
ياسر القحطاني: قصة نجاح ملهمة بفضل زيادة متابعين تيك توك من متجر النجمة
بداية ياسر: حلم عادي في قلب الرياض
كان ياسر القحطاني شابًا في الخامسة والعشرين من عمره، يعمل في وظيفة مكتبية روتينية، لكنه كان يحمل في قلبه حلمًا كبيرًا: أن يصبح مؤثرًا على منصة تيك توك، وأن يشارك شغفه بصناعة محتوى إبداعي يلهم الآخرين. بدأ ياسر بإنشاء مقاطع فيديو قصيرة تعكس شخصيته المرحة وأفكاره المبتكرة، لكنه واجه تحديًا كبيرًا: قلة التفاعل والمتابعين. كان حسابه يعاني من نقص الانتشار، مما جعله يشعر بالإحباط واليأس، خاصة مع المنافسة الشديدة على المنصة.
في لحظة تأمل، قرر ياسر البحث عن حلول لتعزيز حضوره الرقمي. اكتشف عالمًا جديدًا من الخدمات الرقمية التي تقدمها متاجر متخصصة، ومن بينها متجر النجمة ، الذي اشتهر بتقديم خدمات زيادة متابعين تيك توك بطريقة آمنة وفعالة. قرر ياسر المجازفة واختار حزمة متابعين من المتجر، وكانت هذه الخطوة نقطة التحول في مسيرته.
كيف أسهم متجر النجمة في نجاح ياسر؟
عندما اشترى ياسر حزمة تضم 5000 متابع من متجر النجمة ، لم يكن يتوقع النتائج المذهلة التي ستترتب على هذا القرار. خلال ساعات قليلة فقط، بدأ عدد متابعيه في الارتفاع بشكل ملحوظ. لم يكن الأمر مجرد أرقام، بل كان المتابعون الذين قدمهم المتجر نشطين وحقيقيين، مما ساعد في دفع خوارزميات تيك توك لصالح محتوى ياسر. هذا التفاعل المتزايد جعل مقاطعه تظهر على صفحة 'For You'، مما زاد من انتشارها بشكل كبير.
متجر النجمة لم يقدم لياسر متابعين فقط، بل قدم له أيضًا تجربة سلسة وآمنة. العملية كانت سهلة: اختيار الحزمة، دفع آمن عبر الإنترنت، وتسليم فوري للمتابعين. المتجر يضمن جودة الخدمة بعدم انتهاك سياسات تيك توك، مما جعل ياسر يشعر بالثقة والأمان أثناء استخدام الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، قدم المتجر دعمًا فنيًا متاحًا على مدار الساعة، مما ساعد ياسر على تحقيق أقصى استفادة من الخدمة.
شهر من النجاح: تحول ياسر إلى نجم تيك توك
خلال شهر واحد فقط، تحول حساب ياسر من حساب عادي إلى منصة جذب للمتابعين والمعجبين. بفضل زيادة متابعين تيك توك من متجر النجمة ، وصل عدد متابعيه إلى أكثر من 100,000 متابع، وأصبحت مقاطعه تحقق ملايين المشاهدات. هذا الانتشار السريع فتح أمام ياسر أبوابًا جديدة: تعاونات مع علامات تجارية كبرى، دعوات لحضور فعاليات، وحتى دخل شهري فاق راتبه السابق من وظيفته الروتينية. قرر ياسر ترك عمله والتفرغ لصناعة المحتوى، محققًا حلمه بأن يصبح مؤثرًا يلهم الشباب السعودي.
لم يكن النجاح ماديًا فقط، بل كان له أثر نفسي وعاطفي. أصبح ياسر مصدر إلهام لأصدقائه ومتابعيه، حيث شارك قصته الملهمة التي بدأت بخطوة بسيطة: شراء متابعين تيك توك. في إحدى المقابلات، قال ياسر: 'كنت أظن أن الشهرة تحتاج إلى سنوات من العمل الشاق، لكن متجر النجمة أعطاني دفعة سريعة جعلتني أصل إلى الجمهور الذي أحلم به في وقت قياسي.'
فوائد زيادة متابعين تيك توك
لماذا تختار متجر النجمة لزيادة متابعين تيك توك؟
إذا كنت تحلم بتحقيق نجاح مشابه لياسر القحطاني، فإن متجر النجمة هو خيارك الأمثل. يتميز المتجر بتقديم خدمات متابعين تيك توك بجودة عالية وبأسعار تنافسية، مع ضمان التسليم السريع والأمان التام. سواء كنت مبتدئًا تسعى لبناء قاعدة جماهيرية أو مؤثرًا تبحث عن تعزيز حضورك الرقمي، متجر النجمة يوفر لك الحلول المثالية التي تناسب احتياجاتك.
الخاتمة: ابدأ رحلتك نحو الشهرة اليوم
قصة ياسر القحطاني ليست مجرد قصة نجاح، بل هي دليل حي على أن الخطوات الذكية يمكن أن تقود إلى نتائج مذهلة. بفضل متجر النجمة ، استطاع ياسر تحويل حلمه إلى حقيقة خلال شهر واحد فقط، ليصبح نجمًا لامعًا في سماء تيك توك السعودية. إذا كنت تبحث عن زيادة متابعين تيك توك بطريقة آمنة وفعالة، فلا تتردد في زيارة متجر النجمة على موقعه الإلكتروني star-d3m.com وابدأ رحلتك نحو الشهرة اليوم!
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
حملة أمنية ضد "مشاهير الإسفاف".. القبض على سوزي وأم سجدة وأم مكة
صناع المحتوى على حافة القانون: من الشهرة الرقمية إلى المحاكم في زمن تتسابق فيه الشهرة مع المنطق، ويصبح عدد المشاهدات مقياسًا للنجاح، يواجه بعض صناع المحتوى مصيرًا لم يكن في الحسبان: الشهرة خلف القضبان. من سوزي إلى "أم سجدة" إلى "أم مكة" و"هدير عبد الرازق"، مرورًا ب"رورو البلد" و"أم رودينا"، تتساقط الأسماء واحدًا تلو الآخر في مشهد يعكس صدامًا متصاعدًا بين حرية التعبير وخطوط القانون الحمراء. مقاطع قصيرة، كلمات خارجة، إيحاءات، وربما رغبة في "الترند" بأي ثمن، كانت كفيلة بتحويل شهرة رقمية إلى مساءلة قانونية. فهل هي محاولة لكبح "محتوى الإسفاف"؟ أم أننا أمام أزمة أعمق تتعلق بغياب الوعي بضوابط النشر وحدود التأثير في الفضاء الرقمي؟اقرأ أيضا | «مشاهدات مشبوهة وأرباح بالملايين».. أسرار في عالم «تيك توك» الخفي شهدت الأيام الأخيرة تطورات لافتة في ملف المحتوى الإلكتروني، بعد إلقاء القبض على صانعتَي محتوى شهيرتين على تطبيق "تيك توك"، هما أم سجدة وأم مكة، وذلك عقب توجيه اتهامات لهما تتعلق بنشر فيديوهات تحمل إيحاءات خادشة وألفاظ غير لائقة، في مخالفة واضحة لقيم المجتمع والقانون. سوزي الأردنية... من "الترند" إلى التوقيف سوزي الأردنية، واحدة من أبرز صانعات المحتوى الجدلي على تطبيق "تيك توك"، تمكنت من جذب أنظار الآلاف من المتابعين عبر فيديوهات اعتمدت على الإيحاءات الجريئة والاستعراض اللافت. ورغم الانتقادات المتكررة التي طالت محتواها منذ بدايتها، واصلت سوزي نشاطها اليومي، لتصبح خلال فترة قصيرة من أكثر الأسماء تداولًا على مواقع التواصل في الأردن وخارجها. لكن هذه الشهرة اصطدمت مؤخرًا بخط النهاية، بعد أن تم القبض عليها رسميًا، على خلفية نشرها لمقاطع وُصفت بأنها "مخالفة للذوق العام وخادشة للحياء"، تضمنت إشارات وسلوكيات اعتبرها كثيرون متعمدة لإثارة الجدل ولفت الانتباه على حساب القيم المجتمعية. وأفادت مصادر مطلعة بأنه تم فتح تحقيق مع سوزي بشأن طبيعة المحتوى الذي دأبت على تقديمه، وسط مطالب متزايدة من الجمهور بتشديد الرقابة على المنصات الرقمية، لا سيما مع اتساع تأثيرها على فئة الشباب والمراهقينام سجده أمرت نيابة المقطم والخليفة بحبس "أم سجدة" لمدة أربعة أيام احتياطيًا، على خلفية عرض مقاطع مصورة وُصفت بأنها تخالف الآداب العامة وتستهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة بغرض الربح المادي. خلال التحقيقات، أُشير إلى أن المقطع المصور الذي أثار الجدل تضمن محتوى اعتُبر غير مناسب للنشر العام، وتم تحريز عدد من الأجهزة الإلكترونية التي استُخدمت في التصوير والنشر. "أم سجدة" اعترفت بأن هدفها من نشر الفيديوهات هو جذب التفاعل وتحقيق دخل من المنصات الرقمية، لكنها أنكرت نيتها الإساءة للمجتمع أو القيم الأسرية. كما سبق أن تقدّمت ببلاغ تتهم فيه أحد صناع المحتوى بالاعتداء عليها أثناء تصوير مشترك، وهي واقعة ما زالت محل تحقيق منفصل.ام مكه في واقعة أخرى، تم إلقاء القبض على "أم مكة" أثناء وجودها داخل استوديو تصوير بمدينة الإنتاج الإعلامي، وذلك بعد مشادة كلامية نشبت بينها وبين الإعلامية علا شوشة خلال تصوير حلقة حوارية. وتم تحرير محضر بالواقعة، حيث وُجهت لها اتهامات تتعلق باستخدام ألفاظ خارجة، ونشر محتوى مخل على منصاتها الخاصة. وبناءً على ما ورد في التحقيقات الأولية، صدر قرار من نيابة أكتوبر بحبس "أم مكة" لمدة أربعة أيام على ذمة القضية، مع استمرار مراجعة محتواها المنشور للتحقق من وجود مخالفات إضافية.مروة مبارك... محتوى مثير للجدل ونهاية بالحجزضمن موجة التوقيفات الأخيرة التي طالت عدداً من صانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك"، برز اسم مروة مبارك، التي اشتهرت بفيديوهات وصفت بأنها تتجاوز المعايير الأخلاقية والاجتماعية، وتُقدَّم بطريقة اعتبرها كثير من المتابعين مستفزة ومخالفة لقيم المجتمع.وقد تم القبض عليها رسميًا بعد تصاعد البلاغات والمطالبات باتخاذ إجراءات ضدها، على خلفية نشرها لمقاطع تتضمن إيحاءات مباشرة ورسائل تحمل مضامين غير لائقة، وتؤثر بشكل سلبي – بحسب المتابعين – على فئات عمرية صغيرة تنشط على المنصة.التحقيقات لا تزال جارية معها حتى الآن، فيما تم حجب بعض حساباتها، وسط حالة واسعة من الجدل حول تأثير هذا النوع من المحتوى، ودور المنصات الرقمية في مراقبة ما يُنشر على صفحاتها هدير عبد الرازق البلوجر هدير عبد الرازق تُعد من أكثر الحالات جدلًا. واجهت حكمًا نهائيًا بالحبس لسنة مع الشغل، وكفالة 5 آلاف جنيه مع غرامة مالية 100 ألف جنيه بعد إدانتها ببث 11 فيديو خادش للحياء العام عبر مختلف حساباتها، بهدف التربح والاستفادة من الإعلانات. وقد وجدت المحكمة أنها كسبت ما يقارب 1486 دولارًا من البث المباشر . في جلسة قضائية سابقة، صدر حكم نهائي بالحبس عامين، بعد حادث مرور نتج عنه إصابة أحد المواطنين، وهو حكم جاري تنفيذه بالفعل في مديرية أمن الجيزة . كما كشفت التحقيقات عن إرسال فيديو وثّق تعرضها لاعتداء بدني داخل شقتها، إلا أنه لم يغيّر الحكم بحقها في قضايا النشر الخادش . أم رودينا أمرت جهات التحقيق بحبس "أم رودينا"في مايو 2025 لمدة 4 أيام احتياطيًا، عقب اتهامات شملت نشر فيديوهات خادشة للحياء، التلاعب بتعاطف الجمهور بهدف جمع أموال، واستغلال بثوث مباشرة للتربح. كشفت التحقيقات عن تحويل أموال ضخمة عبر حسابات بنكية ومحافظ إلكترونية وفيديوهات مثيرة مخزنة على الهواتف المحمولة المتحفظ عليها. رورو البلد تم ضبط صانعة المحتوى الشهيرة "رورو البلد" في مايو 22025 داخل شقتها بدائرة شرطة أكتوبر بعد توجيه اتهامات لها ب"التحريض على الفسق" من خلال بثها لمقاطع فيديو عبر تيك توك، ووجد بحوزتها 3 هواتف محمولة تحتوي على مقاطع وصفها التحقيق بأنها "مخالفة للآداب". تيك توكر بالوَيللي أحالت نيابة الوايلي في أبريل 2026 مستخدم تيك توك يُشار إليه بالرمز "ز.ت" إلى المحاكمة الجنائية، بعد جلبه وهو متهم بنشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور ومخالفة المجتمع عبر المحتوى، وتم ضبطه بحوزته هاتفين ومبلغ مالي يشتبه في استخدامه لتمويل قبول وتنفيذ الفيديوهات.بلاغات قانونية من محامين تفتح أبواب التحقيقلم يكن تحرك الجهات المعنية ضد صانعي المحتوى مجرد رد فعل عابر، بل جاء مدفوعًا بسلسلة من البلاغات الرسمية التي تقدم بها عدد من المحامين، والذين طالبوا باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد بعض التيك توكرز الذين قالوا إنهم "يتعمدون نشر محتوى مبتذل، يخالف القيم الأخلاقية، ويشكل خطرًا على النشء".وبحسب مصادر مطّلعة، فقد تم تسجيل عشرات البلاغات خلال الأسابيع الأخيرة، استهدفت أسماء بعينها، من بينها أم سجدة، هدير عبد الرازق، سوزي الأردنية، ومروة مبارك، بالإضافة إلى آخرين.المحامون استندوا في بلاغاتهم إلى مواد قانونية تتعلق بالإساءة للمجتمع، ونشر محتوى مخل بالآداب، مؤكدين أن ما يُقدَّم على المنصات لا يدخل في نطاق حرية التعبير، بل يُعد "تحريضًا على الفجور ومساسًا بالمنظومة الأخلاقية" دعوات مجتمعية لضبط المحتوى الرقمي تأتي هذه الإجراءات في ظل تنامي الانتقادات الموجهة إلى بعض مستخدمي مواقع التواصل، الذين يعتمدون على مقاطع مثيرة للجدل بهدف الشهرة السريعة أو الربح المالي، وهو ما أثار استياء شريحة واسعة من الجمهور، إلى جانب دعوات قانونية لضبط هذا النوع من المحتوى. وتنص القوانين المنظمة لوسائل النشر الإلكتروني، ومن بينها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، على معاقبة من يثبت تورطه في بث أو إعادة نشر محتوى من شأنه الإخلال بالقيم أو التحريض على الفسق، وذلك بعقوبات قد تصل إلى الحبس والغرامة. تلك القضايا فتحتا الباب أمام نقاش عام حول مسؤولية صناع المحتوى، ودور المنصات الرقمية في ضبط ما يُبث عبرها. وفيما تستمر التحقيقات، تتزايد الدعوات لتشديد الرقابة على المحتوى الذي يخرج عن الإطار الأخلاقي، وتوعية الشباب بخطورة الانسياق وراء شهرة وهمية على حساب المبادئ والقانون.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«لايف.. حبس.. ترند ساقط».. النهاية المرة ل صُنّاع المحتوى الهابط
◄ بين اللايك والقيود الحديدية.. كيف تحوّل نجوم «التريند» إلى متهمين؟ من «اللايف» إلى الحبس، ومن الشهرة إلى قاعات التحقيق.. مشهد درامي تعيشه السوشيال ميديا المصرية بعدما تصدرت أسماء مألوفة على «تيك توك» قائمة التوقيفات والتحقيقات.. صناع محتوى كانوا يحسبون عدد المشاهدات بالدقيقة، أصبحوا اليوم يُحسب عليهم كل مشهد، وكل كلمة، وكل بث مباشر.في عالم رقمي بلا حواجز، أطلقوا العنان لمحتوى خادش، مستفز، أحيانًا ساخر وأحيانًا مبتذل، ظنًّا أنه طريق مختصر إلى الشهرة والربح، لكن الطريق انتهى فجأة على يد القانون.هذه ليست حالات فردية.. بل موجة رقمية دفعت وزارة الداخلية بتوجيهات مباشرة من اللواء محمود توفيق ، إلى شن حملة أمنية ممنهجة ضد «نجوم الإسفاف» على مواقع التواصل، في إطار الحفاظ على منظومة القيم وحماية النشء من محتوى هابط يتخفّى خلف عدسات الهواتف المحمولة.وزارة الداخلية تتحرك... حملات وتوجيهات حاسمةبتوجيهات من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ، كثفت الأجهزة الأمنية حملاتها لضبط كل من يستغل وسائل التواصل الاجتماعي في نشر محتوى خادش أو مخالف للآداب العامة. التحركات شملت رصدًا إلكترونيًا دقيقًا وتنسيقًا قانونيًا واسعًا مع النيابة العامة، لمواجهة ظاهرة صانعي المحتوى الذين يتجاوزون حدود القانون تحت غطاء «التريند».وأكدت الوزارة، في أكثر من بيان، أن القانون سيطال كل من يتجاوز، وأن الحفاظ على الأمن الأخلاقي لا يقل أهمية عن الأمن الجنائي، في ظل اتساع رقعة التأثير الرقمي على العقول والشباب.منصات على صفيح ساخن.. أشهر البلوجر الذين تم القبض عليهمسوزي الأردنية.. من «اللايفات» إلى اتهامات بغسل أموال ب 15 مليون جنيهتحوّلت سوزي الأردنية من واحدة من أكثر صانعات المحتوى إثارة للجدل على تطبيق «تيك توك»، إلى اسم يتصدر قائمة الاتهامات الأمنية والقانونية. فبعد شهرة واسعة حققتها من خلال بث مباشر وفيديوهات اعتمدت على الإيحاءات الجريئة والمحتوى الاستعراضي، جاء سقوطها مدوّيًا.وزارة الداخلية كشفت عن تفاصيل توقيفها، مؤكدة أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورّطها في نشاط مالي مشبوه، تضمن غسل أموال تتجاوز قيمتها 15 مليون جنيه، عبر شراء وحدات سكنية فاخرة بأسماء أقارب لها بغرض إخفاء مصدر الأموال.التحريات بيّنت أن المبالغ جاءت من أرباح بثوث مباشرة ومحتوى رقمي مخالف، وتم استغلالها في معاملات مالية وعقارية بهدف «تبييضها»، في مخالفة صارخة لقانون مكافحة غسل الأموال.كما وُجّهت لها تهم تتعلق بنشر محتوى «مخالف للآداب العامة» وخادش للحياء، فضلًا عن تضليل المتابعين والإساءة للقيم المجتمعيةأم سجدة .. من التفاعل إلى التوقيف بتهمة خدش الحياءفي إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل مؤخرًا، أصدرت نيابة المقطم والخليفة قرارًا بحبس البلوجر المعروفة باسم «أم سجدة» لمدة 4 أيام احتياطيًا، على خلفية نشرها مقاطع فيديو وُصفت بأنها تخالف الآداب العامة وتستهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة بغرض الربح السريع.التحقيقات كشفت أن الفيديو محل الجدل تضمّن محتوى غير لائق، اعتُبر متجاوزًا لكافة الخطوط الحمراء من حيث الشكل والمضمون، كما تم تحريز عدد من الهواتف المحمولة وكاميرات التصوير المستخدمة في إنتاج المحتوى.وأقرت «أم سجدة» خلال التحقيق أنها كانت تسعى فقط إلى «زيادة التفاعل» وتحقيق عوائد مادية من البث المباشر والمنصات، لكنها أنكرت نية الإساءة إلى المجتمع أو القيم الأسرية. في المقابل، أكدت النيابة أن ما قدمته "لا يندرج تحت حرية التعبير"، بل يدخل في إطار الإخلال العلني بالحياء.كما تبين من محضر التحقيق أن المتهمة سبق وتقدمت ببلاغ تتهم فيه أحد صانعي المحتوى بالاعتداء عليها أثناء تصوير مشترك، وهي واقعة يتم النظر فيها بشكل منفصل.القضية ما زالت مفتوحة، والتحقيقات مستمرة في ضوء المواد القانونية المتعلقة بالنشر غير الأخلاقي والتربح من المحتوى المخالف.أم مكة .. من الجدل الرقمي إلى حبس احتياطي بعد مشادة إعلاميةلم تكن صانعة المحتوى المعروفة باسم «أم مكة» تتوقّع أن تتحوّل جلسة تصوير داخل أحد استوديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي إلى بداية سلسلة من الإجراءات القانونية ضدها.فقد ألقت أجهزة الأمن القبض عليها بعد مشادة كلامية حادة نشبت بينها وبين الإعلامية علا شوشة أثناء تصوير حلقة من برنامج حواري، وتطورت الواقعة إلى استخدام ألفاظ نابية وخروج عن السياق المهني، ما دفع فريق الإعداد إلى إيقاف التصوير واستدعاء الشرطة.نيابة أكتوبر أصدرت قرارًا بحبس «أم مكة» لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد مواجهتها باتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء العام، واستعراض إلكتروني غير لائق عبر حساباتها الشخصية على تيك توك وفيسبوك.التحقيقات الأولية شملت مراجعة عدد من المقاطع المصوّرة التي ظهرت فيها «أم مكة»، والتي اعتُبرت بحسب تقارير فنية مخالفة لقيم المجتمع وتستهدف إثارة الجدل بهدف التربح من المشاهدات والإعلانات.وبينما تستمر النيابة العامة في تفريغ الأجهزة المضبوطة، يواجه فريق دفاعها صعوبات في تبرير طبيعة المحتوى المنشور، وسط مطالب مجتمعية متزايدة بوضع ضوابط قانونية أكثر صرامة لصناعة المحتوى الإلكتروني.مروة مبارك .. محتوى مثير للجدل ونهاية بالحجزمن داخل غرفتها المليئة بالأضواء والهاتف المحمول، صعدت المدعية باسم «مروة مبارك» إلى صدارة «الترندات» عبر محتوى وُصف بأنه جريء، استعراضي، ويفتقر إلى الضوابط الأخلاقية. ورغم عشرات الانتقادات التي لاحقتها منذ ظهورها الأول، استمرت في بث مقاطع تعتمد على الإيحاءات والرقص والإطلالات غير المعتادة، مستهدفة زيادة التفاعل والربح من البث المباشر.لكن هذه الرحلة توقفت مؤخرًا بعد صدور قرار بضبطها وإحضارها، في ضوء بلاغات قانونية تتهمها ب«نشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق»، وهي الاتهامات التي نفتها في التحقيقات، مؤكدة أن المحتوى «ترفيهي فقط» وفق زعمها.النيابة أمرت بحجزها على ذمة التحقيقات، وتحفظت على عدد من الهواتف المحمولة وأجهزة إلكترونية وُجدت بحوزتها، تبين أنها تحتوي على مقاطع تُصنف بأنها «غير لائقة»، وتتضمن إشارات واضحة استدعت المساءلة القانونية.هدير عبد الرازق .. حكم نهائي ومحتوى غير أخلاقيمن مقاطع البث المباشر إلى قاعة المحكمة، تحوّلت هدير عبد الرازق من صانعة محتوى على تيك توك إلى متهمة تواجه أحكامًا قضائية نهائية بعد إدانتها ببث 11 فيديو خادش للحياء العام بهدف التربح الإلكتروني.وقد أصدرت المحكمة حكمًا نهائيًا يقضي بحبس هدير عبد الرازق سنة مع الشغل، وتغريمها 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى كفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ مؤقتًا. وكشفت تحقيقات النيابة أن هدير حصلت على 1486 دولارًا كعائد مباشر من البث المباشر لمقاطع مصورة تحمل إيحاءات وتلميحات اعتُبرت مخالفة للقانون والآداب العامة.لكن مشكلات هدير عبد الرازق لم تتوقف عند هذا الحد، إذ صدر بحقها حكم قضائي إضافي بالسجن عامين في واقعة سابقة تتعلق بحادث مرور تسبب في إصابة أحد المواطنين، ويجري حاليًا تنفيذ الحكم داخل مديرية أمن الجيزة.كما كشفت التحقيقات عن إرسالها مقطع فيديو يوثق تعرضها لاعتداء بدني داخل شقتها، إلا أن ذلك لم يغيّر من مسار الحكم الصادر في قضايا النشر الخادش التي حُسمت قضائيًامحمد عبد العاطي .. جدل مستمر ينتهي بالتوقيفانضم البلوجر محمد عبد العاطي إلى قائمة صانعي المحتوى الذين طالتهم الحملات الأمنية الأخيرة، بعد تصاعد البلاغات المقدمة ضده بسبب ما وُصف بأنه تعمد لإثارة الجدل عبر فيديوهات تتضمن مضامين غير لائقة، فضلًا عن استغلال الأطفال في مشاهد غير مناسبة لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة.التحقيقات الأولية أشارت إلى استخدامه حسابات متعددة على منصات التواصل، وتكرار نشر محتوى يتعارض مع القيم الأسرية والأخلاقية. ويجري حاليًا فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.فراولة .. من البث اليومي إلى التحقيقات الرسميةظهرت البلوجر المعروفة باسم أم عمر «فراولة» في عدد من البثوث المباشرة التي أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تضمنته من محتوى اعتُبر خادشًا للحياء ومخالفًا للقيم المجتمعية.وعلى خلفية هذه المقاطع، باشرت النيابة العامة التحقيق معها، حيث وُجهت لها اتهامات ب"الإضرار المتعمد بالمنظومة الأخلاقية"، إلى جانب مخالفة قانون جرائم تقنية المعلومات. وتم التحفظ على عدد من أجهزتها الإلكترونية، بينما تتواصل التحقيقات بشأن مصادر التمويل الخاصة بحساباتها على المنصات المختلفةشاكر محظور .. اسم مستعار لمحتوى صادماشتهر البلوجر المعروف بلقب «شاكر محظور» بنشر مقاطع تحمل طابعًا استفزازيًا، اتُّهم من خلالها ب «ترويج محتوى يخلّ بالآداب العامة» واستغلال الترندات المجتمعية بطريقة مسيئة، بهدف تحقيق مشاهدات سريعة وجني الأرباح.الداخلية ألقت القبض عليه ضمن الحملة الأخيرة ضد صانعي المحتوى المخالف، حيث أشارت التحقيقات إلى استخدامه لغة مواربة وإيحاءات مرفوضة قانونًا ومجتمعيًا، فضلًا عن الترويج لأفكار سلبية على حساب المنظومة الأخلاقية. وتم التحفظ على عدد من حساباته الإلكترونية، والتحقيق جارٍ بشأن أرباحه المشبوهة عبر الإنترنت.علياء قمرون .. استفزاز ممنهج تحت شعار «الحرية»برز اسم علياء قمرون كإحدى صانعات المحتوى اللواتي قدّمن مقاطع وُصفت بأنها تجاوزت حدود اللياقة وتعمّدت استفزاز الرأي العام، من خلال ملابس جريئة وتعليقات صادمة داخل بثوث مباشرة استهدفت تحقيق التفاعل عبر كسر التابوهات الاجتماعية.وقد تم ضبطها على خلفية بلاغات متعددة تتعلق ب التحريض على الفسق والإخلال بالنظام العام، فيما تخضع حاليًا للتحقيقات بعد ضبط هواتفها المحمولة ومحتوى حساباتها، والتي تشير إلى تحقيق أرباح مالية عبر محتوى وصفته الجهات المختصة بأنه "خارج عن الأعراف والقانون.مداهم .. من بث السخرية إلى ساحات التحقيقالبلوجر المعروف بلقب «مداهم» أثار الجدل مؤخرًا بمقاطع فيديو تنوّعت بين السخرية اللاذعة والإيحاءات غير اللائقة، ما دفع عددًا من المحامين إلى تقديم بلاغات رسمية تتهمه بالتحريض على الفسق والإساءة للمجتمع.وبناءً على التحريات، تم ضبط «مداهم» والتحفظ على أجهزته الإلكترونية التي استخدمها في بث المحتوى، كما تبين أنه كان يستغل منصاته في جذب التفاعل بأي وسيلة حتى لو تعارضت مع القيم العامة. التحقيقات لا تزال جارية، مع مراجعة أرشيف منشوراته لتحديد مدى المخالفات المرتكبة.بلاغات المحامين تمهّد الطريقلم تكن التحركات الأمنية بمعزل عن المجتمع؛ فقد تقدّم عدد من المحامين بسلسلة بلاغات إلى النائب العام ضد مجموعة من التيك توكرز الذين اتُّهموا بتقديم محتوى مبتذل يهدد القيم، مؤكدين أن هذه الأفعال لا تندرج تحت حرية التعبير بل تُعد تحريضًا صريحًا على الفسق والفجور.في ضوء هذه الوقائع المتلاحقة، يتضح أن مرحلة العبث الرقمي، لم تعد تمرّ مرور الكرام، وأن الأجهزة الأمنية باتت تمتلك أدوات حاسمة لضبط الأداء العام على المنصات الإلكترونية.وتواصل وزارة الداخلية، بتوجيهات حاسمة من اللواء محمود توفيق، حملاتها الأمنية المكثفة لمواجهة مظاهر الإسفاف والانفلات الأخلاقي على مواقع التواصل الاجتماعي، مع التأكيد على تطبيق القانون بكل حزم على من يسيء استخدام هذه المنصات أو يحوّلها لأداة للابتزاز أو الانحدار المجتمعي.هي رسالة واضحة: الفضاء الإلكتروني لم يعد خارج نطاق المحاسبة، والمحتوى الخادش مهما علا ترينده.. نهايته دائمًا «الضبط والإحضار».. ففي زمن لم تعد فيه الحدود بين الترفيه والانحراف واضحة، تبقى الكلمة الأخيرة للقانون وللوعي.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
رولا خرسا بعد القبض على بعض التيك توكرز: الفلوس والشهرة بتخلي ناس تبيع حياتها
انتقدت الإعلامية رولا خرسا الظواهر الاجتماعية المرتبطة بتطبيق "تيك توك"، بعد القبض على عدد من التيك توكرز مؤخراً. واوضحت خرسا خلال استضافتها في برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار، إن عددًا كبيرًا من المستخدمين أصبحوا يعرضون أدق تفاصيل حياتهم على المنصات، من أجل تحقيق الشهرة والمال، واصفة هذه الظاهرة بأنها "أزمة مجتمعية حقيقية"، وليست مجرد تصرفات فردية. تابعت:"الفلوس والشهرة بقت بتخلي ناس تبيع حياتها بالكامل أونلاين، وتعمل ترند حتى لو على حساب كرامتها أو أهلها. كل ده بيدل على إن في حاجة غلط بتحصل حوالينا". وأشارت رولا خرسا إلى الفجوة الصادمة بين من يسعون للتعليم والارتقاء الأكاديمي، ومن يحققون دخلًا ضخمًا من محتوى ترفيهي، قائلة:"دلوقتي فيه ناس تاخد ماجستير ودكتوراه وتتعب سنين، وفي الآخر تشتغل بـ5 أو 6 آلاف جنيه، وتسمع حد بيقول: أنا جالي عرض بـ100 ألف جنيه علشان أطلع في برنامج! طبيعي الشخص اللي تعب ده يحس بالإحباط."