
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: 'نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية'.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
سكان قرية في ويلز ينقذون حانة تاريخية عمرها 200 عام
لا يتعامل السكان مع «رادنور آرمز» على أنها مجرد حانة، بل تُقام فيها أيضا مجموعة من الأنشطة، من جلسات صباحية للأمهات وأطفالهنّ إلى جلسات دعم لمرضى الزهايمر ومن يتولّون رعايتهم. وقبل بضع سنوات، كانت الحانة التي تعود إلى نحو 200 عام وتقع في إحدى قرى ويلز، في حالة سيئة جدا، لكن حاليا أُعيد إحياؤها وبات يتردد من جديد صدى الضحك بين جدرانها، بفضل عزيمة بعض السكان الذين نجحوا في جمع الأموال لإنقاذها، وفق وكالة «فرانس برس». افتُتحت الحانة في ثلاثينات القرن التاسع عشر في نيو رادنور، وهي قرية خلابة في جنوب ويلز، وأُغلقت سنة 2016 بسبب قلة الربحية. في السابق، كان في إمكان سكان نيو رادنور البالغ عددهم 438 نسمة الاختيار بين ست حانات، لكن إغلاق «رادنور آرمز» العام 2016 قلّص خيارتهم. مكان مفتوح للجميع وتقول رئيسة مجموعة إنقاذ الحانة سو نورتون «كان مكانا مفتوحا للجميع. عايشنا فيه ولادات ووفيات وحفلات زفاف». وفي مسعى لإنقاذ الحانة، لجأت نورتون والمجموعة إلى «صندوق الملكية المجتمعية»، وهو برنامج حكومي يساعد الناس على شراء الحانات أو المتاجر المهددة بالإغلاق، وجمعت حملة تبرعات العام الماضي 200 ألف جنيه استرليني (نحو 266 ألف دولار)، وهو مبلغ تضاعف بفضل برنامج المساعدة الحكومية، بالإضافة إلى منحة أخرى بـ40 ألفا، ما وفّر لسكان القرية مبلغا إجماليا قدره 440 ألف جنيه. بفضل ذلك، تمكّن سكان القرية من شراء الحانة وتجديدها وإعادة فتحها، داعين متطوعين للعمل فيها، ومن بين هؤلاء يوجين مارشينكو، وهو لاجئ أوكراني (44 عاما)، استقبله أحد سكان القرية مع زوجته وابنه. ويقول «قرأتُ في الكتب أن الحانات هي تقليد بريطاني شهير، وأختبر ذلك حاليا. لا يقتصر الأمر على شرب الكحول، بل هو مكان للمشاركة، إذ إن الجميع يعرفون بعضهم البعض». ساهم صندوق الملكية المجتمعية الذي أُنشئ العام 2021 في عهد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، في إنقاذ 55 حانة في مختلف أنحاء بريطانيا، بحسب جمعية «بلانكيت المملكة المتحدة» التي تدعم المشاريع التجارية في المناطق الريفية. صعوبات مالية وراء إغلاق الحانات لكن حكومة حزب العمال التي تولت السلطة العام 2024، أوقفت البرنامج في ديسمبر، مرجعة السبب إلى صعوبات مالية «ورثتها» من المحافظين. ولاقت عشرات الآلاف من الحانات المصير نفسه في المملكة المتحدة، نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض استهلاك الكحول. وخلال السنوات الخمسة والعشرين الماضية، أغلق أكثر من ربع الحانات البالغ عددها 60800 وفق إحصاء أجري العام 2000، بحسب الوكالة الفرنسية. ويُتوقَّع أن تغلق 378 حانة أبوابها هذا العام، بمعدل أكثر من حانة يوميا، من بين 45 ألفا لا تزال تعمل، بحسب جمعية البيرة والحانات البريطانية (BBPA).


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
فرنسا تؤكد: لا سبيل لمصادرة موانع حمل تنوي أميركا إتلافها في أوروبا
أعلنت فرنسا الجمعة ألا سبيل لها لمصادرة منتجات لمنع الحمل مخزّنة في بلجيكا وتعتزم الإدارة الأميركية إتلافها، في وقت تتعالى الأصوات المطالبة بمنع تنفيذ هذا القرار. وقالت وزارة الصحة الفرنسية «استعرضنا وسائل العمل الممكن اتّخاذها من الجانب الفرنسي، لكن للأسف ما من أسس قانونية تتيح أيّ تدخّل لسلطات صحّية أوروبية ولا سيّما الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (في فرنسا) لاستعادة هذه المنتجات الطبّية»، في ردها على طلب استفسار من وكالة «فرانس برس». وأوضحت «نظرا إلى أن موانع الحمل ليست أدوية ذات فائدة علاجية حيوية وإلى أننا لا نواجه في واقع الحال ضغوطات على الإمداد، فلا سبيل لنا لمصادرة المخزونات». - وأشارت إلى عدم امتلاكها معلومات عن الموقع المحدّد لإتلاف هذه المنتجات، علما أن بعض وسائل الإعلام أشارت الى أن العملية ستجري في فرنسا. وفي منتصف يوليو، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تخفّض المساعدات الإنسانية بشكل جذري وتنتهج نهجا مناهضا للإجهاض عن نيّتها إتلاف موانع حمل نسائية، هي بأغلبيتها غرسات منع حمل ولوالب رحمية، مودعة في مستودع في بلجيكا. حرق منتجات بـ10 ملايين دولار وكانت هذه المنتجات موجّهة خصوصا لنساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بموجب عقود أبرمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وأوردت وسائل إعلام أن هذه المنتجات التي تقدّر قيمتها بحوالى 10 ملايين دولار من المرجّح أن تحرق «بحلول نهاية يوليو» في فرنسا تحت إشراف شركة متخصّصة في إتلاف المخلّفات الطبّية. وتعذّر على وكالة فرانس برس التحقّق من هذه المعلومات من مصدر رسمي. وكشفت منظمات دولية تعنى بشؤون التنظيم الأسرى أنها اقترحت على الإدارة الأميركية أن تشتري منها هذه المنتجات وتعيد تغليفها، لكن من دون جدوى. وأعلنت بلجيكا أنها تواصلت مع الجانب الأميركي وهي تنظر في «كلّ السبل المحتملة لتفادي إتلاف المنتجات».


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
توصية أوروبية بالامتناع عن تربية الحيوانات ذات الفراء في أقفاص
أصدرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية الأربعاء رأيا علميا يوصي بالتخلي عن أنظمة الأقفاص لتحسين حياة الحيوانات ذات الفراء في المزارع، واعتماد نظام «أقفاص توفر قدراً أكبر من المساحة والتحفيز» للمنك والثعالب الحمراء. وطلبت المفوضية الأوروبية من الهيئة تزويدها رأيها للاستناد عليه في ردها على عريضة تطالب بإنهاء صناعة الفراء قُدّمت عام 2023 بعد جمع مليون ونصف توقيع عليها، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للفراء مارك أوتن يومها أن المنظمة منفتحة على «مراجعة علمية لمزارع الفراء»، معترفا بأن الحظر التام سيؤدي إلى صرف آلاف العاملين في هذا القطاع الذي يُقدّر حجمه بـ 18 مليار دولار عالميا. - - وجمعت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية دراسات عن خمسة أنواع (المنك، والثعالب الحمراء والقطبية، وكلاب الراكون، والشنشيلة)، وأجرت زيارات ميدانية وأقامت جلسات استماع ودعت إلى تقديم مساهمات لتحديد المجالات التي تؤثر على حياة هذه الحيوانات وسبل معالجتها. المنك يمكن أن يُؤذي نفسه وأوضحت الهيئة في مقدمة تقريرها بأن «أهم المسائل بالنسبة إلى الأنواع الخمسة، تتعلق بحجم الأقفاص وتصميمها»، شارحةً أن «هذه الأقفاص تُقيّد الحركة وتمنع الحيوانات من البحث والتنقيب. كما يُمكن أن تُؤدي إلى نقص أو فرط تحفيز الحواس، على سبيل المثال، في حال عدم وجود مأوى يسمح للحيوان بعزل نفسه عند الضرورة». وأشارت مثلا إلى أن المنك الذي يُربى في مجموعات يُمكن أن يُؤذي نفسه، موصيةً بعزله بعد سن مُعينة وفصل الذكور عن الإناث قبل ذلك. أما الثعالب وكلاب الراكون، فمن المفيد لها تغيير أرضية القفص وتوفير مساحة أكبر للحد من مشاكل مخالبها. وتُعاني الشنشيلة من عدم القدرة على الاختباء عند وجود إنسان، وهو مصدر توتر، بالقرب منها، وتوصي الهيئة بإضافة مأوى. ولاحظت الهيئة أن مُعظم النقاط التي أوردتها لا يُمكن تحسينها ضمن «نظام الإنتاج الحالي لأن الحجم المحدود للأقفاص يحول دون إضافة» المعدات. ولكن يُمكن إجراء تحسينات في مجال الغذاء، على سبيل المثال، عن طريق إعطاء العظام للثعالب أو التبن لحيوانات الشنشيلة. وسلّطت الهيئة الضوء على نقص المعلومات حول البدائل المُمكنة للأقفاص، نظرًا لانتشار هذا النظام على نطاق واسع في إنتاج الفراء. وسبق لنحو 20 دولة أوروبية أن حظرت تربية الحيوانات ذات الفراء، من بينها نحو 15 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.