
أمانة القصيم تُكمل استعداداتها في تهيئة مدينة الحجاج لخدمة قاصدي بيت الله الحرام
فريق التحرير
أكملت أمانة منطقة القصيم استعداداتها لتهيئة مدينة الحجاج الواقعة على طريق (الرياض - القصيم - المدينة المنورة)؛ وذلك لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر هذا المسار الحيوي للمنطقة، حيث تشرف الأمانة على جميع مرافق المدينة والخدمات التابعة لها، وتعمل بشكل متواصل على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم نايف بن عبدربه النفيعي، أن الأمانة عملت على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من خلال متابعة ميدانية دقيقة، وتجهيزات متكاملة تشمل أعمال النظافة والصيانة والإنارة.
وبيّن النفيعي أن الأمانة عملت على رفع الجاهزية الكاملة من خلال فرق عمل متخصصة ومؤهلة، وتنسيق مباشر مع الجهات ذات العلاقة؛ لضمان تقديم خدمات نوعية تعكس الجهود الوطنية في خدمة الحجاج.
وأكد أن المدينة تم تجهيزها بكل ما يلزم لاستقبال الحجاج ببيئة مريحة وآمنة تراعي احتياجاتهم، وتوفر سبل الراحة لهم منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وأن الأمانة مستمرة في العمل على مدار الساعة؛ لمتابعة سير العمل، وضمان كفاءة الأداء، وجودة الخدمات المقدمة.
يأتي ذلك ضمن التزام الأمانة بالدور المناط بها لخدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات البلدية، والمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية؛ لتيسير أداء مناسك الحج بكل راحة وسهولة، وبما يعكس صورة المملكة المشرفة في خدمة الإسلام والمسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 5 ساعات
- الأمناء
رجال قبائل الصميتة والعزمر مثالاً للجود والكرم والعفو عند المقدرة
تظهر معادن وأصول الرجال في المواقف, ولكل موقف عظيم رجالاً عظماء. بالامس فاضت إلى الرحمن الرحيم ارواح اثنين من رجال الصميته والعزمر بالحادث الأليم وقدر الله أن يكون السبب أحد رجال قبيلة الزيديين. كان العفو والمسامحة نتيجة هذا الحدث المؤسف و الأليم ,هذا ليس بالغريب عند رجال الدين والقبيلة والأخلاق,ولكن ما يثلج الصدور ويشرح النفوس هو سرعة الاستسلام لقضاء الله وقدره وفي حينه تم العفو والمسامحة لوجه الله إدراكاً لعظمة العفو في ميزان رب السموات والأرض رب العرش العظيم، واستشعاراً بقدسية هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في كتابه المنّزل بالحق (القران الكريم) و امتثالاً لنهج واخلاق الانبياء ( العفو عند المقدرة) اقتداء بنبي الله يوسف عليه السلام. ومثل هذه الأعمال الحميدة هي أحد ركائز العهد والميثاق العظيم الذي تعاهدت عليه وبه جميع ( المشائخ وألاعيان والرجال) قبائل الصبيحة. وهنا نقول لكل رجال وشباب وأعيان ومشائخ امصميتة وامعزمر انكم نسجتم أشعة شمس المحبة والسلام ونقشتموها بالدماء الزكية الطاهرة في صفحات الجود والكرم و القبيلة وضربتم اروع مثال في تطبيق تعاليم الإسلام للأجيال القادمة.


العربية
منذ 17 ساعات
- العربية
نقاش حول فريضة الحج وأسرارها الغائبة بين الناس… من ظاهر الشعائر إلى باطن النوايا
من ضمن سلسلة حلقات 'يتفكّرون' يستضيف الدكتور محمد خالد الشيخ محمد حارز والأستاذ ياسر العديرقاوي لمناقشة أحكام وضوابط الحج من جوانبه التشريعية والنفسية والروحية. تبدأ الحلقة بتعريف الركن الخامس من أركان الإسلام وأركانه الخمسة (الإحرام، الوقوف بعرفة، الطواف، السعي، والحلق)، ثم يعرض الضيوف حكمة النسك مستمدّة من سنة النبي إبراهيم ودوره في تأسيس مشروع الحج كظاهرة أممية للتعارف وتبادل الخبرات. النقاش يتطرّق إلى أهمية إخلاص النيّة وغسل الذنوب بالاستغفار، وتفرقة الذنوب عن السيئات وحقوق العباد، مع تأكيد ضرورة تصحيح النية قبل وبعد المناسك. عُرضت أيضاً مسائل الاستطاعة—المادية والأمنية—وتعريف 'إليه سبيلاً' وموقف من يمتلك المال الحرام أو يقدّم مصالح أخرى على الحج. وتتناول الحلقة منظومات تنظيم الحج والالتزام بالقانون، وتُشير إلى أخطاء التفاخر والمفاخرة، مختتمة بالدعوة إلى فهم عميق لأحكام الحج لتحقيق الصفاء القلبي والطمأنينة الروحية.

سعورس
منذ 18 ساعات
- سعورس
ضيوف "خادم الحرمين الشريفين" يشيدون بجهود المملكة ويعبّرون عن شكرهم للقيادة الرشيدة
في البداية أشاد عدد من ضيوف البرنامج من جمهورية النمسا عن التنظيم الذي يفوق كل التوقعات، وشكرهم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكدين أن البرنامج يعكس الصورة الحضارية المشرقة لجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين؛ حيث قالت الحاجة مشاعر علي حمد من جمهورية النمسا: نحمد الله أن مَنَّ علينا بهذه الفرصة المباركة، وسهَّل وصولنا إلى المشاعر المقدسة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة هذا العام، ونسأل الله أن يجزي القائمون عليه خير الجزاء، ويجعله في ميزان حسناتهم. وأعربت الحاجة صابرينا فوكسل بانساوي من النمسا عن دهشتها من مستوى التنظيم والخدمات المقدمة، مشيرة إلى أنها شعرت منذ لحظة وصولها بالطمأنينة والسكينة، ومؤكدة أن هذه التجربة تعكس التزامًا إنسانيًا ودينيًا عميقًا من المملكة تجاه ضيوف الرحمن. وقدم الحاج مسارا الإسكندر من جمهورية مدغشقر شكره وتقديره للقيادة الرشيدة أيدها الله ، مشيدًا بالدور البارز لوزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم البرنامج، فقال: نشكر المملكة قيادة وشعبًا على هذه الفرصة الثمينة لأداء مناسك الحج في أجواء يسودها الأمن والسكينة، وسط منظومة متكاملة الخدمات، وأضاف أن ما لمسه من عناية ورعاية منذ وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي يعكس مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه التجربة الإيمانية ستظل محفورة في ذاكرته. من جهته أشاد الحاج الدكتور رفعت الطلاع عضو الوقف الإسلامي في جمهورية التشيك ، ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، واصفًا إياه بأنه مكرمة كريمة تعبّر عن العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة أيدها الله لخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، وأعرب الدكتور الطلاع عن بالغ شكره وامتنانه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتسهيلات الكبيرة المقدمة منذ لحظة الوصول إلى الأراضي المقدسة، مشيدًا بالتنظيم المتكامل والخدمات النوعية التي تليق بضيوف الرحمن، وثمّن الدور البارز لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مؤكدًا أن البرنامج لا يقتصر على تمكين الضيوف من أداء المناسك، بل يعزز روابط الأخوة الإسلامية، ويعكس صورة المملكة المشرقة في خدمة الدين الحنيف. كما عبّر الدكتور محمد خليل نفيس رئيس مجلس العلماء الإندونيسي ورئيس مجلس الشورى في جمعية نهضة العلماء، عن فخره الكبير باستضافة العلماء الإندونيسيين ضمن البرنامج، فقال: أعطتنا هذه المكرمة الكريمة الشرف الكبير لأداء ركن عظيم من أركان الإسلام، لقد شعرت بالطمأنينة منذ لحظة وصولي إلى جدة ، ولمست كرم الضيافة والتوسعة العظيمة في المسجد الحرام، التي تعكس حكمة القيادة الرشيدة أيدها الله واهتمامها البالغ بالحرمين الشريفين وبضيوف الرحمن. وأجمع المستضافون من مختلف دول العالم على أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يُعد برنامجاً رائداً، يعكس حرص المملكة على تمكين المسلمين من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، في ظل أجواء روحانية آمنة، وتنظيم متكامل، وخدمات متميزة. واختتم ضيوف البرنامج كلماتهم بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من أعمال عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها.