض أن خبرته العسكرية قد تُستخدم لأغراض سياسية أو أمنية تحت غطاء العمل الإنساني، بينما يدافع آخرون عن دوره كمحاولة لتقديم حلول عملية في ظل التحديات اللوجستية بغزة.

الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهي خطوة طال انتظارها بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وصف مراقبون هذه الخطوة بأنها بداية لانفراج الأزمة الاقتصادية التي أثقلت كاهل البلاد خلال سنوت الحرب. وقد جاء الإعلان عن رفع العقوبات من خلال ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والتي نشرت بيانًا عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، وقالت فيها: "قررنا رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. نريد مساعدة الشعب السوري على بناء سوريا جديدة ومسالمة تحتضن كل أطياف المجتمع". وقد لقى البيان الأوروبي صدى فوريًا، وردود فعل إيجابية، وعلى رأسها وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي كتب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار. سيعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا. تستحق سوريا مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها". ويأتي قرار رفع العقوبات من الاتحاد الأوروبي بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وذلك خلال تواجده في الرياض في أولى جولاته للخليج بعد عودته إلى البيت الأبيض. الاتجاه نحو الانفتاح بدأ الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات تدريجية لتخفيف العقوبات على سوريا منذ فبراير الماضي، حيث علق جزئيًا بعض القيود المفروضة على قطاع الطاقة والبنوك، إلا أن التعهد المفاجئ الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع جميع العقوبات الأمريكية عن سوريا دفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف مشابه. وجاء هذا القرار بعد تطورات إقليمية ودولية، وبينها الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الوكالة أن القرار الأوروبي ليس مفتوحاً على إطلاقه، بل يُعد قابلاً للتراجع في حال عدم تحقق إصلاحات سياسية مطلوبة، أبرزها إدماج الأقليات وضمان الحقوق السياسية للجميع. تغيرات اقتصادية إيجابية متوقعة لا يعكس القرار الاوروبي طابعًا سياسيًا فقط، بل يتوقع أن يحدث تحولات اقتصادية عميقة في سوريا، حيث سيفتح الباب أمام العودة إلى النظام المالي العالمي، والتعامل بحرية مع المؤسسات المصرفية الدولية، وهو ما يتيح للحكومة إمكانية الحصول على التمويلات الدولية لإعادة الإعمار، وكذلك تشجيع المستثمرين الأجانب والمحليين على العودة إلى السوق السورية. وسيمثل هذا التحول فرصة نادرة للسلطات السورية التي لطالما واجهت تحديات حادة في تأمين الموارد المالية، في ظل التراجع الحاد للناتج المحلي، وتوقف الدعم الخارجي، وتدهور الخدمات العامة. ويأتي هذا التطور في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوري واحدة من أسوأ ازماته، فقد كشف تقرير صادر عن الأمم المتحد كشقت فيه أن 3 من كل 4 سوريين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وبلغت نسبة الفقر بين السكان 90%. وقدّر التقرير الخسائر الاقتصادية الإجمالية الناتجة عن الحرب منذ 2011 وحتى الآن بنحو 800 مليار دولار، وهي أرقام تعكس حجم الكارثة التي ألقت بظلالها على كافة جوانب الحياة في البلاد. تم نشر هذا المقال على موقع

مصادر: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»
مصادر: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

مصادر: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»

أفاد مسؤولان في البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس» الإخباري، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يشعر بالإحباط إزاء الحرب المستمرة في غزة، وتأثر بصور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وقد أوعز لمساعديه بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد منه أن يختتم العمليات سريعاً. وينفي مسؤولو الولايات المتحدة وإسرائيل أن يكون ترمب مستعداً لـ«التخلي» عن إسرائيل، أو أنه يمارس ضغوطاً مكثفة على نتنياهو، إلا أنهم يعترفون بوجود خلافات متنامية في السياسات بين رئيس يسعى لإنهاء الحرب ورئيس وزراء يعمل على توسيعها بشكل كبير. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض: «الرئيس محبط مما يجري في غزة. يريد أن تنتهي الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد وصول المساعدات، ويريد بدء إعادة إعمار غزة». منذ رحلة ترمب إلى الشرق الأوسط، تضغط الولايات المتحدة على كل من إسرائيل و«حماس» لقبول مقترح جديد، طرحه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لصفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. ويتواصل ويتكوف مباشرةً مع نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، ومع قيادة «حماس»، عبر قناة خلفية نسّقها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح. حتى الآن، لم تُحرَز تقدّمات كبيرة، بينما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملية تهجير نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى ما تقول إنها «منطقة إنسانية»، وتدمير القطاع بأكمله. وأدّى الجمود في المحادثات والوضع الميداني إلى إلغاء جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زيارته المخططة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ما يعكس موقف واشنطن من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة. وقال مسؤول إسرائيلي لموقع «أكسيوس» إنه في الوقت الراهن لا يشعر نتنياهو بضغط قوي من ترمب، «إذا كان الرئيس الأميركي يريد صفقة تبادل رهائن، ووقفاً لإطلاق النار في غزة، فعليه أن يمارس ضغوطاً أكبر على الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)». وضع المساعدات الإنسانية خلال الأسبوعين الماضيين، مارس ترمب ضغطاً على نتنياهو لإلغاء الحظر التام الذي فرضته إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس تأثر بصور معاناة الأطفال والرضع في غزة وضغط لإعادة فتح المعابر. وفي يوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إدخال المساعدات، ودخل صباح الاثنين نحو 12 شاحنة، تحمل أغذية للأطفال ومواد أخرى إلى القطاع، لكن المسؤول الأميركي عدّ أن ذلك لا يزال غير كافٍ. وحذّرت الأمم المتحدة من خطر تعرّض آلاف الأطفال للمجاعة، إذا لم تزدد المساعدات بشكل كبير. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها «حماس»، أن أكثر من 55 ألف فلسطيني قُتلوا منذ اندلاع الحرب. وعلى الرغم من أن زيارة ترمب للشرق الأوسط كانت ناجحة، يرى ترمب أن الحرب في غزة تعيق خططه الأخرى في المنطقة، وفق ما قال مسؤول أميركي رفيع. فوفق المسؤول: «الرئيس يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة، لكن حرب غزة هي البقعة الساخنة الأخيرة، ويريدها أن تنتهي». ووصف مسؤول ثانٍ الحرب بأنها «تشتيت» عن باقي أولويات ترمب: «هناك كثير من الإحباط من استمرار هذه الأزمة». وأضاف أن قرار ترمب التحرك بصورة أحادية لضمان إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكساندر، بدلاً من انتظار موافقة إسرائيل على صفقة أوسع، كان نتيجة هذا الإحباط. وقال مبعوث ترمب لشؤون الرهائن، أدان بيهلر، لقناة «فوكس نيوز»، يوم الاثنين: «قد يقول الرئيس: مهلاً لنحاول إنهاء الحرب. قد يتحدث (ترمب) بقوة... لكن دعمه (لإسرائيل) لا يتزعزع»، مؤكداً أن تقرير صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الذي زعم أن إدارة ترمب هدّدت بـ«التخلي» عن إسرائيل، هو «مزيف». وأضافت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين، يوم الاثنين، أن ترمب «أوضح تماماً لـ(حماس) أنه يريد إطلاق سراح جميع الرهائن... وأوضح أيضاً أنه يريد إنهاء هذا الصراع في المنطقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store