
بعد سحب منتج Effaclar Duo.. النائبة حنان أتركين تطالب بتشديد الرقابة على مستحضرات التجميل
قدمت النائبة البرلمانية حنان أتركين سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، حول ضمان خلو مستحضرات التجميل المتداولة في السوق الوطنية من مواد خطيرة.
وأشارت النائبة في سؤالها، أن هناك تزايدا كبيرا في الإقبال على مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، لا سيما المنتجات المستوردة، وهو ما يفرض ضرورة تعزيز مراقبة مكونات هذه المنتجات وطرق تسويقها لضمان سلامة المستهلكين.
كما استعرضت النائبة مثالا حديثا على هذه المخاوف، تمثل في سحب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمنتجات مشهورة لعلاج حب الشباب، مثل Effaclar Duo من العلامة التجارية La Roche-Posay، بعد اكتشاف احتوائها على مستويات مرتفعة من مادة البنزين، التي تعرف بآثارها المسرطنة المحتملة.
وأوضحت أتركين، أن هذا الحادث يثير العديد من التساؤلات حول مدى مراقبة المنتجات المشابهة في الأسواق الوطنية ومدى التزام الشركات المصنعة بمعايير السلامة الصحية، ما يستدعي تدخل وزارة الصحة لضمان حماية المستهلك من أي مخاطر صحية محتملة.
و من جهة أخرى، طالبت النائبة وزير الصحة باتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة مستحضرات التجميل المتداولة في السوق الوطنية، لاسيما تلك المستوردة، بالإضافة إلى تعزيز المراقبة المخبرية للمكونات قبل تسويق هذه المنتجات، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد كيميائية قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 15 ساعات
- مراكش الآن
اتركين برلمانية مراكش تطالب وزير الصحة بالتحرك لوقف 'فوضى' دورات 'الكيروبراكتيك' غير المرخصة
دقت النائبة البرلمانية حنان أتركين، المنتمية لفريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس النيابي، ناقوس الخطر بشأن انتشار دورات تكوينية في مجال 'الكيروبراكتيك وتقويم العمود الفقري' تنظمها جهات غير مختصة، موجهة سؤالًا شفويًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية في هذا الصدد. وأكدت أتركين في سؤالها، الذي رفعته تحت إشراف رئيس مجلس النواب، أن هذه الدورات يتم تنظيمها بشكل عشوائي ومنتشر، من قبل أفراد وكيانات تفتقر إلى أي تأهيل أكاديمي أو ترخيص رسمي يسمح لها بممارسة الأنشطة الصحية. وشددت على أن الشهادات الممنوحة من هذه الدورات مشكوك في مصداقيتها وقيمتها العلمية، إلا أنها تستغل من قبل بعض الأفراد لمزاولة ممارسات شبه طبية خطيرة دون الالتزام بأي شروط علمية أو معايير سلامة صحية. واعتبرت النائبة أن هذه الممارسات تشكل 'خطرًا حقيقيًا' وتهديدًا مباشرًا لصحة وسلامة المواطنين، خاصة وأنها تتعلق بمجال حساس للغاية كتقويم العمود الفقري، الذي يتطلب تخصصًا عميقًا وخبرة معتمدة. وأبرزت أتركين أن غياب إطار قانوني واضح ينظم هذا المجال، إلى جانب استمرار هذه الدورات غير المؤطرة، يساهم في تفاقم الظاهرة ويعرض المواطنين لمخاطر جمة قد تنجم عن تلقي العلاج على أيدي غير المختصين. وفي ختام سؤالها، طالبت النائبة من الوزارة الوصية على قطاع الصحة باتخاذ جميع التدابير اللازمة والضرورية لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية، وإرساء آلية واضحة ومحكمة لتأطير وتنظيم مجال 'الكيروبراكتيك' في المغرب.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
تجربة أول علاج لتعديل الجينات على رضيع يُعاني من مرض وراثي
يعتبر الطفل "كيه جيه مولدون"، من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من أوائل الذين تلقوا علاجًا يسعى إلى إصلاح خطأ صغير ولكنه حرج في خصائص الحمض النووي بما يُودي بحياة نصف الأطفال المصابين به. ففي دراسة أمريكية حديثة، نجح أطباء مؤخرًا في علاج طفل مولود بمرض وراثي نادر وخطير بعد خضوعه لعلاج تجريبي لتعديل الجينات. وبعد ولادة الطفل "كيه جيه" بفترة وجيزة، اكتشف الأطباء إصابته بنقص حاد في جين CPS1، وهو ما يقدر خبراء إصابة طفل واحد من كل مليون به. وتؤدي هذه الحالة إلى افتقار الأطفال إلى إنزيم ضروري لتخلص الجسم من مادة الأمونيا، وهو ما يؤدي لتراكمها في الدم بمعدلات سامة. وفي غضون ستة أشهر، ابتكر فريق طبي من مستشفى الأطفال بمدينة فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا الطبية علاجًا مصممًا لتصحيح الجين المعيب لدى الطفل "كيه جيه". واستخدم الفريق تقنية "كريسبر CRISPR" لتحرير الجينات، والتي حصل مخترعوها على جائزة نوبل عام 2020، حيث قاموا بتعديل الحمض النووي المتحور إلى النوع الصحيح. وتلقى "كيه جيه" في شهر فبراير أول حقنة من العلاج الجديد لتعديل الجينات، ثم حصل على جرعات إضافية في شهري مارس وإبريل. وشهدت حالة الطفل تحسنًا تدريجيًا، إذ تمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي أكثر وتعافى بشكل جيد من الأمراض ولم يكن بحاجة إلي الحصول على كميات أكبر من الأدوية. ومع ذلك، يؤكد الأطباء على ضرورة متابعة الطفل ومراقبته لسنوات. ويقول خبير تعديل الجينات في جامعة بنسلفانيا والمشاركُ في الدراسة، الدكتور كيران موسونورو: "هذه هي الخطوة الأولى نحو استخدام علاجات تعديل الجينات لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية النادرة التي لا توجد لها حاليا علاجات طبية نهائية". ويبلغ عدد الأشخاص ممن يعانون من من أمراض نادرة، معظمها وراثية، بنحو 350 مليون حول العالم. ورغم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتاح علاجات مماثلة لأطفال آخرين، يأمل الأطباء أن تساعد هذه التقنية ملايينَ الأطفال منأصحاب الحالات الوراثية النادرة. وفي الوقت الحالي، تستهدف العلاجات الجينية عادة الاضطرابات الأكثر شيوعًا فقط بسبب التكلفة المادية المرتفعة لها. وعلى سبيل المثال، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول علاج بتقنية "كريسبر CRISPR" لمرض فقر الدم المنجلي الذي يُصيب الملايين حول العالم. ويؤكد موسونورو على أن عمل فريقه أظهر أن ابتكار علاج مُخصص لا يجب أن يكون باهظ التكلفة ويقول: "مع تحسننا في صنع هذه العلاجات وتقصير الإطار الزمني لها، أتوقع أن تنخفض التكاليف".


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 5 أيام
- حزب الأصالة والمعاصرة
حنان أتركين تسائل وزير الصحة عن الاستراتيجية المعتمدة للتكفل بالأشخاص المصابين باضطرابات نفسية
وجهت؛ عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب حنان أتركين، سؤالا شفويا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة للتكفل بالأشخاص المصابين باضطرابات نفسية وعقلية، خاصة أولئك الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين؟. وأكدت بزندفة أن فئة عريضة من المواطنين عبر مختلف ربوع المملكة تعاني من أمراض واضطرابات نفسية وعقلية متفاوتة الحدة، في ظل ضعف ملحوظ في البنيات التحتية الصحية المتخصصة، وقلة الأطر الطبية النفسية، وانعدام مراكز الإيواء والمتابعة بالنسبة للحالات المزمنة أو الخطيرة. وتأسفت المتحدثة على غياب سياسة عمومية فعالة للتكفل بهذه الفئة، سواء على المستوى الوقائي أو العلاجي أو الاجتماعي، مما يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم وضعية هؤلاء المرضى، ويجعلهم في وضعيات متشنجة قد تهدد سلامتهم وسلامة من حولهم. وأشارت أتركين إلى أنه تتم معاينة بين الفينة والأخرى، حوادث مأساوية تتسبب فيها بعض الحالات غير المتكفل بها، مما يثير قلقا مشروعا لدى المواطنين، ويطرح تساؤلات عديدة حول مسؤولية الدولة في حماية هذه الفئة وفي نفس الوقت حماية الأمن المجتمعي. خديجة الرحالي