logo
ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي

ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التصعيد الإيراني الاسرائيلي

صدى البلدمنذ 4 ساعات

ترامب يعقد اجتماعا عاجلا بمجلس الأمن القومي الأمريكي
أعلن البيت الأبيض عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض يترأسه الرئيس دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء.
يأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي قمة قادة مجموعة السبع في كندا، ليعود بشكل عاجل إلى واشنطن عقب تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران.
ونقل مراسل فوكس نيوز أن ترامب طلب تجهيز المجلس وكافة مسؤولياته الأمنية فوراً للبحث في تطورات الوضع الإقليمي الحرج، وفقا لـ رويترز.
ووفق المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت، فإن ترامب أنهى مشاركته في القمة عقب الوفاء بالتزامات ثنائية وتجارية، من بينها توقيع اتفاق إطاري مع المملكة المتحدة، ولكنه قرر العودة بسبب "الظروف الملحّة" في الشرق الأوسط، في إشارة إلى التوترات الناتجة عن التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وبحسب ما أفاد به مراسلون، سيتناول الاجتماع الطارئ الخطط العسكرية المحتملة لضمان حماية الأهداف الأمريكية والمنطقة من أي هجوم محتمل، إضافة إلى تقييم الردود الدبلوماسية الجارية.
وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد ساعات من دعوة ترامب الصريحة لإخلاء المدنيين من طهران، في حال تفاقم الحرب، على خلفية تبادل الضربات الصاروخية والجوية بين تل أبيب وطهران
ويأتي هذا في سياق اتساع التحركات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك تحريك ناقلات وقود ومعدات الحرب إلى المنطقة، تحضيراً لاحتمال تشغيلها في أية مواجهة قريبة.
كما تمخضت مغادرة ترامب الباكرة عن درجات توتر سياسية داخل القمة بخصوص كيفية التوصل إلى بيان نهائي مشترك حول الشرق الأوسط، وتشير التقارير إلى أن ترامب فضّل عدم الالتزام بأي صيغة رسمية قبل استعادة السيطرة على الوضع في واشنطن، في حين سعى قادة أوروبيون إلى وضع دعوة واضحة لوقف التصعيد .
ويبدو أن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن القومي، المقرر عقده صباح اليوم في "غرفة العمليات"، يجمع كبار ضباط الدفاع والاستخبارات وشركاء الأمن القومي لتقييم الخيارات المتاحة من تعزيز الحماية للقوات الأميركية، دعم إسرائيل دبلوماسياً ودفاعياً، وحتى إمكانية تنظيم لقاءات عاجلة مع دول الخليج لتثبيت التهدئة.
ولم تعلن حتى اللحظة نتائج الاجتماع أو الخطة المتفق عليها.
وتظل الأنظار منصبة الآن نحو خطط ترامب التصعيدية والدفاعية، ومدى توافقها مع طموحات الحلفاء الأوروبيين لإقرار وقف لإطلاق النار. وسط تصعيد مكثف، يبدو أن واشنطن قررت تسليط الضوء من الداخل أولاً، قبل إطلاق أي خارطة طريق أو التزام دولي جديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة السبع تدين إيران وتدعم "حق إسرائيل بالدفاع"
مجموعة السبع تدين إيران وتدعم "حق إسرائيل بالدفاع"

المدن

timeمنذ 41 دقائق

  • المدن

مجموعة السبع تدين إيران وتدعم "حق إسرائيل بالدفاع"

اتفق قادة مجموعة السبع بشكل غير متوقع، الاثنين، على بيان مشترك يدعم حق "إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ويعارض امتلاك إيران السلاح النووي، مع استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية. وفي بيان صدر عن الدول السبع الكبرى الديمقراطية، المجتمعة في قمة بغرب كندا، وصفت المجموعة إيران بأنها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة". وأضاف البيان أن دول مجموعة السبع، والتي تضم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، تتفق على أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً". وأكدت المجموعة أيضاً على أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، وأعربت عن دعمها لأمن إسرائيل. كما دعا البيان إلى "خفض أوسع للتصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة". مغادرة ترامب وغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع قبل يوم من انتهائها عائداً إلى واشنطن. وأكد ترامب الاثنين أن مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع "لا علاقة لها بوقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران، آخذا بشدة على الرئيس الفرنسي تقديمه الوضع على هذا النحو. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على (وقف إطلاق نار) بين إسرائيل وإيران". وأضاف "هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائماً. أبقوا على السمع!". وكان ماكرون قال لصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع إن "اقتراحاً قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء وتبادل" مع الإيرانيين" مضيفاً "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فهذا الأمر سيكون جيداً". إسقاط النظام كما وجه ماكرون انتقادات حادة للأصوات الأجنبية التي تأمل في إسقاط النظام الإيراني من خلال الحرب، وقال: "لا أعتقد أن من دور القوى الخارجية أن تغيّر الأنظمة السياسية القائمة"، مضيفاً أن التاريخ أظهر أن من يحاولون استخدام القوة لإسقاط الأنظمة يرتكبون أخطاء استراتيجية جسيمة، مشدداً على أن "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلداً رغماً عنه فهو مخطئ". وذكر ماكرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغه، يوم الجمعة، بأن تغيير النظام ليس هدفه الاستراتيجي. في غضون ذلك، قال مصدر دبلوماسي فرنسي، وفق وكالة رويترز، إن وزراء خارجية أوروبيون حثوا نظيرهم الإيراني عباس عراقجي في اتصال هاتفي، يوم الاثنين، على العودة للمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة والامتناع عن تصعيد الصراع مع إسرائيل، إذ قال وزير الخارجية الإيراني إن أولوية طهران هي مواجهة إسرائيل في الوقت الراهن. إيران جدية وقال المصدر: "حث الوزراء إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات بأسرع وقت ممكن من دون شروط مسبقة"، مع دعوة إيران إلى تجنب أي تصرف متهور ضد المصالح الغربية. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله إنه أشار إلى جدية إيران بشأن الدبلوماسية، وأكد أن "إيران لم تترك طاولة المفاوضات قط، لكن تركيز طهران في هذه المرحلة ينصب، بالطبع، على مواجهة العدوان بفاعلية". وأفاد المصدر الدبلوماسي بأن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تحدث إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو، قبل محادثة وزراء الدول الأوروبية الثلاث مع عراقجي. وأضاف المصدر أن الدول الثلاث نقلت رسائل منفصلة إلى إسرائيل تحثها على عدم مهاجمة السلطات الإيرانية، أو بنيتها التحتية، أو السكان المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store