logo
اعتراض دورية لـ"اليونيفيل" في صريفا وإسرائيل تخطف راعيًا

اعتراض دورية لـ"اليونيفيل" في صريفا وإسرائيل تخطف راعيًا

المدنمنذ 4 ساعات

في حادثةٍ متكرّرة، اعترض عددٌ من الشبّان، اليوم، على الطريق العام في بلدة صريفا - قضاء صور، دوريّةً تابعة لقوّات الطوارئ الدوليّة (اليونيفيل)، كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلّوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبنانيّ، فيما أقدم بعضهم على وضع علم "حزب الله" على الآلية، وسط أجواء متوترة. من دون أن تسجّل أيّ حوادث تذكر.
وقد حضرت لاحقًا دوريّةٌ تابعةٌ للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها. وكان قد سبق ذلك دخول دوريّة مؤلّلة كبيرة تابعةٍ لـ"اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلّوقي، أيضًا من دون مؤازرة الجيش.
من جهته، أوضح المتحدّث الرسميّ باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، حول حادثة صريفا، أنّه "هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنيّة قوّات حفظ السّلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطّط لها بالتنسيق مع القوّات المسلّحة اللّبنانيّة. وقد تمكّن حفظة السّلام من القيام بنشاطهم المقرّر بعد تدخّل الجيش اللّبنانيّ".
وأشار تيننتي إلى أنّ "القرار 1701 يمنح قوّة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان "اليونيفيل" سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات، بوجود الجيش أو بدونه. وهذا جزء من ولايتنا. وبينما ننسق بشكلٍ وثيق مع الجيش اللّبنانيّ، فإنّ حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا".
الاعتداءات الإسرائيليّة
هذا وأقدمّت قوّة عسكريّة تابعة للجيش الإسرائيليّ، صباح اليوم السّبت، على اختطاف أحد رعاة الماشية من منطقة "عين الخوخ" في خراج بلدة شبعا الحدوديّة، واقتادته إلى داخل الأراضي المحتلة، أثناء قيامه برعي قطيعه في المنطقة، واسمه ماهر فارس حمدان من بلدة شبعا.
كما وألقت مسيّرة إسرائيليّة قنبلة صوتيّة في اتجاه منطقة المرج على أطراف بلدة حولا، مما أدّى إلى إصابة مواطن من بلدة تبنين. وتمّ إلقاء قنبلة صوتية ثانية بين حولا ومركبا.
وأعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة، في بيان، أنّ "إلقاء مسيّرة للعدو الإسرائيلي قنبلةً بالقرب من مواطنين في بلدة حولا، أدّى إلى إصابة اثنين بجروح".
فضل الله يتصل بسلام
وتواصل النائب حسن فضل الله مع رئيس الحكومة نواف سلام بشأن تداعيات العدوان الإسرائيليّ على الضاحية، وما ألحقه من أضرار أدّت إلى تشريد مئات العائلات، وشدّد في بيان، على "أهمية مسارعة الهيئة العليا للإغاثة من أجل الكشف على الأبنية المتضرّرة، وتأمين المساعدة الماليّة اللازمة لتمكين السكّان من البقاء في منازلهم".
وقال: "تجاوب رئيس الحكومة مشكورًا وكلّف رئيس الهيئة إجراء مسح للأضرار، وبعد تواصل النائب أمين شرّي مع رئيس الهيئة متمنيًّا الإسراع في القيام بهذه الخطوة، جرى الاتفاق على مباشرة الهيئة خطواتها العملية بعد عطلة العيد مباشرة".
القوّات الأمميّة تُحذّر
في سياقٍ متصل، أوضح الناطق باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في حديثٍ صحافيّ، أنّهم، بوصفهم قوّاتٍ دوليّة، "غيرُ مُطَّلعين على الاتّصالات بين السّلطات اللبنانيّة ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار؛ فهذه ليست من مهامّ اليونيفيل"، لافتًا إلى أنّهم "يشاركون في اجتماعات اللجنة، لكنّ المحادثات والتقارير بين الجانبين مسألةٌ يجب توجيهُ السؤال بشأنها إلى اللجنة أو إلى السّلطات اللبنانيّة". وجاء ذلك بعد تلويح من الجيشِ اللبنانيّ بمقاطعة تعاونه مع اللجنة.
ووصف تيننتي الغارات الإسرائيليّة على الضاحية الجنوبيّة لبيروت بأنّها "تطوّرٌ خطير"، معتبرًا أنّها "لا تُشكّل انتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار 1701 فحسب، بل تُشكّل أيضًا خطرًا كبيرًا على الاستقرار الهشّ الذي نشهده في هذه المنطقة المتنازَع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائيّة". وأضاف: "هذا الأمر لا يزيد التوتّر فحسب، بل يمكن أن يخلق وضعًا خطيرًا جدًّا في منطقةٍ تُعاني أصلًا من خمسةَ عشرَ شهرًا من النزاع".
ورغم ذلك، أكّد تيننتي: "نحن مستمرّون في أداء المهامّ الموكلة إلينا بموجب القرار 1701؛ من دعم الجيش اللبناني في انتشاره الكامل داخل لبنان، والمطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع المواقع التي يوجد فيها في جنوب لبنان، وأيضًا وقف إطلاق النار، ليس فقط باتجاه لبنان، بل أيضًا من داخل لبنان، لأنّ ذلك قد يُعرِّض وقف الأعمال العدائيّة للخطر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدعم الخارجي مشروط... ولبنان أمام إمتحان مصيري!
الدعم الخارجي مشروط... ولبنان أمام إمتحان مصيري!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 20 دقائق

  • ليبانون ديبايت

الدعم الخارجي مشروط... ولبنان أمام إمتحان مصيري!

الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، يؤكّد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة الوزير الفرنسي السابق جان إيف لودريان، المكلّف من قبل الإليزيه بمتابعة الملف اللبناني، إلى بيروت اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، تندرج ضمن مسارين رئيسيين: يتركّز هذا المحور، بحسب حمادة، على دعم لبنان في استعادة أمنه واستقراره، لا سيما عبر تثبيت تنفيذ القرار 1701، ومندرجات اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، الذي يشهد خروقات وابتزازات دورية، كان آخرها في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت". كما يشير حمادة إلى أن "لودريان سيطرح أيضًا مسألة نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني، واستكمال تنفيذ هذا البند كمدخل لتوسيع النقاش نحو نزع السلاح في بقية المناطق اللبنانية، وفق القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرارات 1701، 1680، و1559". ويرى أن "هناك بُعدًا مهمًا يتعلق بتجديد مهمة قوات اليونيفيل، إذ تشهد هذه المسألة تجاذبًا دوليًا واضحًا، فالإسرائيليون يعارضون التمديد، بينما الإدارة الأميركية الحالية لا تُبدي تمسّكًا حاسمًا بالتجديد، معتبرة أن اليونيفيل "لم تنجح في تنفيذ مهامها الأساسية، خصوصًا في ما يتعلق بإزالة أي مظاهر أو بنى تحتية عسكرية أو ميليشيوية ضمن نطاق عملياتها". وفي المقابل، يوضح حمادة أن "فرنسا تسعى للحفاظ على مهمة اليونيفيل وتدعم التمديد لها، رغم تسجيل ملاحظات على أدائها وفعالية نتائجها". في الشق الثاني من الزيارة، يُركّز لودريان، وفق حمادة، على الملف الإصلاحي والاقتصادي، حيث سيطّلع من المسؤولين اللبنانيين على ما أُنجز من إصلاحات مالية ومؤسساتية، في إطار التحضير لمؤتمرين أساسيين: 1- مؤتمر دعم الجيش اللبناني 2- مؤتمر إعادة إعمار المناطق المتضررة جرّاء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله. ويختم حمادة بالتأكيد على أن "زيارة لودريان ستحمل طابعًا تقييميًا وتقريريًا، وستكون مناسبة لمناقشة الملفات الشائكة، سواء في ما يتعلّق بالشق الأمني أو بالإصلاحات".

إضراب يعم بلدة الظاهرية في الخليل عقب استشهاد فلسطيني ثالث أيام العيد
إضراب يعم بلدة الظاهرية في الخليل عقب استشهاد فلسطيني ثالث أيام العيد

بوابة اللاجئين

timeمنذ 24 دقائق

  • بوابة اللاجئين

إضراب يعم بلدة الظاهرية في الخليل عقب استشهاد فلسطيني ثالث أيام العيد

استشهد شاب فلسطيني في مدينة الخليل وأصيب آخرون خلال حملة اقتحامات شنتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدات ومخيمات الضفة الغربية في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، فيما نفذ جيش الاحتلال عمليات اعتقال واسعة صباح اليوم الأحد 8 حزيران/ يونيو تزامنت مع هجمات جديدة للمستوطنين استهدفت ممتلكات المواطنين الفلسطينيين . وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب مصطفى علي اسماعيل طلول (30 عاما) من بلدة الظاهرية في مدينة الخليل، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين خلال اقتحام البلدة ما أدى إلى إصابتين إحداهما خطيرة بالقرب من جدار الفصل العنصري. وعمت بلدة الظاهرية إثر الحادث إضرابا شاملا دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية حدادا على روح الشهيد طلول الذي يترك وراءه زوجة حاملا في شهرها الثامن وطفلتين صغيرتين. اقتحام مخيمات للاجئين في نابلس ورام الله في نابلس شمال الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين بعدة آليات عسكرية حيث داهمت روضة أطفال ومنزلا داخل المخيم وقامت بتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما دون الإعلان عن أي اعتقالات. وفي رام الله توغلت قوات الاحتلال في بلدة عارورة شمال المدينة واعتقلت شابا بينما داهمت مخيم الجلزون للاجئين واعتقلت الشاب إياد محمد إياد دويك بعد تفتيش منزله كما اقتحمت قرية كفر مالك شرق رام الله وعبثت بمحتويات ثلاثة منازل. وكذلك في محافظة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من الأقارب الفلسطينيين وهما: خالد عمر خالد صبيح (30 عاما)، وحمزة عمر محمد صبيح (27 عاما)، من بلدة الخضر بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. وفي السياق نفسه، أغلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" طريقًا زراعيًا في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأفاد عضو الجمعية التعاونية الزراعية في الخضر، محمود عبد الله، بأن قوات الاحتلال أغلقت طريق "واد الأبيار" بوضع صخور كبيرة، الأمر الذي يحرم المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في مناطق وادي الأبيار، ووادي الشام، والأقطع، وفاغور. إصابات في طولكرم وجنين مع تواصل العدوان على المخيمات بينما في مدينة طولكرم، أصيب شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال أحدهما في قرية عزبة شوفة خلال عملية اقتحامها مساء السبت. وأصيب الشاب الثاني برصاص الاحتلال في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس للاجئين داخل مركبة في الأثناء التي يتواصل فيها العدوان "الإسرائيلي" على المخيم لليوم ال120 على التوالي. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين لشاب بالرصاص الحي في اليد في منطقة جبل النصر وشاب آخر برصاص في الفخذ، من عزبة شوفة. وفي مخيم مدينة جنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت شابا بعد إصابته جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح في حي "خلة الصوحة" في محيط المخيم. وكان جنود الاحتلال قد اقتحموا بناية في "خلة الصوحة"، واعتلت سطحها، فيما تواجدت قوة أخرى في محيط مستشفى جنين الحكومي. ويأتي ذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ138 على التوالي، وسط تصاعد عمليات اقتحام القرى والبلدات المحيطة وارتفاع أعداد النازحين من المخيم إلى 22 ألف فلسطيني. مستوطنون يسرقون أغنامًا ويعتدون على عائلة فلسطينية بنابلس من جهة أخرى، هاجم مستوطنون حظائر أغنام في خربة الطويل شرق قرية عقربا جنوب نابلس، حيث أقدموا على سرقة عدد من رؤوس الأغنام والاعتداء على أصحابها بالضرب ورشهم بغاز الفلفل. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن المستوطنين اقتحموا الحظائر التابعة للمواطن حازم واصف بني جابر، واعتدوا عليه وعلى زوجته، ما أدى إلى إصابتهما بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق تصاعد هجمات المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تحت حماية جيش الاحتلال "الإسرائيلي". وكالات

عون: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء
عون: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء

التحري

timeمنذ 33 دقائق

  • التحري

عون: لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء

أشار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، إلى أنّ الجريمة النكراء التي طالت القضاة الأربعة الشهداء في محكمة صيدا قبل 26 عاماً 'تبقى جرحاً غائراً في ضمير الوطن وفي قلب العدالة اللبنانية'، لافتاً إلى أنّ 'القضاة الأبرار حسن عثمان وعماد شهاب وعاصم ابو ضاهر ووليد هرموش الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٩٩ شهداء في سبيل تأدية واجبهم المقدس على قوس محكمة الجنايات في قصر العدل في صيدا، قدموا حياتهم ثمناً لاستقلالية القضاء وكرامة العدالة في لبنان'. وأضاف: 'إنني إذ أدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت أركان العدالة في بلدنا، أؤكد أن لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء في لبنان أو يثنيه عن أداء رسالته النبيلة. فالعدالة أقوى من الرصاص، والحق أبقى من الظلم. إن دماء هؤلاء الشهداء الطاهرة لن تذهب سدى، وسنبقى نسعى لكشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن'. وختم الرئيس عون: 'القضاء اللبناني سيبقى شامخاً، وسيادة القانون ستنتصر في النهاية. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأنار دربنا نحو عدالة حقيقية وشاملة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store