logo
حكومة لبنان تكلف الجيش بوضع خطة لجمع السلاح قبل نهاية 2025

حكومة لبنان تكلف الجيش بوضع خطة لجمع السلاح قبل نهاية 2025

الرياضمنذ 4 أيام
قررت الحكومة اللبنانية في ختام اجتماعها الذي استمر أكثر من 5 ساعات تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لجمع السلاح من كل الجماعات المسلحة، بما فيها «حزب الله»، قبل نهاية العام الحالي، وكلفت الحكومة الجيش بأن يقدم الخطة قبل 31 أغسطس الحالي.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة ملتزمة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مشددا على حق الدولة فقط في احتكار حمل السلاح.
وأشار سلام في مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الوزراء في شأن مناقشة سلاح «حزب الله» برئاسة رئيس الجمهورية إلى مواصلة بحث الورقة الأميركية حتى يوم الخميس المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»
مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»

قتل 6 عسكريين وأصيب عدد آخر أثناء كشف وحدة من الجيش اللبناني على مخزن للأسلحة من مخلفات «حزب الله» وعملها على تفكيك محتوياته في الجنوب حيث وقع انفجار داخله، وفق ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن العناصر سقطوا «أثناء إزالة ذخائر داخل منشأة عسكرية تابعة لحزب الله». وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارها إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية بما فيه «حزب الله»، وهو ما يلقى ردود فعل من قبل قيادات الحزب الذين يرفضون تسليم السلاح، فيما خرج، السبت، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، ليقول إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح «حزب الله». وقال علي أكبر ولايتي إن إيران «تعارض بالتأكيد نزع سلاح (حزب الله)؛ لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك». وأكد أن البنية الأساسية لـ«حزب الله» ما زالت «قوية جداً». وشجبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية تصريحات ولايتي «التي تشكّل تدخّلاً سافراً وغير مقبول». ورأت أنّ «الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها».

"المعركة المصيرية: توحيد الفكر والسلاح لاستعادة هوية اليمن في مواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي"
"المعركة المصيرية: توحيد الفكر والسلاح لاستعادة هوية اليمن في مواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي"

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

"المعركة المصيرية: توحيد الفكر والسلاح لاستعادة هوية اليمن في مواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي"

تُعد المواجهة مع المشروع الحوثي السلالي الكهنوتي في اليمن معركة وجودية تتجاوز حدود الصراع العسكري والسياسي التقليدي، فهي صراع على هوية الأمة وروحها ووجودها. ولا يمكن النظر إليها على أنها مجرد نزاع ميداني، بل هي تحدٍ فكري وعقائدي وأخلاقي يحتاج إلى استراتيجية متكاملة تجمع بين القوة العسكرية والجهاد الفكري والدعوي. الانتصار في هذه المعركة لا يقتصر على بسط السيطرة على الأرض، بل يتطلب بناء مجتمع متماسك، قادر على مواجهة الفكر الكهنوتي السلالي العنصري الضيق، القائم على بدع ترفع من شأن النسب وتقدّم الولاء للسلالة الكهنوتية على الولاء للدين والوطن، وتزرع الشقاق وتغذي الانقسامات بين أبناء الوطن الواحد. ومن هنا، فإن جهادنا يجب أن يبدأ بتصحيح العقيدة وتنقية المفاهيم، ويستمر بتوحيد الصفوف، ورفع الوعي، وترسيخ قيم التوحيد والوسطية، بما يحفظ وحدة الشعب ويجمع جهوده في مواجهة هذا المشروع الهدام. كما ان توحيد الجهود العلمية والدعوية ضمن إطار منهجي واضح هو مفتاح تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. فالحفاظ على عقيدة الأمة ووحدتها يتطلب صبرا ومثابرة والتزاما صارما بالمنهج الشرعي، مع التوكل على الله، والثقة بوعده، كما في قوله تعالى: {فَصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60] وقد أكد الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على أن: "أعظم جهاد اليوم هو جهاد العلم والعقيدة، فبدونهما لا يصمد أي جهاد آخر." وشدد الشيخ العلامة المحدث يحيى ابن علي الحجوري حفظه الله على أهمية تربية الأمة على العقيدة الصحيحة لكي تظل صامدة في مواجهة الطواغيت والبدع. إن التنسيق بين القوة الفكرية والعسكرية يشكل الأساس الأمثل لاستكمال استعادة اليمن واسترجاع هويته الوطنية والإسلامية الأصيلة. فلا بد من بناء جيل واعٍ، متجذر في عقيدته، مدرك لمسؤولياته، متمسك بالكتاب والسنة، صامد أمام كل محاولات التفتيت والانحراف. وفي قلب هذه المواجهة، تظل المملكة العربية السعودية شريكا أصيلا في معركة الدفاع عن هوية اليمن، لا من موقع المساندة العابرة، بل من موقع المصير الواحد الذي تمليه روابط الدين والأخوة والجوار، وحماية أمن المنطقة العربية بأسرها. ان المواجهة مع المشروع الحوثي هي معركة مصيرية على وجود الأمة وهويتها، وتستلزم منظومة متكاملة تجمع بين الجهد العسكري الواضح والفكر النقي، وبين الجهاد الميداني والتربية الدينية، وبين الدفاع عن الأرض والتمسك بالعقيدة الصحيحة. وهذا لا يتحقق إلا بالعمل المتواصل والمنهجي الذي يربط بين العلم والعمل بإذن الله تعالى، ويؤمن بأن مستقبل اليمن مرتبط بوعي أجياله، وحماية ثوابت دينه ووحدته الوطنية. فلنجعل هذه المعركة التي يخوضها أبناء اليمن معركة بناء ونصرة، تعبر عن إرادة الأمة في الحفاظ على هويتها وعقيدتها، واستعادة مكانتها كمنارة للتوحيد والسنة، وقلعة منيعة ضد كل محاولات الانحراف والفتنة. إن استعادة الوطن لاتتحقق بسواعد المقاتلين وحدها، بل أيضا بالعقول المستنيرة والقلوب الثابتة على الحق بإذن الله تعالى، التي تحمي العقيدة وتحافظ على اللحمة الوطنية. فلنعمل معا على رفع راية التوحيد، موحدة وقوية، تنير طريق الأمة وتصد عواصف الفتن، حتى يعود بلدنا منارة للتوحيد وقلعة للسنة.

نتنياهو ــ غزة... «الخيار جدعون» لا يفيد
نتنياهو ــ غزة... «الخيار جدعون» لا يفيد

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتنياهو ــ غزة... «الخيار جدعون» لا يفيد

من جديد، يسعى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في طريق إشعال غزة، وربما الشرق الأوسط، جغرافياً وديموغرافياً، فيما الأكثر فداحة، أنه يُعزز من تيار «مسكونية الكراهية» حول العالم. قرار مجلس الوزراء المصغر الأخير الخاص بالاستيلاء على قطاع غزة بالقوة العسكرية، والبدء في تجهيز ست فرق عسكرية للقيام بالمهمة، يعني أن حكومة نتنياهو تضرب عرض الحائط بكل الدول والمنظمات التي رأت في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة طريقاً للسلم والأمن، شرق أوسطياً وأممياً. لا دالة لنتنياهو على أفكار العدالة، الرجل مأخوذ بنماذج تاريخية عرفت طريقها إلى القوة الخشنة، من غير أن يعطي فرصة لسلام حقيقي يعم الأرجاء. نتنياهو غير منشغل في الوقت الراهن بفكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، هذا ترف لا يخطر على باله، هو مهموم ومحموم بالقضاء على سكان غزة، وتهجيرهم، وإفراغ القطاع من سكانه التاريخيين، مهما كلّف الأمر. الهروب إلى الأمام هو مخططه، أمس واليوم، وحتى ينتهي تاريخه السياسي، والذي سيتكفل التاريخ بالحكم عليه من جرَّاء صنيعة يديه. من الواضح للغاية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اتخذ قراره بترك بقية الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» إلى قدرهم المقدور، لا سيما حال اقتراب قوات جيش الاحتلال من أماكن وجودهم، ذلك لأن «حماس» ساعتها ستقوم ببقية المهمة المأساوية. محزن إلى حد المبكي حال ومآل الشرق الأوسط، في ظل رجل قابض على جمر فتنة السلاح بيديه، فيما الدماء تراق من كل الجوانب الإسرائيلية والفلسطينية. مخططات هذا الرجل لا تنطلي على أحد، والقول بتسليم القطاع إلى قوات عربية أمر من قبيل شيوع وذيوع الفتنة في العالم العربي، والذي ضحّى سكانه طويلاً بالدم والمال من أجل إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني، حسب القوانين الدولية وشرعة حقوق الإنسان، ومعطيات القرارات الأممية. بعناده العسكري، يُدخِل إسرائيل في أزمات خارجية وداخلية على حد سواء، الأمر الذي لا بد أن يفت في عضد النسيج المجتمعي لدولة قائمة على عدم تجانس آيديولوجي، وربما دوغمائي بصورة أو بأخرى. على الصعيد الخارجي، تبدو الكثير من القوى الدولية ذات الأوزان الفاعلة على الضد من توجهات نتنياهو، فقد علا صوت رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، عادّاً أن هذا الإجراء لن يُسهم في إنهاء الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن، بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء. داخلياً، قدر زعيم المعارضة يائير لابيد أن قرار إعادة احتلال غزة، كارثي، سيقود لا شك إلى سلسلة من الأزمات. يعن لنا أن نتساءل: «هل بات نتنياهو ألعوبة في يد اليمين الإسرائيلي، وأن ضغوطات بن غفير وسموتريتش، قد فعلت فعلها، من خلال التوصّل لقرار احتلال غزة من جديد؟ المثير أنه وفيما يمكن أن تكون هذه الفرضية صحيحة جدّاً، فإنه من الوارد أنها قراءة في المعكوس، بمعنى أن نتنياهو الذي يحاول بكل الألاعيب والأحاييل، أن يتجنب محاكمة سياسية تقضي على تاريخه، قد يكون هو مَن يسخر أدوات القوة والموت في غزة لصالحه. على الجانب الآخر، لا تبدو العسكرية الإسرائيلية متفقة كل الاتفاق مع نتنياهو، الأمر الذي تبدّى واضحاً جدّاً في مواقف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي تحدّث بشكل عسكري مهني مستقل، لا موقع أو موضع فيه للمكر السياسي، عادّاً أن غزة يمكن أن تكون فخّاً ومستنقعاً من جديد لقواته. زامير يُفكر بمشاعره بوصفه أباً لكل رهينة، ولكل جندي يمكن أن يفقد حياته في مواجهة مفتوحة مع المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي سيُحمى وطيسها من دون شك حال تحوّلت خطة المبادئ الخمسة لنتنياهو إلى واقع خلال خمسة أشهر، حسب المخطط الزمني الموضوع. تفكير نتنياهو لم يتغير، تهجير سكان غزة أو إبادتهم هو الهدف الرئيسي، سواء استطاع الوصول إلى الهدف مباشرة أو بالالتفاف وراء التضاريس، ولهذا يمضي المخطط لجهة تفريغ مدينة غزة بالمرة، ودفع سكانها إلى جنوب القطاع، ربما في محاولة لتصدير الأزمة إلى دول الجوار، ما يعني حرباً إقليمية أوسع وأخطر. حين أطلق نتنياهو عملية «مركبات جدعون»، بدا كأنه يتماهى مع قاضي إسرائيل التوراتي الذي أهلك شعب المدينيين، في التاريخ الغابر، ومع ذلك، ورغم أن الخطة مكَّنت جيش الاحتلال من السيطرة على 75 في المائة من القطاع، وفرض قبضته الجوية والبرية والبحرية، فإن العملية لم تُحقق هدفها الرئيسي، وهو إجبار «حماس» على قبول صفقة إطلاق الأسرى بشروط نتنياهو. هل سيفهم نتنياهو أن «مركبات جدعون» لا تفيد، وأن الزمن لا يرتد إلى الوراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store