logo
العدل الدولية تفصل اليوم في دعوى السودان ضد الإمارات

العدل الدولية تفصل اليوم في دعوى السودان ضد الإمارات

التغيير٠٥-٠٥-٢٠٢٥

في جلسات استماع مطلع مايو الجاري، أكد القائم بأعمال وزير العدل السوداني معاوية عثمان أن 'الدعم' المزعوم الذي قدمته الإمارات لقوات الدعم السريع 'يبقى المحرك الرئيسي للإبادة الجماعية'.
ينتظر اليوم الإثنين أن تعلن محكمة العدل الدولية قرارها بشأن قضية رفعها السودان ضد الإمارات العربية المتحدة يتهمها فيها بالضلوع في إبادة جماعية بدارفور.
وفي القضية، تتهم الخرطوم أبو ظبي بالتواطؤ في إبادة جماعية بدعمها قوات الدعم السريع المنخرطة منذ أبريل 2023 في حرب مع الجيش السوداني.
ومن جانبها، تنفي الإمارات تقديم دعم لقوات الدعم السريع، وتصف القضية بأنها 'مسرحية سياسية' تنطوي على 'محاولة أخرى لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية' التي أودت بعشرات آلاف الأشخاص وشردت الملايين وتسببت بمجاعة في أجزاء كبيرة من البلاد الواقعة في شمال شرق أفريقيا.
ويشار إلى أنه في جلسات استماع مطلع مايو الجاري، أكد القائم بأعمال وزير العدل السوداني معاوية عثمان أن 'الدعم' المزعوم الذي قدمته الإمارات لقوات الدعم السريع 'يبقى المحرك الرئيسي للإبادة الجماعية'.
أما الإمارات فنفت تلك الاتهامات ووصفت الخطوة بأنها 'خدعة دعائية ومسرحية سياسية' و'بُنيت على افتراءات وأكاذيب' قائلة إنها تهدف إلى 'محاولة لصرف الانتباه عن هذه الحرب الكارثية'.
هذا، ويأمل السودان بأن يلزم قضاة المحكمة الإمارات بوقف دعمها المفترض للدعم السريع وتعويض ضحايا الحرب. فيما يقول خبراء قانونيون إن قضية السودان قد تتعثر بسبب مسائل الاختصاص القضائي.
ويذكر أنه لدى توقيعها اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية في العام 2005، أدخلت الإمارات 'تحفظا' عن بند رئيسي يُمكّن الدول من ملاحقة إحداها الأخرى أمام محكمة العدل الدولية في أي نزاعات تنشأ بينهما.
وبينما يدور سجال بين محامي الطرفين حول التفسيرات القانونية للاختصاص القضائي، تستمر الخسائر البشرية للنزاع في الارتفاع.
وقد تأكد مقتل نحو 540 مدنيا في ولاية شمال دارفور السودانية في الأسابيع الأخيرة. ونددت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأعداد 'مرعبة' للقتلى وبتفشي العنف الجنسي.
كما أصبحت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو 'حميدتي'.
ويقول تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، إن المجاعة تضرب خمس مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبو شوك وأنحاء في جنوب البلاد.
وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقف الحرب مع دخولها مرحلة خطرة
وقف الحرب مع دخولها مرحلة خطرة

التغيير

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • التغيير

وقف الحرب مع دخولها مرحلة خطرة

1 منذ الحرب الأولى اشرنا الي خطر اطالة أمدها، مما يؤدي للمزيد من الدمار، والتي أحدثت دمارا كبيرا في البلاد الذي زاد تصاعدت مع دخول الحرب مرجلة. خطرة كما في استخدام المسيرات المدمرة الجارية الان للبنيات التحتية والميناء والمطارات ومحطات الكهرباء والماء، ومستودعات الوقود مما جعل الحياة جحيما لا يطاق، كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي. الخ، وتحولت أمال كل من طرفيها في انتصار حاسم وسريع إلى عصف مأكول بعد أن طالت الحرب واستطالت لأكثر من عامين ، مما يتطلب وقفها فورا ، فهي حرب أضرت بالمواطنين وخلقت أوضاعا انسانية بالغة السوء. كما اشرنا ان الحرب هدفها السلطة وحماية المصالح الطبقية لجنرالات الحرب في اللجنة الأمنية والدعم السريع بعد الثروات الضخمة التي راكمتها 'حميدتي وشركاته' التي تقدر بأكثر من 20 مليار دولار ، وشركات الجيش التي تقدر استثماراتها بأكثر من 10 مليار دولار ، وتستحوذ على 82% من موارد البلد ، اضافة لميزانية الأمن والدفاع التي تستحوذ على 76% من ميزانية الدولة ، ولحماية مصالح الرأسمالية الطفيلية التي تدور في فلكها ، ومصالح القوى الدولية والإقليمية التي تقف خلفهما وتدعمهم بالمال والسلاح للاستمرار في نهب ثروات البلاد بالاستيلاء على الأراضي والموانئ والذهب وبقية المحاصيل النقدية. ٢ اضافة الي أن من اسباب الحرب تدخل المحاور الاقليمية والدولية في فرض 'الوثيقة الدستورية' المعيبة التي كافأت جنرالي الحرب بالمشاركة في السلطة ،وكرّست الإفلات من العقاب بعد جرائم الحرب وضد الانسانية التي قاموا بها ، وتقنين الجنجويد دستوريا بدلا من حله حسب شعار الثورة ، واستمرار ارسال المرتزقة من الجنجويد لحرب اليمن، مما شجع للاستمرار في جرائم انقلاب 25 أكتوبر 2021 ، وجرائم الحرب الدائرة الآن. الحرب تأتي في ظل اشتداد حدة صراع الضواري الرأسمالية والاقليمية والدولية لنهب ثروات السودان وافريقيا في ظل الأزمة المتفاقمة للنظام الرأسمالي العالمي، كما برز من الحرب الروسية – الاوكرانية، ورفع ميزانيات الحرب والتسليح في كبري الدول الرأسمالية ورصد التريليونات من الدولارات للتسليح ، كما في تهديد صقور الحرب في أمريكا بالحرب الشاملة لإعادة مجد الولايات المتحدة الذي بدأ يتهاوى مع بداية انهيار الدولار والنظام المصرفي، والمناورات العسكرية في الصين حول تايوان، فالحرب هي نتاج طبيعي لتفاقم أزمة النظام الرأسمالي الذي ينتج الفقر والدمار والحروب وتهجير الشعوب بعد نهب ثرواتها، مما يتطلب اوسع جبهة عالمية ضد الحرب ومن أجل السلام والحرية والعدالة. ٣ كل ذلك يتطلب أوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة ، مواصلة النضال الجماهيري لدرء آثار الحرب ، واستعادة السلام المستدام والحكم المدني الديمقراطي وعودة العسكر للثكنات ، وخروج الجيش ومليشيات الجنجويد وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، والاسراع في الترتيبات الأمنية لنزع سلاح المليشيات وتسريحها (دعم سريع، مليشيات الكيزان، وبقية المليشيات، وقوات الحركات ) ودمجها في المجتمع، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعود شركات الجيش والحركات والمليشيات، والأمن والدعم السريع والشرطة والأمن لولاية وزارة المالية، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات، الخ ، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.

مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له

التغيير

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • التغيير

مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له. التغيير ـــ وكالات وفي بيان صادر عن مكتبه، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل. وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير. وقال المسؤول الأممي: 'تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها'. وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها. ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان. وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها. وقال تورك: 'إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب'. وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان. جهود المبعوث الشخصي وفي تطور آخر، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان كان في القاهرة هذا الأسبوع حيث 'ناقش مع المسؤولين هناك، بمن فيهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، التطورات الأخيرة في السودان والجهود الجارية لوقف الحرب'. وأفاد دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي بأن المجتمعين اتفقوا على الحاجة إلى مسار سياسي شامل بقيادة سودانية لاستعادة السلام في البلاد، والحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن لعمامرة تبادل أيضا وجهات النظر مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشأن تنسيق الجهود بين الأمم المتحدة والجامعة والمنظمات متعددة الأطراف المعنية لتعزيز مساعي السلام في السودان. وأفاد دوجاريك بأنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، كان لعمامرة في بورتسودان وأديس أبابا حيث واصل اتصالاته مع مختلف أصحاب المصلحة.

للمرة الثالثة توالياً .. الدعم السريع يستهدف مطار بورتسودان فجر اليوم «الثلاثاء» و تعليق حركة الطيران
للمرة الثالثة توالياً .. الدعم السريع يستهدف مطار بورتسودان فجر اليوم «الثلاثاء» و تعليق حركة الطيران

التغيير

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • التغيير

للمرة الثالثة توالياً .. الدعم السريع يستهدف مطار بورتسودان فجر اليوم «الثلاثاء» و تعليق حركة الطيران

في تطور جديد أستهدفت قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء مطار بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة للسودان أقصى شرق البلاد للمرة الثالثة خلال 72 ساعة ما أحدث حالة من الهلع والرعب وسط المسافرين الذين يستعدون لمغادرة البلاد ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية مرة أخرى بعد أن تم استئنافها بعد ساعات من الهجوم الثاني أمس الإثنين. بورتسودان ـــ التغيير و أفادت مصادر محلية فجر صباح اليوم الثلاثاء بوقوع انفجارات في مطار بورتسودان، حيث تصاعدت أعمدة الدخانو أشارت إلى تدمير جزء من المطار في أعقاب هجوم استهدف المطار بواسطة طائرة مسيرة ومواقع أخرى في المدينة لليوم الثالث على التوالي. حيث أثارت الحادثة حالة من الفوضى والذعر بين المسافرين والعاملين في المطار، ما أدى إلى حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة. ولم تتضح بعد تفاصيل دقيقة حول الأضرار أو الإصابات الناتجة عن هذا الهجوم، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى تأثير كبير على حركة الطيران. و نتيجة لهذا الهجوم، تم إلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مقررة في مطار بورتسودان، مما زاد من حالة القلق بين المسافرين الذين كانوا في انتظار مغادرتهم، فيما تعمل السلطات المحلية على تقييم الوضع الأمني وتقديم الدعم اللازم للمسافرين المتضررين، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المطار لضمان سلامة الجميع ومنع أي هجمات محتملة أخرى. و أمس هزّت انفجارات قوية مستودعات الوقود التابعة للمؤسسة السودانية للنفط في مدينة بورتسودان وذلك بعد ساعات من استهداف طائرات مسيّرة للمطار الرئيسي في المدينة. و أتي استهداف المنشأة النفطية على ساحل البحر الأحمر بعد يوم واحد من هجوم مماثل من مسيّرات انتحارية واستراتيجية استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومطار بورتسودان محدثة خسائر طالت أحد المخازن الرئيسية وهو ما قاد إلى تعليق العمل مؤقتًا في مطار بورتسودان. ووجد الهجوم الذي تعرضت له العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان تنديدًا ورفضًا من قبل دول مصر، السعودية، قطر، الكويت، تركيا بجانب جيبوتي فضلاً عن الاتحاد الأفريقي. ووقف وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد ميدانيًا على عمليات الإطفاء بالموقع لاحتواء الحرائق الذي اندلع في مستودعات الجازولين ثم انتقلت الى المستودعات المجاورة التي تمتلئ بالوقود. وندد الوزير بالعملية التي وصفها بالإرهابية، وقال إنها تهدف للتدمير الكلي لأكبر المستودعات بالولاية والتي ظلت مشتعلة حتى ليل أمس مع عمل فرق الإطفاء على الحد من انتشار النيران لتجنب المنطقة كارثة محتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store