
مشروع الأصول الحقيقية FEXSE يحول ساعة لجاكوب أند كو إلى رموز على تقنية البلوكتشين
مشروع الأصول الحقيقية FEXSE يحدث ثورة في عالم الاستثمار من خلال نقل الأعمال الفنية ومشاريع العقارات والسلع الفاخرة إلى البلوكتشين باستخدام تقنية العملات الرمزية من الجيل التالي. ومن خلال تحويل الأصول الملموسة ذات القيمة العالية إلى رموز رقمية، فإنها تعمل على توسيع الوصول إلى قاعدة أوسع من المستثمرين، مما يوفر ملكية جزئية، وسيولة مُحسنة، ووصولاً عالمياً.
أطلقت FEXSE، وهي مشروع من الجيل التالي للأصول الحقيقية، منصتها الخاصة بالترميز، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مشهد الاستثمار، وبصفتها استوديو متخصصاً في الترميز، تُمكّن FEXSE من ترميز فئات أصول متنوعة من بينها الأعمال الفنية والعقارات وصناديق الاستثمار والسلع الفاخرة وتحويلها إلى أصول رقمية قابلة للاستثمار على تقنية البلوكتشين.
وصرح بنيامين ساراتش، مدير التسويق في FEXSE قائلاً: "نحن هنا لتغيير طريقة استثمار الناس". وأضاف: "باستخدام تقنية الترميز الخاصة بنا، تفتح FEXSE الباب أمام الأفراد من جميع مستويات الدخل للوصول إلى مشاريع ضخمة وأصول عالية القيمة والاستثمار فيها".
من المُتوقع أن يُغذي موضوع الأصول الحقيقية (RWA)، الذي يُتوقع أن يظل من الموضوعات البارزة في عام ٢٠٢٥، سوقًا بقيمة ٤ تريليونات دولار بحلول عام ٢٠٣٠، وتُمكّن تقنية الترميز من تحويل الأصول المادية إلى رموز قائمة على تقنية البلوكتشين، وهي بذلك توفر شفافية وسيولة وإمكانية وصول غير مسبوقة في بيئة الاستثمار، وانطلاقاً من مكانتها الريادية في هذه السوق ذات الإمكانات العالية، تبرز FEXSE كواحدة من روادها الأوائل.
بُنيت FEXSE على نموذج منظمة مستقلة لامركزية (DAO)، وتضمن إدارة المجتمع للأصول المُحولة إلى رموز، وهي تتخذ القرارات من خلال بروتوكولات لامركزية، ولا تقتصر استفادة المستثمرين في سوق FEXSE على اكتساب خبرة في أصول حقيقية مميزة فحسب، بل يستفيدون أيضاً من فرصة تحقيق عوائد منتظمة، مثل دخل الإيجار والأرباح الدورية الأخرى المرتبطة بالأصل الأساسي، كما تستفيد FEXSE من بروتوكولات أمان عالية المستوى وعمليات تدقيق العقود الذكية لضمان حماية المستثمرين وسلامة المعاملات.
انطلاقاً من رسالتها الرامية إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الاستثمار ومن رؤيتها لمستقبلٍ قائم على الرموز بالكامل، أدرج مشروع الأصول الحقيقية FEXSE أول أصوله المُرمزة في سوق FEXSE، ومن بين العروض الأولية مشاريع عقارية مختارة في مونتينيغرو وإزمير، إلى جانب ساعة "العراب" وهي طرازٌ أيقوني من علامة الساعات والمجوهرات العالمية الشهيرة جاكوب أند كو.
هذه الساعة الفاخرة، التي يبلغ سعرها المُعلن 600,000 دولار أمريكي، تم ترميزها مُقسمة إلى 6,000 وحدة، تُعرض كل وحدة منها بسعر 100 دولار أمريكي، ومن خلال هذا العرض، تُتيح FEXSE وصولاً أوسع إلى أصول كانت تُعتبر حصرية تقليدياً من خلال الملكية الجزئية على البلوكتشين.
وأضاف: "تتيح تقنيتنا المبتكرة للمستثمرين الاستثمار في الأصول عالية القيمة برأس مال متواضع وتحقيق تدفقات دخل منتظمة، وتُزيل بنيتنا التحتية الآمنة وعملياتنا الشفافة العوائق التقليدية، مما يجعل الاستثمار في العقارات وغيرها من الأصول الملموسة أسهل من أي وقت مضى".
تستعد منصة FEXSE، والتي تلتزم بتوسيع نطاق الوصول إلى أدوات الاستثمار التقليدية، وتعزيز السيولة، وتمكين المشاركة الجزئية، وإضفاء الطابع الديمقراطي على المنظومة المالية، لإطلاق نسخ رمزية من السلع الأساسية مثل الذهب والفضة، وسيمكّن أحد منتجاتها الرئيسية، ستوديو الرموز، مالكي الأصول من ترميز أصولهم بدءاً من العقارات وصولاً إلى الأعمال الفنية والسلع الفاخرة وإتاحتها لمجموعة عالمية من المستثمرين.
أكد ساراتش أن ترميز الأصول الحقيقية يخفض تكاليف المعاملات بنسبة تصل إلى 30% مقارنةً بالأنظمة المالية التقليدية، قائلاً: "من خلال استوديو الرموز لمنصة FEXSE، سيتمكن مالكو العقارات والأعمال الفنية والأصول الفاخرة من نقل ممتلكاتهم إلى البلوكتشين، وهذا يفتح الباب أمام وصول الأصول عالية القيمة في أي مكان حول العالم إلى مجتمع المستثمرين العالمي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 24 دقائق
- الاتحاد
قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل
قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً رائداً في تطوير قطاع الإعلام، حيث تبنّت رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز إعلامي عالمي. وفي ظل تسارع التحولات الرقمية، باتت صناعة الإعلام في قلب التغيرات التكنولوجية، تبحث عن التوازن بين المصداقية التقليدية والانبهار الرقمي الجديد. وفي هذا السياق، تبرز «قمة الإعلام العربي 2025» التي تحتضنها دبي، ليس كمجرد فعالية سنوية، بل كمؤشر واضح على تحولات استراتيجية تعيد رسم ملامح الإعلام العربي.تنطلق فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025» في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وينظمها نادي دبي للصحافة. وتُعدّ هذه القمة من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي؛ إذ تجمع تحت مظلتها مبادرات ومنتديات تهدف إلى تعزيز الحوار وتطوير قطاع الإعلام في المنطقة. ما يميز دورة هذا العام هو تعدد محاورها وتكامل مبادراتها. فهي لم تعد مجرد حدث سنوي يضم متحدثين وورش عمل، بل تحوّلت إلى منصة استراتيجية شاملة. وإلى جانب «منتدى الإعلام العربي» الذي يناقش قضايا الصحافة التقليدية، تتضمن القمة «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، و«جائزة إبداع»، التي تركز على دعم المواهب الصاعدة، بالإضافة إلى «قمة رواد التواصل الاجتماعي» التي تعكس إدراكاً متزايداً بأن الإعلام لم يعد حكراً على المؤسسات، بل بات فضاءً مفتوحاً للمؤثرين الرقميين وصنّاع المحتوى. وهذا التنوع في الفعاليات يُجسّد واقع الإعلام العربي المتعدد، ويؤكد أن تطوير هذا القطاع يتطلب انفتاحاً على أدوات التأثير الحديثة، بما يشمل الرقمنة، والشباب، والمنصات البديلة. تركز القمة في نسختها الحالية على محاور استراتيجية، أبرزها: التحول الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإعلام، وتعزيز التعاون الإقليمي لتبادل الخبرات. كما تسلط الضوء على التحولات الجذرية في العمل الصحفي، بدءاً من السياسات التحريرية وصولاً إلى غرف الأخبار المدعومة بالتقنيات الذكية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الهوية الثقافية العربية في ظل تحديات إعلامية وجيوسياسية متنامية. وتتناول القمة أيضاً الحاجة إلى تحديث أخلاقيات المهنة في ظل صعود صحافة الروبوتات والخوارزميات، لضمان التوازن بين الابتكار والمسؤولية. تبرز أهمية الإعلام بشكل خاص في أوقات الأزمات، مثل الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الصحية، حيث يتحول من ناقل للمعلومة إلى عنصر فاعل في تشكيل الاستجابة المجتمعية وتوجيه الرأي العام. وفي هذا الإطار، تطرح «قمة الإعلام العربي 2025» تساؤلات جوهرية حول مدى جاهزية المؤسسات الإعلامية العربية للقيام بدورها خلال الظروف الاستثنائية، من حيث الالتزام بالمصداقية، والسرعة، ومراعاة البعد الإنساني في التغطيات. كما تناقش القمة تحديات التضليل الإعلامي وانتشار الأخبار الزائفة في أوقات الفوضى، والحاجة إلى بناء منظومات إعلامية قادرة على مقاومة التلاعب المعلوماتي، مع الحفاظ على قيم المهنية والحياد. فالإعلام، في لحظات الأزمات، لا يؤدي فقط دوراً إخبارياً، بل يصبح صمام أمان مجتمعياً يُسهم في بناء الثقة وتوجيه السلوك العام نحو التضامن والوعي. هذا وتُشير التقديرات إلى أن قيمة سوق الإعلام والترفيه في الشرق الأوسط بلغت نحو 30.34 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن تتجاوز 47 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7.4% بين 2021 و2026. وفي هذا السياق، تعمل دولة الإمارات على تعزيز إسهامات الإعلام في اقتصادها الوطني من خلال بيئة تشريعية مرنة تواكب المستجدات التقنية، بما يدعم نمو وازدهار القطاع ويعزز من مكانة الدولة على خارطة الإعلام العالمية. تمثل «قمة الإعلام العربي 2025» فرصة فريدة لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة، مع التركيز على الابتكار، والتكنولوجيا، ودعم الكفاءات الشابة. وهي تجسيد عملي لالتزام الإمارات بتطوير قطاع الإعلام، وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن خلال تبنّي التقنيات الحديثة، ودعم المواهب المحلية، تسعى الدولة إلى ترسيخ مكانتها كمركز إعلامي عالمي مؤثر على الساحتين العربية والدولية. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


العين الإخبارية
منذ 27 دقائق
- العين الإخبارية
تصعيد ترامب الجمركي مع أوروبا.. جبهة مخاطر واسعة النطاق
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 11:43 م بتوقيت أبوظبي قال وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل اليوم الأحد إن الولايات المتحدة لديها مصلحة مشتركة في إيجاد حل سريع للنزاع المتعلق بالرسوم الجمركية. وبعد فترة من التهدئة، اشتعلت الأمور من جديد يوم الجمعة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من الأول من يونيو/حزيران. وتُظهر بيانات رسمية أن ألمانيا كانت أكبر دولة أوروبية تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة في العام الماضي إذ بلغ حجم صادراتها 161 مليار يورو (183 مليار دولار). لكن كلينجبايل قال لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (إيه.آر.دي) إن الرسوم الجمركية تعرض الولايات المتحدة للخطر وكذلك الاقتصاد الألماني. وأضاف "يجب ألا نشعر بالاستفزاز بل يجب أن نركز على المخاطر. نحن نريد حلاً مشتركاً مع الولايات المتحدة... وأريد أن أقول بوضوح شديد هنا أن ذلك يصب أيضاً في مصلحة الولايات المتحدة". وتابع "جميع البيانات الآتية من الولايات المتحدة بشأن مستوى الدولار والسندات الأمريكية تُظهر أن من مصلحتهم أيضاً التعاون معنا". وعلّق البيت الأبيض معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في أوائل أبريل/نيسان على معظم دول العالم، وذلك بعد أن أقدم مستثمرون على بيع أصول أمريكية ومنها السندات الحكومية والدولار. لكن ترامب أبقى على رسوم أساسية 10% على معظم الواردات، وخفض لاحقا الرسوم على السلع الصينية من 145% إلى 30%. ومن شأن فرض ضريبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي أن يرفع التضخم في الولايات المتحدة، لا سيما أسعار الأدوية والآلات والسيارات الألمانية. aXA6IDgyLjI1LjI0My4yNTMg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 27 دقائق
- العين الإخبارية
أبوظبي مهد التأسيس.. مجلس التعاون الخليجي يواصل 44 عاماً من التكامل
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 11:55 م بتوقيت أبوظبي من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو/أيار 1981، حين أعلنت أبوظبي رسمياً عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولا إلى الوحدة المنشودة. لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية ويواكب تطلعات المستقبل. على مدار 44 عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الاستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان. وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيدا على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لشعوب المنطقة والعالم. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4yMzAg جزيرة ام اند امز CR