
"الانتصارات قادمة"... "حزب الله": نقف خلف الحكومة والجيش
شدّد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، على هامش مشاركته في ندوة تضامنية مع غزة واليمن نظّمت في مطعم "الساحة" في الضاحية الجنوبية، على ثبات توجهات الحزب العسكرية والسياسية، قائلاً: "لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية، ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة".
وحول الردّ على الاغتيالات المتكررة التي تطال كوادر الحزب، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في مختلف الأراضي اللبنانية، لا سيّما في الجنوب والمناطق الحدودية، أوضح قماطي، في حديث خاص مع جريدة "الديار"، أن "المقاومة ملتزمة حتى الساعة بالصبر الاستراتيجي، وهي تقف خلف الحكومة والجيش اللبناني، وهناك لجنة تُعنى بوقف الخروقات، ونطالب الجميع بتحمّل مسؤولياته في هذا المجال".
وأضاف، "كل الخيارات مفتوحة، ونحن جاهزون لكل السيناريوهات"، قائلاً: "لن نقف مكتوفي الأيدي جراء استهداف شعبنا وأهلنا".
واستذكر قماطي مناسبة عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار 2000، معتبرًا أنها تمثّل لحظة عزّ وانتصار تتكرّر في الوجدان الشعبي، ومؤكداً أن الانتصارات مستمرة: "نعيش اليوم أيام العز والانتصار، والانتصارات قادمة بإذن الله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 33 دقائق
- IM Lebanon
'الحزب' يعلن مواقفه الحقيقية بـ'الواسطة'… لماذا؟!
كتبت لارا يزبك في 'المركزية': بات حزب الله في الاونة الاخيرة يوصل مواقفه الحقيقية والفعلية من المستجدات المحلية، السياسية منها والامنية، بالواسطة لا بالمباشر. هو يفضل، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ'المركزية' عدم الدخول في صدامات مباشرة مع اهل الحكم، بل يسايرهم ولا يقول لهم الامور كما هي، مفضّلا ترك مهمة الافصاح عما يريده ولا يريده فعلا، الى من يدورون في فلكه. في ملف السلاح مثلا، يتحدث حزب الله عن تعاون وتجاوب مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وهذا ما قاله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من بعبدا الاثنين. لكن حقيقة موقفه من السلاح الذي يدعو عون الحزب الى حوار في شأنه، يكشفها كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الذي قال، في رد على رئيس الحكومة نواف سلام أصاب ايضا رئيس الجمهورية 'لا سلاح شرعيا أكثر من شرعية السلاح الذي حرّر لبنان وما زال يحميه، وبمنطق الأرض والتاريخ والتحرير: لا شرعية فوق شرعية سلاح المقاومة والجيش اللبناني، وحين يحصل لبنان على طائرات أف 35 و'منظومات ثاد' عندها نناقش 'سلاح المقاومة' الذي قاد أعقد المعجزات لتحرير وحماية لبنان'. حزب الله ايضا، تتابع المصادر، لا يقول لسلام بالمباشر 'سياساتك اميركية صهيونية في نظرنا' بل يجير الى جمهوره توجيه هذه الرسالة الى رئيس الحكومة حيث استقبل في مباراة كرة قدم شارك فيها الأسبوع الماضي، بهتافات التخوين والعمالة من قبل شبان مناصرين للحزب. اما في ملف التجديد لليونيفيل، فلا يعلن الحزب بالمباشر انه لا يريد التجديد لها ولا يريد بقاءها في الجنوب لانها تراقب اعماله ولا انه يفضل في أحسن الاحوال تخفيف صلاحياتها وتقليصها، بل وعوضا عن ذلك، يحرك الحزب اهالي القرى الجنوبية ويطلب منها مضايقة القوات الدولية وازعاجها وصولا الى الاعتداء عليها، وذلك لإفهام الحكومة اللبنانية وكل من يعنيهم الامر، عشية استحقاق التجديد لليونيفيل، انه غير مرحب بها جنوبا. لماذا يعتمد هذا الاسلوب؟ لان البديل منه هو الخروج من الحكم، تقول المصادر، وهو الامر الذي لا يتحمله حزب الله اليوم. فلو كان قادرا، لما كان دخل الحكومة اساسا، لكنه يخشى البقاء خارجها اليوم في ظل الشح المالي الإيراني وخوفه من 'مؤامرة' محلية ضده. فيحاول الجمع اليوم بين مشاركته في السلطة من جهة واستخدام التخوين تارة والقوة طورا بصورة غير مباشرة من جهة ثانية، لمحاولة إخضاع هذه السلطة. غير ان الاخيرة مصممة على بناء دولة فعلية، ولن تتراجع، تختم المصادر.


المركزية
منذ 39 دقائق
- المركزية
تسليم السلاح غير الشرعي.. هذه السيناريوهات المحتملة
المركزية – في غمرة الحديث عن نزع السلاح غير الشرعي في لبنان، يدور نقاش حول حجم هذه الأسلحة والأماكن التي سيتم وضعها فيها، والجهة التي ستشرف عليها أكان سلاح "حزب الله" أم المخيمات الفلسطينية أو غيرها من التنظيمات. فما هي السيناريوهات المحتملة لسحبه وهل سيوضع تحت أمرة الجيش اللبناني؟ النائب السابق العميد وهبي قاطيشا يؤكد لـ"المركزية" ان "عند جمع هذا السلاح، هناك احتمالات عدة. أولًا يمكن للجيش أن يحصل عليه في حال كان بحاجة الى هكذا نوع من السلاح، وثانيًا تلفه في حال لم يكن يريد الاحتفاظ به، لأن صيانته تكلف مبالغ باهظة، وثالثًا قد يرغب هؤلاء في تسليمه الى جهة ما أو بيعه". عن الوسيلة، يشير قاطيشا الى ان السلاح "يدخل ضمن إطار تنفيذ القرار 1701، ولو كانت نية "حزب الله" صافية لسلّم السلاح او منظومته العسكرية الى الجيش اللبناني في مدة أقصاها أسبوعين وأراح اللبنانيين من هذه الإشكالية. لكن بما ان "الحزب" يكابر ويبتز الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية المشرفة على القرار 1701، نجد أن التقدّم في هذا الموضوع خجول حتى الساعة". ويشدد على ان "المطلوب من الدولة ان تحسم أمرها وتضع "الحزب" امام الامر الواقع، وتُرسِل في طلب المسؤولين وتجبرهم على وضع أجندة لتسليم السلاح والتخلي عن المنظومة، والشروع بالتنفيذ، لأن القوى الداعمة للبنان قد تيأس، سواء كانت عربية أو دولية، وأكبر دليل، ان حتى الآن لم تمد لنا هذه الدول يد المساعدة. من جهة أخرى، قد يتعب الشعب اللبناني وييأس منهم"، معتبرًا "انهم يراهنون على تعب الشعب والدولة، كما يراهنون على المباحثات الاميركية -الايرانية التي قد تعطيهم ربما بعض التقديمات، لذلك، المطلوب من الدولة وضع حدّ لهذا الامر، بالحسنى، وإذا رفضوا التنفيذ فعندها بالقوة. فإما ان تكون الدولة سيدة على أرضها أو تخسر سبب وجودها". ويضيف: "إذا كانت كل المكونات اللبنانية ضد هذا السلاح، و"الحزب" بدوره وقّع بأنه لا يريد هذا السلاح، فهل يريد مواجهة الجيش؟ في حال حصول ذلك يصبح خارج الشرعية والقانون ويتحول الى منظمة إرهابية. الدولة صبرت كثيرا وبدأت تفقد من زخمها ومصداقيتها تجاه مواطنيها وتجاه أصدقاء لبنان في الخارج، لذلك المطلوب منها ان تحسم أمرها وتجبر "الحزب" على وضع خطة لتنفيذ هذا القرار وحل منظمته العسكرية. وفي حال رفضه، عندها تعرف الدولة كيفية مداهمة مراكزه ومصادرة السلاح، لتُثبت أنها دولة، وإلا فإن "الحزب" يراهن على عامل الوقت كي يعود وينقضّ على الدولة من جديد. لذلك هذه مسؤولية الدولة". وعن السلاح الفلسطيني، يؤكد قاطيشا "أنه ليس مصدر الخطر الاساسي، بل سلاح حزب الله. وعندما يسلّم "الحزب" سلاحه يضعف مصدر الخطر الثانوي، لأن هذه المنظمات الممانعة من الجهاد الاسلامي وحماس وغيرها تستمدّ الاوكسيجين من وجود سلاح الحزب . عندما يتم تسليمه، ينقص الاوكسيجين لديها وتصبح الامور أسهل".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
اجتماع بين صفا وبلاسخارت... إليكم ما تم بحثه
اجتمع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، الحاج وفيق صفا، اليوم الثلاثاء، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين بلاسخارت، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التنسيقية بين الجانبين. وتناول اللقاء قرار مجلس الأمن الدولي 1701، إلى جانب التطورات الأمنية في جنوب لبنان، خصوصًا في ظل تصاعد التوتر على الحدود. كما تناول اللقاء المستجدات على طول الخط الأزرق والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان ومخاطر التصعيد المحتمل، وضرورة الالتزام والتقيد بالقرار الأممي حفاظاً على الاستقرار في المنطقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News