
دموع الفرح في الغربية.. "مريم" حجزت مقعدها بين أوائل الجمهورية
بين دموع الفرح وزغاريد الفخر، استقبلت أسرة الطالبة مريم محمد سامي في محافظة الغربية، خبر تتويج ابنتها ضمن كوكبة المتفوقين في ماراثون الثانوية العامة، والتي حجزت مقعدها في المركز التاسع على مستوى الجمهورية (شعبة علمي علوم)، لتحول بذلك حلم الطفولة ووعدها لوالديها إلى حقيقة ملموسة: "الدكتورة مريم".
في أول تصريح لها، أكدت مريم أن هذا الإنجاز لم يكن مفاجأة بقدر ما كان يقينًا في عدل الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملًا. وأوضحت أن رحلتها نحو القمة لم تكن مرهونة بعدد ساعات محدد، بل بمنهجية قائمة على التحصيل الدراسي، وهو مفهوم يركز على جودة الاستيعاب وفهم المادة العلمية بعمق، بدلًا من مجرد قضاء ساعات طويلة في المذاكرة دون تركيز.
وأضافت: "كان هدفي واضحًا، وهو الالتحاق بكلية الطب. من أجل هذا الهدف، كان عليّ أن أواصل الساعات في المذاكرة لأفي بوعدي لوالديّ وأحقق حلمنا المشترك.. كنت أجتهد فقط وأثق أن الله لن يضيع تعبي وجهد والديّ معي طوال سنوات الدراسة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
كيف نتعلم إدارة الوقت؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن قصة نبي الله زكريا عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في الإيجابية والانضباط والسعي المتواصل رغم الصعوبات، موضحًا أن منعه من الكلام لمدة ثلاث ليالٍ كان كرامة من الله، ومع ذلك لم يتوقف عن الدعوة إلى طاعة الله. وأضاف أبو عمر، خلال حواره ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة" الناس": أن الله سبحانه وتعالى استجاب دعاء زكريا عليه السلام في طلب الذرية، ولما بشره بها قال: "رب اجعل لي آية. قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سويا"، ورغم أن هذا المنع لم يكن بسبب مرض أو ضعف، فإن زكريا عليه السلام لم يعتزل الناس، بل خرج إليهم من محرابه، وأوحى إليهم أن يسبحوا الله بكرةً وعشيًا، مشيرًا إليهم بالإشارة أن يستمروا في الذكر والتسبيح. وأكد، أن هذا الموقف يدل على اغتنام الوقت حتى في لحظات المنع والسكوت، قائلاً: "زكريا عليه السلام لم يعتبر منعه من الكلام فرصة للراحة أو التوقف، بل استغل كل لحظة في الدعوة إلى الطاعة والعبادة، فهكذا يكون من يريد القرب من الله". وأشار إلى واقع الناس اليوم، فقال: "قد يمر الإنسان بتعب أو فترات فتور، وهذا طبيعي لأن النفس تمل وتحتاج إلى راحة، لكن لا ينبغي أن تكون الراحة بابًا للكسل أو الانقطاع، بل يجب أن نحافظ على الاستمرارية والانضباط. وأوضح أن الاستمرارية لا تعني الثبات على نفس القوة يوميًا، بل تعني البقاء في طريق العمل والسعي، حتى لو قل الجهد مؤقتًا، قائلاً: "لو كنت تشتغل عشر ساعات وتعبت، خفف إلى ست أو أربع، لكن لا تتوقف، أهم شيء أن تتحرك للأمام". وأكد على أن الانضباط مع الاستمرارية هما مفتاحا الوصول لأي هدف دنيوي أو أخروي، مضيفًا: "لا يمكن لمن يقف في مكانه أن يصل، ولا لمن ينقطع أن يحقق حلمه، خذ من نبي الله زكريا مثالاً، واغتنم وقتك كله في طاعة أو في سعي نافع".


24 القاهرة
منذ 25 دقائق
- 24 القاهرة
القرآن سر تفوقي.. نور محمد الثانية على الثانوية الأزهرية مكفوفين: ربنا حقق حلمي ونفسي أقابل شيخ الأزهر
قالت نور محمد سامي عبد العزيز إبراهيم، الطالبة بمعهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري بإدارة كفر الدوار في محافظة البحيرة، الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية أدبي بمجموع 522 درجة بنسبة مئوية 94.91%، إن الله استجاب لدعائها بحصولها على مركز ضمن العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية. نور محمد الثانية على الثانوية الأزهرية مكفوفين: ربنا حقق حلمي ونفسي أقابل شيخ الأزهر السيد جبريل السادس مكرر علمي في الثانوية الأزهرية: أمي بطلة قصة تفوقي ونجاحي حفيد الإمام شلتوت الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية الأزهرية: شوفت رؤية إني هطلع الأول وأثبتت نور محمد أن التحديات الجسدية يمكن أن تكون حافزًا للتفوق، إذ استعانت نور ببصيرة القلب لتتجاوز غياب بصيرة العين، لتحفظ وتجتهد، وترتقي إلى مصاف المتفوقين، بعد سنوات من الجد والاجتهاد توجتها بهذا النجاح الباهر الذي يجعلها نموذجًا يحتذى به. تعد نور الأخت الكبرى في أسرة تجسد الصبر والدعم، حيث تدرس شقيقتها الصغرى في الصف الأول الإعدادي الأزهري بنفس المعهد، وهي أيضا من ذوي البصيرة، بينما يعمل والدها موظفًا بإحدى الشركات. وكرست والدتها وقتها لرعاية نور والاهتمام بها منذ صغرها، حيث شاركت في العديد من المسابقات ونالت جوائز وتكريمات، وحافظت القرآن الكريم في سن مبكرة، وتحديدًا في الصف السادس الابتدائي الأزهري، مؤكدة بأن القرآن الكريم هو سر تفوقها. وعبرت نور عن شعورها بالفخر بالانتماء للأزهر الشريف، وعن مستقبلها الدراسي أشارت إلى أن حلمها الالتحاق بكلية علوم القرآن الكريم، وأن تكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس، لترد الجميل وتكون نورًا لأمثالها من ذوي البصيرة وقدمت الشكر لله ولأسرتها ولمعلميها في المعهد الأزهري، الذين قدموا لها يد العون، كي تعبر وتصل إلى قائمة أوائل الجمهورية في الثانوية الأزهرية، كما قدمت الشكر للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وطالبت بمقابلته مؤكدة بأنه قدوتها.


أخبار اليوم المصرية
منذ 39 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
معاذ الثاني على الجمهورية: توفيق إلهي ودعم أسري وراء التفوق الأزهري
x قال الطالب معاذ أحمد رمضان، الحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية - القسم العلمي (علوم)، إن الفضل في تفوقه ونجاحه يعود أولًا وأخيرًا إلى الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن التوفيق الإلهي كان العامل الأهم في رحلته التعليمية وأضاف معاذ، وهو من مركز التل الكبير ب محافظة الإسماعيلية ، أن أسرته كان لها دور كبير في هذا الإنجاز، حيث وفرت له الجو المناسب للمذاكرة والدعم النفسي والمعنوي طوال العام الدراسي، مشيرًا إلى أنه يهدي هذا النجاح الكبير إلى أسرته التي كانت السند الحقيقي له. اقرأ أيضًا| أوائل الثانوية الأزهرية.. نوران عصام تحقق حلم والدها المتوفي وتوجه بالشكر إلى مدرسيه وزملائه، مؤكدًا أن الإصرار والاجتهاد والاعتماد على النفس هم مفاتيح التفوق، داعيًا جميع الطلاب إلى تنظيم الوقت والتمسك بالأمل مهما كانت التحديات.