
روسيا تحذر مواطنيها من مخاطر البقاء في إسرائيل وتدعوهم للمغادرة
أكد السفير الروسي لدى تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، أن بلاده دعت مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل "إذا كان ذلك ممكنًا"، وذلك في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة. جاءت تصريحاته خلال مقابلة مع وسائل إعلام روسية نشرت اليوم الاثنين.
وأوضح فيكتوروف أن المواطنين الروس بإمكانهم عبور الحدود الإسرائيلية إلى مصر بشكل مستقل، ومن هناك استخدام الرحلات التجارية للعودة إلى روسيا، مشيرا إلى أن موسكو لا تستبعد تنظيم عملية إجلاء منظمة وواسعة النطاق "إذا اقتضت الحاجة".
وأضاف السفير: "التهديد الذي يحيط بحياة وصحة المواطنين والدبلوماسيين الروس في إسرائيل حقيقي، ولا يمكن تجاهله".
ويأتي هذا التحذير في وقت تتواصل فيه المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي، وسط تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية واتساع رقعة الضربات المتبادلة، ما يزيد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي شامل.
وشهدت ليلة الأحد سلسلة من الغارات المتبادلة، إذ استهدفت إيران مصفاة نفط إسرائيلية وتسببت بأضرار في شبكة الكهرباء، في حين سمع دوي انفجارات في مناطق سكنية داخل إسرائيل، بحسب شهود عيان.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، أن قواته دمرت أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يمثل نحو ثلث ترسانة إيران الصاروخية، وفق قوله.
وفي كلمة له أمام البرلمان الإيراني، قال رئيس مجلس الشورى، مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى إلى الحرب"، وجدد التأكيد على التزام طهران بتوجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي، بما في ذلك عدم السعي لامتلاك سلاح نووي.
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر في البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران "مرشحة للاستمرار لأسابيع، وليس لأيام"، مع وجود دعم أميركي ضمني في الوقت الراهن، دون استبعاد تدخل مباشر في حال تصاعد الوضع.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى "شل قدرة إيران على تهديد أمن إسرائيل"، في ظل تواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من الجانب الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
التهديدات ترتفع في اليوم الخامس للحرب الاسرائيلية – الايرانية.. وترامب يترقب نتائج الدعوة للمفاوضات
دخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الخامس باستهداف الطيران الإسرائيلي العاصمة طهران وتأكيد مسؤول بهيئة الأركان الإسرائيلية أن إيران أصبحت مكشوفة تماما وأنهم يتحركون بحرية في أجوائها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشروط إسرائيلية "لم تنضج بعد". أفادت وسائل إعلام رسمية، صباح الثلاثاء، بسماع دوي انفجار في العاصمة الإيرانية طهران، فيما تحدثت مواقع إخبارية إيرانية عن تعرض 3 مواقع في شمال شرقي طهران لمقذوفات إسرائيلية. وشوهد تصاعد للدخان في شرقي طهران بعد انفجار المقذوفات. وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بأنحاء إسرائيل. وفي المقابل، أطلقت إيران اليوم الثلاثاء عددا محدودا من الصواريخ على مناطق شمال إسرائيل بحسب مصادر إسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار في حيفا ونهاريا كما سُمع دوي انفجارات في مناطق شمال إسرائيل، وسمع كذلك دوي انفجار في تل أبيب، دون أنباء عن إصابات. وكانت تصريحات الرئيس الأميركي هي الأبرز فجر اليوم حيث قال إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية فورا، دون أن يتضح سبب دعوته تلك. في حين نقلت شبكة " سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول بالبيت الأبيض أن منشور ترامب بشأن إخلاء طهران الفوري يعكس إلحاحه على عودة إيران إلى المفاوضات. وجاء الرد سريعا من الحرس الثوري الايراني حيث نقلت وسائل إعلام إيرانية عنه قوله، أن جميع المدن والمرافق في إسرائيل ستعامل كأهداف عسكرية مشروعة. وأكدت أنه طالب سكان المدن في إسرائيل بالإخلاء، موضحاً أن القوة الجوية الفضائية ستشن ضربات دقيقة على إسرائيل خلال ساعات. كما توقّعت وسائل إعلام إسرائيلية المزيد من الهجمات الإيرانية خلال الساعات المقبلة. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات نيميتز ومجموعتها الضاربة إلى المنطقة لحماية مصالحها، لكنها أكدت أنها لم تشارك في أي ضربات على إيران. هذا عسكرياً، أما ديبلوماسياً يناقش البيت الأبيض مع طهران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع، بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفقا لما قالته 4 مصادر مطلعة على الأمر لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركية. وحسب المصادر، فإن الهدف من اللقاء المقترح مناقشة مبادرة دبلوماسية تتضمن اتفاقا بشأن برنامج طهران النووي ، وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. ويمثل ذلك "محاولة أخيرة" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، لـ"تجنب الحرب والعودة إلى إبرام الصفقات"، وفق "أكسيوس". وأكد مسؤول أميركي: "يتم بحث عقد اجتماع مع الإيرانيين هذا الأسبوع". وقد يكون الاجتماع نقطة تحول حاسمة فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم للحرب إلى جانب إسرائيل، لتدمير البرنامج النووي الإيراني.


صدى البلد
منذ 42 دقائق
- صدى البلد
ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي
ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي أعلن البيت الأبيض عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض يترأسه الرئيس دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء. يأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي قمة قادة مجموعة السبع في كندا، ليعود بشكل عاجل إلى واشنطن عقب تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران. ونقل مراسل فوكس نيوز أن ترامب طلب تجهيز المجلس وكافة مسؤولياته الأمنية فوراً للبحث في تطورات الوضع الإقليمي الحرج، وفقا لـ رويترز. ووفق المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت، فإن ترامب أنهى مشاركته في القمة عقب الوفاء بالتزامات ثنائية وتجارية، من بينها توقيع اتفاق إطاري مع المملكة المتحدة، ولكنه قرر العودة بسبب "الظروف الملحّة" في الشرق الأوسط، في إشارة إلى التوترات الناتجة عن التصعيد بين إسرائيل وإيران. وبحسب ما أفاد به مراسلون، سيتناول الاجتماع الطارئ الخطط العسكرية المحتملة لضمان حماية الأهداف الأمريكية والمنطقة من أي هجوم محتمل، إضافة إلى تقييم الردود الدبلوماسية الجارية. وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد ساعات من دعوة ترامب الصريحة لإخلاء المدنيين من طهران، في حال تفاقم الحرب، على خلفية تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين تل أبيب وطهران ويأتي هذا في سياق اتساع التحركات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك تحريك ناقلات وقود ومعدات الحرب إلى المنطقة، تحضيراً لاحتمال تشغيلها في أية مواجهة قريبة. كما تمخضت مغادرة ترامب الباكرة عن درجات توتر سياسية داخل القمة بخصوص كيفية التوصل إلى بيان نهائي مشترك حول الشرق الأوسط، وتشير التقارير إلى أن ترامب فضّل عدم الالتزام بأي صيغة رسمية قبل استعادة السيطرة على الوضع في واشنطن، في حين سعى قادة أوروبيون إلى وضع دعوة واضحة لوقف التصعيد . ويبدو أن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن القومي، المقرر عقده صباح اليوم في "غرفة العمليات"، يجمع كبار ضباط الدفاع والاستخبارات وشركاء الأمن القومي لتقييم الخيارات المتاحة من تعزيز الحماية للقوات الأميركية، دعم إسرائيل دبلوماسياً ودفاعياً، وحتى إمكانية تنظيم لقاءات عاجلة مع دول الخليج لتثبيت التهدئة. ولم تعلن حتى اللحظة نتائج الاجتماع أو الخطة المتفق عليها. وتظل الأنظار منصبة الآن نحو خطط ترامب التصعيدية والدفاعية، ومدى توافقها مع طموحات الحلفاء الأوروبيين لإقرار وقف لإطلاق النار. وسط تصعيد مكثف، يبدو أن واشنطن قررت تسليط الضوء من الداخل أولاً، قبل إطلاق أي خارطة طريق أو التزام دولي جديد.


صدى البلد
منذ 42 دقائق
- صدى البلد
البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
نفى مسؤول بارز في البيت الأبيض أي مشاركة أمريكية في الهجمات التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل إيران، وذلك في أعقاب تكثيف الضربات الإسرائيلية ضمن التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب. وأكد المتحدث الرسمي أليكس بفيفر أن "القوات الأمريكية ليست جزءاً من عمليات الهجوم أو التخطيط لها"، وأن دور واشنطن يقتصر على "مسار دفاعي لحماية مصالحها وأصولها في المنطقة"، بما في ذلك تأمين البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية ومحطات الدعم اللوجستية . وفي المقابل، تناول تقرير "تايم" تلميحات إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، أو أنها سمَحت بها بشكل غير معلن، إلا أن البيت الأبيض شدد على أن هذا لا يعني تورطًا مباشراً في التخطيط أو التنفيذ، بل بمعنى "الإبلاغ المعروف" المعتاد بين حلفاء ـ مما لا يغيّر حقيقة أن العمليات بقيت كلها تحت مسؤولية إسرائيل. ويأتي التوضيح الأمريكي بعد تقارير دولية وصفت الضربات بأنها "بالتنسيق"، لكن تصريحات البنتاغون ووزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن القوات الأميركية في المنطقة لم تشارك بأي هجوم استباقي على الأراضي الإيرانية، وأن الولايات المتحدة لم تُصدر أوامر من أي نوع بصدد الفور على التنفيذ، مؤكدة أن الأصول الأميركية تتبع 'وضعية دفاعية فقط'. جاء هذا النفي تزامناً مع موافقة ترامب على عدم اغتيال الزعيم الإيراني الأعلى، مما أبرز ما وصفه تحليل خبراء بأنه "تنسيق مرحلي شبه استخباراتي" مع الجانب الإسرائيلي، غير أن النفي الرسمي يترك مجالاً قانونياً وسياسياً لتأكيد عدم انزلاق واشنطن إلى تورط صريح في حرب مفتوحة ضد إيران. في نفس السياق، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن الكثير من الأنظمة الإقليمية الممتدة من الشرق الأوسط لم تتغير جذرياً؛ وأن الولايات المتحدة لم تستخدم طائراتها أو معداتها لإطلاق أو دعم الهجمات الفعلية، بل اكتفت بدور رصد وتحذير وتأمين، كما دعت مناشدتها لوقف التصعيد عبر القنوات الدبلوماسية. وبالرغم من تكرار تقارير ترجّح وجود نوع من التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، فإن النفي الرسمي يهدف إلى تفادي اتهامات بالتورط العسكري أمام الشارع الأمريكي والكونغرس، إضافة إلى تجنّب تبعات قانونية دولية، مثل سعي بعض أعضاء الكونغرس لسن قيود تشترط تفويضاً مسبقاً لأي عمل عسكري ضد إيران . ويبدو أن موقف واشنطن اليوم يرتكز على محاولة الحفاظ على توازن دقيق: دعم دبلوماسي وإعلامي لإسرائيل في وجه طهران، من دون الخروج عن سياق الردع الدفاعي وحدود الإجراءات الوقائية، محافِظة على "النأي بالنفس" من العمليات العسكرية المباشرة لكن مع الحفاظ على بلورة خطوط اتصال أمنية استراتيجية مع حلفاء ينتظرون تأكيد الإطار الدقيق لمنطق الردع الأمريكي.