
«كيمريدج» توسع حضورها العالمي بافتتاح مكتب في الإمارات
أعلنت «كيمريدج»، شركة إدارة أصول بديلة تركز على قطاع الطاقة، ومقرها الرئيسي في نيويورك، ولها مكاتب في دنفر ولندن، عن توسعها الاستراتيجي في الشرق الأوسط من خلال افتتاح مكتب لها في «أبوظبي العالمي»، المركز المالي الدولي في أبوظبي.
ويؤكد افتتاح المكتب على التزام كيمريدج نحو الشرق الأوسط ويعزز دور الشركة كبوابة لاستثمارات الطاقة بين الولايات المتحدة والإمارات والمنطقة بشكل عام ويرتكز التوسع على سجل الشركة الناجح في بناء العلاقات المتينة مع المؤسسات والشركاء الإقليميين، ومن المتوقع أن يستضيف المكتب الجديد فرقاً متخصصة من الشركة، في حين تواصل الشركة استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في الشرق الأوسط وآسيا.
وتزامناً مع افتتاح المكتب في سوق أبوظبي العالمي، وقع كل من منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة، وبن ديل، الشريك الإداري لشركة كيمريدج، مذكرة تفاهم تمهيداً لتوطيد أطر التعاون في الاستثمار في الغاز الطبيعي والغاز المسال. وتأتي مذكرة التفاهم في أعقاب اتفاقية وقعتها الشركة مع شركة مبادلة للطاقة للاستحواذ على حصة أقلية في «كيميردج سوتكس القابضة»، وهي الأولى من نوعها لشركة مبادلة للطاقة للاستثمار في الطاقة في الولايات المتحدة.
الفرص الجذابة
وقال بن ديل، الشريك الإداري لدى شركة كيمريدج: يعد افتتاح مكتبنا الجديد في دولة الإمارات وتوسيع نطاق شراكتنا مع مبادلة للطاقة خطوة استراتيجية تعزز علاقاتنا القوية في المنطقة وتمكننا من الاستفادة من الفرص الجذابة ضمن منظومة الطاقة المتطورة، وتحقيق القيمة لجميع الأطراف المعنية. نحن نفتخر أن نكون جزءاً من مسيرة النمو والتحول الاقتصادي في المنطقة، والمساهمة في استراتيجية الإمارات للطاقة. ونحن نتطلع قدماً إلى الترحيب بجميع الشركاء في «أبوظبي العالمي».
فرص استراتيجية
وقال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «يسعدنا تعزيز شراكتنا مع كيمريدج من خلال توقيع مذكرة التفاهم التي ستوفر إطاراً للمزيد من التعاون في المستقبل، حيث تأتي بعد إعلان شراكتنا مؤخراً في الولايات المتحدة. نشترك مع شركة كيمريدج في هدفنا لتحقيق نمو متسارع عبر سلسلة القيمة للغاز الطبيعي، وباعتبارنا شركة طاقة دولية، فنحن نتطلع للعمل معاً لدفع فرص استراتيجية جديدة».
وسوف يكون مقر مكتب كيمريدج الجديد في «أبوظبي العالمي». وقد حصلت الشركة على ترخيص من الفئة الرابعة من سلطة تنظيم الخدمات المالية في «أبوظبي العالمي» لفرعها في أبوظبي لتقديم المشورة وتنظيم المعاملات والاستثمارات.
بيئة مثالية
وقال أرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في سوق أبوظبي العالمي: «يرحب سوق أبوظبي العالمي بشركة كيمريدج في أحد أكبر المراكز المالية الدولية في العالم وأسرع مراكز إدارة الأصول نمواً في المنطقة. ويوفر سوق أبوظبي العالمي بيئة مثالية لتوسع كيمريدج الإقليمي بفضل اللوائح التنظيمية القوية الخاصة بالاستثمارات البديلة، إضافة إلى المنظومة الشاملة لإدارة الأصول ووجود مجتمع حيوي يقع في قلب «عاصمة رأس المال»، أبوظبي. ونحن نتطلع إلى العروض التي سوف تقدمها الشركة للشركاء والمستثمرين في العاصمة الإماراتية والمنطقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الاقتصاد» تطلق مركز المعرفة والابتكار
وكذلك القطاعات والتخصصات المتعلقة بها، والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد، بما يوفر شبكة وطنية متكاملة تدعم عملية تطوير السياسات الاقتصادية، وتعزز تنافسية الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال في الدولة. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير التشريعات الاقتصادية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وذلك إيماناً منها بدورها في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته إقليمياً وعالمياً، ونحن اليوم من خلال مبادرة «مركز المعرفة والابتكار» أمام خطوة مهمة لتوسيع شبكة العمل مع القطاع الأكاديمي في الدولة من جامعات ومؤسسات أكاديمية. وخلق منصة جديدة تقود البحث والابتكار وتلتقي فيها المعرفة بالسياسات الاقتصادية وتعزز التعاون في الأبحاث العلمية والسياسات الاقتصادية، بما يدعم رؤية الدولة في بناء اقتصادي وطني قائم على المعرفة والابتكار، وبما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031». وأوضح معاليه أن التعليم لا يُقاس بشكل مباشر في الناتج المحلي الإجمالي، لكن تأثيره عميق الجذور، فهو يسهم في تعزيز إنتاجية العمل، وتحسين الكفاءة التكنولوجية، وجذب الاستثمار، ويشجع على الابتكار وريادة الأعمال، كما يدعم في بناء وتطوير أجيال من العناصر الواعدة بأفضل القدرات التنافسية. وشملت المؤسسات الأكاديمية الشريكة للوزارة في إطار مركز المعرفة والابتكار الجديد: جامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في الإمارات، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة دبي. وجامعة حمدان بن محمد الذكية، وجامعة أبوظبي، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة الفجيرة، وجامعة أم القيوين، وكلية أبوظبي للإدارة، وجامعة العين، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز فكر.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بيت الخير» تنفق 85 مليوناً خلال 4 أشهر
دبي: «الخليج» أعلنت جمعية بيت الخير، أن مجموع إنفاق شهر إبريل للعام 2025 بلغ 10 ملايين و504 آلاف و184 درهماً، ليبلغ إجمالي الإنفاق الذي تحقق هذا العام خلال 4 أشهر 85 مليوناً و954 ألفاً و842 درهماً، احتلت برامج الدعم الإنساني فيها المرتبة الأولى، إذ بلغ الإنفاق عليها خلال نفس الفترة 39,698,079 درهماً. وتستهدف مشروعات الدعم الإنساني في الجمعية رفع الكرب عن الكثير من الحالات التي تتعثر في إدارة حياتها المعاشية، فتعاني عجزاً في بعض الجوانب التي تفوق قدرتها، وهي تضاف إلى مشروعات الدعم النقدي الشهري الموجه إلى الأسر المواطنة الأقل دخلاً، الذي بلغ في نفس الفترة 5 ملايين و569 ألفاً و620 درهماً. وينتمي مشرع المساعدات الطارئة إلى برنامج «فزعة» للتكافل المجتمعي الذي يعنى بتفريج كربة الأسر المتعففة والحالات التي تمر بعجز أو أزمة طارئة حتى تتمكن من تجاوز محنتها واستئناف حياتها المعتادة حيث قدمت «بيت الخير» من خلال هذا البرنامج أيضاً دعماً للمرضى حتى نهاية إبريل بلغ 13 مليوناً و192 ألفاً و503 دراهم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
طحنون بن زايد ورئيس شركة «بلاكستون» يستعرضان التوجهات الاستثمارية
بحث سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، مع ستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، التوجهات الاستثمارية الحالية والمستقبلية في ظل المتغيرات الاقتصادية.وقال سموه في تغريدة على حسابه بمنصة «إكس»: «التقيت ستيفن شوارزمان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، واستعرضنا التوجهات الاستثمارية الحالية والمستقبلية في ظل المتغيرات الاقتصادية والجيوسياسية. كما بحثنا الدور المتنامي لشركة بلاكستون في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ورؤيتها للتقنيات المالية، النقاش عكس توافقاً حول أهمية بلورة استراتيجيات استثمارية مرنة وطموحة تعزز الاستقرار وتدعم النمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي».