
أسبوع التعدين الإفريقي يناقش إطلاق تدفقات استثمارية جديدة خلال أكتوبر 2025
تقام فعاليات أسبوع التعدين الإفريقي (AMW) في الفترة من الأول إلى الثالث من أكتوبر 2025 في كيب تاون بجنوب إفريقيا.
وبحسب منصة 'إنرجي كابيتال باور'، يعد هذا الحدث منصة إفريقية رفيعة المستوى مصممة لإطلاق تدفقات استثمارية جديدة، وتسريع الاعتماد التكنولوجي، وتعزيز النمو المستدام والشامل عبر مشهد التعدين في القارة.
وأشارت إلى أن أسبوع التعدين الإفريقي 2025 يمهد الطريق للاستثمار والابتكار، كما يوحد قادة الصناعة والمستثمرين والمبتكرين لدفع الاستثمار والاستدامة والنمو المدفوع بالتكنولوجيا عبر قطاع التعدين في إفريقيا، ومع وصول الطلب العالمي على المعادن الحيوية، مثل الليثيوم والكوبالت والنحاس، إلى مستويات غير مسبوقة، وضعت احتياطيات المعادن الهائلة في إفريقيا، القارة في قلب التحول العالمي للطاقة.
وأضافت المنصة أنه من تشغيل السيارات الكهربائية إلى توفير البنية التحتية للطاقة المتجددة، تعد هذه الموارد ضرورية لمستقبل العالم منخفض الكربون، وفي ذات الوقت تمتلك إفريقيا العديد من المفاتيح، وبينما يتسابق العالم لتأمين وصول مستقر وطويل الأجل إلى هذه المعادن، تتحول الأضواء بشكل متزايد نحو الأسواق الإفريقية.
ومن خلال جمع قادة حكوميين ومديرين تنفيذيين للتعدين وممولين ومقدمي خدمات التكنولوجيا تحت سقف واحد، سيشكل (AMW) الحوار الاستراتيجي لعقد الصفقات التي تحدد الحقبة التالية من التعدين الإفريقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
علاء خشب: مصانع جديدة وحوافز استثمارية لدعم الصناعات التعدينية
كشف المهندس علاء خشب، نائب وزير البترول الأسبق لشئون الثروة المعدنية، عن رؤية طموحة تهدف لصياغة مرحلة جديدة فى إدارة واستثمار الثروات المعدنية، ترتكز على تعظيم القيمة المضافة وتحفيز الصناعة الوطنية، وفتح المجال أمام استثمارات محلية وعالمية. وأكد «خشب»، لـ«الدستور»، أن هذه الخطة أو الرؤية ترتكز على إنشاء مصانع محلية متخصصة، من بينها معمل حديث لتكرير الذهب فى منطقة الصحراء الشرقية، ومصانع متطورة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية فى مناطق استراتيجية مثل العين السخنة والوادى الجديد، إضافة إلى مصانع لإنتاج الزجاج وأدوات المائدة التى تعتمد على رمال السيليكا المصرية، ما يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتى وتصدير المنتجات المصنعة عالية القيمة. وأشار إلى ضرورة تأسيس شركة حكومية متخصصة تحت إشراف وزارة الصناعة أو البترول، مهمتها إدارة التعاقدات طويلة الأجل مع الدول الإفريقية الغنية بالخامات الاستراتيجية، مثل الليثيوم والنحاس وتوفير التكنولوجيا اللازمة لتركيز وتنقية هذه الخامات، من خلال إنشاء مجمعات صناعية متكاملة تشمل عمليات التكسير والطحن والصهر. وشدد «خشب» على أهمية إصدار هيئة الثروة المعدنية تراخيص جديدة للتنقيب عن المعادن الحيوية المرتبطة بصناعات الطاقة النظيفة، مقترحًا منع تصدير الموارد الخام بعد فترة سماح تمتد ثلاث سنوات من إعلان الاحتياطيات المؤكدة؛ بهدف إتاحة الوقت الكافى لإنشاء مصانع تُضيف قيمة اقتصادية عالية. وفى إطار جذب القطاع الخاص للمشاركة فى تنفيذ هذه الاستراتيجية، اقترح «خشب» تقديم حوافز استثمارية تشمل إعفاءات جمركية وضريبية لمدة خمس سنوات للشركات المتخصصة فى صناعات الخامات المعدنية، ما يسهم فى تنشيط الاستثمار المحلى واستقطاب رءوس الأموال الأجنبية، خاصة من الدول الإفريقية التى يمكنها الاستفادة من الموقع الاستراتيجى لمصر. ودعا «خشب» إلى وقف تصدير المخلفات الإلكترونية والكهربائية التى تحتوى على معادن ثمينة مثل الذهب والنحاس، والعمل على إنشاء مصانع متخصصة فى إعادة تدوير هذه المخلفات محليًا، ما سيوفر آلاف فرص العمل الجديدة ويخلق صناعات صديقة للبيئة. وأضاف: كما تضمنت الخطة مقترحًا بإنشاء ذراع هندسية متخصصة متوسطة الحجم، بالتعاون مع المصنعين العالميين لتطوير وتصميم وتنفيذ وحدات تركيز ومعالجة المعادن، ما يساعد فى نقل التكنولوجيا المتقدمة للسوق المصرية، وتوفير تكاليف إنشاء المشاريع الصناعية. وأكد «خشب» ضرورة تحديث المناهج التعليمية فى الجامعات المصرية، خاصة فى أقسام هندسة التعدين، بحيث تركز على التقنيات الحديثة لتكرير وتركيز وصهر الخامات، إلى جانب تأهيل الخريجين لإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات التعدينية، ما يسهم فى توفير كوادر متخصصة جاهزة للانضمام إلى سوق العمل. وأوضح أن الخطة تشمل إنشاء مركز خدمات متكامل للتعدين ومعالجة الذهب فى الصحراء الشرقية، إضافة إلى إنشاء مجمعات صناعية ضخمة فى منطقة المثلث الذهبى قرب ميناء سفاجا، تركز على تكسير وطحن الخامات لزيادة قيمتها الاقتصادية. وطالب «خشب» بسرعة طرح مزايدات جديدة من قِبل هيئة الثروة المعدنية، خاصة لمناطق واعدة تحتوى على خامات البوتاس والكبريت والفوسفات بمساحات تزيد على ١٦ كيلومترًا مربعًا، معتبرًا أن تلك الخطوة تمثل نقطة انطلاق حقيقية لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للصناعات المعدنية المتطورة.


البورصة
منذ 2 أيام
- البورصة
نيجيريا تنافس في سوق الليثيوم بافتتاح مصنعين لمعالجة المعدن
تستعد نيجيريا لافتتاح مصنعين رئيسيين لمعالجة الليثيوم خلال العام الجاري، في خطوة استراتيجية تهدف إلى التحول من تصدير المواد الخام إلى تعزيز القيمة المضافة محليًا، بحسب ما أعلنه وزير التعدين النيجيري، ديلي ألاكه. وقال ألاكه: 'سيتم تدشين مصنع بقيمة 600 مليون دولار، يقع على الحدود بين ولايتي كادونا ونيجر، خلال الربع الحالي من عام 2025، في حين يقترب مصنع آخر لتكرير الليثيوم، بقيمة 200 مليون دولار، على مشارف العاصمة أبوجا، من مراحل الإنجاز النهائية'. وتنضم هاتان المنشأتان إلى مصنعين إضافيين قيد الإنشاء في ولاية نصراوة المجاورة للعاصمة، والمقرر الانتهاء منهما قبل نهاية الربع الثالث من العام. وتُعد هذه المشاريع جزءًا من خطة طموحة لتطوير قطاع التعدين وتعظيم عوائده الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح الوزير أن أكثر من 80% من تمويل هذه المصانع الأربعة جاء من شركات صينية، أبرزها جيولينغ لايثيوم ماينينغ وكانماكس تكنولوجيز، بينما تعود النسبة المتبقية إلى شركة ثري كراون ماينز النيجيرية، في ما يعكس شراكة دولية متنامية في هذا القطاع. وأضاف: 'نركّز الآن على تحويل ثرواتنا المعدنية إلى قيمة اقتصادية محلية من خلال خلق فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، وتحفيز النمو الصناعي الوطني'. ويأتي هذا التحول بعد دراسة أجرتها وكالة المسح الجيولوجي النيجيرية في عام 2022، كشفت عن وجود كميات كبيرة من رواسب الليثيوم عالي الجودة في عدد من الولايات، ما أثار اهتمامًا واسعًا من المستثمرين الدوليين، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على هذا المعدن الحيوي. وتندرج هذه المشاريع ضمن حزمة من الإصلاحات الحكومية لإعادة هيكلة قطاع التعدين، الذي لا يزال يساهم بأقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي. وتتضمن الإصلاحات حظر تصدير المعادن غير المعالَجة، وتنظيم أنشطة التعدين الحرفي التي تشكّل الغالبية العظمى من عمليات الاستخراج حاليًا، إلى جانب تأسيس شركة تعدين وطنية يُسمح للمستثمرين بامتلاك ما يصل إلى 75% من أسهمها. وتأمل نيجيريا، من خلال هذه الخطوات، في أن تتحول إلى مركز إقليمي لمعالجة المعادن، خصوصًا الليثيوم، الذي يُعد من المعادن الاستراتيجية في صناعة البطاريات والتقنيات الخضراء.


المشهد العربي
منذ 3 أيام
- المشهد العربي
الصين تهيمن على معادن ومكونات البطاريات عالميًا
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الصين استوردت نحو 12 مليون طن من معادن البطاريات الخام والمُعالجة في عام 2023، وهو ما يمثل 44% من التجارة العالمية في هذا القطاع. وفي المقابل، صدّرت الصين ما يقارب 11 مليون طن من البطاريات ومكوناتها، أي ما يعادل 58% من التجارة البينية العالمية في نفس العام. ووفقًا للتقرير، استوردت الصين حوالي 20% من المعادن المعالجة المستخدمة في صناعة البطاريات عالميًا في 2023، وكانت الغالبية العظمى من هذه الواردات هي الكوبالت المستورد من أفريقيا. وفي المقابل، صدّرت الصين حوالي 58% من معادن البطاريات المعالجة إلى العالم، وكان الجزء الأكبر من هذه الصادرات عبارة عن الجرافيت الصناعي، الذي يُشحن بشكل رئيسي إلى دول آسيا وأوقيانوسيا. كما أبرز التقرير أن الصين أنتجت محليًا ما يقارب 18% من الليثيوم المستخرج عالميًا في 2023، وتمتلك 25% من القدرة الإنتاجية العالمية لتعدين الليثيوم، وتعالج أكثر من 90% من الجرافيت في العالم.