"الصحة": البرنامج التدريبي لطب الأسرة والطفل شامل للنهوض بصحة الأجيال بالمناطق الأكثر احتياجًا

كشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي لطب الأسرة وصحة الطفل يمثل خطوة محورية في تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية، ويستهدف بشكل أساسي تحسين رعاية الأطفال، وترسيخ مفاهيم التغذية السليمة، وتقييم النمو والتطور العصبي والنفسي للأطفال، وهو برنامج شامل للنهوض بصحة الأجيال في المناطق الأكثر احتياجًا.
البرنامج يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الخدمات الصحية في 1500 وحدة صحية
وأضاف نائب وزير الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن البرنامج يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير الخدمات الصحية في 1500 وحدة صحية، تم اختيارها بدقة باعتبارها تقع في ما يعرف بـ "المناطق الحمراء"، وهي المناطق التي تُسجل مؤشرات سكانية متدنية تقل عن 50% وفقًا لتصنيف المجلس القومي للسكان.
وأشار "الألفي"، إلى أن البرنامج يعطي اهتمامًا خاصًا بفترة "الألف يوم الذهبية"، وهي الفترة الممتدة من الحمل وحتى عمر السنتين، والتي تشكل نحو 85% من القدرات النفسية والاجتماعية والصحية والذهنية للإنسان، مشددة على أن الاستثمار في هذه المرحلة هو استثمار في مستقبل مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 8 ساعات

• الدستور

ما هو مرض التصلب المتعدد وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه؟

كشفت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة، أعراض مرض التصلب المتعدد وأسبابه وطرق الوقاية منه، لافتة إلى أن الجهاز المناعي يحدث له خلل ما خلال فترة العشرينات وحتى الأربعينات يهاجم بها نفسه، حيث يُهاجم الغلاف الواقي للأعصاب في الدماغ والحبل الشوكي. وقالت "عبدالوهاب"، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز"، إن أي مرض مناعي قد يكون لأسباب وراثية، أو لعادات خاطئة، أو لتهيئة الجهاز المناعي وجعله متحفز لفترة طويلة مما يجعله يهاجم نفسه. وتابعت "قد يكون هجوم الجهاز المناعي ضد نفسه في العين أو الأوعية الدموية أو الجهاز الهضمي وغيرها من التي أصيبت بفعل هجوم شنه الجهاز المناعي ضد الجسم بدلًا من أن يدافع عنه". وأوصت بضرورة الفحوصات الأولية في حال وجود تاريخ عائلي من ذلك المرض، بعمل رنين على العمود الفقري، أو النخاع الشوكي أو المخ، متابعة:"نتجنب تيقظ الجهاز المناعي عن طريق الابتعاد عن العادات السيئة".

الأسبوع

منذ 20 ساعات

• الأسبوع

«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي

غزة أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحا أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي. وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: «جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي». ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس. وانتقد عدنان أبو حسنة، الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكدًا أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة «غزة»، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: «ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها». واختتم «أبو حسنة» حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: «هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة». وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.

مصرس

منذ 20 ساعات

• مصرس

"أونروا": غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي

قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحًا، أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي. وأضاف أبو حسنة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: "جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي". ووصف غزة بأنها تحوّلت من جحيم إلى مقبرة في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس. وانتقد عدنان أبو حسنة الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكداً أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة "غزة"، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: "ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها". واختتم أبو حسنة حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: "هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة". وشدد على أن ما يحدث في القطاع يهدد بانهيار النظام الدولي القائم على حقوق الإنسان، محذرًا من أن صمت العالم قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المستويين الإنساني والسياسي.