logo
روسيا.. تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس

روسيا.. تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس

أخبار الخليج٠٤-٠٥-٢٠٢٥

قام‭ ‬علماء‭ ‬روس‭ ‬بتطوير‭ ‬طلاء‭ ‬رقيق‭ ‬جديد‭ ‬لحماية‭ ‬مينا‭ ‬الأسنان،‭ ‬لا‭ ‬يستعيد‭ ‬البنية‭ ‬الطبيعية‭ ‬للسن‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬يقمع‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬نمو‭ ‬البكتيريا‭ ‬المسببة‭ ‬للتسوس‭.‬
وتتكون‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬مشتقات‭ ‬الكينولين،‭ ‬وهي‭ ‬مركبات‭ ‬تشكل‭ ‬طبقة‭ ‬رقيقة‭ ‬مقاومة‭ ‬للتسوس‭. ‬ونُشر‭ ‬البحث‭ ‬الذي‭ ‬أجري‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬الصندوق‭ ‬العلمي‭ ‬الروسي‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬ Biomaterials ‭ ‬ Science ‭.‬
يذكر‭ ‬أن‭ ‬مينا‭ ‬الأسنان‭ ‬تتعرض‭ ‬باستمرار‭ ‬لهجوم‭ ‬الكائنات‭ ‬الدقيقة،‭ ‬وخاصة‭ ‬بكتيريا‭ ‬ Streptococcus ‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬أنسجة‭ ‬السن‭. ‬وفي‭ ‬طب‭ ‬الأسنان‭ ‬الحديث‭ ‬تُستخدم‭ ‬مواد‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬الفلوريد‭ ‬وطلاءات‭ ‬خاصة‭ ‬لحماية‭ ‬المينا،‭ ‬لكن‭ ‬فعاليتها‭ ‬محدودة؛‭ ‬فقد‭ ‬تُزال‭ ‬بسرعة‭ ‬ولا‭ ‬تمتلك‭ ‬خصائص‭ ‬مضادة‭ ‬للميكروبات؛‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬الباحثين‭ ‬إلى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬حلول‭ ‬جديدة‭ ‬لا‭ ‬يُمكنها‭ ‬ترميم‭ ‬المينا‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬منع‭ ‬نمو‭ ‬البكتيريا‭ ‬الممرضة‭ ‬أيضا‭.‬
وقدَّم‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬العلماء‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬‮«‬فورونيج‮»‬‭ ‬الحكومية‭ ‬الروسية‭ ‬مادة‭ ‬نانوية‭ ‬مركبة‭ ‬تطبق‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬السن،‭ ‬لتشكّل‭ ‬بعد‭ ‬30‭ ‬دقيقة‭ ‬طبقة‭ ‬متينة‭ ‬تستعيد‭ ‬البنية‭ ‬الطبيعية‭ ‬للمينا‭ ‬وتحميها‭ ‬من‭ ‬البكتيريا‭. ‬ويُحاكي‭ ‬هذا‭ ‬الطلاء‭ ‬عملية‭ ‬التمعدن‭ ‬الطبيعية‭ ‬للأسنان،‭ ‬ما‭ ‬يضمن‭ ‬استعادة‭ ‬المينا‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭.‬
ووفقا‭ ‬لبيانات‭ ‬المجهر‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الماسح‭ ‬فإن‭ ‬الطبقة‭ ‬الجديدة‭ ‬تلتصق‭ ‬بإحكام‭ ‬بسطح‭ ‬السن،‭ ‬محاكية‭ ‬نسيجها‭ ‬الطبيعي‭ ‬بدقة‭. ‬كما‭ ‬تترتب‭ ‬بلورات‭ ‬الهيدروكسي‭ ‬أباتيت‭ ‬بشكل‭ ‬منظم‭ ‬مطابق‭ ‬لتركيب‭ ‬المينا‭ ‬الطبيعية‭. ‬وأظهرت‭ ‬الاختبارات‭ ‬أن‭ ‬الطلاء‭ ‬الجديد‭ ‬يقل‭ ‬في‭ ‬صلابته‭ ‬عن‭ ‬المينا‭ ‬الطبيعية‭ ‬بنسبة‭ ‬10 % -20 % ‭ ‬فقط،‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬بديلا‭ ‬واعدا‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الوظيفية‭.‬
وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استعادة‭ ‬البنية‭ ‬يقمع‭ ‬الطلاء‭ ‬بنشاط‭ ‬نمو‭ ‬بكتيريا‭ ‬ Streptococcus ‭ ‬ spp ‭ ‬المسببة‭ ‬للتسوس‭. ‬ويتم‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬بفضل‭ ‬مركبات‭ ‬الكينولين‭ ‬التي‭ ‬تدمر‭ ‬الخلايا‭ ‬البكتيرية‭ ‬وتمنع‭ ‬تكوّن‭ ‬البلاك‭.‬
وتفتح‭ ‬نتائج‭ ‬البحث‭ ‬آفاقا‭ ‬لإنشاء‭ ‬مواد‭ ‬حيوية‭ ‬متوافقة‭ ‬وآمنة‭ ‬يمكن‭ ‬استخدامها‭ ‬لحماية‭ ‬المينا‭ ‬بعد‭ ‬عمليات‭ ‬التبييض،‭ ‬وفي‭ ‬علاج‭ ‬التسوس،‭ ‬وفي‭ ‬طب‭ ‬أسنان‭ ‬الأطفال‭.‬

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا.. تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس
روسيا.. تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس

أخبار الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

روسيا.. تطوير طلاء للأسنان يحمي من التسوس

قام‭ ‬علماء‭ ‬روس‭ ‬بتطوير‭ ‬طلاء‭ ‬رقيق‭ ‬جديد‭ ‬لحماية‭ ‬مينا‭ ‬الأسنان،‭ ‬لا‭ ‬يستعيد‭ ‬البنية‭ ‬الطبيعية‭ ‬للسن‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬يقمع‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬نمو‭ ‬البكتيريا‭ ‬المسببة‭ ‬للتسوس‭.‬ وتتكون‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬مشتقات‭ ‬الكينولين،‭ ‬وهي‭ ‬مركبات‭ ‬تشكل‭ ‬طبقة‭ ‬رقيقة‭ ‬مقاومة‭ ‬للتسوس‭. ‬ونُشر‭ ‬البحث‭ ‬الذي‭ ‬أجري‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬الصندوق‭ ‬العلمي‭ ‬الروسي‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬ Biomaterials ‭ ‬ Science ‭.‬ يذكر‭ ‬أن‭ ‬مينا‭ ‬الأسنان‭ ‬تتعرض‭ ‬باستمرار‭ ‬لهجوم‭ ‬الكائنات‭ ‬الدقيقة،‭ ‬وخاصة‭ ‬بكتيريا‭ ‬ Streptococcus ‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬أنسجة‭ ‬السن‭. ‬وفي‭ ‬طب‭ ‬الأسنان‭ ‬الحديث‭ ‬تُستخدم‭ ‬مواد‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬الفلوريد‭ ‬وطلاءات‭ ‬خاصة‭ ‬لحماية‭ ‬المينا،‭ ‬لكن‭ ‬فعاليتها‭ ‬محدودة؛‭ ‬فقد‭ ‬تُزال‭ ‬بسرعة‭ ‬ولا‭ ‬تمتلك‭ ‬خصائص‭ ‬مضادة‭ ‬للميكروبات؛‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬الباحثين‭ ‬إلى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬حلول‭ ‬جديدة‭ ‬لا‭ ‬يُمكنها‭ ‬ترميم‭ ‬المينا‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬منع‭ ‬نمو‭ ‬البكتيريا‭ ‬الممرضة‭ ‬أيضا‭.‬ وقدَّم‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬العلماء‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬‮«‬فورونيج‮»‬‭ ‬الحكومية‭ ‬الروسية‭ ‬مادة‭ ‬نانوية‭ ‬مركبة‭ ‬تطبق‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬السن،‭ ‬لتشكّل‭ ‬بعد‭ ‬30‭ ‬دقيقة‭ ‬طبقة‭ ‬متينة‭ ‬تستعيد‭ ‬البنية‭ ‬الطبيعية‭ ‬للمينا‭ ‬وتحميها‭ ‬من‭ ‬البكتيريا‭. ‬ويُحاكي‭ ‬هذا‭ ‬الطلاء‭ ‬عملية‭ ‬التمعدن‭ ‬الطبيعية‭ ‬للأسنان،‭ ‬ما‭ ‬يضمن‭ ‬استعادة‭ ‬المينا‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭.‬ ووفقا‭ ‬لبيانات‭ ‬المجهر‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الماسح‭ ‬فإن‭ ‬الطبقة‭ ‬الجديدة‭ ‬تلتصق‭ ‬بإحكام‭ ‬بسطح‭ ‬السن،‭ ‬محاكية‭ ‬نسيجها‭ ‬الطبيعي‭ ‬بدقة‭. ‬كما‭ ‬تترتب‭ ‬بلورات‭ ‬الهيدروكسي‭ ‬أباتيت‭ ‬بشكل‭ ‬منظم‭ ‬مطابق‭ ‬لتركيب‭ ‬المينا‭ ‬الطبيعية‭. ‬وأظهرت‭ ‬الاختبارات‭ ‬أن‭ ‬الطلاء‭ ‬الجديد‭ ‬يقل‭ ‬في‭ ‬صلابته‭ ‬عن‭ ‬المينا‭ ‬الطبيعية‭ ‬بنسبة‭ ‬10 % -20 % ‭ ‬فقط،‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬بديلا‭ ‬واعدا‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الوظيفية‭.‬ وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استعادة‭ ‬البنية‭ ‬يقمع‭ ‬الطلاء‭ ‬بنشاط‭ ‬نمو‭ ‬بكتيريا‭ ‬ Streptococcus ‭ ‬ spp ‭ ‬المسببة‭ ‬للتسوس‭. ‬ويتم‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬بفضل‭ ‬مركبات‭ ‬الكينولين‭ ‬التي‭ ‬تدمر‭ ‬الخلايا‭ ‬البكتيرية‭ ‬وتمنع‭ ‬تكوّن‭ ‬البلاك‭.‬ وتفتح‭ ‬نتائج‭ ‬البحث‭ ‬آفاقا‭ ‬لإنشاء‭ ‬مواد‭ ‬حيوية‭ ‬متوافقة‭ ‬وآمنة‭ ‬يمكن‭ ‬استخدامها‭ ‬لحماية‭ ‬المينا‭ ‬بعد‭ ‬عمليات‭ ‬التبييض،‭ ‬وفي‭ ‬علاج‭ ‬التسوس،‭ ‬وفي‭ ‬طب‭ ‬أسنان‭ ‬الأطفال‭.‬

علماء يكتشفون دليلا جديدا يربط بين دهون الدماغ ومرض الفصام
علماء يكتشفون دليلا جديدا يربط بين دهون الدماغ ومرض الفصام

أخبار الخليج

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

علماء يكتشفون دليلا جديدا يربط بين دهون الدماغ ومرض الفصام

اكتشف‭ ‬علماء‭ ‬روس‭ ‬من‭ ‬معهد‭ ‬سكولكوفو‭ ‬للعلوم‭ ‬والتكنولوجيا،‭ ‬وجامعة‭ ‬موسكو‭ ‬الحكومية،‭ ‬عاملاً‭ ‬جديدا‭ ‬مرتبطًا‭ ‬بتطور‭ ‬مرض‭ ‬انفصام‭ ‬الشخصية،‭ ‬يتعلق‭ ‬بكمية‭ ‬الدهون‭ ‬في‭ ‬الدماغ‭.‬ وأكد‭ ‬العلماء‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬أن‭ ‬كمية‭ ‬الدهون‭ ‬وهي‭ ‬المواد‭ ‬الضرورية‭ ‬لعمل‭ ‬خلايا‭ ‬الدماغ‭ ‬والخلايا‭ ‬العصبية‭ ‬تنخفض‭ ‬في‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الدماغ‭ ‬الذي‭ ‬يربط‭ ‬بين‭ ‬نصفي‭ ‬الكرة‭ ‬المخية،‭ ‬لدى‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬انفصام‭ ‬الشخصية،‭ ‬موضحين‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬الحصول‭ ‬عليها‭ ‬قد‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬طرق‭ ‬التشخيص‭ ‬المبكر‭ ‬لمرض‭ ‬الفصام،‭ ‬وتطوير‭ ‬أساليب‭ ‬جديدة‭ ‬لعلاجه‭.‬ تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬24‭ ‬مليون‭ ‬شخص‭ ‬تقريبا‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬الفصام،‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬الأسباب‭ ‬الدقيقة‭ ‬لهذا‭ ‬المرض‭ ‬غير‭ ‬واضحة،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الأبحاث‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الفصام‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬مرتبطًا‭ ‬بكميات‭ ‬غير‭ ‬طبيعية‭ ‬وتكوين‭ ‬الدهون‭ ‬في‭ ‬الدماغ‭.‬

"مادة هلامية قابلة للحقن".. تقنية مبتكرة لاستعادة العظام المفقودة
"مادة هلامية قابلة للحقن".. تقنية مبتكرة لاستعادة العظام المفقودة

البلاد البحرينية

time١٣-٠١-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"مادة هلامية قابلة للحقن".. تقنية مبتكرة لاستعادة العظام المفقودة

سواء كان بسبب إصابة أو مرض أو عوامل أخرى، فإن استبدال أقسام العظام المفقودة ربما يكون صعبًا للغاية، ولكن ثبت مؤخرًا أنه يمكن تغيير هذا الواقع باستخدام مادة هلامية جديدة قابلة للحقن، والتي تتحول إلى مادة قوية لتجديد العظام عند تعرضها للضوء المرئي، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Biomaterials. عجز العظام في حين أن إصابات العظام مثل الكسور عادة ما تشفى من تلقاء نفسها، فإن أقسامًا كبيرة من العظام المفقودة (المعروفة باسم "عجز العظام") غالبًا ما لا تنمو مرة أخرى أبدًا. ونتيجة لذلك، يتعين عادةً ملؤها بقطعة من أنسجة العظام المأخوذة من إحدى عظام ساق المريض، يعد هذا الإجراء مؤلمًا، كما أنه ببساطة ينقل العجز العظمي من جزء من الهيكل العظمي إلى جزء آخر. بديل أكثر فعالية وفي محاولة لإيجاد بديل أكثر فعالية، تعمل بعض المجموعات على تطوير مواد مسامية تشبه العظام يتم وضعها في مكان العجز بدلاً من العظام الحقيقية. تنتقل الخلايا من أنسجة العظام المجاورة تدريجيًا إلى مثل هذه المادة، حيث تستمر في التكاثر مع تحلل المادة بيولوجيًا بشكل غير ضار. وفي نهاية المطاف، يتم استبدال المادة المزروعة بالكامل بعظم طبيعي جديد. طباعة ثلاثية الأبعاد تتم طباعة بعض مواد تجديد العظام التجريبية في البداية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد خارج الجسم، ثم يتم تثبيتها في منطقة العجز باستخدام مادة لاصقة، لكن يمكن أن تفشل مثل هذه المواد اللاصقة في بعض الأحيان. نهج الحقن المباشر ويتضمن نهج آخر حقن المادة مباشرة في منطقة العجز، في شكل هلام يتصلب بعد ذلك ليتحول إلى مادة صلبة. ورغم أنها تبدو تقنية أفضل، إلا أن بعض المواد يستغرق وقتاً طويلاً حتى ينضج، ويكون بعضها غير قابل للتحلل البيولوجي بدرجة كافية، و/أو يفتقر إلى القوة الميكانيكية. تقنية مبتكرة قام بروفيسور هيونغ جون تشا وزملائه في جامعة بوهانغ للعلوم والتكنولوجيا في كوريا POSTECH، بابتكار جديد عبارة عن هلام مائي يتكون من الجينات (المشتقة من الطحالب)، وهو بروتين لاصق من بلح البحر تم تصميمه بيولوجيًا، وأيونات الكالسيوم ومادة كيميائية، تُعرف باسم فوسفونوديول، وعامل تفاعلي مع الضوء. عندما تم حقن الهلام في منطقة عجز العظام لدى فئران المختبر ثم تعريضه للضوء المرئي غير الضار، تشابكت سلاسل البوليمر مع بعضها البعض، ما أدى إلى تحوله إلى مادة صلبة قوية ومسامية وقابلة للتحلل البيولوجي والتي ارتبطت بشكل آمن مع أنسجة العظام المجاورة. وبشكل متزامن تشكل فوسفات الكالسيوم غير المتبلور داخل المادة، ما يعني أن المركب، الذي يشبه العظام إلى حد كبير، أصبح بمثابة "مأوى" للخلايا العظمية المجاورة، ما عزز معدل تحركها وتكاثرها واستبدال المادة بعظام حقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store