
بعد إقرار نتنياهو بتسليح مجموعة في غزة... من هو ياسر أبو شباب؟
أثار اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم جماعات فلسطينية في غزة جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد اتهام وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان للحكومة بتسليح "ميليشيات " في القطاع. وأكد مسؤول إسرائيلي أن الهدف من هذه الخطوة هو بناء مقاومة محلية في وجه حركة حماس.
في هذا السياق، برز اسم ياسر أبو شباب، وهو فلسطيني من مدينة رفح جنوبي غزة، وُلد في 19 كانون الأول/ديسمبر 1993، وينتمي إلى قبيلة الترابين، إحدى أكبر القبائل العربية في جنوب فلسطين. اعتُقل سابقاً بتهم جنائية، لكنه أُطلق سراحه بعد قصف إسرائيلي استهدف مقار الأجهزة الأمنية في غزة.
لاحقاً، اتهمته كتائب القسام بقيادة مجموعة من "العملاء" المتعاونين مع إسرائيل، وأطلقت عليهم اسم "عصابة ياسر أبو شباب" في منطقة شرق رفح. وعلى الرغم من نسبه إلى قبيلة الترابين، فإن عائلته أصدرت بياناً أعلنت فيه البراءة منه بعد اتهامه بخدمة مصالح إسرائيل، وأكدت أن "دَمه مهدور" إذا لم يتراجع عن أفعاله.
قبل إغلاق المعابر، شكّل أبو شباب "قوة خاصة" في رفح، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن هذه القوة تضم بين 100 و300 عنصر، وتنتشر في مناطق قريبة جداً من مواقع الجيش الإسرائيلي، خاصة قرب معبر كرم أبو سالم، وتتحرك تحت رقابة إسرائيلية مباشرة ضمن ما يُعرف بالآلية الأميركية – الإسرائيلية لتوزيع الإغاثة.
صحيفة "واشنطن بوست" كشفت أن اسمه ورد في مذكرة داخلية للأمم المتحدة بوصفه يقود جماعة مسؤولة عن نهب منظم وواسع للمساعدات الإنسانية. كما أشارت إلى أن مجموعته ظهرت بداية تحت مسمى "جهاز مكافحة الإرهاب"، ثم غيرت اسمها إلى "القوات الشعبية" في أيار /مايو 2025.
في إسرائيل، تسبب هذا الملف ببلبلة كبيرة، خصوصاً بعد أن أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أبو شباب تسلم أسلحة من الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب، في إطار خطة تهدف لتقويض سلطة حماس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
إيران: العقوبات الأميركية الجديدة غير قانونية ودليل على العداء
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن العقوبات الجديدة، التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على أشخاص وهيئات بحجة التعاون مع إيران، "تشكل دليلاً على العداء العميق والمستمر للنظام الحاكم في أميركا، تجاه الأمة الإيرانية". وقال بقائي إن "الحظر الأميركي الجديد، ضد إيران، فُرض في إطار سياسة الضغط الأقصى، غير الإنسانية، والفاشلة"، مشدداً على أنه "غير قانوني، وينتهك المبادئ والقواعد القانونية الدولية". اليوم 10:09 7 حزيران وأكد بقائي أن "هذا الحظر سيزيد من إصرار الشعب الإيراني، ولن يثني إيران عن الدفاع عن مصالحها المشروعة". وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد أدرجت، أمس السبت، 10 أفراد، و27 مؤسسة مرتبطة بإيران، في قائمة حظرها الجديد. ويذكر أن 9 من بين الأشخاص الذين فُرضت عليهم العقوبات، يحملون الجنسية الإيرانية، فيما يحمل آخر الجنسية الصينية، كما أن الشركات المحظورة موجودة في الإمارات، وإيران، والصين. وشدد رئيس مجلس الشورى الإيراني، في جلسة علنية، اليوم، على وجوب "إجبار الولايات المتحدة، على قبول رفع العقوبات، في اتفاق مربح للجانبين".


الميادين
منذ 28 دقائق
- الميادين
توغل جديد للاحتلال بريف القنيطرة جنوب سوريا وقصف على قرية بيت جن
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، بأن آليات للاحتلال الإسرائيلي توغلت، في بلدة الرفيد، بريف القنيطرة الجنوبي، جنوب البلاد. وقالت وسائل الإعلام إن عملية التوغل استمرت لساعات، قبل أن تعود الآليات الإسرائيلية وتنسحب من المنطقة. 7 حزيران 7 حزيران وفي التفاصيل، توغلت القوة الإسرائيلية، صباح اليوم، عبر 3 عربات عسكرية رباعية الدفع، ثم عادت وانسحبت نحو هضبة الجولان السوري المحتل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي سياق متصل، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن هجوم، نفذه بطائرة مسيرة، على "هدف" في قرية بيت جن، جنوب سوريا. وتوغلت، أمس، دبابات إسرائيلية، إلى أطراف قرية جبا، في ريف القنيطرة الأوسط، وأطلقت نيران كثيفةً نحو الأراضي السورية، من دون وقوع إصابات، ثم انسحبت القوة المتوغلة نحو الجولان المحتل، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، في أجواء المنطقة.

المدن
منذ 29 دقائق
- المدن
اعتراض دورية لـ"اليونيفيل" في صريفا وإسرائيل تخطف راعيًا
في حادثةٍ متكرّرة، اعترض عددٌ من الشبّان، اليوم، على الطريق العام في بلدة صريفا - قضاء صور، دوريّةً تابعة لقوّات الطوارئ الدوليّة (اليونيفيل)، كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلّوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبنانيّ، فيما أقدم بعضهم على وضع علم "حزب الله" على الآلية، وسط أجواء متوترة. من دون أن تسجّل أيّ حوادث تذكر. وقد حضرت لاحقًا دوريّةٌ تابعةٌ للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها. وكان قد سبق ذلك دخول دوريّة مؤلّلة كبيرة تابعةٍ لـ"اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلّوقي، أيضًا من دون مؤازرة الجيش. من جهته، أوضح المتحدّث الرسميّ باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، حول حادثة صريفا، أنّه "هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنيّة قوّات حفظ السّلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطّط لها بالتنسيق مع القوّات المسلّحة اللّبنانيّة. وقد تمكّن حفظة السّلام من القيام بنشاطهم المقرّر بعد تدخّل الجيش اللّبنانيّ". وأشار تيننتي إلى أنّ "القرار 1701 يمنح قوّة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان "اليونيفيل" سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات، بوجود الجيش أو بدونه. وهذا جزء من ولايتنا. وبينما ننسق بشكلٍ وثيق مع الجيش اللّبنانيّ، فإنّ حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا". الاعتداءات الإسرائيليّة هذا وأقدمّت قوّة عسكريّة تابعة للجيش الإسرائيليّ، صباح اليوم السّبت، على اختطاف أحد رعاة الماشية من منطقة "عين الخوخ" في خراج بلدة شبعا الحدوديّة، واقتادته إلى داخل الأراضي المحتلة، أثناء قيامه برعي قطيعه في المنطقة، واسمه ماهر فارس حمدان من بلدة شبعا. كما وألقت مسيّرة إسرائيليّة قنبلة صوتيّة في اتجاه منطقة المرج على أطراف بلدة حولا، مما أدّى إلى إصابة مواطن من بلدة تبنين. وتمّ إلقاء قنبلة صوتية ثانية بين حولا ومركبا. وأعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة، في بيان، أنّ "إلقاء مسيّرة للعدو الإسرائيلي قنبلةً بالقرب من مواطنين في بلدة حولا، أدّى إلى إصابة اثنين بجروح". فضل الله يتصل بسلام وتواصل النائب حسن فضل الله مع رئيس الحكومة نواف سلام بشأن تداعيات العدوان الإسرائيليّ على الضاحية، وما ألحقه من أضرار أدّت إلى تشريد مئات العائلات، وشدّد في بيان، على "أهمية مسارعة الهيئة العليا للإغاثة من أجل الكشف على الأبنية المتضرّرة، وتأمين المساعدة الماليّة اللازمة لتمكين السكّان من البقاء في منازلهم". وقال: "تجاوب رئيس الحكومة مشكورًا وكلّف رئيس الهيئة إجراء مسح للأضرار، وبعد تواصل النائب أمين شرّي مع رئيس الهيئة متمنيًّا الإسراع في القيام بهذه الخطوة، جرى الاتفاق على مباشرة الهيئة خطواتها العملية بعد عطلة العيد مباشرة". القوّات الأمميّة تُحذّر في سياقٍ متصل، أوضح الناطق باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في حديثٍ صحافيّ، أنّهم، بوصفهم قوّاتٍ دوليّة، "غيرُ مُطَّلعين على الاتّصالات بين السّلطات اللبنانيّة ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار؛ فهذه ليست من مهامّ اليونيفيل"، لافتًا إلى أنّهم "يشاركون في اجتماعات اللجنة، لكنّ المحادثات والتقارير بين الجانبين مسألةٌ يجب توجيهُ السؤال بشأنها إلى اللجنة أو إلى السّلطات اللبنانيّة". وجاء ذلك بعد تلويح من الجيشِ اللبنانيّ بمقاطعة تعاونه مع اللجنة. ووصف تيننتي الغارات الإسرائيليّة على الضاحية الجنوبيّة لبيروت بأنّها "تطوّرٌ خطير"، معتبرًا أنّها "لا تُشكّل انتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار 1701 فحسب، بل تُشكّل أيضًا خطرًا كبيرًا على الاستقرار الهشّ الذي نشهده في هذه المنطقة المتنازَع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائيّة". وأضاف: "هذا الأمر لا يزيد التوتّر فحسب، بل يمكن أن يخلق وضعًا خطيرًا جدًّا في منطقةٍ تُعاني أصلًا من خمسةَ عشرَ شهرًا من النزاع". ورغم ذلك، أكّد تيننتي: "نحن مستمرّون في أداء المهامّ الموكلة إلينا بموجب القرار 1701؛ من دعم الجيش اللبناني في انتشاره الكامل داخل لبنان، والمطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع المواقع التي يوجد فيها في جنوب لبنان، وأيضًا وقف إطلاق النار، ليس فقط باتجاه لبنان، بل أيضًا من داخل لبنان، لأنّ ذلك قد يُعرِّض وقف الأعمال العدائيّة للخطر".