logo
ترمب: دمّرنا المواقع النووية الإيرانية الثلاثة وتشغيلها يستغرق سنوات

ترمب: دمّرنا المواقع النووية الإيرانية الثلاثة وتشغيلها يستغرق سنوات

عكاظ١٩-٠٧-٢٠٢٥
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي دمّرت المواقع النووية الثلاثة في إيران «بالكامل أو تم محوها»، مؤكداً إن إعادة تشغيل تلك المواقع سيستغرق سنوات.
وكتب ترمب منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» اليوم (السبت) قال فيه: «تم تدمير المواقع النووية الثلاثة في إيران بالكامل أو تم محوها».
وكانت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية قد قالت، اليوم، إن إيران ستعجّل من تصنيع السلاح النووي في ظل الجمود الحالي في المفاوضات مع واشنطن وعدم التوصل لاتفاق، معتبرة قرار طهران وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو «خطوة محورية».
وأشارت المجلة إلى أن قرار إيران بوقف التعاون مع الوكالة الدولية قد تستخدمه للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي.
وأشارت «ناشيونال إنترنست» إلى أن الظروف الداخلية في إيران قد تؤدي إلى انهيار المحادثات مع واشنطن؛ بسبب إصرار طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي سيدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وواشنطن لمزيد من الضربات.
وذكرت المجلة إنه مع رفض ترمب وقف الهجوم الأخير وتفضيله للإكراه كأسلوب لتحقيق الصفقات، فإن صراعاً جديداً سيتبع على الأرجح وسيؤدي في نهاية المطاف إلى سيناريو «حرب لا تنتهي» ستأتي على أرواح العديد من الإيرانيين والإسرائيليين والأمريكيين.
وشدّدت المجلة الأمريكية على أن أفضل سبيل لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي هو اتفاق تفاوضي، مشيرة إلى أن ترمب هو المتحكم، ولديه فرصة لإثبات جدارته في السلام، «لكن هذه الجدارة لا تزال غير مؤكدة حتى الآن».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع في غزة
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع في غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق السعودية

حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع في غزة

قال رئيس حركة "حماس" في غزة خليل الحية، الأحد، إنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع في القطاع الفلسطيني، مشيراً إلى أن الحركة فوجئت بانسحاب إسرائيل من جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة. وأضاف الحية في كلمة مصورة أنه "في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدماً واضحاً وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردود إيجابية من الاحتلال الإسرائيلي، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ويتكوف". وتابع: "جاء ذلك في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون لنا ملاحظات على ما توصلنا إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية". وتابع: "إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل". ومضى يقول: "إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية". وأشار إلى أن "إسرائيل تصر على أن تبقى آلية المساعدات التي حولتها لمصائد موت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين، كذلك تصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين تمهيدا للتهجير". "هدنة إنسانية" في وقت سابق الأحد، انطلقت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من مصر باتجاه قطاع غزة، الأحد، بعد رضوخ إسرائيل وإعلانها ما وصفته بـ"الهدنة الإنسانية" عقب تزايد الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو واتهامها بتحويل التجويع إلى سلاح في الحرب التي تشنها على الفلسطينيين في القطاع. وعبرت عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية من مصر عبر معبر رفح باتجاه معبر كرم أبو سالم لإجراء عمليات تفتيش من الجانب الإسرائيلي قبل الدفع بها إلى قطاع غزة. وأظهرت صور ومقاطع، نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، صفوفاً من الشاحنات تصطف أمام معبر رفح من الجانب المصري، تمهيداً لدخولها إلى القطاع. وتحمل المساعدات، التي عبرت بعد توقف منذ مارس، شحنات من المواد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية ومواد أخرى متعلقة بإعادة تأهيل مياه الشرب والصرف الصحي.

ذكر تفاصيل جديدة.. الرئيس الإيراني: "ثقب واحد" أنقذ حياة القيادات الإيرانية بعد استهداف إسرائيلي
ذكر تفاصيل جديدة.. الرئيس الإيراني: "ثقب واحد" أنقذ حياة القيادات الإيرانية بعد استهداف إسرائيلي

صحيفة سبق

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة سبق

ذكر تفاصيل جديدة.. الرئيس الإيراني: "ثقب واحد" أنقذ حياة القيادات الإيرانية بعد استهداف إسرائيلي

روى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تفاصيل جديدة عن اللحظات الأولى عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني منتصف يونيو الماضي، مؤكدًا أن 'ثقبًا واحدًا' كان سببًا في نجاتهم من الاختناق داخل المبنى. وقال بزشكيان خلال كلمة ألقاها في محافظة قم: 'لو استشهدنا خلال ذلك القصف لكان فوزًا عظيمًا لنا، لكن هؤلاء الأشرار كانوا سيزعزعون استقرار البلاد. لأن في ذلك الاجتماع كان جميع رؤساء السلطات والقادة الكبار وعدد من الوزراء حاضرين، ولو حدث ذلك لأصيب شعبنا بخيبة أمل كبيرة.' وأضاف: 'في تلك اللحظة كان هناك ثقب واحد فقط ورأينا أنه يأتي منه الهواء، ولذلك قلنا لن نموت اختناقًا.' وبحسب وكالة 'دفاع مقدس'، وقع الهجوم صباح الاثنين 15 يونيو بينما كان الاجتماع منعقدًا في طوابق سفلية غرب طهران، حيث أطلقت إسرائيل ست قذائف أو صواريخ استهدفت مداخل ومخارج المبنى لقطع طرق الفرار وتدفق الهواء، في أسلوب وُصف بأنه مشابه لمحاولة اغتيال الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصر الله. ونقلت وكالة 'فارس' عن مصادر أن بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في قدمه أثناء محاولته مغادرة المبنى عبر مخرج الطوارئ بعد القصف، فيما نجا كبار القادة والوزراء من الحادث بفضل ذلك 'الثقب' الذي أبقى الهواء متدفقًا داخل القاعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store