logo
كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة

كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة

CNN عربية٢٩-٠٤-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنه كلما زادت كمية الأطعمة فائقة المعالجة في نظامك الغذائي، تسبب ذلك بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
وقال كارلوس أوغوستو مونتيرو، وهو المؤلف المشارك في الدراسة التي شملت أكثر من 240 ألف شخص والأستاذ الفخري للتغذية والصحة العامة في كلية الصحة العامة بجامعة ساو باولو البرازيلية: "درسنا خطر وفاة شخص نتيجة تناوله المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة بين سن الـ30 والـ69 عامًا، وهي الفترة التي يكون فيها الموت مبكرًا".
وأضاف مونتيرو الذي صاغ مصطلح "فائقة المعالجة" في عام 2009 عندما طور نظام NOVA، وهو نظام لتصنيف الأطعمة إلى أربع مجموعات بحسب مستوى معالجتها: "لقد وجدنا أنه مقابل كل زيادة بنسبة 10% في إجمالي السعرات الحرارية من الأطعمة فائقة المعالجة، ارتفع خطر الوفاة المبكرة بنحو 3%".
تتمثل المجموعة الأولى من نظام "NOVA" في الأطعمة غير المصنّعة أو المعالجة بشكل طفيف في حالتها الطبيعية، مثل الفاكهة، والخضار، واللحوم، والحليب، والبيض.
تشمل المجموعة الثانية مكونات الطهي مثل الملح، والأعشاب، والزيوت، بينما تتكون المجموعة الثالثة من الأطعمة المصنّعة التي تجمع بين المجموعتين الأولى والثانية - مثل الأطعمة المعلّبة والخضار المجمّدة.
أما المجموعة الرابعة فتشمل الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تحتوي بحسب تعريف مونتيرو، على القليل جدًا أو لا تحتوي أبدًا على أي مكونات غذائية كاملة. وبدلاً من ذلك، تصنّع من "مكونات رخيصة خضعت لمعالجة كيميائية، وغالبًا ما تُستخدم فيها مواد مضافة صناعية لجعلها صالحة للأكل، وشهية، ومسببة للإدمان.
وقد كتب مونتيرو في مقال افتتاحي نُشر في عام 2024 بالمجلة الطبية البريطانية أنه "لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد بأن الإنسان يمكنه التكيف بشكل كامل مع هذه المنتجات. وقد يتعامل الجسم معها باعتبارها عديمة الفائدة أو ضارة، ما قد يؤدي إلى إضعاف أو تلف أنظمة الجسم، اعتمادًا على درجة قابلية الشخص للتأثر والكمية المستهلكة من الأطعمة فائقة المعالجة".
لكن قالت سارة غالو، وهي نائب الرئيس الأولى لسياسة المنتجات في جمعية العلامات التجارية الاستهلاكية، التي تمثّل صناعة الأغذية، إن الدراسة الجديدة مضللة، وستؤدي إلى إرباك المستهلكين.
وأضافت غالو في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن تشويه سمعة منتجات الأغذية والمشروبات سهلة الاستخدام وبأسعار معقولة وجاهزة للاستخدام قد يحد من الوصول إلى الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ويؤدي إلى تجنبها، ما يتسبب بانخفاض جودة النظام الغذائي، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، وتفاقم التفاوتات الصحية".
تناول حصة واحدة يوميًا يصنع فارقًا
هذه الدراسة ليست الأولى التي تجد علاقة بين الآثار الصحية السلبية وزيادة بسيطة في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
وقد وجدت دراسة نُشرت في فبراير/ شباط عام 2024 أدلة "قوية" على أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر تعرضَا للوفاة بنسبة 50% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والإصابة باضطرابات نفسية شائعة.
يتسبب تناول كميات أكبر من هذه الأطعمة أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالقلق بنسبة تصل إلى 53%، والسمنة بنسبة 55%، واضطرابات النوم بنسبة 41%، وتطور مرض السكري من النوع الثاني بنسبة 40%، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، أو الوفاة المبكرة لأي سبب بنسبة 20%.
عرّف الباحثون في دراسة أُجريت في فبراير/ شباط الزيادة في الاستهلاك بأنها حصة واحدة إضافية أو ما يعادل زيادة بنسبة 10% يوميًا من الأطعمة فائقة المعالجة.
أظهرت دراسة أجريت في مايو/ أيار عام 2024 أن إضافة 10% فقط من الأطعمة فائقة المعالجة إلى نظام غذائي صحي قد يزيد أيضًا من خطر التدهور المعرفي، والسكتات الدماغية، بينما حددت أبحاث أجريت في عام 2023 أن زيادة تناول الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10% ترتبط بارتفاع احتمال الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي.
يُقدّر أن ما يصل إلى 70% من الإمدادات الغذائية في الولايات المتحدة تتكون من أطعمة فائقة المعالجة.
وقالت فانغ فانغ زانغ، وهي أستاذة مشاركة ورئيسة قسم علم الأوبئة الغذائية وعلوم البيانات في جامعة تافتس ببوسطن، في مقابلة سابقة مع CNN: "يستهلك الأطفال في الولايات المتحدة ثلثي عدد سعراتهم الحرارية من الأطعمة فائقة المعالجة، بينما تشكّل هذه الأطعمة حوالي 60% من الأنظمة الغذائية للبالغين".
اتخذت الدراسة الأحدث، التي نُشرت يوم الإثنين في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، خطوة إضافية من خلال تقدير عدد الوفيات التي يمكن الوقاية منها في ثماني دول ذات معدلات استهلاك منخفضة، ومتوسطة، وعالية للأطعمة فائقة المعالجة.
أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، إدواردو أوغوستو فرنانديز نيلسون، وهو الباحث بمؤسسة أوزوالدو كروز في ريو دي جانيرو، في بيان:"يمكن أن تتراوح نسبة الوفيات المبكرة القابلة للوقاية بسبب استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة بين 4% في الدول ذات الاستهلاك المنخفض و14% في الدول ذات الاستهلاك المرتفع".
مع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت الوفيات "ناتجة عن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة".
من جهتها، أشارت العالمة نيريس أستبري، وهي أستاذة مشاركة في مجال التغذية والسمنة بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، في بيان إلى أن "وسائل هذه الدراسة ببساطة لا تستطيع تحديد ذلك".
ذكرت الدراسة أن الولايات المتحدة تُعد الدولة صاحبة أعلى نسبة استهلاك للأطعمة فائقة المعالجة في العالم، إذ يشكل هذا النوع من الطعام نحو 55% من النظام الغذائي الأمريكي المتوسط.
وقدّر الباحثون أنه لو تم تقليل استهلاك هذه الأطعمة إلى الصفر، لكان من الممكن منع أكثر من 124 ألف حالة وفاة بالولايات المتحدة في عام 2017.
أما في الدول ذات الاستهلاك المنخفض للأطعمة فائقة المعالجة، مثل كولومبيا (15% من النظام الغذائي) والبرازيل (17.4%)، فقد قدّر الباحثون أن تقليل الاستهلاك إلى الصفر كان يمكن أن يمنع نحو 3,000 حالة وفاة بكولومبيا في عام 2015، و25 ألف حالة وفاة بالبرازيل في عام 2017.
وأوضحت زانغ: "حدد المؤلفون الحد الأدنى النظري لمستوى الخطر بأنه صفر. هذا يعني سيناريو يتم فيه القضاء التام على جميع الأطعمة فائقة المعالجة، وهو أمر غير واقعي إلى حد بعيد بل يكاد يكون مستحيلاً في مجتمعنا الحالي".
وأضافت: "نتيجة لذلك، قد تكون تقديرات عبء الوفيات المبكرة بسبب استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة مبالغًا فيها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

CNN عربية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • CNN عربية

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ​​ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في ​​مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها
منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

CNN عربية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • CNN عربية

منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد التطعيم من أكثر الطرق أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض شديدة العدوى. وتعمل اللقاحات عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة العدوى ومساعدة الشخص على التعافي، ومنعه من الإصابة بالمرض في المستقبل. يُعد الالتزام بجدول التطعيمات من بين أهم وسائل الوقاية التي تسهم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤثر على صحتهم ونموهم. الحصبة: تسبب الحصبة طفحًا جلديًّا وحمى وسعالًا، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد بالرئتين، أو الأذنين، أو المخ الحصبة الألمانية: تسبب الحصبة الألمانية حمى وطفحًا جلديًّا، وإذا أصيبت المرأة بها أثناء الحمل، فقد يولد طفلها بعيب خلقي الكزاز: يسبب الكزاز خللًا في عمل العضلات؛ مما يؤدي إلى صعوبة في الرضاعة والتنفس فيروس الروتا: فيروس الروتا يسبب الإسهال الشديد للأطفال والرضع؛ مما يُفقِدُهم العديد من سوائل الجسم، ويُعرِّضهم لحدوث الجفاف. شلل الأطفال: شلل الأطفال يسبب ضعف العضلات وألمها ويؤدي إلى شلل دائم. النكاف: يسبب النكاف تورم الغدد في الخدين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى في الدماغ أو الخصيتين الدفتيريا: تسبب الدفتيريا غطاءً سميكًا في الجزء الخلفي من الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس جدري الماء: يسبب جدري الماء الحمى، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض الأطفال أن يحدث لهم مضاعفات، ويصابوا بعدوى في الرئة أو المخ فيروس الورم الحليمي: يسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل) التهاب الكبد الفيروسي (أ): يسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، والغثيان، وألمًا في البطن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، والبول الداكن؛ ومن مضاعفاته فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة. السعال الديكي: يتسبب السعال الديكي في حدوث سعال شديد والتهاب رئوي الحمى الشوكية: تسبب التهاب أغشية المخ، وحمى، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وهذيانًا، وغيبوبة، وقد تؤدي إلى الوفاة. ولدى الأطفال الأصغر سنًّا قد تكون الأعراض مختلفة وتشمل البكاء المستمر، والخمول، وقلة الحركة، وعدم الرضاعة، وقد لا تكون مصحوبة بحمى. التهاب الكبد "ب": يمكن أن يسبب التهاب الكبد (ب) مشاكل في الكبد، أو سرطان الكبد على المدى الطويل.

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان
الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

CNN عربية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • CNN عربية

الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان

(CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، عن إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، وانتشر إلى عظامه. وأضاف البيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة، والجمعة، شُخِّص بسرطان البروستاتا، مع انتشار الورم الخبيث إلى العظام". وأضاف: "في حين أن هذا يعتبر النوع الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". وأضاف البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، وعائلته "يراجعون خيارات العلاج مع أطبائه". ويأتي هذا الخبر بعد أيام من تصريح متحدث باسم بايدن بأن الرئيس السابق خضع مؤخرًا لفحص طبي للكشف عن "عقيدة صغيرة" تم اكتشافها في غدة البروستاتا. وقال الدكتور جامين براهمبات، أخصائي جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية في أورلاندو هيلث وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، والذي لم يشارك في علاج بايدن: "سرطان البروستاتا شائع جدًا. مع تقدمنا ​​في السن، يصبح لدى معظم الرجال خلايا سرطانية صغيرة". وواجه بايدن مخاوف بشأن صحته خلال الانتخابات الرئاسية 2024، حيث طاردته تلك التخاوفات بشأن عمره وصحته حيث أنه أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة ولايته، وبرزت بشكل أوضح بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي. وفي فبراير 2024، خضع بايدن لفحص طبي في مركز والتر ريد العسكري الوطني بإشراف طبيبه الدكتور كيفن أوكونور، الذي صرح آنذاك بأنه "لا توجد مخاوف جديدة" بشأن صحة الرئيس وأنه "جاهز لأداء واجباته". ويصف كتاب جديد كتبه جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع أكسيوس كيف كان بايدن يُظهر علامات تدهور تجاهلها مساعدوه أو فسروها على أنها غير صحيحة، حتى قبل المناظرة الكارثية التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024 بعد ثلاثة أسابيع. وكتب تابر وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سرًا ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني في حفل جمع تبرعات في يونيو 2024.وحافظ بايدن على هدوء نسبي منذ مغادرته البيت الأبيض، لكنه بدأ يستعيد ظهوره العلني تدريجيًا وظهر إلى جانب زوجته جيل بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، حيث نفى الادعاءات التي تُشير إلى معاناته من تدهور إدراكي في سنته الأخيرة في ولايته، وقال: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يُبرر ذلك". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "لم يكن مؤلفو تلك الكتب موجودين معنا في البيت الأبيض، ولم يروا مدى اجتهاد جو في العمل كل يوم. كان يستيقظ، ويعمل طوال اليوم، ثم في الليل، أكون في السرير أقرأ كتابي، بينما هو لا يزال على الهاتف، يقرأ إحاطاته الإعلامية، ويعمل مع الموظفين". وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاد بايدن، حتى بعد انسحابه آنذاك من سباق 2024، وادّعى أن بايدن يعاني من تدهور إدراكي. وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، تجاهل إلى حد كبير الأعراف الرئاسية الراسخة المتمثلة في تجنب انتقاد المعارضين أثناء السفر إلى الخارج، وهاجم سلفه شخصيًا عدة مرات لكن ترامب وضع مشاعره جانبًا يوم الأحد معربًا عن تمنياته الطيبة للرئيس السابق.وكتب على منصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص حالة جو بايدن الصحية مؤخرًا. نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيبها لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". كما تمنت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي تولت قيادة حملة الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق، للرئيس السابق الشفاء العاجل، وأضافت أن "جو مقاتل". وكتبت هاريس على منصة "إكس": "أنا وزوجي نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتورة بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا وندعوا له في هذا الوقت العصيب". وتابعت: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل". وأشاد كل من الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بجهود بايدن للقضاء على السرطان في تمنياتهما الطيبة له.وذكر أوباما عبر منصة إكس: "أنا وميشيل نفكر في عائلة بايدن بأكملها، فلم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ من أنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو الله أن يمنحه الشفاء العاجل والكامل." وقالت كلينتون، عبر منصة إكس: "أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرضٌ بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه. أتمنى له الشفاء العاجل والكامل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store