
تشينزني يحسم مستقبله مع برشلونة
كشفت تقارير صحافية أن حارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني حسم مستقبله مع نادي برشلونة الإسباني، خصوصاً أن عقده الحالي ينتهي في 30 حزيران/يونيو المقبل.
وكان تشيزني، البالغ من العمر 35 عاماً، قد انضم إلى برشلونة خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضية بعقد يمتد ستة أشهر، وذلك بعد أن كان قد أعلن اعتزاله في بداية الموسم الحالي، قبل أن يعود لتغطية غياب الحارس الألماني أندره تير شتيغن الذي تعرض لإصابة قوية في الركبة.
ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن تشيزني وافق على تجديد عقده مع برشلونة لموسم إضافي، بعد الأداء القوي الذي قدمه مع الفريق الكاتالوني في مختلف المسابقات، بحيث ساهم في تحقيق الثلاثية المحلية للمرة الأولى في تاريخ النادي، إضافة إلى الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن الحارس السابق لنادي جوفنتوس الإيطالي سيوقع عقداً جديداً لمدة موسم، مع خيار التمديد لعام إضافي.
كذلك أشارت إلى أن المدير الفني لبرشلونة، الألماني هانسي فليك، كان حريصاً على ضمان استمرار تشيزني، الذي لعب دور الحارس الأساسي في الأشهر الأخيرة، بعد أن تفوّق على إيناكي بينيا، الذي كان قد تولى حراسة المرمى موقتاً بعد إصابة تير شتيغن، قبل أن يعود إلى مقاعد البدلاء لمصلحة الحارس البولندي.
وأصبح الحارس البولندي يحظى بثقة كبيرة داخل غرفة الملابس، إذ أشاد العديد من لاعبي الفريق الكاتالوني بأدائه وشخصيته، وبرز كأحد أكثر اللاعبين قبولاً وتأثيراً في الفريق، ما جعل مسألة استمراره محل ترحيب كبير من زملائه والجهاز الفني.
وذكرت الصحيفة أن تشيزني لا يمانع بلعب دور ثانوي خلال الموسم المقبل، وكان فليك قد اعترف بأنه مع عودة تير شتيغن لن تكون هناك مشكلة في أن يتنازل الحارس البولندي عن مكانه للحارس الألماني، ولكن المدرب الألماني اختار منح البولندي الاستمرارية في نهاية الموسم الحالي على رغم عودة قائد الفريق من الإصابة.
وأوضحت الصحيفة أن تجديد عقد تشيزني لن يؤثر على خطط النادي في التعاقد مع حارس جديد، إذ لا يزال خوان غارسيا، حارس مرمى إسبانيول، يمثل أولوية قصوى للإدارة الرياضية خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
إنتر ميلان... من حلم الثلاثية التاريخية إلى موسم صفري
قبل أشهر قليلة، أطلق المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي تصريحاً بدا مازحاً لكنه كان طموحاً، حين قال إن فريقه لا يرضى بالثنائية فقط، بل يطمح إلى معادلة إنجاز جوزيه مورينيو التاريخي في 2010، بتحقيق الثلاثية، وأرفق ذلك بإشارة بيديه للرقم "3"، والتي تحوّلت لاحقاً إلى كابوس يطارده ويطارده جمهور إنتر ميلان اليوم. الموسم الذي بدأ بالأحلام الكبيرة، انتهى بمرارة الإخفاقات المتتالية، فقد خسر "النيراتزوري" نهائي كأس السوبر الإيطالي أمام ميلان، وودّع كأس إيطاليا من نصف النهائي، وفشل في الحفاظ على حظوظه في سباق "السكوديتو" الذي خطفه نابولي بفارق نقطة واحدة. أما الضربة القاسية فكانت السقوط المذلّ في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بخمسة أهداف نظيفة، في مباراة وُصفت بأنها واحدة من أسوأ عروض الفريق أوروبياً. ردود الفعل في الصحافة الإيطالية جاءت لاذعة، صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" وصفت مدينة ميونيخ، حيث أقيمت المباراة، بأنها "أرض العار" بالنسبة للكرة الإيطالية، معتبرة أداء إنتر "محبطاً ومهيناً"، أما عمود الآراء في الصحيفة، فشبّه ما حدث بـ"مذبحة رياضية". بدورها، تحدثت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" عن "اختفاء تام" للفريق، فيما وصفت "توتوسبورت" الأداء بأنه "متفكك" أمام "هيمنة مطلقة" من قبل باريس سان جيرمان ومدربه المتألق لويس إنريكي. إنزاغي في مهب الريح سيموني إنزاغي وجد نفسه في قلب العاصفة، الانتقادات طالت قراراته الفنية، خصوصاً اعتماده على تشكيلة منهكة وعدم قيامه بأي ردة فعل فعّالة لإيقاف انهيار الفريق، وعند سؤاله عن مستقبله، أجاب بتوتر واضح: "هناك خيبة أمل كبيرة الآن لا تسمح بالحديث عن المستقبل... لا أعرف كيف أجيب على هذا السؤال الآن. أتيت بدافع الاحترام فقط، فالهزيمة مؤلمة للغاية". ومنذ توليه تدريب الفريق في 2021، حقق إنزاغي إنجازات لا يُستهان بها: لقب دوري، وكأسان محليتان، وثلاثة ألقاب سوبر، إضافة إلى بلوغ نهائي دوري الأبطال مرتين، ومع ذلك، فإن أصوات الانتقادات حالياً أعلى من أي وقت مضى، خصوصاً بعد موسم انتهى بلا بطولات. الهلال يترقب... وإنتر يفكر ووسط هذا الضباب، يلوح في الأفق عرض مغرٍ من نادي الهلال السعودي بقيمة 50 مليون يورو على مدى عامين، قد يُغري إنزاغي ببدء مغامرة جديدة في الشرق الأوسط، بدءاً من كأس العالم للأندية، لكن في المقابل، يبدو أن إدارة إنتر لا تزال متمسكة به، مع تخطيط لاجتماع حاسم في الأسبوع المقبل لتحديد ملامح المستقبل. كما طُرحت أسماء بديلة في حال قرر إنزاغي الرحيل، من بينها فابريغاس، دي زيربي، تشيفو، فاريولي، وباتريك فييرا، في محاولة لبناء مشروع جديد يُعيد الفريق إلى سكة البطولات.


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
دوي موهبة باريسية جديدة تسطع في سماء الكرة الفرنسية
انفجر لاعب باريس سان جيرمان الشاب ديزيري دوي الذي لم يكن يضمن حتى مكاناً في التشكيلة الأساسية، على نحو مفاجئ عندما تألق في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليقود فريقه لفوز ساحق 5-صفر على إنتر ميلان الإيطالي أمس السبت. وقدم دوي تمريرة حاسمة متقنة وسجل هدفين رائعين على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ ليتحول لاعب خط الوسط المهاجم، الذي يحتفل بعيد ميلاده العشرين بعد غدٍ الثلاثاء، من خيار إضافي في التشكيلة إلى نجم كبير في الفوز التاريخي لفريقه أمام إنتر. وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان عن دوي قبل أسابيع من المباراة النهائية: "إنه يجني ثمار عمله الشاق". وأضاف: "سيواصل التطور. إنه في النادي المناسب ليواصل تطوره". وجاء قرار لويس إنريكي باختيار دوي على حساب اللاعب الأساسي برادلي باركولا ليثبت صحته. وكافأ اللاعب الشاب مدربه على ثقته به بعد 12 دقيقة عندما مرر الكرة بذكاء نحو أشرف حكيمي ليضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة، في موقف كان معظم اللاعبين سيسددون فيه الكرة نحو المرمى. وتبع ذلك بتسديدات دقيقة سجل من خلالها هدفين ليحسم فوز فريقه قبل أن يغادر الملعب وسط تشجيع صاخب من جماهير سان جيرمان بعد 67 دقيقة من التألق المستمر. كانت رحلة صعود دوي سريعة ومدروسة في نفس الوقت. إذ لفت أنظار الفرنسيين خلال حصول المنتخب على الميدالية الفضية في الأولمبياد الصيف الماضي، لينتقل من رين إلى باريس سان جيرمان حيث انتظر فرصته بصبر في البداية. وأظهر دوي رباطة جأشه عندما سدد الركلة الحاسمة في ركلات الترجيح ضد ليفربول في دور الستة عشر من دوري الأبطال، لكن مستواه أمس جعله يتحول من مشروع نجم إلى ظاهرة. وطمأن برونو جينيزيو مدربه السابق في رين أولئك الذين يخشون أن النجاح قد يغير من تصرفات النجم الشاب. وقال: "بعيداً عن الملعب إنه مثل حلم سهل وهادئ، لديه نزعة قيادية ولا يتوانى عن طلب النصيحة. إنه شخص يركز في عمله ويعي ما يجب القيام به في نفس الوقت". ومع انضمام دوي هذا الأسبوع إلى منتخب فرنسا الذي يستعد لخوض الدور قبل النهائي في دوري الأمم الأوروبية، فإن المفارقة الساخرة التي لا مفر منها ستكون تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا الذي كان يبحث عنه زميله الدولي كيليان مبابي الذي ترك سان جيرمان وانتقل إلى ريال مدريد من أجل تحقيق هذا اللقب. وبعد أن أعيد بناء النادي عمداً بدون نجوم كبار، ربما وجد باريس سان جيرمان واحداً بالفعل بعد ليلة تفوق فيها دوي على زميله عثمان ديمببلي المرشح للفوز بالكرة الذهبية.


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
5 نتائج تاريخية في نهائي دوري أبطال أوروبا
توج باريس سان جيرمان الفرنسي، بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن حقق فوزاً تاريخياً على نظيره إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة، في المباراة النهائية التي جرت مساء أمس السبت في مدينة ميونيخ الألمانية. ويعتبر الفريق الباريسي ثاني فريق فرنسي ينضم إلى قائمة الأندية المتوجة باللقب الأوروبي، بعد مارسيليا الذي توج باللقب على حساب فريق إيطالي أيضاً، وهو ميلان بنتيجة 1-0 في موسم 1992-1993. وأصبح فوز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان هو الأكبر في تاريخ نهائيات دوري الأبطال، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم ميلان الإيطالي بعد فوزه على برشلونة الإسباني 4-0 في نهائي موسم 1993-1994. فيما يلي نستعرض أكبر النتائج التي شهدتها مواجهات نهائي دوري الأبطال: 1 – باريس سان جيرمان 5 – 0 إنتر ميلان نجح الفريق الباريسي في حصد اللقب للمرة الأولى خلال ظهوره الثاني في النهائي، بعد خسارته الأولى في موسم 2019-2020 أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدف نظيف. كان إنتر ميلان أول فريق يستقبل خمسة أهداف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان آخر فريق حدث له ذلك في كأس أوروبا عام 1962 حين فاز بنفيكا على ريال مدريد 5-3. 2 – ميلان 4 – 0 برشلونة كان بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، جزءاً من تشكيلة برشلونة التي دخلت نهائي موسم 1993-1994 كمرشح قوي للفوز، بينما غاب عن ميلان عدد من لاعبيه الأساسيين مثل ماركو فان باستن وجيانلويجي لينتيني، بالإضافة إلى فرانكو باريزي وأليساندرو كوستاكورتا، ومع ذلك سحق ميلان منافسه الكاتالوني بقيادة يوهان كرويف. 3 – ريال مدريد 4 – 1 جوفنتوس شهد دوري أبطال أوروبا أربع نهائيات انتهت بهزيمة الفرق الخاسرة بفارق ثلاثة أهداف، وكان آخرها في موسم 2016-2017 عندما تغلب ريال مدريد على جوفنتوس، ليصبح أول فريق يفوز بالبطولة بنظامها الجديد مرتين متتاليتين. كانت هذه الهزيمة الخامسة على التوالي لجوفنتوس في نهائي دوري الأبطال. 4 – ريال مدريد 7 – 3 آينتراخت فرانكفورت ربما لم تكن هناك سوى خمس مباريات نهائية لدوري الأبطال حُسمت بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر، لكن كانت هناك أيضاً مباريات في نهائي كأس أوروبا. وكان فوز ريال مدريد الساحق على آينتراخت فرانكفورت في موسم 1959-1960 أشهرها. تضمنت المباراة نصف عدد الثلاثيات التي سُجلت في نهائي كأس أوروبا/دوري الأبطال، حيث سجل ألفريدو دي ستيفانو ثلاثة أهداف، بينما أحرز فيرينك بوشكاش أربعة أهداف، ليحصد ريال مدريد اللقب للمرة الخامسة على التوالي. 5 – ريال مدريد 3 – 0 فالنسيا كانت هذه أول مباراة نهائية لكأس أوروبا أو دوري الأبطال تجمع فريقين من نفس الدولة، في موسم 1999-2000. ونجح ريال مدريد في إنقاذ موسمه الذي كان مخيباً في الدوري الإسباني، بالفوز بثلاثية نظيفة في استاد دو فرانس على فالنسيا.