
نايف البكري يطمئن على صحة الوزير واعد باذيب
كريتر سكاي/خاص:
قام وزير الشباب والرياضة الاستاذ/ نايف صالح البكري اليوم بزيارة إلى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخراً.
وخلال الزيارة، عبّر الوزير البكري عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل لزميله الدكتور باذيب، مشيداً بمسيرته الوطنية وإسهاماته الفاعلة في العمل الحكومي والتنموي.
وقال البكري الدكتور واعد شخصية وطنية مخلصة، وعطاؤه محل تقدير الجميع. نسأل الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل ويعود قريباً لمزاولة عمله بكل صحة وعافية.
من جهته، عبّر الوزير باذيب عن شكره العميق للوزير البكري على هذه اللفتة الأخوية، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس روح التضامن والمسؤولية بين أعضاء الحكومة.
من/ محمد احمد النعماني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 42 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
محافظة صنعاء تُحيي ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
نظمت السلطة المحلية في محافظة صنعاء بالتنسيق مع التعبئة العامة اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي. وفي الفعالية، التي حضرها المحافظ عبد الباسط الهادي، وعدد من وكلاء المحافظة، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي، إلى أدوار الفقيد العلمية والجهادية، واستشعاره للمسؤولية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدع بكلمة الحق. وأكد على أهمية تأصيل المفاهيم القرآنية في واقع الأمة، لتحصينها من الحملات التي يشنها الأعداء لاستهداف قيم المجتمع المسلم. فيما تطرق عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله العلامة يحيى أبو عوَّاضة، إلى مكانة العالم المجاهد بدر الدين الحوثي وما حظي به من محبة واحترام لدى كل من عرفه، ونهل الكثيرون من علومه ومؤلفاته. واستعرض محطات من حياته وسيرته الجهادية والدينية والعلمية، وزهده وورعه وصبره، وأدواره في خدمة الدين وتعليم القرآن الكريم وعلومه، وتأسيس المسيرة القرآنية، وكذا مواقفه في نصرة الحق والمستضعفين. ولفت إلى أن الفقيد كان يرى أن العلم مسؤولية، وكان مدرسة في مواجهة التيار الوهابي الذي مثل رأس حربة لدول الاحتلال. وأفاد أبو عواضة، بأن العلامة بدر الدين الحوثي حمل همَّ الأمة، واتخذ موقفاً صادقاً خلال مسيرته الجهادية والعلمية، مستشعرًا خطر المستعمرين وتحرك من البداية وكان أول من وضع لبنات المشروع القرآني الذي قدّمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي. ودعا أبو عوَّاضة إلى الاستفادة من هذه المدرسة وأن تكون قدوة للأجيال، في مواجهة الباطل والاستكبار. بدوره اعتبر الناشط الثقافي ضيف الله الجرادي، إحياء هذه الذكرى التي تتزامن مع ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام محطة مهمة للاقتداء بأدواره الجهادية في محاربة الأفكار الضالة. ولفت إلى أن الفقيد كان عالمًا إستثنائيًا في تحركه ووعيه العلمي، ودوره السياسي والجهادي، في مواجهة الحركات المتطرفة وطغيان الحكام. تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وتربوية قصيدة للشاعر محمد الحربي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صحفي يحذر: مصير الحو ثيين يرتبط بسقوط هذه الدولة
كريتر سكاي/خاص وصف الصحفي حسين الوادعي الرد الإيراني الأخير على إسرائيل بـ "الهزيمة الإيرانية والتفوق الإسرائيلي"، مشبهًا الموقف بـ "حرب اليومين" في مقابل "حرب الأيام الستة" (النكسة العربية عام 1967). وأشار الوادعي إلى أن إيران قصفت إسرائيل بحوالي 30 صاروخًا ليلة أمس، في اليوم الرابع من الحرب، وكانت النتيجة "بعض الجرحى وبعض الدمار في السيارات داخل إسرائيل". وفي المقابل، "مشّطت إسرائيل سماء طهران وأرضها؛ فقَصفت محطات الطاقة، ومنصات الصواريخ، والمعسكرات، والمنشآت النووية، والطائرات.. وعلى الأرض، كان عملاء للموساد يخوضون مناوشات مع قوات الجيش!" على حد تعبيره. ويثير الوادعي تساؤلات حول تراجع الرد الإيراني، خصوصًا مع تقديرات بامتلاك إيران 1800 صاروخ على الأقل، مرجحًا سببين محتملين: إما أن "قواعد إطلاق الصواريخ تضررت بشكل جذري، وسيطرة إسرائيل على سماء طهران جعلت عملية الإطلاق صعبة جدًا"، أو أن "إيران لا تزال قادرة نظريًا على الرد، لكنها تتجنب غضبًا إسرائيليًا قد يضاعف الدمار والضعف الإيراني!". وباستثناء اليومين الثاني والثالث من المواجهة، حيث أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ ومسيّرة، يرى الوادعي أنه "ليس هناك ردٌّ إيراني بحجم القصف الإسرائيلي". ويتوقع الوادعي أن "كرة الثلج تحرّكت ولن تتوقف"، وأن إيران، حتى لو لم تسقط سريعًا، فقد "صارت مجالًا مفتوحًا للقصف الإسرائيلي في أي وقت تشاء"، وستصبح "في وضع أقرب إلى وضع حزب الله والحوثيين!". ويختتم بالقول إنه في حال رفض إيران توقيع اتفاق تتخلى فيه عن برنامجها النووي، فستواجه "حصارًا اقتصاديًا وسياسيًا أشد، شبيهًا بما واجهه صدام حسين بعد حرب الخليج الثانية"، متسائلًا: "سينزوي العملاق داخل حدوده الوطنية أخيرًا.. لكن، هل سيتركونه يضمد جراحه وينام؟ أم أن الحروب والثأرات التي أشعلها في كل مكان ستلاحقه إلى مربعه الأخير؟"


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
فعالية للجنة العليا للانتخابات بذكرى يوم الولاية وسنوية بدر الدين الحوثي
صنعاء - سبأ : نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية وسنوية رحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي. وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد السالمي أن خطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم، كانت تبليغا لأمر الله، وإعلانا واضحاً وصريحاً، يضع الأمة على طريق الهداية ويمنعها من الضياع .. مبيناً أن مبدأ الولاية في الإسلام، مبدأ عظيم إنطلاقاً من حديث النبي الخاتم في غدير خم. وأوضح أن تحرّك السيد بدر الدين الحوثي من منطلق المسؤولية الدينية الملقاة على عاتق العلماء، في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدع بكلمة الحق، ومواجهة الظلم. فيما أشار عضوا اللجنة القاضي علي الصامت والقاضي محمد بازي إلى اهمية الحفاظ على وحدة الوطن ومكتسباته ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والعمل على نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومناهضة العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الإيرانية. بدوره أشار أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال، إلى أن الولاية حفظ الله بها الأمة، ومتى ما عمل الناس بمبدأ الولاية تحققت لهم العزة والكرامة والنصر والتمكين. ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتكون منبرا لوحدة الأمة على خط الولاية، ومحطة إيمانية تعزز الوعي بالنهج المحمدي الأصيل، وتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي، وأعلام الهدى عليهم السلام. وتطرّق الجلال إلى دور فقيد الأمة العلامة السيد بدر الدين الحوثي في ترسيخ قيم الحق، والتسليم لله قولاً وعملاً، حيث كان عالمًا ربانيًا، آمِرًا بالمعروف، ناهِيًا عن المنكر، لا يخشى في الله لومة لائم، تحرّك من منطلق شعوره بالمسؤولية في نصرة الحق ومواجهة الباطل. ودعا إلى قراءة مؤلفات العالم الجليل التي تصدّت للشبهات، وكشفت زيف الباطل، ووضّحت معالم الحق، وأكّدا أن السيد بدر الدين الحوثي كان له الدور الكبير في نشر العلوم الدينية الأصيلة، وإسهامات بارزة في الإصلاح ومقارعة الاستكبار العالمي، معتبرًا إحياء ذكرى رحيله، محطة لقراءة سيرته، والاقتداء بثباته وشجاعته ومواقفه الراسخة في قول كلمة الحق ونصرة قضايا الامة والتفاعل معها. حضر الفعالية عدد من مدراء العموم وموظفو اللجنة.